الجمعة 17 أكتوبر 2025

الجمعة 17 أكتوبر 2025

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مرجع لتكوين الشباب في إفريقيا (مستشار رياضي)

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم

الرباط – أكد كريم كولا، مدير مكتب للاستشارة الرياضية بفرنسا، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعد مرجعا لتكوين الشباب في إفريقيا.

 وأوضح اللاعب الفرنسي – المغربي السابق، المقيم بفرنسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأكاديمية، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2010، تعد اليوم نموذجا منظما للغاية، حيث تشكل فضاء لتكوين لاعبين من المستوى الرفيع، بفضل توفرها على بنية تحتية عالية الجودة .

  وأضاف كولا، الذي ساهم في اكتشاف العديد من اللاعبين الموهوبين، “باتت هذه الأكاديمية اليوم مشتلا خصبا لكرة القدم المحلية وأيضا الدولية. وخير مثال على ذلك المستوى الرفيع للعديد من اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم فيها، على غرار نايف أكرد ويوسف النصيري وعز الدين أوناحي وغيرهم”.

وشدد على أن هذا النجاح جعل الأضواء تسلط على هذا الصرح الرياضي، وكذا على الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير  هذه اللعبة.

وأوضح أن ثمار هذا العمل الجبار تعكسها، اليوم، النتائج المتميزة التي تحققها مختلف فئات المنتخب الوطني، مسجلا أن الجامعة تراهن على تحقيق المزيد من الانجازات على المدى الطويل.

 وخلص كريم كولا، الذي قضى أزيد من 20 سنة في التدريب، وشغل منصب مدير رياضي في مختلف الأندية والفئات بفرنسا، “ليس لدي أدنى شك في أن الأكاديمية ستستمر خلال السنوات القادمة في اكتشاف وتكوين مواهب شابة، ستكون لا محالة محط اهتمام أكبر الأندية الأوروبية، كما هو الشأن حاليا مع العديد من خريجي الأكاديمية”.

  ويأتي إحداث أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تطلب بناؤها تعبئة استثمارات بقيمة 140 مليون درهم، تجسيدا للعناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقطاع الرياضي بصفة عامة، ولتطوير ممارسة لعبة كرة القدم بصفة خاصة.

   وتهدف أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تم تشييدها على مساحة تقدر بنحو 18 هكتارا، إلى المساهمة في انتقاء وتكوين ممارسين لرياضة كرة القدم من مستوى عال، من خلال وضع نظام تربوي يجمع بين الرياضة والدراسة.

وجرى بناء وتجهيز أكاديمية محمد السادس لكرة القدم وفق معايير تجعلها تضاهي مراكز التكوين الأوروبية ذات الصيت العالمي، وذلك بغية الاهتمام بالشباب المغربي ومنحه الظروف الملائمة لتلقي تكوين رياضي علمي يخول له الممارسة في أكبر الأندية الكروية بالمغرب وأوروبا على حد سواء.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

وصف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الخميس، بـ”الانتصار الرمزي والتاريخي” تأهل المنتخب الوطني على حساب نظيره الفرنسي إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، المقامة حاليا في الشيلي.

  وكتب (الكاف)، على موقعه الرسمي، أنه “بعد 120 دقيقة من صراع قوي ومفتوح على جميع الاحتمالات، ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى النهائي بفضل ركلات الترجيح ( 5 – 4)، في انتصار رمزي وتاريخي في آن واحد”.

  وتابع المصدر ذاته أن “الرياح القادمة من المحيط الهادئ لم تكن كافية لإخماد حماس المغاربة. فعلى أرضية ملعب، إلياس فيغيروا بمدينة فالبارايسو، فرض أشبال المدرب، محمد وهبي، تفوقهم على منتخب فرنسا في مباراة نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة، حبست الأنفاس”.

  وبالعودة إلى أطوار المباراة، أبرز (الكاف) أن حارس المرمى المغربي، بن شاوش، تعرض لإصابة اضطرته لمغادرة أرضية الميدان، ليعوضه، إبراهيم غوميز، قبل أن يقوم المدرب، وهبي، بمغامرة جريئة بإشراك حارس المرمى الثالث، عبد الحكيم مصباحي، قبل ركلات الترجيح مباشرة.

  واعتبر أن “المغامرة كانت ناجحة، إذ أظهر المنتخب المغربي تركيزا أكبر، فيما أخفق في التسجيل الفرنسيان، غادي بييوكو، الذي ارتطمت كرته بالقائم، وديليان نغيسان، الذي سدد خارج المرمى. لتنطلق بعدها فرحة عارمة أسود الأطلس سيخوضون أول نهائي عالمي في تاريخهم”.

هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، المنتخبات الإفريقية التسعة المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ومن بينها المنتخب المغربي.

 وقال السيد علي يوسف، في بيان، “أهنئ بحرارة منتخباتنا الإفريقية التسعة التي جلب أداؤها الاستثنائي الفخر والبهجة إلى القارة بأسرها”، مشيراً إلى أن “نجاحها يُجسّد القوة والمهارة والوحدة المتنامية لإفريقيا على الساحة العالمية”.

وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن “هذه المنتخبات تحمل آمال أكثر من مليار إفريقي”، متمنيا لها كامل النجاح خلال هذه المنافسة الكروية العالمية.

كما أكد السيد علي يوسف أن “الرياضة تظل من أقوى أدوات الوحدة والتضامن”، مبرزا أنه “من خلال كرة القدم، تواصل إفريقيا سرد قصتها المفعمة بالصمود والإبداع والطموح الجماعي نحو التميز”.

يذكر أن منتخبات المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا والسنغال وجنوب إفريقيا والرأس الأخضر وكوت ديفوار قد ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم  2026.

كتبت صحيفة (الشروق) التونسية ،اليوم الثلاثاء، أن المنتخب المغربي لكرة القدم كتب فصلا جديدا في تاريخ التألق العربي في كأس العالم لأقل من 20 سنة بتأهله لنصف نهائي نسخة 2025 بالشيلي .

وسجلت الصحيفة، في مقال بعنوان “أشبال المغرب يصنعون الحدث في المونديال”، أن المنتخب المغربي تمكن من الفوز على نظيره الأمريكي والتأهل لنصف نهائي كأس العالم “بعد مشوار رائع طوال البطولة” .

وتابعت الصحيفة أن المغرب سيصطدم غدا الأربعاء بفرنسا في نصف النهائي ،في تكرار لمواجهة مماثلة جمعتهما في شتاء 2022 بالمربع الذهبي أيضا ، لكن بمونديال الكبار في قطر ، مبرزة أن المغرب يأمل في أن ينجح هذه المرة في “تجاوز العملاق الفرنسي لخوض نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخه”.

وفي معرض تذكيرها بانجازات منتخبات عربية في بطولات كأس العالم للشباب، أشارت الصحيفة إلى أن المنتخب المغربي نجح في حصد المركز الرابع في نسخة 2005 التي أقيمت على الأراضي الهولندية بعد خسارته مباراة الترتيب أمام البرازيل.

وتمكن المنتخب المغربي من التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة (الشيلي 2025) عقب تفوقه على نظيره الأمريكي بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعتهما أول أمس الأحد بمدينة رانكاغوا الشيلية، برسم الدور ربع النهائي .

ومع: 14 أكتوبر 2025

أشادت الصحف الكينية بالتأهل التاريخي للمنتخب الوطني المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، مبرزة جودة الأداء والانضباط التكتيكي والصلابة الدفاعية التي أبان عنها أشبال الأطلس طيلة منافسات البطولة.

وهكذا، كتبت صحيفة “موزارت سبورت”، في مقال نشر الاثنين على موقعها الإلكتروني، أن “المغرب عاد إلى القمة بتألق وشجاعة، بعدما بلغ المربع الذهبي وأقصى منتخب الولايات المتحدة القوي”.

