الثلاثاء 28 أكتوبر 2025

الثلاثاء 28 أكتوبر 2025

الدارالبيضاء.. الخطوط الملكية المغربية “شريك دولي رسمي” للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم

الدارالبيضاء.. الخطوط الملكية المغربية "شريك دولي رسمي" للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم

أبرمت الخطوط الملكية المغربية والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، اليوم السبت، اتفاقية شراكة استراتيجية تمنح لشركة النقل الجوي الوطنية صفة “شريك” دولي رسمي ” للكاف.

 وبموجب هذه الاتفاقية، تصبح الخطوط الملكية المغربية شريكا رسميا لكأس الأمم الأفريقية (المغرب 2025 ) ، وكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للسيدات المغرب 2024 (5-26 يوليوز 2025)، بالإضافة إلى منافسات رياضية أخرى.

كما تعمل الخطوط الملكية المغربية على تعزيز التزامها بدعم الرياضة الإفريقية بتيسير تنقل اللاعبين، والفرق والمشجعين عبر القارة والعالم أجمع. ولتلبية الطلب المتزايد خلال التظاهرات الإفريقية، ستعبئ الخطوط الملكية المغربية منظومة تشغيلية وتجارية جديدة من المستوى الرفيع.

ولهذه الغاية، أعلنت الشركة الوطنية رفع عدد رحلاتها ، من حيث القدرة الاستيعابية واقتراح العرض الملائم لحاجيات المشجعين. وسيتأتى تحقيق هذا الهدف بفضل مضاعفة الخطوط الملكية المغربية لأسطولها خلال كبريات المنافسات الرياضية، وبالتالي توفير عرض أوفر للرحلات والوجهات.

وقد أعدت الخطوط الملكية المغربية برنامجا للرحلات الجوية يأخذ بعين الاعتبار الفئات المستهدفة تلبية لانتظارات المشجعين مواطني مختلف البلدان الإفريقية المشاركة، حيث بادرت إلى تيسير السفر لكل مشجعي الجاليات الإفريقية عبر العالم نحو المغرب.

وفي تصريح للصحافة، وصف باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية بأنها “لحظة تاريخية” لكرة القدم الأفريقية وللاتحادات الـ54 الأعضاء في الهيئة القارية، مشيدا بالريادة الاستثنائية للشركة المغربية.

وأضاف أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستسهم في تسهيل تنقل مئات الآلاف من المشجعين الأفارقة إلى المملكة لحضور كأس الأمم الأفريقية 2025 ، مشيرا إلى أن عدد المشجعين الذين سيحضرون هذه المحطة الرياضية سيزيد عن 500 ألف زائر.

وأشاد موتسيبي ب”التقدم الملحوظ” الذي أحرزه المغرب في مجال البنيات التحتية الرياضية، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على ملاعب ومنشآت ومرافق رياضية من الطراز العالمي، مما يجعل من هذه التظاهرة الرياضية “نسخة استثنائية” من كأس الأمم الأفريقية المقررة في دجنبر المقبل.

وبعد إشارته إلى تنظيم كأس الأمم الأفريقية للسيدات بالمغرب، أكد موتسيبي أن هذه التظاهرات الرياضية الكبرى تندرج في إطار استراتيجية كبيرة تهدف إلى “تطوير كرة القدم الأفريقية وجعل القارة في مصاف الدول الكبرى في كرة القدم “.

من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار “الجذور الإفريقية الراسخة” للشركة، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب والنهوض بالاندماج الإفريقي.

وقال إن “هذه الشراكة تمثل استمرارا للعمل الذي تقوم به الخطوط الملكية المغربية لتعزيز العلاقات مع البلدان الإفريقية ومواكبة الدينامية الرياضية والثقافية الكبرى في إفريقيا”، مشيدا بالتآزر الذي مكن من إنجاز هذه الاتفاقية، خاصة بفضل التعاون الوثيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.

