الإثنين 15 شتنبر 2025

الإثنين 15 شتنبر 2025

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم مرجع لتكوين الشباب في إفريقيا (مستشار رياضي)

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم

الرباط – أكد كريم كولا، مدير مكتب للاستشارة الرياضية بفرنسا، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعد مرجعا لتكوين الشباب في إفريقيا.

 وأوضح اللاعب الفرنسي – المغربي السابق، المقيم بفرنسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأكاديمية، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2010، تعد اليوم نموذجا منظما للغاية، حيث تشكل فضاء لتكوين لاعبين من المستوى الرفيع، بفضل توفرها على بنية تحتية عالية الجودة .

  وأضاف كولا، الذي ساهم في اكتشاف العديد من اللاعبين الموهوبين، “باتت هذه الأكاديمية اليوم مشتلا خصبا لكرة القدم المحلية وأيضا الدولية. وخير مثال على ذلك المستوى الرفيع للعديد من اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم فيها، على غرار نايف أكرد ويوسف النصيري وعز الدين أوناحي وغيرهم”.

وشدد على أن هذا النجاح جعل الأضواء تسلط على هذا الصرح الرياضي، وكذا على الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير  هذه اللعبة.

وأوضح أن ثمار هذا العمل الجبار تعكسها، اليوم، النتائج المتميزة التي تحققها مختلف فئات المنتخب الوطني، مسجلا أن الجامعة تراهن على تحقيق المزيد من الانجازات على المدى الطويل.

 وخلص كريم كولا، الذي قضى أزيد من 20 سنة في التدريب، وشغل منصب مدير رياضي في مختلف الأندية والفئات بفرنسا، “ليس لدي أدنى شك في أن الأكاديمية ستستمر خلال السنوات القادمة في اكتشاف وتكوين مواهب شابة، ستكون لا محالة محط اهتمام أكبر الأندية الأوروبية، كما هو الشأن حاليا مع العديد من خريجي الأكاديمية”.

  ويأتي إحداث أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تطلب بناؤها تعبئة استثمارات بقيمة 140 مليون درهم، تجسيدا للعناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقطاع الرياضي بصفة عامة، ولتطوير ممارسة لعبة كرة القدم بصفة خاصة.

   وتهدف أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تم تشييدها على مساحة تقدر بنحو 18 هكتارا، إلى المساهمة في انتقاء وتكوين ممارسين لرياضة كرة القدم من مستوى عال، من خلال وضع نظام تربوي يجمع بين الرياضة والدراسة.

وجرى بناء وتجهيز أكاديمية محمد السادس لكرة القدم وفق معايير تجعلها تضاهي مراكز التكوين الأوروبية ذات الصيت العالمي، وذلك بغية الاهتمام بالشباب المغربي ومنحه الظروف الملائمة لتلقي تكوين رياضي علمي يخول له الممارسة في أكبر الأندية الكروية بالمغرب وأوروبا على حد سواء.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن أبواب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ستفتح ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك قبل انطلاق المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني بمنتخب النيجر يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، بداية من الساعة الثامنة مساء.

وتؤكد اللجنة المنظمة أن مختلف المرافق والخدمات ستكون رهن إشارة الجماهير داخل الملعب، ضماناً لأجواء مريحة ومناسبة.

كما تناشد اللجنة جميع المشجعين الالتزام بالتوجيهات والتعليمات التنظيمية، من أجل المساهمة في إنجاح هذا الحدث الكروي البارز.

هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، المملكة المغربية عقب تتويج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان 2024) بعد فوزه اليوم السبت بنيروبي بالبطولة القارية.

  ووصف السيد علي يوسف، في بلاغ صادر عن المنظمة القارية والذي نشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الفوز بأنه “لحظة فخر للمغرب وللكرة الإفريقية”.

 كما نوه المسؤول الإفريقي بتنظيم هذا الدوري الذي أظهر وحدة إفريقيا ومواهبها، مثمنا الفرق المشاركة على شغفها وصمودها، وكذلك كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا على التنظيم المشترك للبطولة والذي يشكل “نموذجا للشراكة الإقليمية”. 

كما أشاد السيد علي يوسف بالسودان لبلوغه الدور نصف النهائي رغم التحديات التي تواجهها البلاد، واصفا أداء المنتخب السوداني بأنه “بصيص أمل”.

وبعدما جدد التأكيد على دعم الاتحاد الإفريقي، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن الرياضة عنصر مهم في الثقافة والدبلوماسية، مضيفا أنها محرك قوي لصالح السلام والوحدة والتعاون الدولي.

وفاز المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، اليوم السبت بملعب “موا” الدولي في نيروبي، بلقبه الثالث في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (الشان 2024)، بعد تغلبه في المباراة النهائية على نظيره الملغاشي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، اليوم السبت في نيروبي، إن المغرب بلد كبير في كرة القدم وأن تتويجه الثالث ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024) يؤكد أفضليته كفريق قاريا.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب نهائي البطولة، الذي فاز فيه المنتخب الوطني على مدغشقر بنتيجة 3-2 على ملعب “موي” الدولي في كاساراني، “أنا سعيد جدا من أجل المغرب الذي توج بلقبه الثالث في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين وأثبت جدارته بهذا التتويج”.

وأكد السيد إنفانتينو أنه “لم يكن من السهل الفوز بهذه المباراة، لقد كانت مواجهة صعبة، ونهائيا حقيقيا بكل المقاييس”، مشيرا إلى أن المغرب استحق هذا التتويج عن جدارة، وأثبت فعلا أنه الفريق الأفضل في البطولة.

كما نوه السيد إنفانتينو بحماس الجماهير الذي يعكس التطور الذي تعرفه كرة القدم على المستوى القاري، معربا عن سعادته الكبيرة لأجل إفريقيا، ولأجل المغرب، ولأجل الفيفا.

وكان “أسود الأطلس”، المتوّجون سابقا بلقبي 2018 و2020، قد تغلبوا على منتخب مدغشقر بفضل أهداف كل من يوسف مهري (د 27)، وأسامة لمليوي (د 44 و80)، الذي سجل هدفين، بما في ذلك هدف الفوز من وسط الملعب.

أما هدفا منتخب مدغشقر فقد سجلهما كل من فيليسيتي مانتاسوا (د 9)، وطوكي توكوندرايبي (د 68).

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

   وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.

   ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.

   وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.

   وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.

   وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.

   وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.

   وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.

   وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.

   وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.

تم يومه السبت 26 يوليوز 2025 تدشين المقر الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إفريقيا، وذلك بمركب محمد السادس لكرة القدم ، بحضور كل من:
– السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم؛
– السيد باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم؛
– السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛
ويأتي افتتاح هذا المقر الجديد في إطار رؤية الفيفا الرامية إلى تعزيز حضورها الميداني في المناطق ذات الأولوية التنموية، ومواكبة مختلف المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.
وأكد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال كلمته بهذه المناسبة، أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تظل أرضًا للسلام والتسامح والانفتاح، ومركزًا رائدًا لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى، مشيرًا إلى أن المقر الجديد للفيفا يأتي تتويجًا للمكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب على الصعيدين الإفريقي والدولي في مجال كرة القدم.
وأضاف السيد فوزي لقجع أن هذا المقر، الذي يحتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، يجسد الشراكة المتينة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفيفا، كما يعكس التزام المملكة بمواكبة أنشطتها.
من جهته، أعرب السيد باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المقر بالمغرب، مشيدًا بدور السيد فوزي لقجع وشخصيته القيادية، ومؤكدًا أن المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أثبتت جدارتها في تنظيم العديد من التظاهرات القارية والدولية بنجاح كبير.
ووصف السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم التدشين “عيدًا كرويًا”، لا سيما وأنه يتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وأكد رئيس الفيفا أن المكتب الإقليمي بالمغرب سيكون نقطة وصل هامة لخدمة 54 اتحادًا كرويًا إفريقيًا، على أمل ان يكون المغرب قطبا هاما لكرة القدم العالمية خصوصًا في ظل الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وفي مقدمتها كاس العالم لكرة القدم النسوية لاقل من 17 سنة لخمس سنوات، وكأس العالم 2030، بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا