الأربعاء 19 نونبر 2025

الأربعاء 19 نونبر 2025

أولمبياد باريس 2024/منافسات كرة القدم .. نطمح إلى التوقيع على مشاركة جيدة (طارق السكيتيوي)

أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، طارق السكتيوي، اليوم الخميس بسلا، أن هدف فريقه هو تقديم مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية بباريس، وتجاوز الدور الأول من هذه المسابقة.

وقال مدرب المنتخب الأولمبي، خلال ندوة صحفية عقدت بمركب محمد السادس لكرة القدم، لتقديم لائحة اللاعبين المدعوين للمشاركة في الألعاب الأولمبية، أن “هدفنا الرئيسي هو التوقيع على مشاركة جيدة واجتياز الدور الأول”، مضيفا أن “هذا الهدف هو بمثابة حلم بالنسبة لجميع مكونات المنتخب الوطني وسنعمل كل ما هو ضروري لتحقيقه”.

  وأشار السكتيوي، خلال حديثه عن مجموعة المنتخب المغربي (المجموعة الثانية)، إلى أنه “في هذه المرحلة من المنافسة، جميع المجموعات متقاربة المستوى. يجب أن نعرف كيف نحقق الفوز لأنه لا يتأتى بسهولة في هذا النوع من المنافسات العالمية”.

  وبخصوص تشكيلة المنتخب المغربي، أوضح السكيتيوي أن “بعض اللاعبين واجهوا رفضا من أنديتهم لأن تواريخ هذه المسابقة غير معتمدة من الفيفا”، مضيفا أن جهودا جبارة بذلت من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والطاقم التقني، لإقناع الأندية بالسماح للاعبي المنتخب المغربي بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.

  واعتبر أنه “من الصعب الاستقرار على لائحة للمنتخب في مثل هذه الظروف، مع ضرورة إجراء ترتيبات تقنية وتكتيكية اعتمادا على وجود اللاعب أو غيابه”.

  وأوضح في هذا الصدد أن “غياب لاعب واحد يتطلب مراجعة التشكيلة بأكملها، وهو ما يؤثر على منظومة الفريق ككل”، مبرزا أن “الإكراهات المتعلقة بإصابات بعض العناصر جعلت عملنا أكثر تعقيدا”.

  وبالعودة إلى استعدادات النخبة الوطنية للأولمبياد، أوضح السكيتيوي أن “مصلحة المنتخب الأولمبي حتمت إجراء المباريات والاستعدادات بعيدا عن وسائل الإعلام”، مسجلا أن عدة منتخبات اختارت هذا الأسلوب للحفاظ على عنصر المفاجأة.

 وشدد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي على أن “المنتخب الأولمبي يستحق تواجده في أولمبياد باريس وهدفنا هو تقديم أداء أفضل من المشاركات السابقة”.

 وكانت قرعة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية قد وضعت المنتخب الوطني الأولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.

 وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره الأرجنتيني في 24 يوليوز الجاري، على أرضية ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان.

ومع: 04 يوليو 2024

مقالات ذات صلة

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره الموزمبيقي بهدف لصفر في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير لطنجة، في حلته الجديدة.

  وسجل للمنتخب المغربي اللاعب عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة من المباراة، التي حضرها حوالي 61 ألف متفرج، إثر تمريرة متقنة من عبد الصمد الزلزولي.

  وراهن الناخب الوطني وليد الركراكي على تشكيلته الاعتيادية باستثناء الغيابات بسبب الإصابة، حيث كان ياسين بونو في حراسة المرمى، وغانم سايس ونصير مزراوي وجواد اليميق وأنس صلاح الدين في الدفاع، بينما في وسط الميدان لعب سفيان امرابط وعز الدين أوناحي ونايل العيناوي، فيما تكون خط الهجوم من عبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز وأيوب الكعبي.

  بعد إطلاق الحكم الموريتاني ديو موسى لصافرة البداية تحت أجواء ماطرة، شرع الفريق المغربي في اختبار تماسك دفاع المنتخب الموزمبيقي، حيث أسفرت المحاولات الأولى عن ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات في الدقيقة الثالثة، ثم ركنية في الدقيقة الموالية.

