الجمعة 21 نونبر 2025

الجمعة 21 نونبر 2025

جيتكس إفريقيا 2025.. اللاعبان فاران وبيريز على يقين بنجاح كأس العالم 2030 في المغرب

reposado y algo más desenfadado que de costumbre.

 أعرب نجما كرة القدم رافائيل فاران وروبير بيريز عن ثقتهما ويقينهما بنجاح كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب، مبرزين التأثير الإيجابي الذي سيكون لمثل هذا الحدث على المملكة وأجيالها الصاعدة.

 وفي تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش معرض “جيتكس إفريقيا 2025” المنظم حاليا بمراكش، سجل أسطورتا فرنسا اللذان ينشطان في  قطاع التكنولوجيا الجديدة، المقاربة النشطة للمغرب مع اقتراب أكبر حدث حدث كروي عالمي في 2030، مشيرين إلى البنية التحتية المتطورة للمملكة ورؤيتها لتحقيق  انتقال رقمي ناجح.

  وأبدى اللاعبان الدوليان السابقان في صفوف المنتخب الفرنسي ، من جهة أخرى، إعجابهما بالإمكانيات التكنولوجية في إفريقيا، مشيدين بمستوى التنظيم للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”.

 وشدد روبير بيريز، الذي فار مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، على أهمية المثابرة والاحترام والانضباط في مسيرة لاعب كرة القدم من مستوى عال، مؤكدا أنها قيم حاضرة في عالم المقاولات الناشئة.

 وقال “يجب أن يكون لديك هدف في الحياة. كان حلمي دائما أن أصبح لاعب كرة قدم محترفا”، مضيفا أن الصفات التي جعلته لاعب كرة قدم في أعلى مستوى هي الصفات نفسها التي سمحت له بالنجاح في عالم التكنولوجيا الجديدة.

  بدوره، أفاد رافائيل فاران الذي بدأ مسيرته الاحترافية في سن ال17، بأن التحدي الأكبر الذي يواجه الرياضيين من المستوى العالي هو  كيفية إحاطة أنفسهم بالأشخاص المناسبين.

 وبحسب بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 2018، فإن الاستثمار في التكنولوجيا “ليس مجرد إعادة رسم مسار، بل هو استمرارية منطقية، مدفوعة بالحاجة إلى الهيكلة والتأثير”.

وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا.

وتتميز هذه الدورة بعقد مجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل ذات قيمة مضافة عالية.

ومع: 15 أبريل 2025

مقالات ذات صلة

حطت القافلة الوطنية الخاصة بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم “المغرب 2025” الرحال، اليوم الخميس، بتافوغالت بإقليم بركان، في محطة جديدة ضمن جولتها عبر مختلف ربوع المملكة.

 وتروم هذه القافلة، التي اختير لها شعار “نحتفلوا كاملين”، تعبئة الجمهور لمواكبة الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب لهذه التظاهرة الرياضية، وكذا إشراك المواطنين في الاحتفال بهذا الحدث القاري الكبير.

وتندرج هذه المبادرة التي تنظمها اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم إفريقيا، في إطار تنزيل برنامج تواصلي وترويجي يمتد لشهر كامل، ويشمل كل جهات المملكة عبر أكثر من ستين جماعة ترابية، وذلك بغرض تقريب أجواء البطولة من الجمهور، وتعزيز روح الانتماء والاحتفال الجماعي بالمناسبة.

وعرفت محطة تافوغالت، مشاركة مجموعات من الأطفال والشباب، استفادوا من عدة أنشطة رياضية وترفيهية تنوعت بين مباريات في كرة القدم، وألعاب تفاعلية، وفقرات فنية، وتوزيع هدايا على الناشئة، فضلا عن عروض مهارية في فنون كرة القدم، وكذا لقاء مفتوح مع اللاعب الدولي السابق الهاشمي البرازي، في إطار رؤية تروم تحفيز الجيل الجديد على التعلق بالرياضة وقيمها النبيلة.

وأكد أشرف علالة، المشرف على القافلة بجهة الشرق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن محطة تافوغالت عكست مشاعر الفخر التي يعيشها المغاربة وهم يستعدون لاحتضان كأس أمم إفريقيا، مبرزا أن الأنشطة المنظمة اليوم ساهمت في إدخال البهجة على الأطفال، وتقديم لحظات احتفالية مميزة لساكنة المنطقة، لاسيما من خلال المسابقات الرياضية والعروض الفولكلورية والجوائز التحفيزية.

