الإثنين 03 نونبر 2025

الإثنين 03 نونبر 2025

كأس العالم 2030: ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز الحد الأدنى لمتطلبات التنظيم ” (الفيفا)

كأس العالم 2030: ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال يتميز بـ "جودته الشاملة" ويتجاوز الحد الأدنى لمتطلبات التنظيم " (الفيفا)

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقرير لتقييم الملفات ، أن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 ، الملف الوحيد في السباق، يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز “الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة” المطلوبة في التقييم التقني.

 وأشار التقرير، إلى أنه “بعيدا عن الدلالات الرمزية، يتميز الملف المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 قبل كل شيء بجودته الشاملة”، مؤكدا أن إدارة الاتحاد الدولي ارتأت أن هذا الملف المشترك مؤهل لعرضه على أنظار مجلس ومؤتمر الفيفا.

   وأوضح أن قوة هذا الترشيح تتجسد في التقييم التقني، الذي يتناول البنية التحتية (الرياضية وغيرها) والمؤهلات التجارية.
    ويقترح الملف اختيارات واسعة للملاعب عالية الجودة موزعة عبر 17 مدينة مستضيفة ذات خصائص متنوعة. وتجمع بين المنشآت القائمة والمعروفة التي تستقبل بانتظام أكبر الأندية في العالم، بالإضافة إلى مشاريع التحديث (البناء والتجديد).
    وذكر التقرير أن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال “يطمح إلى جمع الناس، بفضل الشغف الذي يكنه سكان هذه البلدان الثلاثة لكرة القدم، وأيضا إلى تقريب الحدود وتجاوزها من خلال تعزيز الروابط التي تجمع قارتين متجاورتين والعالم بشكل عام”.
    وسجل التقرير أنه إذا كان حجم مشاريع التشييد في فترة زمنية مدتها ست سنوات يتطلب متابعة دقيقة، بل وربما، في بعض الحالات، اتخاذ تدابير دعم، فإنه ينبغي التأكيد على وجود عوامل تخفيفية، مثل كون العديد من المشاريع قد بدأت بالفعل (خاصة في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من الأشغال في عدة ملاعب في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025)، وجودة ودقة الخطط المقترحة والالتزام بهذه المشاريع، مما يعكس درجة عالية من الثقة.
   وبحسب نتائج التقييم التقني، حصل ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال 2030 على متوسط درجة 4.2 من 5. أما في ما يتعلق بالاحتفال بالذكرى المئوية فبحسب نتائج تقييمها التقني فقد حصل ملف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي على متوسط درجة 3.6 من 5 .
     ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن ملف ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال 2030 يقترح خيارات متنوعة ومهمة بالنسب لملاعبها، التي تبلغ 20 ملعبا ( ستة في المغرب وثلاثة في البرتغال و11 في إسبانيا)، وهذا يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات (14 ملعبا) المحددة لكأس العالم 2030، مما يمنح مرونة كافية لاختيار ملاعب متنوعة في البلدان الثلاثة.
    وأضاف أن من بين هذه الملاعب العشرين، سيتم تشييد واحد منها كليا، فيما ستخضع العديد منها لأشغال كبيرة، ، موضحا أنه بغض النظر عن وضعها، تمتلك جميعها مؤهلات خاصة وقادرة تماما على استضافة مباريات كأس العالم.
    وأبرز التقرير أن خمسة من أصل ستة ملاعب مقترحة من المغرب ستحتضن أيضا مباريات كأس إفريقيا للأمم الإفريقية 2025. ويجب بناء أو تجديد جميع الملاعب الستة، ولكن “يبدو أنها تلبي معظم أو جميع المتطلبات”، خاصة أن المغرب يقدم بشكل خاص “الملعب الكبير الحسن الثاني” في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، والذي انطلقت الأشغال فيه بالفعل.
    كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية و المباراة النهائية.
    وتم اقتراح موعد تنظيم احتفالات الذكرى المئوية من قبل الثلاثي الأرجنتين -باراغواي-أوروغواي في 8 و9 يونيو 2030. أما بالنسبة للموعد المقترح للنهائيات ، فمن المتوقع أن تجرى من 13 يونيو إلى 21 يوليوز 2030، بحسب المصدر نفسه.
   وسيتم عرض تقارير التقييم بشأن تنظيم كأسي العالم ل 2030 و2034 على أنظار المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، الذي سيعقد في 11 دجنبر المقبل عبر تقنية الفيديو ، ليتم من خلاله اختيار البلدان المستضيفة لهذه المنافسات.