  في الدقيقة السابعة، من اللقاء، انسل المهاجم عبد الصمد الزلزولي من الجهة اليسرى قبل أن يرسل عرضية إلى مربع العمليات، وبعد أخذ ورد بين اللاعبين، ترجمها عز الدين أوناحي بيمناه الساحرة إلى هدف بديع على يسار الحارس الموزمبيقي سلوان إرنان في الدقيقة السابعة.

  بعد تسجيل الهدف، حافظ المنتخب المغربي على سيطرته في وسط الميدان، ما حد من خطورة لاعبي المنتخب الخصم، الذي وصل للمرة الأولى لشباك ياسين بونو بعد مرور أزيد من 10 دقائق على بداية المباراة، لكن دون خطورة تذكر .

  وواصل لاعبو المنتخب الوطني المحاولات الهجومية، والذي أثمرت عن فرصة محققة للتسجيل خلال الدقيقة 24 بعد أن تلاعب عبد الصمد الزلزولي بدفاع منتخب الموزمبيق وصوب كرة قوية على يمين الحارس الموزمبيقي ، حولها هذا الأخير بصعوبة إلى ركنية.

  في مشاركته الأولى، أبان المدافع الأيمن أنس صلاح الدين عن أداء طيب دفاعيا مع تقديمه الدعم اللازم لخط الهجوم، حيث تمكن في الدقيقة 29 من تصويب تمريرة متقنة ومقوسة إلى وسط مربع العمليات انبرى لها بالرأس المهاجم أيوب الكعبي لكنها مرت على بعد سنتيمترات من مرمى الخصم.

 لم يكن الشوط الثاني مختلفا عن مجريات الأول، إذ سيطرت عناصر المنتخب المغربي بشكل شبه كامل على مختلف مناطق الملعب بعد مقصية عبد الصمد الزلزولي التي حولها الدفاع إلى ركنية.

  أخطر محاولات منتخب الموزمبيق جاءت في الدقيقة 52، بعد تمريرة في عمق الدفاع المغربي من اللاعب لانغا برونو للمهاجم بيليمبي إلياس، الذي سدد الكرة فوق القائم الأعلى لمرمى ياسين بونو.

  وعاكس الحظ المنتخب المغربي لإضافة الهدف الثاني عقب إضاعة أيوب الكعبي لضربة جزاء بعد لمس الكرة ليد المدافع كابرال ديوغو.

  في الدقيقة 62، أقدم المدرب الوطني على أول تغيير في المباراة بإخراج أيوب الكعبي وعبد الصمد الزلزولي، وإشراك حمزة إيغمان ويوسف النصيري، الشيء الذي أعطى زخما جديدا لخط الهجوم، توج بمحاولة رائعة من إيغمان إثر قذيفة قوية بقدمه اليمنى، تصدى لها بصعوبة الحارس سيلوان إيرنان.

  وفي الدقيقة 68، رمى الحارس ياسين بونو الكرة في عمق دفاع منتخب الموزمبيق، تابعها يوسف النصيري، لكنه أضاع فرصة سانحة للتسجيل بعد تشتت انتباه عند انفراده بالحارس سيلوان إيرنان .

  وواصل المنتخب الوطني محاولاته الهجومية لكن دون فعالية أمام مرمى الموزمبيق، ليقوم الناخب الوطني وليد الركراكي بإخراج إبراهيم دياز وسفيان امرابط وإشراك إلياس أخوماش وإسماعيل الصيباري، ثم في الدقيقة 82 أخرج نصير مزراوي و عز الدين أوناحي وأشرك بلال الخنوس ومحمد شيبي.

   ويرتقب أن يواجه المنتخب المغربي في المباراة الودية الثانية خلال فترة التوقف الدولي هاته نظيره الأوغندي يوم الثلاثاء المقبل على ملعب طنجة الكبير.

وتندرج هاتان المباراتان الوديتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.

كتبت وسائل الإعلام الرياضية الهولندية أن إسماعيل صيباري، أكد مساء الثلاثاء، تألقه اللافت مع المنتخب الوطني، بعدما لعب دورا حاسما في فوز أسود الأطلس على أوغندا (4-0)، في آخر مباراة إعدادية قبل كأس الأمم الإفريقية.

  وأشارت إلى أن لاعب الوسط الهجومي لنادي إيندهوفن، الذي تألق بشكل واضح، قد قدم تمريرة حاسمة قبل أن يوقع الهدف المغربي الثاني خلال الشوط الأول.