وأضاف أن القافلة تروم تحفيز الأطفال على ممارسة كرة القدم داخل بيئة سليمة ومشجعة، منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالمشاريع الرياضية الكبرى التي يتم تنفيذها بالمملكة.

ومن جانبه، عبر اللاعب الدولي السابق الهاشمي البرازي، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات القافلة، مؤكدا اعتزازه بالانتماء لجهة الشرق التي تزخر بالمواهب الكروية، وبكونه نشأ وسط أسرة رياضية ساهمت في صقل مسيرته، حيث تمكن من اللعب مع المنتخب الوطني الأول، في تجربة يعتبرها مصدر فخر واعتزاز كبيرين.

وأشاد البرازي بهذه المبادرة، باعتبارها خطوة مهمة تمنح قيمة مضافة لأطفال المنطقة، وتتيح لهم فرصا جديدة للتطور داخل بيئة رياضية سليمة، مشيرا الى أن هذه الأنشطة تسهم في محاربة الهشاشة الرياضية، وتوجيه الأطفال نحو مسارات بناءة، تقوم على الأخلاق والانضباط باعتبارهما أساس النجاح الرياضي.

وبدوره، أبرز زكاغ محمد، رئيس جمعية الشباب الرياضي لتافوغالت، الأثر الإيجابي الذي تركته القافلة في صفوف الساكنة، مشيرا إلى أن الأطفال عاشوا يوما استثنائيا بفضل الأنشطة المتنوعة التي قُدمت لهم.

وأضاف أن جمعيته تواصل العمل من أجل تطوير الرياضة المحلية، وإتاحة فضاءات مناسبة للشباب لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم، خاصة وأن المغرب يشهد ثورة رياضية وكروية غير مسبوقة، ويستقبل تظاهرات رياضية كبرى كتنظيم كأس أمم افريقيا، معتبرا أن استقبال القافلة بتافوغالت يشكل محطة مميزة تعكس الوعي الجماعي بأهمية الرياضة ودورها في بناء مستقبل الأجيال الصاعدة.

واختُتمت فعاليات هذه المحطة في أجواء احتفالية لاقت تفاعلا كبيرا، حيث وزعت على المشاركين مجموعة من الهدايا التحفيزية، كما نظمت قرعة للفوز بتذاكر لحضور مباريات المنتخب الوطني المغربي ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.

وكانت القافلة قد مرت بخمس محطات على مستوى جهة الشرق، حيث حطت رحالها بكل من جرسيف، وخميس النعيمة، وجرادة، وبوعرفة، وفجيج، قبل أن تواصل جولتها عبر عدد من المدن والقرى المغربية، في أفق بلوغ محطتها الأخيرة يوم 12 دجنبر المقبل بجماعة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة.

وتعد هذه القافلة جزءا من التحضيرات الترويجية التي تسبق انطلاق البطولة، في إطار حرص المغرب على تقديم نسخة تاريخية من كأس الأمم الإفريقية، تجمع بين التنظيم المتميز والإبداع الجماهيري.

من خلال الفوز بست جوائز من أصل إحدى عشرة في حفل الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم 2025 الذي أقيم مساء أمس الأربعاء بالرباط، من بينها جائزة أفضل لاعب افريقي التي كانت من نصيب أشرف حكيمي، تُؤكد كرة القدم المغربية طفرتها القوية على الصعيدين القاري والعالمي.

    وسيبقى حفل الكاف 2025 راسخا في تاريخ كرة القدم المغربية، التي شهدت تألق مواهبها على الصعيد القاري.

    وهكذا افتتحت لاعبة المنتخب المغربي والجيش الملكي ضحى المدني قائمة المتوجين المغاربة بفوزها بجائزة أفضل لاعبة شابة، لتجسد بالتالي أمل كرة القدم المغربية والافريقية.

    من جهته، فاز مهاجم نادي واتفورد، عثمان معما بجائزة أفضل لاعب شاب للعام، تتويجا لمسار استثنائي في كأس العالم لأقل من 20 سنة، التي أحرز لقبها المنتخب المغربي في أكتوبر الماضي بالشيلي.

    وكان معما قد اختير كأفضل لاعب في كأس العالم، وهو انجاز فردي يؤكد تألقه الكبير خلال هذا الحدث العالمي.

    وبفضل هذا اللقب الأول في كأس العالم، توج المنتخب المغربي لأقل 20 سنة كأفضل منتخب افريقي لهذا العام.

    وبقيادة محمد وهبي، بصم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي كان قد بلغ المباراة النهائية لكأس افريقيا للأمم، على مسار استثنائي في كأس العالم بفوزه على منتخبات من حجم اسبانيا والبرازيل وكوريا والولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين.

    من جانبه، اختير حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي ياسين بونو، كفضل حارس مرمى في افريقيا لسنة 2025، أمام مواطنه منير المحمدي والجنوب افريقي رونوين ويليامز.

    وعزز ياسين بونو بفضل هذا التتويج مكانته بين أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الافريقية، وذلك بعد أن كان قد احتل المركز الثالث عشر في تصنيف الكرة الذهبية لسنة 2023، وتم ترشيحه ضمن قائمة جائزة ياشين في المواسم الأخيرة.

    واضافة لأدائه المتميز مع أسود الأطلس، اختير ضمن التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية، التي أقيمت صيف العام الماضي في الولايات المتحدة.

    ولم يتوقف انجاز كرة القدم المغربية عند هذا الحد، ذلك أن المغربية غزلان الشباك تم اختيارها كأفضل لاعبة لهذا العام بعد أن ساهمت في انتصارات أسود الأطلس في كأس أمم افريقيا وكأس العالم للسيدات.

    وإلى جانب الشباك، ضمت اللائحة النهائية أيضا سناء المسعود، مهاجمة فريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي، والنيجيرية راشيدات أجيباد، لاعبة باريس سان جرمان الفرنسي.

    وكانت لحظة تسليم جائزة أفضل لاعب افريقي الأبرز التي انتظرها الحضور وملايين المشاهدين، الذين كانوا واثقين من قدرة الدولي المغربي أشرف حكيمي على الفوز بهذه الجائزة المرموقة.

    وبعد احتلاله المركز السادس في تصنيف الكرة الذهبية للفيفا، التي فاز بها الفرنسي عثمان ديمبيلي، تأتي جائزة أفضل لاعب افريقي لتكافأ التألق الاستثنائي للمدافع الأيمن لباريس سان جيرمان الذي فاز تقريبا بكل شيء خلال مسيرته.

    وأهدى الدولي المغربي هذه الجائزة إلى “كل المغاربة والأفارقة الذين يحلمون بلعب كرة القدم يوما ما”، مشيرا إلى أن أسود الأطلس لن يذخروا أي جهد من أجل الفوز بكأس افريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب.

توج ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي، بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025 ، خلال حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف) الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في سلا.

 وتصدر الحارس الدولي المغربي ياسين بونو قائمة المرشحين لنيل لقب الأفضل، بعد الأداء المذهل الذي قدمه مع نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد الفريق للتأهل للدور ربع النهائي بتصديات رائعة أمام مانشستر سيتي وريال مدريد وفلومينيسي .

ولم تهتز شباك ياسين بونو في عدد كبير من المباريات الدولية مع منتخب المغرب خلال عام 2025، ليساهم في سلسلة استثنائية من الانتصارات المتتالية لأسود أطلس بلغت 18 مباراة، ليتجاوز بفارق مباراتين الرقم القياسي السابق المسجل باسم إسبانيا.

و نافس بونو على لقب أفضل حارس إفريقي لعام 2025 زميله في المنتخب المغربي منير المحمدي، أحد أسباب تتويج نادي نهضة بركان بلقبي الدوري المغربي للمحترفين لأول مرة في التاريخ، وحصد اللقب الثالث في تاريخ الفريق ببطولة الكونفيدرالية ، علاوة على  حارس مرمى جنوب إفريقيا ونادي صنداونز رونيون ويليامز .

توج اللاعب المغربي عثمان معما، مهاجم نادي واتفورد الإنجليزي، بجائزة أفضل لاعب شاب لهذا العام، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الذي أقيم اليوم الأربعاء في الرباط.

    وكان اللاعب المغربي الشاب عثمان معما قد اختير أفضل لاعب في العالم لفئة أقل من 20 سنة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة التي استضافتها شيلي في أكتوبر الفارط، وفاز أشبال الأطلس بها.

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

في إطار تفعيل الشراكة المبرمة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة جهازاً استراتيجياً متكاملاً يهدف إلى الارتقاء بعلامة “المغرب” إلى مصاف الوجهات العالمية الرائدة في مجال كرة القدم.

وأفاد بلاغ لمكتب بأنه جرى إعداد هذا البرنامج منذ عدة أشهر، وسيمتد إلى غاية اليوم الأخير من المنافسة.