وأضافت اليومية أن “أسود الأطلس يزأرون من جديد بفضل جرأتهم وانضباطهم وتمكنوا من العودة إلى مصاف أفضل المنتخبات في العالم”، معتبرة أن الأداء المغربي كان لافتا في أحد أكثر مباريات ربع النهائي إثارة في البطولة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المنتخب المغربي ظل منظما ومتماسكا، وانتظر اللحظة المناسبة ليضرب عبر الهجمات المرتدة، منهيا حلم المنتخب الأمريكي في بلوغ نصف النهائي.

من جانبها، أبرزت صحيفة (KBC) أن تأهل المغرب إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عشرين عاما “ينضاف إلى سلسلة الإنجازات المتميزة للمنتخبات المغربية على الساحة العالمية”.

وبحسب الصحيفة فإن هذا الجيل يواصل الدينامية الإيجابية التي بدأت بالتأهل التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وتعززت بإحراز الميدالية البرونزية في منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024.

كما نوهت الصحف الكينية بثبات وقوة كرة القدم المغربية، معتبرة أن النجاح الذي حققه منتخب أقل من 20 سنة يشكل “إنجازا رائعا للمنتخب الإفريقي الوحيد الذي لا يزال ينافس في البطولة”.

ومع: 14 أكتوبر 2025

يعكس الأداء البارز والمتميز لعدد من اللاعبين خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم المتواجدين في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا للأمم الأخيرة في مصر، ونصف نهائي كأس العالم للفئة ذاتها المقامة حاليا بالشيلي، مرة أخرى، الإسهام الكبير لهذه المؤسسة الرائدة في تطوير كرة القدم المغربية وتفريخ نجوم المستقبل.

فمن بين اللاعبين الذين وجه لهم الناخب الوطني محمد وهبي الدعوة للمشاركة في كأس العالم لأقل من 20 سنة بالشيلي، تميز أربعة شبان تكونوا وتخرجوا من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وساهموا، لما يتمتعون به من مؤهلات تقنية ونضج تكتيكي، في تسطير “أشبال الأطلس” لمشوار استثنائي في هذه البطولة العالمية.
    وتجسد مواهب من طينة فؤاد الزهواني، وحسام الصادق، وياسر الزبيري، وياسين خليفي نجاح نموذج للتكوين والتتبع، أضحى مرجعا على الصعيدين الإفريقي والعالمي.

  ويشهد حضور هؤلاء الشباب في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على نجاعة المشروع الرياضي المغربي، ذلك أن تكوينهم داخل الأكاديمية مكنهم من تملك الأسس التقنية والبدنية والذهنية الضرورية للاستجابة لمتطلبات كرة القدم العالمية، كما هو الحال في الشيلي، حيث يتألق “أشبال الأطلس” بشكل مبهر أمام مدارس كروية عريقة مثل إسبانيا والبرازيل، وأخرى صاعدة ككوريا والولايات المتحدة.

  وقد ساهم هؤلاء النجوم الصاعدين في تمكن “أشبال الأطلس” من معادلة إنجاز سنة 2005، عندما بلغ المنتخب المغربي المربع الذهبي لكأس العالم التي أقيمت بهولندا. 

  ولعل خير مثال على ذلك، التألق اللافت للمهاجم ياسر الزبيري، الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وشكل مصدر خطر على دفاعات الخصوم، ما جعله من أبرز المواهب التي خطفت الأضواء في مونديال الشيلي.

   وستكون أمام هؤلاء الشباب فرصة جديدة للتألق أكثر عندما يواجهون، بعد غد الأربعاء، المنتخب الفرنسي في مباراة نصف النهائي.

   وجدير بالذكر أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تأسست سنة 2009، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى اكتشاف وتكوين المواهب المغربية الشابة ومواكبتها من أجل بلوغ أعلى المستويات.

   فمن خلال المزاوجة بين التعليم المدرسي والتكوين الرياضي الصارم والتأطير التربوي، باتت الأكاديمية تفرض نفسها اليوم كمركز رائد في التميز، قادر على مد مختلف المنتخبات الوطنية بالمواهب بشكل دائم.

