السبت 05 يوليوز 2025

السبت 05 يوليوز 2025

إبراهيم دياز “أسد الأطلس” الجديد الذي يعد بالكثير

إبراهيم دياز "أسد الأطلس" الجديد الذي يعد بالكثير

باستدعائه من قبل الناخب الوطني، وليد الركراكي، استعدادا للمباراتين الوديتين المقبلتين ضد أنغولا وموريتانيا، أضحى نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، رسميا “أسدا” من “أسود الأطلس”.

وسيدافع إبراهيم، البالغ من العمر 24 سنة، عن الألوان الوطنية ليدخل الفرحة إلى قلوب الجماهير المغربية المعجبة، بشكل خاص، بهذا اللاعب الموهوب، الذي لفت الأنظار بعد تألقه هذا الموسم مع نادي ريال مدريد.

ويبدو مستقبل دياز مع المنتخب المغربي واعدا في أفق الاستحقاقات المستقبلية المهمة، لا سيما كأس أمم إفريقيا التي يستعد المغرب لاستضافتها سنة 2025، حيث تحدو أسود الأطلس طموحات كبيرة للظفر بهذا اللقب القاري الذي غاب عن خزائنها منذ سنة 1976.

وقد دفع الخروج المبكر لأسود الأطلس من النسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا التي نظمتها وفازت بها كوت ديفوار، الطاقم التقني للمنتخب الوطني إلى البحث عن بدائل ولاعبين آخرين قادرين على خلق قيمة مضافة، خاصة على مستوى الهجوم.

ولا شك أن أسلوب لعب دياز والخبرة الهامة التي اكتسبها في ثلاثة من أفضل الأندية الأوروبية (مانشستر سيتي، وإي سي ميلان، وريال مدريد) سيكون لها وقع إيجابي كبير على خط هجوم المنتخب المغربي.

وبعد بلوغه ببراعة نصف نهائي كأس العالم 2022، سيشكل التأهل إلى النهائيات العالمية المقبلة سنة 2026 تحديا آخر للمنتخب الوطني، الذي سيحرص على تكرار الإنجاز الذي حققه في قطر، وهذه المرة، بوجود دياز في صفوفه.

إبراهيم عبد القادر دياز، المزداد في ملقة سنة 1999، سجل بداياته الكروية في نادي ملقة الإسباني، قبل أن ينضم إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في سن الـ 14 عاما، حيث انطلقت مسيرته الاحترافية سنة 2016.

وقد فاز دياز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز سنة 2018، وكأس الدوري الإنجليزي مرتين سنتي 2018 و2019، فضلا عن درع المجتمع الإنجليزي في سنة 2019.

وبعد ذلك، وقع ابراهيم دياز مع نادي ريال مدريد في 2019، لتتم إعارته لمدة ثلاثة مواسم إلى نادي ميلان. وفي مغامرته الجديدة، فاز ببطولة إيطاليا سنة 2022، قبل أن يعود إلى ريال مدريد سنة 2023.

وتألق دياز، الذي أحرز لقب كأس السوبر الإسباني هذا الموسم مع ريال مدريد، مع توالي المباريات كعنصر أساسي في هجوم النادي الملكي، وذلك بفضل مؤهلاته التقنية الرائعة وبراعته الهجومية التي غالبا ما تصنع الفارق داخل المستطيل الأخضر.

وخاض لاعب المنتخب الوطني الجديد، الذي كان حاسما في عدة لقاءات هذا الموسم مع “الميرينغي”، 31 مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

وجود دياز، النجم الواعد في كرة القدم العالمية، في صفوف المنتخب المغربي، يبين الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها صاحب المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة، والذي ما فتئ يتعزز بالمواهب المغربية المتألقة في أوروبا، والتي تحدوها الرغبة في المساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية.

وقد وجه وليد الركراكي الدعوة إلى 24 لاعبا استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخب أنغولا يوم 22 مارس الجاري، ومنتخب موريتانيا يوم 26 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الكبير بأكادير.

وبالإضافة إلى إبراهيم دياز، تتميز لائحة اللاعبين الذين تم اختيارهم بوجود نجم ريال مدريد الشاب، يوسف لخديم (18 سنة)، الذي سبق استدعاؤه لأول مرة لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في شتنبر الماضي.

