الجمعة 05 دجنبر 2025

الجمعة 05 دجنبر 2025

اتفاقية الشراكة لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب وتشييد ملعب جديد تروم إنجاح احتضان المغرب ل(كان 2025) و(مونديال 2030) (الأطراف الموقعة)

أكدت الأطراف الموقعة على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير بشأن تمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم وتشييد ملعب جديد لاحتضان مباريات كأس إفريقيا لكرة القدم الـ(كان 2025) وكأس العالم الـ(مونديال 2030) ، اليوم الجمعة بالرباط، أن جميع الفاعلين معبؤون لتوفير كافة الشروط قصد تنظيم هاتين التظاهرتين الرياضيتين في أحسن الظروف.

وأوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خاليد سفير، في تصريحات صحفية، إثر التوقيع على هذه الاتفاقية تحت إشراف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن هذه الاتفاقية تروم توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب من أجل تهيئة منشآت رياضية تستجيب للمعايير الدولية.

وفي هذا الصدد، أبرز السيد بنموسى أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار تنفيذ تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل توفير تجهيزات أساسية تضاهي نظيراتها على المستوى الدولي، وتستجيب لكل المعطيات المتضمنة في دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).

من جانبه، أكد السيد لقجع أن أشغال التهيئة انطلقت وستتواصل بالوتيرة التي تضمن تنظيم (كان 2025) في أحسن الظروف، وكذا توفير كل التجهيزات الضرورية التي تستجيب لمعايير (الفيفا) من أجل التنظيم الجيد لمباريات كأس العالم في عدد من المدن المغربية.

ولفت إلى أن كافة القطاعات الوزارية والفاعلين الآخرين معبؤون وراء جلالة الملك من أجل ضمان تنظيم “تظاهرة عالمية ستكون الأحسن ،تزامنا مع ذكراها المئوية”.

أما السيد خاليد سفير، فبين أن صندوق الإيداع والتدبير سيساهم، في إطار مهامه والدور المنوط به، في التمويل وتعبئة التمويلات الخاصة لإنجاز هذا البرنامج الرامي لتجهيز وإعادة تأهيل الملاعب التي ستحتضن التظاهرات الرياضية المقبلة.

وكان بلاغ لرئاسة الحكومة أفاد بأن هذه الاتفاقية تهم تمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.

وبموجب هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، ستكون الحكومة قد انتهت من توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب ‏التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس ‏إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030‏، حيث‏ ستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 ملايير درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 ملايير درهم، من سنة 2025 إلى 2028.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد اعتمد، مطلع الشهر الجاري، ملف المغرب-إسبانيا-البرتغال كترشيح وحيد لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وقبيل ذلك، كان المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قد صوت، بالإجماع، على طلب المملكة المغربية استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2025.

false

مقالات ذات صلة

قال سفير المغرب في الولايات المتحدة، يوسف العمراني، اليوم الخميس بواشنطن، إن المملكة، البلد المشارك في تنظيم كأس العالم 2030، “ستقدم للعالم صورة جميلة لبلد يمضي قدما”.
وفي مداخلة خلال لقاء نظمه مركز التفكير الأمريكي (أتلانتيك كاونسل) تناول موضوع “ما وراء البطولة.. الحدود الجديدة للدبلوماسية الرياضية”، عشية تنظيم سحب قرعة مونديال 2026، أوضح السيد العمراني أن المواعيد الرياضية الكبرى من حجم مونديال 2030 “تجد انتماءها الطبيعي داخل مغرب منفتح على العالم، متجذر في تاريخه ويثق في قدراته على تحويل جميع مؤهلاته إلى رافعات للتنمية الدامجة”.
وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من خبراء الدبلوماسية الرياضية، من بينهم على الخصوص نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الكونكاكاف، فيكتور مونتالياني، أكد السفير أن المغرب مستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 في أفضل الظروف، ويتوفر على الآليات الضرورية لجعل هذا الحدث أداة حقيقية لتسريع العمل الدبلوماسي، ومحركا لتعزيز التعاون وتحقيق التقدم، سيعود بالنفع على المغرب وإفريقيا والعالم.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال يعد “تتويجا لاستراتيجية طموحة تم إطلاقها منذ أزيد من عقدين بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأكد السفير أن كأس العالم 2030 ستكون أول نسخة في التاريخ يتم تنظيمها بين قارتين وتتماشى مع الإشعاع الذي يحظى به المغرب باعتباره حلقة وصل وأرض استقبال، وشريكا يحظى بالاحترام، وهي العوامل التي تعزز المقاربة الراسخة التي تنهجها مملكة تحظى بمصداقية دولية قوية ومهيكلة.
كما أشار إلى أن كأس العالم 2030 ستمكن من تحقيق عائدات اقتصادية مباشرة عبر خلق الوظائف، والنهوض بالقطاع السياحي الذي يسجل حاليا أرقاما قياسية بـ18 مليون زائر إلى حدود نونبر 2025، فضلا عن تسريع نمو الناتج الداخلي الخام.
وتطرق السيد العمراني إلى الإنجازات الاستثنائية التي حققها أسود وأشبال الأطلس (أقل من 20 سنة) خلال السنوات الأخيرة، مسجلا أن المغرب تمكن من “تحطيم السقف الزجاجي” لمنافسات كرة القدم الإفريقية بعد أن أصبح، خلال النسخة الأخيرة لكأس العالم، أول فريق في القارة يبلغ المربع الذهبي، معتبرا أن “الأمر يتعلق بمجرد بداية”.
وفي هذا الإطار، سلط السيد العمراني الضوء على الدور الرئيسي الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين المواهب الشابة، مما مهد السبيل أمام إنجازات كرة القدم المغربية. هذه النجاحات تشكل، برأيه، ثمرة عمل دؤوب، معربا عن تفاؤله بتحقيق المزيد مستقبلا بالنظر للتقدم الحثيث الذي تحرزه كافة الفرق الوطنية والمنظومة الكروية المغربية.
وشدد السفير على أهمية كرة القدم باعتبارها “قوة ناعمة” حقيقية، مبرزا أن استضافة مونديال 2030 ستمكن المملكة من بلورة شراكات جديدة في مختلف المجالات، مع أثر ملحوظ على النمو السوسيو-اقتصادي.

أكد مشاركون في ندوة عقدت، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر بباريس، أن المغرب يتحرك بوتيرة متسارعة على المستوى الاقتصادي استعدادا لاستضافته كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي يشكل محفزا للتنمية.

وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم”، أن المملكة تجسد نموذجا لتحول تدريجي ومحكم، تعد فيه كأس العالم رافعة لدينامية تحديث غير مسبوقة، عبر تعبئة المستثمرين في قطاعات محورية.

وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، إتيان جيروس، في كلمة افتتاحية لهذه الندوة، التي عرفت حضور مسؤولين اقتصاديين ورجال قانون وأعمال، قدرة المغرب على استقطاب وتأمين الاستثمارات الأجنبية بفضل مناخ أعمال مستقر، وحكامة اقتصادية متينة ورؤية استراتيجية واضحة.

وأشار إلى أن المملكة تمكنت، خلال العقدين الماضيين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ترسيخ مكانتها كقطب اقتصادي لا محيد عنه بين أوروبا وإفريقيا، بفضل تحديث بنياتها التحتية المينائية وصعود مناطقها الصناعية المندمجة.

من جهته، أكد الوزير السابق للشباب والرياضة، منصف بلخياط، أن مونديال 2030 يشكل “فرصة تاريخية لترسيخ رؤية المغرب الحديث، المتصل والمتنافس”.

وأبرز أن الاستعدادات المرتبطة بهذا الحدث تعكس استراتيجية وطنية تروم تحفيز النمو، وتعزيز التنافسية الجهوية وتقوية البنيات التحتية في مجالات متعددة تشمل السياحة والطاقات المتجددة واللوجستيك والصحة والنقل، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها أثر تعبوي على مجمل الاقتصاد الوطني.

وبعدما دعا الشركات الفرنسية إلى اغتنام هذه الفرص الاستثمارية، شدد السيد بلخياط على أهمية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المرونة والنجاعة، مسلطا الضوء على الاستقرار المؤسساتي والتنمية الاقتصادية للمملكة.

وقد تناولت النقاشات، التي أدارها رئيس اللجنة القانونية والضريبية في المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، جان-جاك لوكات، الرافعات القانونية والضريبية التي تتيح دعم هذه الدينامية في القطاعات الرئيسة لهذا التحول، مع الاستفادة من مزايا التدابير التحفيزية المقدمة للمستثمرين الأجانب.

وأشار المتدخلون إلى أن هذه الدينامية التي يشهدها المغرب تعكس رؤية منسجمة تهدف إلى جعل تنظيم كأس العالم 2030 فرصة لتحقيق النمو.

واعتبر المشاركون أن هذه المحطة تشكل، إلى جانب التحضيرات الرياضية، واجهة لـ”مغرب جديد”، حيث تسير عملية التحديث الاقتصادي جنبا إلى جنب مع تنمية الكفاءات، وجاذبية متزايدة للمواهب، وانفتاح مدروس على الأسواق الإقليمية.

وخلص المتحدثون إلى أنه من خلال تنظيم كأس العالم 2030، يهدف المغرب ليس إلى ترسيخ مكانته كملتقى اقتصادي يربط بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي فحسب، ولكن أيضا إلى إبراز نموذج نمو مستدام قائم على التنوع والتنافسية والثقة.

ونظمت ندوة “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم” بشراكة بين المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا ومكتب الأعمال “إل بي آي لو”.

ومع: 15 أكتوبر 2025

 أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الخميس في نيويورك، بتقدم مختلف المشاريع والمبادرات المبرمجة في المغرب في أفق استضافة كأس العالم 2030 التي تنظمها المملكة بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال السيد إنفانتينو: “أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم”، وذلك في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بطلب منه وتناول التحضيرات لهذه المنافسات العالمية، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساننشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وذكر رئيس الفيفا بزيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث زار على الخصوص الملعب الكبير لطنجة والملعب “الرائع” الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا أن الأشغال “تسير بشكل جيد وتتقدم، ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن أيضا في ما يتعلق بالبنيات التحتية”.

وأعرب عن سعادته بالقول: “كل شي جاهز تقريبا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم”، منوها بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين الفيفا والمغرب.

من جانب آخر، أشار السيد إنفانتينو إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل مناسبة للتطرق إلى المراحل المقبلة من عملية التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مضيفا أنه من المقرر إجراء مناقشات مع الحكومات والاتحادات الكروية للبلدان المنظمة في إطار هذه العملية، فضلا عن زيارات للمدن المستضيفة للمونديال.

 شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بنيويوك، في اجتماع عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها بشكل مشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد أخنوش أن هذا اللقاء مكن البلدان الثلاثة المنظمة من الوقوف على وضعية تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل أيضا مناسبة سلط خلالها المغرب الضوء على البنيات التحتية المتقدمة، والمشاريع الضخمة ودينامية الإصلاحات الشاملة التي تم إطلاقها في قطاعات رئيسية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستعمل كوسيط مع الحكومة من أجل تتبع إنجاز برامجها المتعلقة بتنظيم كأس العالم.

وخلص السيد أخنوش إلى أن أثر هذه المشاريع المهيكلة التي ستستفيد منها الساكنة، سيمتد لما بعد فترة كأس العالم 2030.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.

استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ،بيدرو بروينسا، وتبادل معه وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030.

وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنه خلال هذا اللقاء الذي جمع الشريكين في تنظيم كأس العالم 2030، بالإضافة إلى إسبانيا، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمونديال الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، قامت بعثة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بزيارة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.

ومع: 18 شتنبر 2025