   وبفضل بنياتها التحتية الحديثة، وطاقمها التقني المؤهل، وفلسفتها الكروية القائمة على الانضباط والذكاء التكتيكي، ساهمت الأكاديمية في بروز أجيال من اللاعبين ممن بصموا على حضور وازن سواء على الصعيد القاري أو العالمي.

   ولا يقتصر إسهام أكاديمية محمد السادس لكرة القدم على الجانب التقني فحسب، بقدر ما يمتد ليجسد، في الوقت نفسه، فلسفة شاملة لتطوير كرة القدم المغربية، من خلال خلق خزان متجدد من المواهب. فهي تضع التعليم والانضباط والانفتاح الدولي في صلب مشروعها، من خلال إعداد الشباب ليس فقط للنجاح في الملاعب، بل ليكونوا، أيضا، سفراء لكرة القدم المغربية عبر العالم.

   والواقع، أن تألق كل من الزهواني والصادق والزبيري وخليفي خلال مونديال الشيلي يعكس بما لا يدع مجالا للشك نضج جيل صقلته مؤسسة رائدة ذات رؤية استشرافية، حيث إن نجاحهم يزيد من إشعاع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ويؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة كركيزة أساسية لمستقبل واعد ومشرق للمنتخبات الوطنية.

 أعلنت اللجنة المنظمة للمباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني الأول أمام منتخب الكونغو، والمقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداء من الساعة الثامنة مساء برسم اقصائيات المنطقة الإفريقية لنهائيات كأس العالم فيفا 2026،عن انطلاق عملية بيع التذاكر الخاصة بهذه المقابلة ابتداء من اليوم الجمعة 10 أكتوبر بنفس أثمنة المباراة السابقة أمام منتخب البحرين.

وأكدت اللجنة في بلاغ نشرته على الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه حرصا على توفير تجربة سلسة وآمنة للجماهير، تُطرح التذاكر حصريًا عبر الموقع الإلكتروني (  www.webook.com )، وكذلك من خلال التطبيق الرسمي لـ( Webook ) .
 وحددت أثمنة التذاكر ،بحسب المصدر ذاته ، في 100 درهم للدرجة الثالثة، و200 درهم للدرجة الثانية، و 300 درهم للدرجة الأولى، و 1000 درهم بالنسبة لصالون الضيافة (Salon d’hospitalité) ، و 1500 درهم للمنصة الشرفية – الدرجة المميزة (VIP )، و 2000 درهم للمنصة الشرفية العليا – الدرجة الفاخرة (VVIP) ، و 20000 درهم بالنسبة للمقصورات الخاصة (Skybox)، مضيفة أن جميع مقتني التذاكر سيتوصلون بها مباشرة عبر التطبيق الرسمي Webook.
وأكدت اللجنة المنظمة أن التذكرة “تعتبر الوسيلة الوحيدة للولوج إلى الملعب، سواء بالنسبة للكبار أو الأطفال المرافقين لأولياء أمورهم”.
  وبخصوص الخدمات الموجهة للجماهير، أوضحت اللجنة، أنها تتوزع بين  عرض أقمصة المنتخب الوطني ووسائل التشجيع بنقاط بيع داخل الملعب، وتوفير مقاصف لاقتناء المياه والمشروبات والمنتوجات الاستهلاكية الخفيفة.
وفي هذا الصدد، دعت اللجنة المنظمة كافة الجماهير إلى الالتزام بالتعليمات التنظيمية المعتمدة، واحترام أرقام المقاعد المدونة على التذاكر، مؤكدة أن “أي إخلال بهذه الإجراءات سيُعرض مرتكبه للإجراءات القانونية الجاري بها العمل”. 
    وشددت على أن هذه التدابير تروم تسهيل عملية الولوج وتنظيم الحضور الجماهيري بما يليق بأهمية هذا الحدث الرياضي، لاسيما في ظل الاستعدادات التي تباشرها المملكة المغربية .