   وبعنوان “إسماعيل صيباري أبان عن علو كعبه أيضا بقميص المغرب”، لفتت “فوتبالزون” إلى أن صانع ألعاب نادي بي إس في إيندهوفن لعب دورا محوريا في فوز المنتخب المغربي، حيث قدم تمريرة حاسمة للهدف الأول وتسجيل الهدف الثاني في الشوط الأول.

  وأفادت وسيلة الإعلام الهولندية بأن أسود الأطلس افتتحوا التسجيل بعد ست دقائق فقط، حيث قام صيباري بإرسال كرة عرضية من خط التماس نحو نايل العيناوي الذي كان في الموعد ودك الكرة في الشباك عند القائم الثاني، مشيرة إلى أنه بعد مرور أكثر من نصف ساعة بقليل من اللعب، ضاعف المغرب، الذي  فرض سيطرة واضحة على مجريات اللقاء، تقدمه بفضل تسديدة من مسافة قريبة أحرزها صيباري.

  وفي مقال بعنوان “صيباري يسجل خلال بروفة ناجحة للمغرب استعدادا للكان”، أشاد موقع “فوتبال إنترناشيونال” بأداء لاعب بي إس في أيندهوفن، صاحب أحد الأهداف الأربعة في المباراة الودية أمام أوغندا، آخر اختبار قبل المرحلة النهائية التي ستقام في المغرب.

  وأوضح الموقع أن “صيباري وقع الهدف الثاني في اللقاء، مسجلا بلمسة خفيفة عند القائم الثاني إثر تمريرة من نصير مزراوي”.

  ومن جهته، أكد موقع “فوتبال برومور”، الذي اختار عنوان “نجم  بي إس في يخطف الأضواء على بُعد 2000 كلم من أيندهوفن: متعة حقيقية”، أن أداء صيباري حظي باهتمام واسع على منصة “إكس” ونال العديد من عبارات الإشادة، فيما أبرز موقع “PSV-Fans” فعالية لاعب أسود الأطلس وانتظام عطائه.

   واعتبرت وسائل الإعلام الهولندية أن هذا الأداء الجميل أمام أوغندا يعزز ثقة المنتخب المغربي مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، التي سيخوضها أمام جمهوره، مذكرة بأن المنتخب الوطني سيواجه في دور المجموعات جزر القمر ومالي وزامبيا.

فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الأوغندي بأربعة أهداف لصفر، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء على أرضية الملعب الكبير لطنجة.

منذ الدقائق الأولى للمباراة، اتضحت النوايا الهجومية للمنتخب الوطني، إذ في الدقيقة الرابعة، قدم إسماعيل الصيباري تمريرة رائعة من الجهة اليسرى إلى مربع العمليات، تلقاها على الطائر نايل العيناوي، الذي حولها إلى الشباك، لتستقر في المرمى بعد أن غالطت الحارس أونيانغو دينيس، إثر ارتطامها بأحد المدافعين.

  وواصل المنتخب الوطني سيطرته الواضحة على مجريات اللعب، لكن دون تسجيل محاولات واضحة للتسجيل، إلى غاية الدقيقة 28، حين أضاع إبراهيم دياز محاولة سانحة، إثر تمريرة بديعة من نصير مزراوي، صدها الحارس، وتابعها حمزة إيغمان لكن الدفاع تمكن من رد الكرة.

  وأثمرت المحاولات الهجومية المتواصلة عن تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المغربي بقدم المتألق إسماعيل الصيباري إثر تمريرة عرضية أمام الشباك، صنع من خلالها نصير مزراوي هدف تأمين النتيجة.

  وتميز أداء المنتخب المغربي خلال هذا الشوط بتماسك وتنسيق واضح بين الخطوط، مع سرعة استعادة الكرة بعد ضياعها بفضل الضغط المتواصل على حامل الكرة من لاعبي المنتخب الأوغندي.

  ولم يحمل الشوط الثاني أي تغيير بخصوص سيطرة المنتخب المغربي على مجريات المباراة، باستثناء أخطر محاولة للمنتخب الأوغندي في الدقيقة 55 بعد تمريرة عرضية من جهة اليمين، تمكن جواد الياميق من تشتيتها وإبعاد الخطورة.

