الثلاثاء 13 ماي 2025

الثلاثاء 13 ماي 2025

إقصائيات كأس العالم 2026 .. أسود الأطلس من أجل استعادة الفعالية الهجومية

فاز المنتخب الوطني بنتيجة هدف لصفر في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 22 مارس 2024 بالمنتخب الانغولي. وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمدينة اكادير في إطار استعدادات المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة. وسجل هدف المنتخب الوطني في هذه المباراة اللاعب كارمو دافيد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 72. وسيجري المنتخب الوطني لقاء ودي ثاني ، سيجمعه بالمنتخب الموريتاني وذلك يوم الثلاثاء 26 مارس 2024 بداية من الساعة العاشرة ليلا.

يسعى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بعد مشاركة في كأس إفريقيا للأمم دون الظفر بلقب طال انتظاره، ومباريات ودية غير مطمئنة، ولاسيما على مستوى خط الهجوم، إلى استعادة الفعالية الهجومية، عندما يواجه منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل برسم إقصائيات كأس العالم 2026، التي حل رابعا في دورتها الأخيرة في قطر سنة 2022، وبالتالي إثبات جدارته كأول منتخب إفريقي في تصنيف الفيفا (13 عالميا).

وتحسبا لهذه المواجهة المزدوجة أمام زامبيا في السابع من يونيو الجاري بأكادير، والكونغو برازافيل في 11 منه في كينشاسا، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، على التوالي، من المجموعة الخامسة، سيعول الناخب الوطني وليد الركراكي على مجموعة تعج بالمواهب، وتتمتع بمعنويات عالية، بعد تألق العديد من اللاعبين المغاربة مع أنديتهم، وخاصة منهم المهاجمون.

ويتعلق الأمر بعامل ثقة بالنسبة للركراكي، الذي يرى أن المنتخب الوطني يضم كوكبة من اللاعبين الشباب الموهوبين، القادرين على إحراز الألقاب.

وكان الناخب الوطني قد صرح، يوم 28 ماي الماضي، خلال ندوة صحافية، “نمتلك جيلا ذهبيا، لكن علينا إثبات ذلك على أرض الملعب”.

وفضلا عن نوعية اللاعبين، سيكون العامل النفسي ميزة إضافية، مع مجموعة من اللاعبين الأساسيين، الذين اكتسبوا الثقة داخل مجموعتهم، على غرار إبراهيم عبد القادر دياز، المتوج بدوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد (بطل الدوري الإسباني أيضا)، وأيوب الكعبي، الذي قاد فريق أولمبياكوس اليوناني إلى الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، وهو أول لقب أوروبي لهذا الفريق، حيث سجل 11 هدفا في مرحلة خروج المغلوب، وسفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، الذي أنهى الموسم بشكل رائع بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا.

من جهته، واصل أشرف حكيمي تحقيق الألقاب بفوزه بكأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، ليظفر بذلك بالثنائية (الكأس والبطولة)، وهو الإنجاز ذاته الذي حققه أمين عدلي (الكأس والبوندسليغا) مع نادي باير ليفركوزن الألماني، بينما نجح سفيان أمرابط، مع مانشستر يونايتد، في الفوز بكأس إنجلترا، موجها من خلال أدائه في هذا النهائي، إشارات إيجابية بشأن تطور مستواه في البطولة الإنجليزية.

وقال وليد الركراكي، في هذا الصدد، “عندما يكون هدف اللاعبين تحقيق الألقاب فإن ذلك يساعدهم على التطور. في السابق، لم نكن نتوفر على هذه النوعية من اللاعبين، ولكن اليوم، غالبية محترفينا يمارسون في أعلى المستويات ويفوزون بأرقى البطولات”.

والأكيد أن هذه الحالة الذهنية الرائعة لا يمكنها إلا أن تشعر الناخب الوطني، الذي يشتكي دوما من انعدام الفعالية أمام الشباك، بالارتياح.

وأوضح الركراكي، بهذا الخصوص، “نحن بحاجة إلى إيجاد حلول. نحب الاحتفاظ بالكرة. ولكن في الثلاثين مترا الأخيرة، لا نستطيع تسجيل الأهداف. سيكون علينا أن نخوض العديد من المباريات الودية، لكننا واثقون جدا من معالجة هذا الأمر”، مؤكدا أنه مقتنع بأن الفريق سيكون “أكثر فعالية”.

وبالفعل فإن النجاعة الهجومية التي افتقدها أسود الأطلس، خصوصا خلال اللحظات الحاسمة، هي التي شكلت مصدر قلق خلال لقاء دور ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم 2023 والذي خسره المنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا، وهو ما تأكد، كذلك، خلال المباريات الودية الأخيرة، في نهاية مارس الماضي بأكادير، أمام موريتانيا التي انتهت بالتعادل 0-0 ، رغم سيطرة العناصر الوطنية، ثم الفوز الصعب أمام أنغولا (1-0).

ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، تحصل عليها من فوز حققه خارج أرضه على تنزانيا (0-2)، في 21 نونبر الماضي، كما تملك منتخبات زامبيا والنيجر وتنزانيا الرصيد ذاته من النقاط (3)، لكن بفارق مباراة زائدة.

ومع: 6 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

تعرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري. وسيواجه “أشبال الأطلس” منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، في مباراة ستُجرى على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب).

ويأتي تأهل المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. أما منتخب سيراليون، فقد حلّ في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، من أصل أربع مباريات، جمعها من فوزين وتعادل وهزيمة، ليضرب موعدًا مع المغرب في مواجهة مرتقبة ضمن ربع النهائي

اختارت اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اللاعب المغربي أيمن الركيك كأفضل لاعب في مباراة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره التونسي.
المباراة أُجريت على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وشهدت فوز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتدخل المباراة في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وساهم أيمن الركيك بشكل كبير في هذا الانتصار، حيث قدم أداءً مميزًا وسجل الهدف الأول من أصل الأهداف الثلاثة التي أحرزها المنتخب الوطني في اللقاء.

تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما يومه الأربعاء 7 ماي 2025، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وسجّل أيمن الركيك الهدف الأول في الدقيقة 44، ثم أضاف إسماعيل البخيتي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يختتم جونس العبدلاوي الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 90.

بذلك يواصل “أشبال الأطلس” مشوارهم  في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، وسيواجهون في الدور المقبل صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى.

 Morocco’s U20 national team was held to a goalless draw (0–0) by their Nigerian counterparts on Sunday in a tightly contested Group B encounter of the U20 Africa Cup of Nations (AFCON), played at the 30 June Stadium in Cairo.

In the other group fixture, Tunisia secured a 3–1 victory over Kenya, further boosting their hopes of advancing.

Following the second round of group-stage action, both Morocco and Nigeria sit atop the standings with four points each, while Tunisia follows with three. Kenya is yet to earn a point.

The Moroccan squad will wrap up their group-stage campaign on Wednesday in a decisive clash against Tunisia.

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، يوم الأحد بالقاهرة، إن نتيجة التعادل مع منتخب نيجيريا (0-0) منطقية نظرا لقوة الخصم، مؤكدا أنه راض عن أداء اللاعبين.

وأبرز الناخب الوطني، في ندوة صحفية أعقبت مباراة المنتخب الوطني مع نظيره النيجيري، التي احتضنها ملعب استاد 30 يونيو لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن “أشبال الأطلس” كانوا يرغبون بشدة في تحقيق الانتصار وانتزاع نقاط المباراة الثلاث، مضيفا أن نتيجة التعادل والحصول على نقطة “يبقى أمرا إيجابيا بالنظر لقوة الفريق الخصم”.

وسجل أن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا على امتداد دقائق المباراة، سواء على المستوى البدني أو التكتيكي، موضحا أنها أظهرت نوعا من التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي، رغم غياب الدقة في بعض الأحيان.

وتابع بأن المطلوب من اللاعبين الآن مواصلة التحلي بروح التضامن السائدة بينهم للذهاب بعيدا في هذه البطولة، مشددا على أن النخبة الوطنية ستحرص على تحقيق الفوز في المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب تونس.

وبخصوص الحالة الصحية للاعبين عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، اللذين أصيبا في المباراة الأولى أمام كينيا (3-2)، قال وهبي إن آيت بودلال تعرض لإصابة عضلية ويحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، بينما يمكن للزابيري أن يعود في المباراة المقبلة في حال ما تماثل للشفاء بشكل الكامل.

من جهته، قال مدرب منتخب نيجيريا، عليو الزبير، إن فريقه كان يرغب في انتزاع نقاط المباراة أمام “أشبال الأطلس”، غير أن نتيجة التعادل تبقى إيجابية.

وأضاف أنه اعتمد في مواجهة المنتخب المغربي نهجا تكتيكيا صارما بالنظر لقوة المنتخب المغربي، لا سيما على مستوى الجناحين، “لذلك حاولنا منعهم من الانسلال عبر الجانبين”.

ولفت إلى أن مباراة نيجيريا المقبلة أمام كينيا ستكون صعبة، بالنظر لأدائها أمام المنتخب المغربي في اللقاء الأولى.

وعقب إجراء مباراتي الجولة الثانية، يحتل المنتخب المغربي، مؤقتا، صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا بملعب قناة السويس بالإسماعيلية.

تعادل المنتخب المغربي مع نظيره النيجيري، بنتيجة صفر لمثله، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية ملعب استاد 30 يونيو بالقاهرة، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.

وتميزت دقائق الجولة الأولى من هذه المباراة، التي أشرفت عليها الحكمة الأوغندية شاميرا نابادا، بالحذر الشديد من كلا الجانبين، باستثناء بعض المحاولات المحتشمة من مهاجمي الفريقين.

وكادت العناصر النيجيرية أن تبلغ شباك “أشبال الأطلس” إثر كرة مباشرة من خارج مربع العمليات سددها المهاجم بريشس بنجامين في الدقيقة الـ 23 غير أنها مرت فوق المرمى.

ومع توالي دقائق المباراة، ارتفع الإيقاع قليلا وبدأت “النسور” النيجرية في الضغط أكثر على دفاعات “الأشبال”، التي أظهرت بدورها تماسكا حال دون تهديد مرمى المنتخب المغربي.

وأمام ضيق المساحات والتنظيم الدفاعي المحكم للنيجيريين، اعتمد أشبال المدرب وهبي على تنويع الهجمات من الأجنحة، لكن بعض الأخطاء الفردية في التمرير وغياب النجاعة الهجومية حرم النخبة الوطنية من التقدم في نتيجة المباراة.

وقبيل انتهاء الجولة الأولى، كثفت العناصر النيجيرية ضغطها على الدفاعات المغربية واستطاعت بلوغ منطقة جزائها في أكثر من مناسبة، لكن حارس عرين “الأشبال” وقف سدا منيعا أمام جميع محاولات التسجيل، لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل السلبي.

وخلال الجولة الثانية، حافظت المباراة على نسق الشوط الأول، مع قيام النيجيريين بتدخلات عنيفة في حق المغاربة، جعلت حكمة المباراة تشهر الورقة الصفراء في مناسبتين.

ومع اقتراب المباراة من الانتهاء، زادت العناصر الوطنية من ضغطها على دفاع “النسور”، غير أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تسجيل هدف الانتصار.

وعقب هذه النتيجة، يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وفي المباراة الأخرى عن المجموعة ذاتها، فاز المتخب التونسي على نظيره الكيني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا في ملعب قناة السويس بالإسماعيلية.