الثلاثاء 25 نونبر 2025

الثلاثاء 25 نونبر 2025

جوائز الكاف.. كأس العالم 2030 بالمغرب، اعتراف بجهود المملكة في تطوير كرة القدم بالقارة (باتريس موتسيبي)

قال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، أمس الجمعة بسلا، إنه "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا.

 أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أمس الإثنين بمراكش، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

 واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، و2023 التي أقيمت بمراكش.

ومع: 17 ديسمبر 2024

مقالات ذات صلة

تحظى الأطر التقنية المغربية بمكانة متميزة في المشهد الرياضي القطري، بفضل ما تتمتع به كفاءة عالية،و ما راكته من تجارب واسعة.

ونجح المدربون المغاربة،بفضل نشاطهم في مختلف التخصصات الرياضية، سيما في مجال كرة القدم، في وضع بصمتهم التقنية لدى عدد من الأندية في قطر ودول الخليج عموما، حيث أضحت خبرتهم ومعارفهم وحسهم المهني، تضفي قيمة مضافة حقيقة على تطور الرياضة في المنطقة.

ويعد هشام زاهد، المدرب التقني الوطني الذي قضى أكثر من 17 موسما في قطر لاعبا ومدربا للعديد من الأندية، بما في ذلك الأهلي، والشمال وأم صلال والمرخية والدحيل، نموذجا ناجحا للمدربين المغاربة.

وقال زاهد، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدوري القطري والدوريات الخليجية الأخرى تعرف تواجد العديد من الكفاءات المغربية.

وأضاف أن معظم الأطر التقنية المغربية راكمت تجارب رياضية مهنية طويلة وناجحة، مذكرا بأسماء مثل حسن حرمة الله محمد فدادي وعبد الحق بن بلة وهشام جدران ومولود مدكر.

وفي هذا الصدد، أكد أن المدربين المغاربة تركوا بصمة على كرة القدم القطرية ،واكتسبوا احتراما كبيرا وشهرة متزايدة، مضيفا أن وجودهم لسنوات عديدة في أندية الدوري القطري وفي الطواقم التقنية للمنتخبات الوطنية، يشهد على جودة تكوينهم ومعرفتهم ومهاراتهم.

وأشار السيد زاهد إلى أن وجود المدربين المغاربة في قطر دليل حقيقي على الثقة في قدراتهم، مؤكدا أن أداء المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 في قطر ساهم في تعزيز صورة المدرب المغربي، الذي أصبح مطلوبا في الأندية القطرية.

من جانبه، أكد مولود مدكر، الدولي المغربي السابق ومدير الرياضيات حاليا بنادي الدحيل، أن المدربين المغاربة يحتلون مكانة مرموقة في كرة القدم القطرية، سواء في التكوين أو الإدارة أو التدبير، مضيفا أن حوالي 30 مغربيا يشغلون حاليا مناصب مختلفة للمسؤولية في الأندية القطرية.

وتابع مدكر “لقد خلف المدربون المغاربة سمعة ممتازة في قطر بفضل عملهم وجديتهم والقيمة المضافة التي يقدمونها للأندية المحلية”، مشيرا إلى أن الأطر التقنية المغربية توجد في جميع المستويات كمدربين تقنيين ومدربي لياقة بدنية ومدربي حراس المرمى ومديرين تقنيين.

كما أشار إلى أن الكفاءات المغربية معترف بها وتحظى بالتقدير، معتبرا أن تطور كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة سلط الضوء على جودة المدربين المغاربة ودورهم الهام في الأداء الإيجابي للمنتخبات المغربية على الصعيدين القاري والدولي.

وقال مدكر، الذي سبق له العمل في الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي والمنتخب المحلي، “إن المدربين المغاربة يتمتعون بكفاءة عالية تعادل كفاءة نظرائهم الأجانب، وأثبتوا مكانتهم في الأندية والمنتخبات الوطنية”، مضيفا “يجب أن نفخر بالمدربين المغاربة وبكفاءاتهم، لأنهم يشرفون المغرب أينما حلوا وارتحلوا”.