 وفي حدث كبير نظّمه المكتب الوطني المغربي للسياحة يوم الثلاثاء 18 نونبر بالرباط، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبحضور شخصيات بارزة من عالمي الرياضة والسياحة والإعلام، كشف المكتب عن سلسلة من الإجراءات التي تحول الطاقة المنبعثة من الملاعب، والتي يحملها أسود وأشبال الأطلس، إلى محرّك قوي للجاذبية السياحية. والهدف هو تقديم صورة للعالم عن المغرب بوصفه بلدا  مُلهِما، مضيافا، مندمجا في الدينامية الإفريقية، وموجّها نحو تحقيق الأداء الرفيع.

ومنذ توقيع الاتفاقية الاستراتيجية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أبريل 2025، عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة على تنفيذ خطة تصاعدية محكمة. فقد تم أولاً تنظيم لقاءات مهنية بين عدد من منظّمي الرحلات الأفارقة ومهنيي السياحة المغاربة، مما أتاح تطوير عروض خاصة بالـCAN، وعزّز تنافسية المدن المحتضنة للتظاهرة الرياضية. وقد تلت ذلك جولة ترويجية أوروبية شملت كبريات العواصم بهدف تحفيز الطلب وتنشيط حجوزات السفر.

وعلى مستوى النقل الجوي، سخّر المكتب خبرته لتعزيز العروض لدى عدد من شركات الطيران، مما أسهم في إضافة رحلات جديدة بمناسبة كأس أمم إفريقيا 2025، إلى جانب إطلاق برنامج واسع من الحملات المشتركة للعلامة “المغرب، أرض كرة القدم”، بما يعزز موقع المملكة كمنصة طبيعية لكرة القدم الإفريقية.

كما عمل المكتب على تعزيز شراكات تجارية كبرى لضمان بث حملات مخصصة تتضمن باقات تشمل النقل، الإقامة والتجارب السياحية، وهو ما أدى إلى زيادة ملموسة في الطلب على تذاكر الـCAN 2025 .

وبالإضافة إلى ذلك، شارك المكتب في أهم الأحداث الكروية المغربية والدولية، مثل قمة ميامي لكرة القدم (Soccer Summit Miami)، للترويج لعلامة “المغرب، أرض كرة القدم”.

وفي مجال التواصل، تم تقديم فيلم توقيع بعنوان “المغرب، أرض كرة القدم” (انظر البلاغ الخاص)، وسيتم بثه هذا الأسبوع بالتزامن في 12 بلداً وفي المغرب. ويطمح الفيلم إلى تقديم صورة نابضة وحاملة لقيم عالمية عن المملكة باعتبارها أرضاً مضيافة لعشّاق كرة القدم.

أما على المستوى الرقمي، فسيتم تعزيز تطبيق YALLA بدليل شامل مخصص للمدن المحتضنة، ولأسلوب العيش المغربي، ووسائل التنقل، والمناطق المخصصة للمشجعين، والتجارب الثقافية. كما سيُطلق موقع فرعي رسمي على منصة Visit Morocco لعرض أبرز اللحظات في مسار كرة القدم الوطنية.

كما أطلقت عملية بعنوان “Visit Cup Africa” بمشاركة 24 صانع محتوى من الدول المتأهلة، لإنتاج قصص غامرة من قلب الملاعب، مراكز التدريب والمعالم السياحية. وقد رافقتها حملة موازية في أوروبا استهدفت الجاليات المغربية في إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا وإيطاليا، مما خلق صدى واسعاً حول علامة “المغرب، أرض كرة القدم”.

وعلى مستوى العلاقات العامة، أشرف المكتب على تنظيم رحلات صحفية، وتقارير ميدانية، ومحتويات حصرية مخصّصة للوجهات والبنى التحتية والتجارب السياحية، نُشرت في أبرز المنصات الدولية.

وعلى أرض الواقع، ستُقام مناطق مخصصة للمشجعين Fan Zones في عدة مدن، منها الصويرة، الجديدة، وجدة، بني ملال والعيون، خلال فترة المنافسات، لخلق أجواء شعبية موحدة تُمكّن مختلف فئات الجمهور من عيش أجواء البطولة على امتداد التراب الوطني.

وتمثل هذا الإجراءات التي يطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة دعماً مباشراً لجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف توسيع أثرها وتعزيز إشعاع المغرب على المستويين الإفريقي والدولي.