ومع: 30 نوفمبر 2024

مقالات ذات صلة

 أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والبلد المُضيف المغرب، أماكن إقامة مباريات تصفيات إفريقيا الخاصة ببطولة الملحق القاري المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

   وأفاد “كاف”، على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن البطولة المصغّرة ستقام بين 13 و16 نونبر المقبل في مدينة الرباط، بالمغرب، بمشاركة منتخبات الكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والغابون ونيجيريا.

   وتابع المصدر ذاته أن مباريات نصف النهائي ستجرى يوم الخميس (13 نونبر)، في ملعب البريد ومركب الأمير مولاي الحسن الرياضي، لافتا إلى أنه ستُقام عملية سحب القرعة، يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري، لتحديد الملعب الذي سيحتضن كل مباراة.

   ولفت “كاف” إلى أن المباراة الافتتاحية ستجمع بين منتخب نيجيريا، ومنتخب الغابون، بدءا من الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينيتش).

   وستجمع المباراة الثانية في نصف النهائي بين منتخب الكاميرون، ومنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدءا من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).

  وستُقام مباراة النهائي، يوم الأحد 16 نونبر المقبل، في ملعب الأمير مولاي الحسن، على الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).

  وسيتأهل الفائز إلى بطولة الملحق القاري للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، التي ستُقام في شهر مارس 2026، من أجل المنافسة على المقعد العاشر والأخير المُخصص لإفريقيا في كأس العالم 2026.

يعد المغرب من بين الدول القلائل التي ضمنت تأهلها إلى المسابقات الثلاث الرسمية لنهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية 2025، التي ستقام في الفترة ما بين 10 و19 دجنبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

ووفقا للقائمة التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سيكون المغرب حاضرا في مسابقات كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال، و(روكيت ليغ).

وتسجل هذه النسخة رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين (94 دولة)، مما يعزز مكانة نهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية ضمن كبرى المنافسات الرقمية العالمية.

وسيحتضن مجمع (سيف) بأرينا سيتي بالرياض أبرز الفرق الوطنية والمشجعين وأشهر الأسماء في هذا المجال لتتويج أبطال جدد في الألعاب الثلاث الرئيسية، وهي (روكيت ليغ) (من 15 إلى 19 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول (من 10 إلى 13 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال (من 10 إلى 13 دجنبر).

وبحضوره في البطولات الثلاث، يلتحق المغرب بالدول التي تتمتع بتمثيل كامل، بما في ذلك قوى كبرى مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية (البلد المضيف وحامل اللقب في كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول)، واليابان، وفرنسا (وصيفة بطولة 2024 في (روكيت ليغ)).

وبالنسبة للمغرب، فإن هذا التأهل الثلاثي التاريخي يكرس الدينامية المتصاعدة في ساحة الرياضات الإلكترونية الوطنية، ويؤكد اندماج المملكة ضمن الدول الصاعدة في عالم الألعاب الرقمية على المستوى العالمي.

وسيجرى سحب القرعة الرسمي يوم 12 نونبر المقبل على الساعة الثامنة مساء (بتوقيت غرينيتش +3)، لتحديد تركيبة المجموعات والمواجهات الأولى في نسخة منتظرة جدا، على أن يتم بث الحدث مباشرة على منصات تويتش ويوتيوب وFIFA.GG.

وستنعقد على هامش المنافسات القمة الأولى لكرة القدم الإلكترونية في الفترة من 17 إلى 19 دجنبر، حيث ستجتمع الاتحادات الأعضاء في (فيفا) وشركات التطوير والتوزيع والمبتكرين في القطاع لمناقشة مستقبل هذا المنظومة التي توجد في أوج ارذهارها.

اختتمت، مساء الأحد بفاس، فعاليات النسخة السابعة من بطولة العالم لكرة القدم للمقاولات، بتتويج الفريق المغربي التابع لشركة “فينتيك”.


وفاز الفريق المغربي في المباراة النهائية على نظيره الع ماني، في ختام منافسات استمرت ثلاثة أيام وجمعت فرقا تمثل شركات من مختلف أنحاء العالم.


واكتملت منصة تتويج هذه الدورة، الم نظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية، باحتلال فريق مالي المرتبة الثالثة، متقدما على فريق إنجلترا الذي أنهى المنافسات في المرتبة الرابعة، محققا بالتالي أفضل نتيجة له منذ انطلاق هذه البطولة.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمقاولات، ألبرت زبيلي، أن هذه النسخة تميزت بـ”مستوى تنافسي عال على مدى ثلاثة أيام من المنافسة، بمشاركة 23 فريقا يمثلون 20 بلدا”، معربا عن الرضا التام للاتحاد على التنظيم الذي ميز هذه النسخة بالمغرب.


من جهته، أعرب عبد الحق بيزاخ، مدرب الفريق المغربي “فينتيك”، عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج العالمي، مبرزا أن هذا الإنجاز يأتي ل نضاف إلى سجل حافل بالنجاحات الوطنية، بعد فوز الفريق ببطولة المغرب للمقاولات سنوات 2023 و2024 و2025.


وأشار إلى أن هذا اللقب يمثل “منعطفا مهما في مسيرة الفريق”، معربا عن امتنانه إلى الجماهير وإدارة الشركة التي ساندت اللاعبين طوال أطوار البطولة.


وبخصوص آفاق الفريق، أوضح السيد بيزاخ أن الهدف يتمثل في الحفاظ على انسجام المجموعة ومواصلة المشاركة في البطولات الوطنية والدولية، مضيفا  أن الفريق سيواصل استعداداته “لتمثيل المغرب والشركة على أحسن وجه”.


وأكد أن هذا التتويج يعكس الطموح الدائم لفريق Ventec للفوز في كل منافسة يشارك فيها.


وتميز حفل الاختتام بتسليم الكؤوس والميداليات على الفرق المتوجة، والاحتفاء بقيم الأخوة والتنافس الشريف التي طبعت هذه النسخة.


ويؤكد النجاح التنظيمي لهذه الدورة، مرة أخرى، قدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى.

 أكد نجم كرة القدم الإيطالية السابق، ألدو سيرينا، أن كرة القدم المغربية حققت تقدما هائلا جعلها تلتحق بنادي الكبار، بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققته النخبة الوطنية لأقل من 20 سنة خلال نهائيات كأس العالم في الشيلي.

  وقال المهاجم الدولي السابق للمنتخب الإيطالي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن “انتصار المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في المباراة النهائية يشكل دليلا واضحا على هذا التطور، فالتغلب على الأرجنتين ليس بالأمر السهل أبدا”.

  وأضاف النجم الإيطالي الذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال 1986 و1990 أن “التغلب على منتخب الأرجنتين ليس مهمة سهلة، لكن المغرب فعلها”، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده قطاع كرة القدم بالمملكة، والذي من شأنه أن يمنح دفعة قوية لكرة القدم الإفريقية ككل.

  وتوقف سيرينا، الذي حمل ألوان أكبر ثلاثة أندية في إيطاليا، وهي يوفنتوس وإنتر ميلان وآس ميلان، عند ذكرياته في المغرب قائلا: “قبل سنوات، لعبت مباراة ودية مع فريق إنتر ميلان على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان آنذاك مستوى كرة القدم المغربية مختلفا عن المعايير الأوروبية. اليوم، أستطيع القول إنها حققت قفزة نوعية هائلة”.

  ويعد ألدو سيرينا واحدا من بين خمسة لاعبين إيطاليين فقط، إلى جانب جيوفاني فيراري، وسيرجيو غوري، وبيترو فانا، وأتيليو لومباردو، الذين توجوا بلقب الدوري الإيطالي مع ثلاثة أندية مختلفة.

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في حديث نشرته صحيفة “لوفيغارو”، أن الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية لكرة القدم تُعد تتويجا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال لقجع: “كل ما تحقق هو ثمرة وتتويج للرؤية الرياضية الملكية التي تم تنفيذها منذ أكثر من خمسة عشر عاما”، مذكرا بأن “كل شيء انطلق من المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008”.

وتابع أن جلالة الملك “حدد الأسس، ووضع خريطة طريق واضحة، تم فيها شرح وتفصيل مقومات النجاح الواجب اعتمادها”.

وأضاف أن المنعطف الحاسم الآخر تمثل في تدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بسلا، التي تُعد “واحدة من أفضل المراكز، إن لم تكن الأفضل، على مستوى كرة القدم العالمية”، وقد تخرج منها، من بين آخرين، نايف أكرد، عز الدين أوناحي، ويوسف النصيري، وجميعهم بلغوا نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر.

وفي السياق نفسه، أبرز لقجع الروح القتالية التي تميز لاعبي كرة القدم المغاربة.

وقال: “القاسم المشترك بين جميع المنتخبات الوطنية هي الروح القتالية. فاليوم، الحالة الذهنية لجميع اللاعبات واللاعبين هي السعي نحو إحراز الألقاب، والقدرة على منافسة من كانوا يُعتبرون كبارا في تاريخ كرة القدم”.

كما عبّر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن طموحه في تحقيق لقب عالمي مع المنتخب الأول، بعد تتويج أشبال الأطلس بكأس العالم في الشيلي.

وقال: “أعتقد أننا سنشهد في أقرب الآجال فريقا مغربيا، أو إفريقيا، أو عربيا، يُتوج بطلا للعالم على مستوى الكبار. على أي حال، بالنسبة لنا اليوم، لا يوجد ما يمنعنا من السعي وراء هذه الألقاب”، مؤكدا أن “خبرة كرة القدم هي عالمية”.

وشدد على أن “المنتخب المغربي هو المنتخب الوطني لكل المغاربة أينما كانوا، سواء الذين يمارسون في البطولة الوطنية أو الذين تَكوَّنوا داخل الوطن أو خارجه”، مسلطا الضوء على الدور الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين المواهب الشابة كل سنة، والتي تواصل التطور على المستويين الوطني والدولي.

أكدت سفيرة المغرب لدى إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش، أمس الخميس، أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نهج رؤية مندمجة جعلت من كرة القدم رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية.

 وأوضحت السيدة بنيعيش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركتها في الدورة الحادية والثلاثين للقمة العالمية لكرة القدم بمدريد (WFS مدريد 2025)، أن المملكة نجحت في جعل الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، رافعة للإدماج والتحديث والإشعاع الدولي.

 وذكرت الدبلوماسية المغربية بأن المغرب استضاف، في عام 2025، قمة كرة القدم العالمية في الرباط، التي خصصت لتقديم الترشيح المشترك  بين المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، مشيرة إلى أن هذه المبادرة “تمثل لحظة تاريخية توحد بين أوروبا وإفريقيا، والعالم العربي وضفتي البحر الأبيض المتوسط”.

 كما أبرزت الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة منذ أكثر من عقدين في المجالات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن التوجيهات السامية لجلالة الملك مكنت المغرب من التوفر على بنيات تحتية رياضية وسكك حديدية وموانئ وفنادق من الطراز العالمي.

 وشددت السفيرة على الدور المركزي للشباب المغربي في هذه الدينامية، مشيدة بأداء المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي تأهل إلى نهائي البطولة الدولية المقامة في الشيلي. ووصفت هذا الإنجاز بأنه “شهادة على حيوية وموهبة شبابنا، الذين يمثلون المملكة كسفراء حقيقيين على الصعيد العالمي”.

 من جهة أخرى، أشادت السيدة بنيعيش بالعمل النموذجي للتنسيق بين الجامعات المغربية والإسبانية والبرتغالية، بتعاون وثيق مع الفيفا، لضمان نجاح مونديال 2030 وجعله حدثا “يحمل قيم الوحدة والتنوع والتقدم المشترك”.

 وجمعت قمة كرة القدم العالمية “وورلد فوتبول ساميت مدريد 2025″، التي انعقدت يومي 15 و16 أكتوبر،  أكثر من 2500 مشارك و130 متدخلا يمثلون أندية وعصب واتحادات ومؤسسات وشركات من مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة مواضيع الابتكار والحكامة والاستدامة والإدماج في عالم كرة القدم.