من جانبه، أشار اللاعب الدولي السابق يوسف شيبو إلى أن عمل المدربين المغاربة يحظى بالتقدير والاعتراف في قطر منذ سنوات طويلة، حيث تستعين بهم الأندية القطرية للاستفادة من خبراتهم وتكوينهم العالي.

وأكد أن الحضور المغربي لا يقتصر على كرة القدم، بل يمتد إلى العديد من التخصصات الرياضية الفردية والجماعية، كألعاب القوى وكرة اليد، حيث تسهم الكفاءات المغربية بشكل كبير في تطوير الممارسة الرياضية عموما، وكرة القدم على الخصوص في قطر.

وخلص شيبو إلى أن هذا الحضور المستمر للمدربين المغاربة في قطر منذ سنوات التسعينيات من القرن الماضي يدل على الثقة والتقدير لعملهم وحسهم الاحترافي.

حطت القافلة الوطنية الخاصة بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم “المغرب 2025” الرحال، اليوم الخميس، بتافوغالت بإقليم بركان، في محطة جديدة ضمن جولتها عبر مختلف ربوع المملكة.

 وتروم هذه القافلة، التي اختير لها شعار “نحتفلوا كاملين”، تعبئة الجمهور لمواكبة الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب لهذه التظاهرة الرياضية، وكذا إشراك المواطنين في الاحتفال بهذا الحدث القاري الكبير.

وتندرج هذه المبادرة التي تنظمها اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم إفريقيا، في إطار تنزيل برنامج تواصلي وترويجي يمتد لشهر كامل، ويشمل كل جهات المملكة عبر أكثر من ستين جماعة ترابية، وذلك بغرض تقريب أجواء البطولة من الجمهور، وتعزيز روح الانتماء والاحتفال الجماعي بالمناسبة.

وعرفت محطة تافوغالت، مشاركة مجموعات من الأطفال والشباب، استفادوا من عدة أنشطة رياضية وترفيهية تنوعت بين مباريات في كرة القدم، وألعاب تفاعلية، وفقرات فنية، وتوزيع هدايا على الناشئة، فضلا عن عروض مهارية في فنون كرة القدم، وكذا لقاء مفتوح مع اللاعب الدولي السابق الهاشمي البرازي، في إطار رؤية تروم تحفيز الجيل الجديد على التعلق بالرياضة وقيمها النبيلة.

وأكد أشرف علالة، المشرف على القافلة بجهة الشرق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن محطة تافوغالت عكست مشاعر الفخر التي يعيشها المغاربة وهم يستعدون لاحتضان كأس أمم إفريقيا، مبرزا أن الأنشطة المنظمة اليوم ساهمت في إدخال البهجة على الأطفال، وتقديم لحظات احتفالية مميزة لساكنة المنطقة، لاسيما من خلال المسابقات الرياضية والعروض الفولكلورية والجوائز التحفيزية.

وأضاف أن القافلة تروم تحفيز الأطفال على ممارسة كرة القدم داخل بيئة سليمة ومشجعة، منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالمشاريع الرياضية الكبرى التي يتم تنفيذها بالمملكة.

ومن جانبه، عبر اللاعب الدولي السابق الهاشمي البرازي، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات القافلة، مؤكدا اعتزازه بالانتماء لجهة الشرق التي تزخر بالمواهب الكروية، وبكونه نشأ وسط أسرة رياضية ساهمت في صقل مسيرته، حيث تمكن من اللعب مع المنتخب الوطني الأول، في تجربة يعتبرها مصدر فخر واعتزاز كبيرين.

وأشاد البرازي بهذه المبادرة، باعتبارها خطوة مهمة تمنح قيمة مضافة لأطفال المنطقة، وتتيح لهم فرصا جديدة للتطور داخل بيئة رياضية سليمة، مشيرا الى أن هذه الأنشطة تسهم في محاربة الهشاشة الرياضية، وتوجيه الأطفال نحو مسارات بناءة، تقوم على الأخلاق والانضباط باعتبارهما أساس النجاح الرياضي.

وبدوره، أبرز زكاغ محمد، رئيس جمعية الشباب الرياضي لتافوغالت، الأثر الإيجابي الذي تركته القافلة في صفوف الساكنة، مشيرا إلى أن الأطفال عاشوا يوما استثنائيا بفضل الأنشطة المتنوعة التي قُدمت لهم.

وأضاف أن جمعيته تواصل العمل من أجل تطوير الرياضة المحلية، وإتاحة فضاءات مناسبة للشباب لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم، خاصة وأن المغرب يشهد ثورة رياضية وكروية غير مسبوقة، ويستقبل تظاهرات رياضية كبرى كتنظيم كأس أمم افريقيا، معتبرا أن استقبال القافلة بتافوغالت يشكل محطة مميزة تعكس الوعي الجماعي بأهمية الرياضة ودورها في بناء مستقبل الأجيال الصاعدة.

واختُتمت فعاليات هذه المحطة في أجواء احتفالية لاقت تفاعلا كبيرا، حيث وزعت على المشاركين مجموعة من الهدايا التحفيزية، كما نظمت قرعة للفوز بتذاكر لحضور مباريات المنتخب الوطني المغربي ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.

وكانت القافلة قد مرت بخمس محطات على مستوى جهة الشرق، حيث حطت رحالها بكل من جرسيف، وخميس النعيمة، وجرادة، وبوعرفة، وفجيج، قبل أن تواصل جولتها عبر عدد من المدن والقرى المغربية، في أفق بلوغ محطتها الأخيرة يوم 12 دجنبر المقبل بجماعة محاميد الغزلان بإقليم زاكورة.

وتعد هذه القافلة جزءا من التحضيرات الترويجية التي تسبق انطلاق البطولة، في إطار حرص المغرب على تقديم نسخة تاريخية من كأس الأمم الإفريقية، تجمع بين التنظيم المتميز والإبداع الجماهيري.

من خلال الفوز بست جوائز من أصل إحدى عشرة في حفل الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم 2025 الذي أقيم مساء أمس الأربعاء بالرباط، من بينها جائزة أفضل لاعب افريقي التي كانت من نصيب أشرف حكيمي، تُؤكد كرة القدم المغربية طفرتها القوية على الصعيدين القاري والعالمي.

    وسيبقى حفل الكاف 2025 راسخا في تاريخ كرة القدم المغربية، التي شهدت تألق مواهبها على الصعيد القاري.

    وهكذا افتتحت لاعبة المنتخب المغربي والجيش الملكي ضحى المدني قائمة المتوجين المغاربة بفوزها بجائزة أفضل لاعبة شابة، لتجسد بالتالي أمل كرة القدم المغربية والافريقية.

    من جهته، فاز مهاجم نادي واتفورد، عثمان معما بجائزة أفضل لاعب شاب للعام، تتويجا لمسار استثنائي في كأس العالم لأقل من 20 سنة، التي أحرز لقبها المنتخب المغربي في أكتوبر الماضي بالشيلي.

    وكان معما قد اختير كأفضل لاعب في كأس العالم، وهو انجاز فردي يؤكد تألقه الكبير خلال هذا الحدث العالمي.

    وبفضل هذا اللقب الأول في كأس العالم، توج المنتخب المغربي لأقل 20 سنة كأفضل منتخب افريقي لهذا العام.

    وبقيادة محمد وهبي، بصم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي كان قد بلغ المباراة النهائية لكأس افريقيا للأمم، على مسار استثنائي في كأس العالم بفوزه على منتخبات من حجم اسبانيا والبرازيل وكوريا والولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين.

    من جانبه، اختير حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي ياسين بونو، كفضل حارس مرمى في افريقيا لسنة 2025، أمام مواطنه منير المحمدي والجنوب افريقي رونوين ويليامز.

    وعزز ياسين بونو بفضل هذا التتويج مكانته بين أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم الافريقية، وذلك بعد أن كان قد احتل المركز الثالث عشر في تصنيف الكرة الذهبية لسنة 2023، وتم ترشيحه ضمن قائمة جائزة ياشين في المواسم الأخيرة.

    واضافة لأدائه المتميز مع أسود الأطلس، اختير ضمن التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية، التي أقيمت صيف العام الماضي في الولايات المتحدة.

    ولم يتوقف انجاز كرة القدم المغربية عند هذا الحد، ذلك أن المغربية غزلان الشباك تم اختيارها كأفضل لاعبة لهذا العام بعد أن ساهمت في انتصارات أسود الأطلس في كأس أمم افريقيا وكأس العالم للسيدات.

    وإلى جانب الشباك، ضمت اللائحة النهائية أيضا سناء المسعود، مهاجمة فريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي، والنيجيرية راشيدات أجيباد، لاعبة باريس سان جرمان الفرنسي.

    وكانت لحظة تسليم جائزة أفضل لاعب افريقي الأبرز التي انتظرها الحضور وملايين المشاهدين، الذين كانوا واثقين من قدرة الدولي المغربي أشرف حكيمي على الفوز بهذه الجائزة المرموقة.

    وبعد احتلاله المركز السادس في تصنيف الكرة الذهبية للفيفا، التي فاز بها الفرنسي عثمان ديمبيلي، تأتي جائزة أفضل لاعب افريقي لتكافأ التألق الاستثنائي للمدافع الأيمن لباريس سان جيرمان الذي فاز تقريبا بكل شيء خلال مسيرته.

    وأهدى الدولي المغربي هذه الجائزة إلى “كل المغاربة والأفارقة الذين يحلمون بلعب كرة القدم يوما ما”، مشيرا إلى أن أسود الأطلس لن يذخروا أي جهد من أجل الفوز بكأس افريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب.

توج ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي، بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025 ، خلال حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف) الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في سلا.

 وتصدر الحارس الدولي المغربي ياسين بونو قائمة المرشحين لنيل لقب الأفضل، بعد الأداء المذهل الذي قدمه مع نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد الفريق للتأهل للدور ربع النهائي بتصديات رائعة أمام مانشستر سيتي وريال مدريد وفلومينيسي .

ولم تهتز شباك ياسين بونو في عدد كبير من المباريات الدولية مع منتخب المغرب خلال عام 2025، ليساهم في سلسلة استثنائية من الانتصارات المتتالية لأسود أطلس بلغت 18 مباراة، ليتجاوز بفارق مباراتين الرقم القياسي السابق المسجل باسم إسبانيا.

و نافس بونو على لقب أفضل حارس إفريقي لعام 2025 زميله في المنتخب المغربي منير المحمدي، أحد أسباب تتويج نادي نهضة بركان بلقبي الدوري المغربي للمحترفين لأول مرة في التاريخ، وحصد اللقب الثالث في تاريخ الفريق ببطولة الكونفيدرالية ، علاوة على  حارس مرمى جنوب إفريقيا ونادي صنداونز رونيون ويليامز .

توج اللاعب المغربي عثمان معما، مهاجم نادي واتفورد الإنجليزي، بجائزة أفضل لاعب شاب لهذا العام، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الذي أقيم اليوم الأربعاء في الرباط.

    وكان اللاعب المغربي الشاب عثمان معما قد اختير أفضل لاعب في العالم لفئة أقل من 20 سنة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم لهذه الفئة التي استضافتها شيلي في أكتوبر الفارط، وفاز أشبال الأطلس بها.

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.