  في الدقيقة 64، قام وليد الركراكي بالتغيير الأول بإخراج سفيان امرابط وحمزة إيغمان وإشراك سفيان رحيمي وبلال الخنوس، الشيء الذي أعطى زخما جديدا لخط الهجوم.

  وفي الدقيقة 75، أشرك الناخب الوطني 3 لاعبين دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بإلياس بنصغير وإلياس أخوماش وسفيان ديوب، بعد إخراج إبراهيم دياز وعز الدين أوناحي وإسماعيل الصيباري.

  وفي الدقيقة 78، تمكن سفيان رحيمي من الحصول على ضربة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل مربع العمليات، حيث حولها إلى هدف ثالث.

  وبعد تأمين النتيجة، أشرك وليد الركراكي في الدقيقة 81 اللاعب الواعد عبد الحميد آيت بودلال مكان عميد الفريق غانم سايس.

  وعاد المنتخب المغربي ليهز شباك خصمه الأوغندي في الأنفاس الأخيرة من الوقت الأصلي (د88)، وهذه المرة بقدم بلال الخنوس، الذي مرر كرة في العمق إلى إلياس أخوماش، الذي صعد بالكرة ليعيدها على طبق من ذهب إلى الخنوس داخل مربع العمليات.

  بهذا الفوز، رفع المنتخب المغربي سلسلة انتصاراته المتتالية إلى 18 انتصارا ليعزز رقمه القياسي.

توج اللاعب الدولي المغربي ،أشرف حكيمي، بجائزة “الأسد الذهبي” لسنة 2025، في استفتاء نظمته جريدة “المنتخب”، وشارك فيه 57 إعلاميا ،وناقدا رياضيا ،يمثلون مختلف وسائل الإعلام الإفريقية، وخبراء دوليين من المهتمين بكرة القدم في القارة السمراء.

ويعد هذا ثاني تتويج ،على التوالي، لنجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي بهذه الجائزة الفخرية، بعد أن نالها العام الماضي.

وتقدم أشرف حكيمي على الدولي المصري، نجم نادي ليفربول، محمد صلاح المتوج بجائزة “الأسد الذهبي” سنة 2017، الذي حل ثانيا، وعلى الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بروسيا دورتموند الذي حل ثالثا.

وجاء تتويج حكيمي بهذه الجائزة الفخرية ،اعترافا بالأداء الاستثنائي ،الذي قدمه رفقه باريس سان جرمان ،حيث توج معه بدوري أبطال أوروبا ،و الدوري الفرنسي ،وكأس فرنسا ،وكأس السوبر الأوروبي، وبلغ نهائي كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، ولعب دورا بارزا في تأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم 2026 بالعلامة الكاملة.

وخلال الموسم الماضي، أحرز حكيمي 11 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه، في 55 مباراة لعبها بمخلتف المسابقات مع فريق العاصمة الفرنسية في الموسم الماضي.

جدير ذكره أن عميد “أسود الاطلس “،ينافس أيضا على جائزة أفضل لاعب إفريقي ضمن “جوائز كاف 2025″، في سباق قوي مع المصري محمد صلاح، و النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم غلطة سراي التركي.


وجاء الترتيب النهائي للنسخة 17 للأسد الذهبي على النحو التالي:

المركز الأول والأسد الذهبي: أشرف حكيمي (المغرب / باريس سان جيرمان): 350 نقطة

المركز 2: محمد صلاح (مصر / ليفربول): 188 نقطة

المركز 3: سيرهو غيراسي (غينيا / بروسيا دورتموند): 115 نقطة

المركز 4: فيكتور أوسيمين (نيجيريا / غلطة سراي): 54 نقطة

المركز 5: أسامة لمليوي (المغرب / نهضة بركان): 45 نقطة

المركز 6: فيستون مايلي (الكونغو الديموقراطية / بيراميدز): 36 نقطة

المركز 7: عمر مرموش (مصر / مانشستر سيتي): 25 نقطة

المركز 8: باب مطر سار (السينغال / توتنهام: 23 نقطة

المركز 9: فرانك زامبو إنغيسا (الكاميرون / نابولي): 7 نقط

المركز 10: ييف بيسوما (مالي / توتنهام): 6 نقط

* وفي ما يلي السجل التاريخي للأسد الذهبي:

2004: صامويل إيطو (الكامرون ـ برشلونة)

2005: ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشيلسي)

2006: ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشيلسي)

2007: ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ تشلسي)

2008: محمد أبوتريكة (مصر ـ الأهلي)

2009: صامويل إيطو (الكامرون ـ إنتر ميلان)

2010: صامويل إيطو (الكامرون ـ إنتر ميلان)

2011: سيدو كيتا (مالي ـ برشلونة)

2012: ديديي دروغبا (كوت ديفوار ـ شانغهاي)

2013: يايا توري (كوت ديفوار ـ مانشستر سيتي)

2014: يايا توري (كوت ديفوار ـ مانشستر سيتي)

2015: بيير أوباميانغ (الغابون ـ دورتموند)

2016: رياض محرز (الجزائر ـ ليستر سيتي)

2017: محمد صلاح (مصر ـ ليفربول)

2023- ياسين بونو (المغرب – اشبيلية / الهلال)

2024- أشرف حكيمي (المغرب – باريس سان جيرمان)

2025- أشرف حكيمي (المغرب – باريس سان جيرمان)

 أجرى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الخميس بطنجة، حصة تدريبية قبل المواجهة الودية التي ستجمعه مساء غد الجمعة بمنتخب الموزمبيق.

وجرت الحصة التدريبية على أرضية الملعب الكبير لطنجة، تحت إشراف المدرب الوطني وليد الركراكي، والتي ركز خلالها الطاقم التقني على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين قبل لقاء يوم غد.

وعرفت الحصة مشاركة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وشملت تمارين تقنية، وجوانب خاصة بالتمركز، إضافة إلى تدريبات على التنسيق بين خطوط الدفاع وخطوط الهجوم.

في تصريح للصحافة، أكد لاعب المنتخب الوطني، أنس صلاح الدين، أن التحضيرات لمباراة الغد تجري بشكل جيد، حيث تتدرب المجموعة بشكل رائع، مضيفا “نعرف ما علينا فعله، وعلينا الفوز يوم غد إن شاء الله، لكي نكون جاهزين لكأس إفريقيا للأمم”.

وعن المناداة عليه للمرة الأولى لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، قال انس صلاح الدين “الأجواء والناس هنا رائعون، أحسست بمجرد وصولي وكأنني في بيتي منذ سنوات، أنا سعيد جدا”، خاتما تصريحه “ديما مغرب”.

أما شمس الدين الطالبي فقد أكد بأن هذا التربص الإعدادي “مهم جدا، لأنه الأخير قبل كأس إفريقيا للأمم”، مبرزا أن “المجموعة تعيش أجواء جيدة، هي مزيج بين الجدية وروح الفريق”.

وعن المباراة الودية أمام منتخب الموزمبيق، نوه شمس الدين الطالبي بأنه “فخر كبير أن نفوز في هذه المباراة وأمام ملعب ممتلئ عن آخره”، مضيفا “لدينا مقابلتين وديتين، ونحن مركزون أساسا على مباراة يوم غد، لدينا الكثير من الجدية والاستعداد للفوز”.

وأضاف “أنا سعيد جدا للمناداة علي ضمن المنتخب، وأنا جاهز لإظهار ما أنا قادر على فعله وتمثيل المغرب بشكل رائع”.

تجدر الإشارة إلى أن المباراة الودية، التي ستنطلق على الساعة الثامنة مساء بأرضية الملعب الكبير لطنجة، ستلعب بشبابيك مغلقة بعد نفاد التذاكر.

قاد اللاعب المغربي، أشرف بن شرقي، فريقه الأهلي للتتويج بكأس السوبر المصري لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه مساء اليوم الأحد على غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة (2-0)، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي.

وسجل اللاعب المغربي الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الـ 44 من الشوط الأول، فيما سجل المصري مروان عطية الهدف الثاني في الدقيقة الـ 72 من الشوط الثاني.

ويعد الأهلي النادي المصري الأكثر تتويجا بلقب كأس السوبر بما مجموعه (16 لقبا)، يليه الزمالك بـ 4 ألقاب.

وكان الأهلي قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه على سيراميكا كليوباترا (2-1) في مباراة نصف النهائي الأول، فيما تأهل الزمالك بعد تغلبه على بيراميدز بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي لمباراة نصف النهائي الثاني بالتعادل السلبي.

وفي مباراة تحديد المركز الثالث، فاز سيراميكا كليوباترا على بيراميدز بنتيجة (2-1) على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي.