الأربعاء 21 ماي 2025

الأربعاء 21 ماي 2025

كأس العالم 2030.. فرصة مهمة للشباب المغربي (لقاء)

كأس العالم 2030.. فرصة مهمة للشباب المغربي (لقاء)

 أكد متدخلون في لقاء نظم، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، حول موضوع “كأس العالم، أي فرص متاحة للشباب؟”، أن كأس العالم 2030 تمثل فرصة غير مسبوقة للشباب المغربي.

وذكّروا، خلال هذا اللقاء المنظم في إطار تظاهرة “النقاش/ L’Débat”، بأن المغرب سيحتاج إلى حوالي 30 ألف متطوع شاب خلال تظاهرة كأس العالم 2030، مؤكدين أن هذا الاستحقاق الرياضي العالمي يعد فرصة فريدة للشباب المغربي لاكتساب مهارات جديدة، والاستفادة من تكوينات وتداريب، والولوج إلى فرص مهنية.

وسلطوا الضوء على الفوائد التي سيجنيها هؤلاء المتطوعون الشباب من انخراطهم، خاصة فرصة العمل إلى جانب محترفين في المجال الرياضي، مشيرين إلى أن هذا الانخراط سيمكنهم من تطوير معارفهم، وكذا بناء شبكة قوية في قطاع يشهد توسعا متزايدا. وفي ختام هذا الحدث الكبير، سيتم منحهم شهادة مشاركة تتوج انخراطهم والمهارات التي اكتسبوها.

وأكد المتدخلون أن كأس العالم 2030 يمكن أن تشكل أيضا فرصة لفئة الشباب العاطلين عن العمل والذين لا يتابعون الدراسة أو التكوين، من خلال إدماجهم في إطار تنظيمي، بهدف منحهم تجربة هيكلية ومساعدتهم في إيجاد مهنة مستدامة.

وأكدوا كذلك على أهمية التوزيع الترابي العادل لمنافع هذه المنافسة الرياضية، معتبرين أن جميع المجالات الترابية بالمملكة ينبغي أن تستفيد من الفرص التي يتيحها تنظيم كأس العالم، بغية ضمان تنمية متناغمة في سائر أنحاء البلاد.

وأشار الخبراء، المشاركون في هذا اللقاء، إلى أن المغرب يتوفر على الرأسمال البشري اللازم لتنظيم حدث من هذا الحجم، مذكرين بنجاح تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة.

 كما أبرزوا الاستثمارات الهامة للمملكة في مجال البنيات التحتية الرياضية والنقل، مع تحديث الملاعب وتطوير المطارات وتحسين الطرق وتوسيع الشبكة السككية، خاصة مع القطار فائق السرعة. وتعكس كل هذه الجهود جدية المغرب والتزامه بضمان تنظيم مثالي لكأس العالم 2030.

وشكل هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الآفاق التي يتيحها هذا الحدث العالمي بالنسبة للشباب المغربي، والتأكيد على ضرورة التعبئة الوطنية لتحقيق أقصى استفادة من التظاهرة.

وتميز هذا اللقاء، الذي نظمته جمعيتا “مغاربة بصيغة الجمع” و”Oxy’Jeunes”، بحضور أسماء لامعة في مجال كرة القدم والصحافة الرياضية، من بينهم على الخصوص، عزيز بودربالة وحمزة حشلاف ولينو باكو. ويشكل “L’Débat” فضاء للحوار بين الأجيال، كما يوفر للشباب فرصة التعبير عن أفكارهم أمام فاعلين في مجالات مختلفة.

مقالات ذات صلة

 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تنظيم الأحداث الرياضية يعد رافعة للتنمية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية مهمة.

 وأوضح السيد لقجع، في كلمة خلال جلسة “الاستثمار في الرياضة”، في إطار أشغال “مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينظمه معهد “أماديوس” على مدى يومين، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى جعل الأحداث الرياضية “لحظات تاريخية تمكن من مستقبل مزدهر”.

كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة ما بين 2025 و2030 بداية بكأس إفريقيا للأمم للسيدات (من 5 من 26 يوليوز 2025)، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (17 أكتوبر – 8 نونبر 2025)، وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للكبار (21 دجنبر 2025 – 18 يناير 2026)، مسجلا أن “المغرب سيستمر في احتضان الأحداث الرياضية إلى غاية كأس العالم 2030”.

وأبرز السيد لقجع، الذي يشغل أيضا منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الأحداث الرياضية الكبرى تفرض تطوير البنيات التحتية من طرق ومطارات وفضاءات لكرة القدم، لافتا إلى أن ذلك يمثل إمكانيات استثمارية بمليارات الدولارات.

وتابع السيد لقجع بأن هذه الإمكانيات الاستثمارية تلامس أيضا مجالات أخرى مثل اللوجيستيك والسياحة وتعزيز قدرات الإيواء، مشيرا إلى أن المغرب يحرص على التوزيع العادل للاستثمارات والقيمة المضافة لهذه الأحداث الرياضية على كافة التراب الوطني.

وأردف قائلا “في ما يتعلق بالاستثمارات نمتلك مشاريع شاملة لها امتدادات في مجالات ومهن مختلفة، ما يتيح لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بما فيها المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات من خلق جزء من القيمة المضافة”، مبرزا “علاوة على أهمية هذه الأحداث، فإنها ستسمح بالاندماج بين المقاولات ومجال الأعمال”.

وفي ما يخص كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، قال السيد لقجع “نعتبر كأس العالم هذه بمثابة كأس عالم إفريقيا، إذ سيتمكن الشباب في جنوب وشمال المتوسط من تبادل التجارب والتعايش في ما بينهم، وكذا العمل سويا”.

وحسب السيد لقجع، يطمح المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال كأس العالم 2030، إلى إحداث “فضاء للتقدم والتنمية الجماعية التي ترسخ منطق التعاون جنوب-جنوب”.

من جهتها، أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، والاتحاد الإفريقي للعبة، بشرى حجيج، أن “الرياضة تشكل رافعة مهمة للتنمية الاقتصادية”، مسلطة الضوء على إمكانيات النهوض الاقتصادي التي توفرها المنظومة الرياضية من خلال خلق فرص الشغل التي تحيط بالمجال مثل السياحة والفندقة والبناء والتسويق وأيضا التكنولوجيات الحديثة.

وشددت على أنه علاوة على تعبئة الاستثمارات الضخمة وخلق موارد اقتصادية كبيرة، أصبحت الرياضة عامل للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والثقافية، مبرزة دور الدبلوماسية الرياضية كقوة ناعمة تساهم في إشعاع البلاد.

من جانبها، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والنائب الرابع لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بيستين كازادي، أن الرياضة تفرض نفسها كصناعة عالمية حقيقية، لافتة إلى أن القارة الإفريقية لا تستفيد بالشكل المطلوب من الثروة التي يحدثها القطاع الرياضي.

وسجلت، في هذا الصدد، أن المغرب يعد نموذجا في جذب الاستثمارات الرياضية في القارة الإفريقية، مضيفة أن “المملكة تستثمر بشكل كبير في كرة القدم للسيدات، وهو قطاع يساهم في التنمية، وفي رياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي”.

وأبرزت السيدة كازادي أهمية الاستثمار في مراكز التكوين وفي البنيات التحتية الرياضية، مردفة أن الاستثمار في التكنولوجيا الرياضية يقدم إمكانيات اقتصادية واعدة، يجب استثمارها في إفريقيا “الشابة والمبتكرة”.

وسلطت الضوء على دور الاستثمارات الخصوصية والعمومية في إحداث فرص الشغل وفي التنمية الاقتصادية، مؤكدة على أهمية التعاون جنوب – جنوب من أجل جعل الرياضة ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.

ويعرف “مؤتمر النمو العالمي 2025” مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى.