كما أعلن السيد عدو عن تعزيز هام للشبكة الجوية الإفريقية للشركة، من خلال مضاعفة زيارة العديد من عواصم القارة، بهدف تسهيل تنقل المشجعين نحو الملاعب المغربية خلال هذه المنافسة، مضيفا أن هذا الاجراء سيستهدف أيضا الجاليات الإفريقية المقيمة في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وآسيا، من خلال الخطوط الدولية الرئيسية لشركة الخطوط الملكية المغربية.

وأضاف “سنعمل على توفير عروض خاصة موجهة للمشجعين، للسماح لهم بحضور المباريات في أفضل الظروف الممكنة”، مشيرا إلى أن هذا الالتزام يمثل “بداية مرحلة جديدة في تأثير كرة القدم الأفريقية”.

وجرى حفل توقيع هذه الاتفاقية بحضور،على الخصوص، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، عضو اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم وممثل الهيئة الأفريقية بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

ومع: 19 أبريل 2025

مقالات ذات صلة

اختتمت، مساء الأحد بفاس، فعاليات النسخة السابعة من بطولة العالم لكرة القدم للمقاولات، بتتويج الفريق المغربي التابع لشركة “فينتيك”.


وفاز الفريق المغربي في المباراة النهائية على نظيره الع ماني، في ختام منافسات استمرت ثلاثة أيام وجمعت فرقا تمثل شركات من مختلف أنحاء العالم.


واكتملت منصة تتويج هذه الدورة، الم نظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية، باحتلال فريق مالي المرتبة الثالثة، متقدما على فريق إنجلترا الذي أنهى المنافسات في المرتبة الرابعة، محققا بالتالي أفضل نتيجة له منذ انطلاق هذه البطولة.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمقاولات، ألبرت زبيلي، أن هذه النسخة تميزت بـ”مستوى تنافسي عال على مدى ثلاثة أيام من المنافسة، بمشاركة 23 فريقا يمثلون 20 بلدا”، معربا عن الرضا التام للاتحاد على التنظيم الذي ميز هذه النسخة بالمغرب.


من جهته، أعرب عبد الحق بيزاخ، مدرب الفريق المغربي “فينتيك”، عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج العالمي، مبرزا أن هذا الإنجاز يأتي ل نضاف إلى سجل حافل بالنجاحات الوطنية، بعد فوز الفريق ببطولة المغرب للمقاولات سنوات 2023 و2024 و2025.


وأشار إلى أن هذا اللقب يمثل “منعطفا مهما في مسيرة الفريق”، معربا عن امتنانه إلى الجماهير وإدارة الشركة التي ساندت اللاعبين طوال أطوار البطولة.


وبخصوص آفاق الفريق، أوضح السيد بيزاخ أن الهدف يتمثل في الحفاظ على انسجام المجموعة ومواصلة المشاركة في البطولات الوطنية والدولية، مضيفا  أن الفريق سيواصل استعداداته “لتمثيل المغرب والشركة على أحسن وجه”.


وأكد أن هذا التتويج يعكس الطموح الدائم لفريق Ventec للفوز في كل منافسة يشارك فيها.


وتميز حفل الاختتام بتسليم الكؤوس والميداليات على الفرق المتوجة، والاحتفاء بقيم الأخوة والتنافس الشريف التي طبعت هذه النسخة.


ويؤكد النجاح التنظيمي لهذه الدورة، مرة أخرى، قدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى.

 أكد نجم كرة القدم الإيطالية السابق، ألدو سيرينا، أن كرة القدم المغربية حققت تقدما هائلا جعلها تلتحق بنادي الكبار، بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققته النخبة الوطنية لأقل من 20 سنة خلال نهائيات كأس العالم في الشيلي.

  وقال المهاجم الدولي السابق للمنتخب الإيطالي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “انتصار المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في المباراة النهائية يشكل دليلا واضحا على هذا التطور، فالتغلب على الأرجنتين ليس بالأمر السهل أبدا”.

  وأضاف النجم الإيطالي الذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال 1986 و1990 أن “التغلب على منتخب الأرجنتين ليس مهمة سهلة، لكن المغرب فعلها”، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده قطاع كرة القدم بالمملكة، والذي من شأنه أن يمنح دفعة قوية لكرة القدم الإفريقية ككل.