كما تتميز بوجود لاعب نادي فياريال، إلياس أخوماش، الذي سبق له أن حمل القميص الوطني مع المنتخب الأولمبي، ولاعب موناكو إلياس بن الصغير، فضلا عن عودة لاعب نادي العين، سفيان رحيمي، الذي يخطف الأضواء مع فريقه الإماراتي.

ومع: 14 مارس 2024

مقالات ذات صلة

توج الدولي المغربي أشرف حكيمي ،أمس الاثنين ،بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز الأمريكي برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة.

وجاء تتويج حكيمي بالجائزة، عقب أدائه الرائع في هذه المباراة ،حيث كان وراء الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 68 ، في عاشر أهداف الدولي المغربي في مختلف المسابقات هذا الموسم.

و عقب هذه النتيجة ضمن النادي الباريسي التأهل للدور القادم بعدما احتل الرتبة الأولى ب6 نقاط، بفارق الأهداف، عن بوتافوغو البرازيلي وأتلتيكو مدريد.

وكان مواطنه ياسين بونو ،حارس مرمى الهلال السعودي ،قد توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي جمعت، أول أمس الأحد، فريقه وسالزبورغ النمساوي، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .

 توج حارس المرمى المغربي ياسين بونو بجائزة رجل المباراة، التي جمعت، مساء أمس الأحد، فريقه الهلال السعودي وسالزبورغ النمساوي، على أرضية ملعب (أودي فيلد) بواشنطن، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة، وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .

وجاء هذا التتويج نظير تألق بونو اللافت في هذه المباراة، حيث أنقذ مرمى الهلال السعودي من عدة فرص سانحة للتسجيل، وقدم أداء بطوليا ساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة شباكه، ليحقق بذلك أعلى تقييم بين لاعبي المباراة بـ 8.1 درجة من 10 حسب موقع “سوفا سكور” العالمي المتخصص في الاحصائيات الرياضية.

وكان الدولي المغربي قد قاد فريقه الهلال السعودي إلى انتزاع تعادل ثمين ( 1-1 ) أمام ريال مدريد الإسباني، بتصديه لضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المواجهة، التي جمعت الفريقين يوم الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب (هارد روك ستاديوم) في ميامي لحساب الجولة الأولى.

ورفع الهلال رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث، فيما يتقاسم ريال مدريد وسالزبورغ الصدارة بأربع نقاط، بعد فوز الفريق الإسباني على باتشوكا المكسيكي (3-1) .

وبات الهلال مطالبا بتحقيق الفوز على باتشوكا، في اللقاء المقرر، بعد غد الأربعاء، على ملعب (هارد روك ستاديوم) في ميامي، وانتظار فوز أحد الفريقين في المواجهة الثانية بين ريال مدريد وسالزبورغ.

وفي حال انتهت المواجهة الأخيرة بالتعادل، فسيكون الهلال مطالبا بالفوز بفارق هدفين لضمان التأهل إلى الدور المقبل.

تسعى كبريات أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة، من بينهم إلياس بن صغير، نايف أكرد، عبد الصمد الزلزولي وسفيان أمرابط، وفق ما أوردته الصحافة الإيطالية.

ومن نابولي، حامل لقب “السيري أ”، إلى يوفنتوس، مرورا بناديي روما وفيورنتينا، تتسابق هذه الأندية الكبرى لاستقطاب هؤلاء النجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وذكرت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” أن نابولي يضع اللاعب الشاب إلياس بن صغير، البالغ من العمر 20 عاما والذي تألق مع نادي موناكو، ضمن أولوياته، بعد أن أبان عن مؤهلات كبيرة جعلته محط أنظار عدة فرق.

ولا يقتصر الأمر على نابولي، إذ يحظى اللاعب المغربي باهتمام واسع من أندية أخرى، من بينها يوفنتوس، حيث يتابعه المدير العام للنادي، داميان كومولي، عن كثب.

أما نايف أكرد، مدافع المنتخب المغربي ولاعب نادي ويست هام الإنجليزي، فقد أشارت منصة “juventusnews” إلى أن يوفنتوس يعتبره من أبرز المرشحين لضمه، بينما أبدى نادي روما اهتماما متزايدا به، بعد فترة إعارة ناجحة قضاها مع نادي ريال سوسييداد الإسباني.

وفي ما يتعلق بعبد الصمد الزلزولي، فقد وصفته الصحافة الإيطالية بـ”الجناح الأصيل”، مرجحة انتقاله إلى إيطاليا، حيث دخل نادي كومو في مفاوضات متقدمة مع ناديه الحالي ريال بيتيس.

وكتب موقع “سكاي سبورت إيطاليا” أن “الزلزولي… فنان في المراوغة وموهبة لم تكتشف بعد، يواصل اللعب بعبقرية وتلقائية”.

من جانبه، يسعى نادي أتالانتا برغامو، بقيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، إلى التعاقد مجددا مع سفيان أمرابط، الذي أشرف على تدريبه سابقا في نادي هيلاس فيرونا، معتبرا إياه اللاعب المثالي لتدعيم خط وسط فريقه.

وبحسب موقع “ترانسفيرماركت”، تقدر القيمة السوقية للدولي المغربي البالغ من العمر 28 عاما، والذي لعب هذا الموسم في صفوف فنربخشة التركي، بنحو 20 مليون يورو.

كما يبرز اسم حكيم زياش ضمن قائمة اهتمامات أندية إيطالية، حيث أبدى كل من فيورنتينا وبولونيا رغبتهما في ضم اللاعب السابق لأندية أجاكس، تشيلسي، غلطة سراي، والدحيل القطري.

وأشار موقع “fiorentinauno” إلى أن اسم زياش “أثار حماس جماهير فيورنتينا”، بعد تداول أخبار عن اهتمام “الفيولا” بخدماته.

ووفق “لاغازيتا ديلو سبورت”، فإن مدرب نادي بولونيا، فينتشنزو إيتاليانو، طلب من إدارة فريقه التعاقد مع خمسة أجنحة هجومية، من ضمنهم زياش، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة بين بولونيا وفيورنتينا لضمان توقيعه.

ويؤكد هذا الإقبال الكبير على اللاعبين المغاربة المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها كتيبة وليد الركراكي على الساحة الكروية العالمية، خاصة بعد الأداء الملحمي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر، ما جعلهم ضمن أبرز نجوم سوق الانتقالات الصيفية.

شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.

وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).

وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.

وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.

وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.

وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.

وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.

وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.

ومع: 21 يونيو 2025

اختارت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) أربع حكمات مغربيات لادارة مباريات كأس أمم إفريقيا للسيدات، (المغرب- 2024) ، التي ست قام في الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.

وذكرت(الكاف) في بيان، أن بشرى كربوبي، التي أدارت مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023، والألعاب الأولمبية باريس 2024، توجد ضمن الحكمات الرئيسيات الى جانب مواطنتها صباح سدير ، مضيفة انه تم أيضا تعيين المغربيتن فتيحة جرموني وإحسان نواجلي كحكمتين مساعدتين .

ويشارك ما مجموعه 46 حكم ا، موزعين بين حكام ساحة، وحكام مساعدين، وحكام الفيديو المساعد (VAR)، في هذه النهائيات القارية المرموقة، حيث تم اختيار نخبة من أفضل الحكمات في القارة.

وبحسب (الكاف) فإن هذا العدد يعد هو الأكبر في تاريخ البطولة، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 40 حكم ا شاركوا في نهائيات 2022.

وخلصت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الى أن هناك 18 حكمة ساحة، و18 حكمة مساعدة، و10 لتقنية الفيديو المساعد (VAR).

فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره البينيني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء يومه الاثنين 9 يونيو 2025، على أرضية المركب الرياضي بفاس، وذلك في إطار تحضيرات المنتخب للاستحقاقات المقبلة.
وسجل هدف المنتخب الوطني المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 45 .

وتندرج هذه المواجهة في إطار البرنامج الإعدادي الذي سطّره الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل الوقوف على جاهزية العناصر الوطنية وتجريب بعض الاختيارات التكتيكية قبل الاستحقاقات القارية والدولية القادمة