ويهدف هذا المؤتمر إلى البدء في تحليل معمق للديناميات الجيو-اقتصادية الجديدة التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

احتضنت مدينة العيون يومي الأربعاء والخميس 14 و15 ماي 2025، دورة تكوينية من المستوى الأول في مجال تحليل الفيديو، نظمتها الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع العصبة الجهوية العيون الساقية الحمراء.
وشارك في هذه الدورة التكوينية أطر تقنية تمثل العصب الجهوية الثلاث للأقاليم الجنوبية: عصبة العيون الساقية الحمراء، عصبة كلميم واد نون، وعصبة الداخلة وادي الذهب، حيث أشرف على تأطيرها كل من السيد موسى الحبشي والسيد هاريسون كينغستون.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين المشاركين من اكتساب معارف تقنية وأدوات حديثة في مجال تحليل الفيديو، الذي أصبح عنصراً أساسياً في التكوين والتأطير ودعم اتخاذ القرار الفني داخل الأندية والمنتخبات الوطنية.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز قدرات الأطر التقنية بالعصب الجهوية، بما يتماشى مع آخر المستجدات التقنية والتكنولوجية في كرة القدم الحديثة

افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، تحت شعار “لنبن معا مستقبل كرة القدم”.

ويقترح هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم إلى غاية 30 أبريل، برنامجا متنوعا وحافلا، يجمع ثلة من المتدخلين البارزين من الساحة الكروية العالمية.

  وعبر رئيس الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم، مايكل سوديكي، في كلمة بالمناسبة، “عن شكره للمغرب على استضافته ودعمه لهذا المؤتمر”، الذي وصفه ب”المحطة الأساسية لوضع أسس تنظيم واضح، مشترك ويتلاءم مع الواقع الكروي الإفريقي”.

  وأبرز سوديكي أنه من الضروري أن يكون للوكلاء الأفارقة إطار مهيكل وأن “يتمكنوا من إسماع صوتهم، والعمل بشكل جماعي للدفاع عن مصالحهم ومصالح اللاعبين الذين يواكبونهم”.

  وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على خبرة المغرب وتجربته في هذا المجال، والذي “يمثل قطبا استراتيجيا للتطوير من أجل القارة وكرة القدم الإفريقية”.

  من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الدور الهام والحاسم الذي يضطلع به الوكيل في المسيرة الكروية للاعب كرة القدم، منذ بروز الموهبة إلى غاية الممارسة الاحترافية وما بعدها.

 وكشف أن “الأمر يتعلق بدور أساسي جدا، والذي يتعين أن يجمع بين مميزات متعددة في المواكبة، والنصح الرياضي، والإندماج الاجتماعي”، مسجلا أن إفريقيا “تعرف هدرا للقيمة المضافة الكروية”.

 وأوضح أن “القارة ما تزال تعد المُصدِّر الخام للمواهب. كما أن إفريقيا لا تستفيد إلا قليلا أو بشكل محدود من القيمة المضافة التي تخلقها على المستوى الكروي”.

 واعتبر النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في هذا الاتجاه، أن “التوزيع العادل لهذه القيمة المضافة” و”عودة جزء كبير منها إلى إفريقيا” يعدان من الوسائل الناجعة لتطوير كرة القدم في القارة.

 ودعا إلى التحلي بالذكاء حتى تصبح مواكبة مواهب مقرونة بمنطق شمولي داخل القارة.

  وتميز حفل افتتاح المؤتمر بالتوقيع على اتفاقية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجامعة الدولية للرباط، تهم تكوين وكلاء كرة القدم.

 وبحسب المنظمين، يشكل هذا اللقاء فرصة فريدة لاستكشاف الرهانات الاستراتيجية لمهنة الوكيل، والتعرف على مبادرات مبتكرة، ومناقشة آفاق تطوير كرة القدم الإفريقية.

  وسيبحث هذا المؤتمر من خلال عدة موائد مستديرة، مواضيع تتعلق، على الخصوص، بـ “رؤية صناع القرار السياسي لكرة القدم الإفريقية ودور الوكيل”، و”القوانين الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بوكلاء كرة القدم”، و”دور وكلاء كرة القدم المعتمدين من قبل الفيفا كفاعلين رئيسيين في منظومة كرة القدم الإفريقية”، فضلا عن “قصص نجاح وكلاء كرة القدم”.

تم اليوم السبت، اختيار السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نائبا أول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

جاء ذلك خلال أول اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي انعقد بالعاصمة الغانية أكرا.

وتم أيضا اختيار السيد كورت أوكراكو من غانا نائبا ثانيا لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والسيد بيير آلان موغينغي من الغابون نائبا ثالثا، والسيدة بيستين كازادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية نائبا رابعا، والسيد فيصل سيدات من الموزمبيق نائبا خامسا.   

في خطوة جديدة تعكس توجهها نحو الابتكار والرقمنة، تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن توقيع عقد رعاية وشراكة استراتيجية مع شركة webook.com، الرائدة في مجال التذاكر الإلكترونية على الصعيد الدولي. وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة تدبير التذاكر الخاصة بالمباريات والمسابقات التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من خلال اعتماد منصة رقمية متطورة تُمكن الجماهير من اقتناء التذاكر بشكل إلكتروني، مع ضمان تدبير سلس وآمن لعملية ولوج الملاعب، بالإضافة إلى توفير خدمات مخصصة لمحبي كرة القدم الوطنية. وبموجب هذا الاتفاق، أصبحت webook.com الراعي الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والشريك التكنولوجي الحصري لنظام التذاكر، حيث ستتكفل بتوفير جميع الحلول الرقمية المتعلقة ببيع التذاكر وإدارتها، سواء بالنسبة للمباريات المحلية أو المسابقات الدولية التي تنظمها الجآمعة الملكية المغربية لكرة القدم . وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تحسين راحة الجماهير الرياضية، وتعزيز الشفافية في عملية التذاكر، إلى جانب دعم الشركات الوطنية المساهمة في تطوير القطاع الرياضي. من جهتها، تعرب شركة webook.comعن فخرها بهذه الشراكة، معتبرة إياها فرصة لترسيخ التزامها بدعم كرة القدم الوطنية، والمساهمة في إشعاعها القاري والدولي من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تحترم أعلى معايير الجودة والاحتراف. وتعكس هذه الخطوة التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمواصلة تحديث هياكلها، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجماهير، بما يعزز مكانة المغرب كفاعل رياضي متميز على المستوى الإفريقي والدولي.

في اطار السياسة المتواصلة لدعم المنتخبات بجميع فئاتها، عقد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء الاثنين 21 أبريل 2025، لقاءا تحفيزيًا مع لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بمركب محمد السادس لكرة القدم، وذلك استعدادًا لمشاركتهم في نهائيات كأس إفريقيا التي ستُقام بمصر.
هذا اللقاء، الذي سادته أجواء من الحماس والتعبئة، شكّل لحظة قوية شدّد خلالها السيد فوزي لقجع، على أهمية تمثيل المغرب بكل جدية وروح قتالية، داعيًا اللاعبين إلى التطلع نحو التتويج لا الاكتفاء بالمشاركة فقط. وقال في كلمته: “يجب أن تلعبوا على اللقب، وليس فقط من أجل الظهور. أنتم لا تمثلون فقط هذا المنتخب، بل أنتم مشروع المنتخب الأول في كأس العالم 2030.”
وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية، تُعد جزءًا من استراتيجية التكوين الشامل، التي تهدف إلى خلق قاعدة صلبة تُغذي المنتخب الأول بلاعبين مؤهلين، مشيرًا إلى أن لاعبي فئة أقل من 20 سنة يملكون فرصة حقيقية لإثبات الذات وولوج النخبة الوطنية في المستقبل القريب، حيث قال:”كرة القدم اليوم ليست فقط مهارات تقنية، بل أيضًا تجربة ومسار. اللاعب الذي خاض جميع مراحل الفئات السنية، هو الأكثر جاهزية عند الوصول إلى المستوى العالي.”
ولتحفيز لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، استحضر السيد فوزي لقجع تجارب ناجحة من كرة القدم العالمية.
وفي ختام كلمته، طمأن اللاعبين بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حريصة على توفير كل الشروط اللازمة لضمان أفضل استعداد ممكن، سواء من حيث الدعم اللوجستيكي أو المعنوي.