  وتوقف سيرينا، الذي حمل ألوان أكبر ثلاثة أندية في إيطاليا، وهي يوفنتوس وإنتر ميلان وآس ميلان، عند ذكرياته في المغرب قائلا: “قبل سنوات، لعبت مباراة ودية مع فريق إنتر ميلان على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان آنذاك مستوى كرة القدم المغربية مختلفا عن المعايير الأوروبية. اليوم، أستطيع القول إنها حققت قفزة نوعية هائلة”.

  ويعد ألدو سيرينا واحدا من بين خمسة لاعبين إيطاليين فقط، إلى جانب جيوفاني فيراري، وسيرجيو غوري، وبيترو فانا، وأتيليو لومباردو، الذين توجوا بلقب الدوري الإيطالي مع ثلاثة أندية مختلفة.

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في حديث نشرته صحيفة “لوفيغارو”، أن الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال لقجع: “كل ما تحقق هو ثمرة وتتويج للرؤية الرياضية الملكية التي تم تنفيذها منذ أكثر من خمسة عشر عاما”، مذكرا بأن “كل شيء انطلق من المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008”.

وتابع أن جلالة الملك “حدد الأسس، ووضع خريطة طريق واضحة، تم فيها شرح وتفصيل مقومات النجاح الواجب اعتمادها”.

وأضاف أن المنعطف الحاسم الآخر تمثل في تدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بسلا، التي تُعد “واحدة من أفضل المراكز، إن لم تكن الأفضل، على مستوى كرة القدم العالمية”، وقد تخرج منها، من بين آخرين، نايف أكرد، عز الدين أوناحي، ويوسف النصيري، وجميعهم بلغوا نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر.

وفي السياق نفسه، أبرز لقجع الروح القتالية التي تميز لاعبي كرة القدم المغاربة.

وقال: “القاسم المشترك بين جميع المنتخبات الوطنية هي الروح القتالية. فاليوم، الحالة الذهنية لجميع اللاعبات واللاعبين هي السعي نحو إحراز الألقاب، والقدرة على منافسة من كانوا يُعتبرون كبارا في تاريخ كرة القدم”.

كما عبّر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن طموحه في تحقيق لقب عالمي مع المنتخب الأول، بعد تتويج أشبال الأطلس بكأس العالم في الشيلي.

وقال: “أعتقد أننا سنشهد في أقرب الآجال فريقا مغربيا، أو إفريقيا، أو عربيا، يُتوج بطلا للعالم على مستوى الكبار. على أي حال، بالنسبة لنا اليوم، لا يوجد ما يمنعنا من السعي وراء هذه الألقاب”، مؤكدا أن “خبرة كرة القدم هي عالمية”.

وشدد على أن “المنتخب المغربي هو المنتخب الوطني لكل المغاربة أينما كانوا، سواء الذين يمارسون في البطولة الوطنية أو الذين تَكوَّنوا داخل الوطن أو خارجه”، مسلطا الضوء على الدور الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين المواهب الشابة كل سنة، والتي تواصل التطور على المستويين الوطني والدولي.

أكدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش، أمس الخميس، أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نهج رؤية مندمجة جعلت من كرة القدم رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية.

 وأوضحت السيدة بنيعيش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها في الدورة الحادية والثلاثين للقمة العالمية لكرة القدم بمدريد (WFS مدريد 2025)، أن المملكة نجحت في جعل الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، رافعة للإدماج والتحديث والإشعاع الدولي.

 وذكرت الدبلوماسية المغربية بأن المغرب استضاف، في عام 2025، قمة كرة القدم العالمية في الرباط، التي خصصت لتقديم الترشيح المشترك  بين المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، مشيرة إلى أن هذه المبادرة “تمثل لحظة تاريخية توحد بين أوروبا وإفريقيا، والعالم العربي وضفتي البحر الأبيض المتوسط”.

 كما أبرزت الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة منذ أكثر من عقدين في المجالات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن التوجيهات السامية لجلالة الملك مكنت المغرب من التوفر على بنيات تحتية رياضية وسكك حديدية وموانئ وفنادق من الطراز العالمي.

 وشددت السفيرة على الدور المركزي للشباب المغربي في هذه الدينامية، مشيدة بأداء المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي تأهل إلى نهائي البطولة الدولية المقامة في الشيلي. ووصفت هذا الإنجاز بأنه “شهادة على حيوية وموهبة شبابنا، الذين يمثلون المملكة كسفراء حقيقيين على الصعيد العالمي”.

 من جهة أخرى، أشادت السيدة بنيعيش بالعمل النموذجي للتنسيق بين الجامعات المغربية والإسبانية والبرتغالية، بتعاون وثيق مع الفيفا، لضمان نجاح مونديال 2030 وجعله حدثا “يحمل قيم الوحدة والتنوع والتقدم المشترك”.

 وجمعت قمة كرة القدم العالمية “وورلد فوتبول ساميت مدريد 2025″، التي انعقدت يومي 15 و16 أكتوبر،  أكثر من 2500 مشارك و130 متدخلا يمثلون أندية وعصب واتحادات ومؤسسات وشركات من مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة مواضيع الابتكار والحكامة والاستدامة والإدماج في عالم كرة القدم.

وصف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الخميس، بـ”الانتصار الرمزي والتاريخي” تأهل المنتخب الوطني على حساب نظيره الفرنسي إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، المقامة حاليا في الشيلي.

  وكتب (الكاف)، على موقعه الرسمي، أنه “بعد 120 دقيقة من صراع قوي ومفتوح على جميع الاحتمالات، ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى النهائي بفضل ركلات الترجيح ( 5 – 4)، في انتصار رمزي وتاريخي في آن واحد”.

  وتابع المصدر ذاته أن “الرياح القادمة من المحيط الهادئ لم تكن كافية لإخماد حماس المغاربة. فعلى أرضية ملعب، إلياس فيغيروا بمدينة فالبارايسو، فرض أشبال المدرب، محمد وهبي، تفوقهم على منتخب فرنسا في مباراة نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة، حبست الأنفاس”.

  وبالعودة إلى أطوار المباراة، أبرز (الكاف) أن حارس المرمى المغربي، بن شاوش، تعرض لإصابة اضطرته لمغادرة أرضية الميدان، ليعوضه، إبراهيم غوميز، قبل أن يقوم المدرب، وهبي، بمغامرة جريئة بإشراك حارس المرمى الثالث، عبد الحكيم مصباحي، قبل ركلات الترجيح مباشرة.

  واعتبر أن “المغامرة كانت ناجحة، إذ أظهر المنتخب المغربي تركيزا أكبر، فيما أخفق في التسجيل الفرنسيان، غادي بييوكو، الذي ارتطمت كرته بالقائم، وديليان نغيسان، الذي سدد خارج المرمى. لتنطلق بعدها فرحة عارمة أسود الأطلس سيخوضون أول نهائي عالمي في تاريخهم”.

هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، المنتخبات الإفريقية التسعة المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ومن بينها المنتخب المغربي.

 وقال السيد علي يوسف، في بيان، “أهنئ بحرارة منتخباتنا الإفريقية التسعة التي جلب أداؤها الاستثنائي الفخر والبهجة إلى القارة بأسرها”، مشيراً إلى أن “نجاحها يُجسّد القوة والمهارة والوحدة المتنامية لإفريقيا على الساحة العالمية”.

وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن “هذه المنتخبات تحمل آمال أكثر من مليار إفريقي”، متمنيا لها كامل النجاح خلال هذه المنافسة الكروية العالمية.

كما أكد السيد علي يوسف أن “الرياضة تظل من أقوى أدوات الوحدة والتضامن”، مبرزا أنه “من خلال كرة القدم، تواصل إفريقيا سرد قصتها المفعمة بالصمود والإبداع والطموح الجماعي نحو التميز”.

يذكر أن منتخبات المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا والسنغال وجنوب إفريقيا والرأس الأخضر وكوت ديفوار قد ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم  2026.