الثلاثاء 16 شتنبر 2025

الثلاثاء 16 شتنبر 2025

اتفاقية شراكة لتنظيم التغطية الإعلامية للتظاهرات والمباريات الكروية داخل الملاعب الوطنية

التغطية الإعلامية للتظاهرات

جرى، مساء يوم الثلاثاء 10 شتنبر بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف تنظيم عملية التغطية الإعلامية للتظاهرات والمباريات الكروية داخل الملاعب الوطنية.

وتروم هذه الاتفاقية، الموقعة من قبل رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إدريس شحتان، إنجاز برنامج مسطر حول تنظيم عملية التغطية الإعلامية للتظاهرات والمنافسات الرياضية داخل المملكة، وفقا للالتزامات المحددة بموجب هذه الاتفاقية.

كما تهدف الاتفاقية إلى مواكبة الصحافة الوطنية للأحداث الرياضية التي تشارك فيها الفرق الوطنية الخاصة بكرة القدم، بطريقة مهنية تتوخى الارتقاء بالعمل الإعلامي الرياضي الوطني، حتى يواكب التطور النوعي الذي تشهده مختلف الأنواع الرياضية الوطنية.

وبموجب الاتفاقية، تلتزم الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بتنسيق مع مديري النشر لمختلف المؤسسات الصحافية المحدثة طبقا للتشريع الجاري به العمل، بانتداب الصحافيين الحاصلين على البطائق المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة قصد التغطية الإعلامية للتظاهرات والمنافسات الرياضية.

كما تلتزم الجمعية بأن يقوم الصحافيون بعملهم داخل الفضاءات المخصصة لإجراء المنافسات الرياضية التي تشارك فيها الأندية الوطنية محليا وجهويا ووطنيا، بتنسيق مع السلطات والمصالح الوصية والمعنية.

من جهتها، تلتزم العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتفويض عدة صلاحيات للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، تهم تنظيم العمل الصحافي الخاص بالصحافيين المعتمدين لحضور المباريات وتغطيتها إعلاميا، والسهر على ح سن سير الندوة الصحافية التي تنظم مباشرة بعد نهاية المباراة، وتنظيم الولوج لرقعة الميدان واختيار الأماكن الخاصة بالمصورين الصحافيين.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد بلقشور إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز وتثمين الجهود التي تبذلها الصحافة الرياضية الوطنية، حتى تكون في مستوى التطلعات والانتظارات وتتمكن من منافسة وسائل الإعلام الدولية، منوها في هذا الصدد بالحضور المتميز للوفد الصحافي الرسمي في منافسات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار. وأكد أن هذه الاتفاقية تتوخى مأسسة وتطوير العلاقات التي تجمع بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، بهدف مواكبة مختلف المنافسات الرياضية الوطنية، والتحضير لتغطية التظاهرات الدولية الكبرى التي حظيت المملكة بشرف تنظيمها.

من جهته، قال السيد شحتان إن هذه المبادرة، التي تأتي تفعيلا للاتفاقية الموقعة بين الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والوزارة الوصية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تستهدف تنظيم عملية الولوج إلى الملاعب والمركبات الرياضية في البطولة الوطنية بمختلف أقسامها، وكذا تغطية مباريات الأندية الوطنية المشاركة في مختلف المحافل الدولية. وأضاف، في تصريح للصحافة، أن استضافة المغرب لعدد من التظاهرات الرياضية المقبلة (كأس إفريقيا، كأس العالم..) تفرض على الصحافة الرياضية الوطنية الارتقاء بمستوى التنظيم والاستعداد لمواكبة هذه التحديات الكبرى، والمساهمة في إنجاز وتطوير هذه الأوراش المفتوحة، وإبراز التطور الذي تشهده الرياضة الوطنية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.

وعقب التوقيع على هذه الاتفاقية، تم تنظيم حفل استقبال لوفد رسمي من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية سيتوجه لتغطية منافسات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي ستنظم خلال الفترة الممتدة من 14 شتنبر الجاري إلى 06 أكتوبر المقبل بأوزبكستان.

(ومع: 11 شتنبر 2024)

مقالات ذات صلة

أعيد انتخاب السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عضواً بالتزكية في المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم، الى جانب السادة: هاني ابو ريدة من مصر، احمد يحي من موريتانيا، والدكتور معتصم جعفر من السودان عن قارة افريقيا، وذلك خلال أشغال الجمعية العمومية الـ28 التي انعقدت صباح يوم الإثنين 15 شتنبر 2025 بالعاصمة السعودية الرياض.
وفي سياق متصل، تستضيف المملكة المغربية منافسات كأس العرب لكرة القدم النسوية، المقررة ما بين 2 و18شتنبر 2027.

تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن أبواب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ستفتح ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك قبل انطلاق المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني بمنتخب النيجر يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، بداية من الساعة الثامنة مساء.

وتؤكد اللجنة المنظمة أن مختلف المرافق والخدمات ستكون رهن إشارة الجماهير داخل الملعب، ضماناً لأجواء مريحة ومناسبة.

كما تناشد اللجنة جميع المشجعين الالتزام بالتوجيهات والتعليمات التنظيمية، من أجل المساهمة في إنجاح هذا الحدث الكروي البارز.

هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، المملكة المغربية عقب تتويج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان 2024) بعد فوزه اليوم السبت بنيروبي بالبطولة القارية.

  ووصف السيد علي يوسف، في بلاغ صادر عن المنظمة القارية والذي نشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الفوز بأنه “لحظة فخر للمغرب وللكرة الإفريقية”.

 كما نوه المسؤول الإفريقي بتنظيم هذا الدوري الذي أظهر وحدة إفريقيا ومواهبها، مثمنا الفرق المشاركة على شغفها وصمودها، وكذلك كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا على التنظيم المشترك للبطولة والذي يشكل “نموذجا للشراكة الإقليمية”. 

كما أشاد السيد علي يوسف بالسودان لبلوغه الدور نصف النهائي رغم التحديات التي تواجهها البلاد، واصفا أداء المنتخب السوداني بأنه “بصيص أمل”.

وبعدما جدد التأكيد على دعم الاتحاد الإفريقي، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن الرياضة عنصر مهم في الثقافة والدبلوماسية، مضيفا أنها محرك قوي لصالح السلام والوحدة والتعاون الدولي.

وفاز المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، اليوم السبت بملعب “موا” الدولي في نيروبي، بلقبه الثالث في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (الشان 2024)، بعد تغلبه في المباراة النهائية على نظيره الملغاشي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، اليوم السبت في نيروبي، إن المغرب بلد كبير في كرة القدم وأن تتويجه الثالث ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024) يؤكد أفضليته كفريق قاريا.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب نهائي البطولة، الذي فاز فيه المنتخب الوطني على مدغشقر بنتيجة 3-2 على ملعب “موي” الدولي في كاساراني، “أنا سعيد جدا من أجل المغرب الذي توج بلقبه الثالث في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين وأثبت جدارته بهذا التتويج”.

وأكد السيد إنفانتينو أنه “لم يكن من السهل الفوز بهذه المباراة، لقد كانت مواجهة صعبة، ونهائيا حقيقيا بكل المقاييس”، مشيرا إلى أن المغرب استحق هذا التتويج عن جدارة، وأثبت فعلا أنه الفريق الأفضل في البطولة.

كما نوه السيد إنفانتينو بحماس الجماهير الذي يعكس التطور الذي تعرفه كرة القدم على المستوى القاري، معربا عن سعادته الكبيرة لأجل إفريقيا، ولأجل المغرب، ولأجل الفيفا.

وكان “أسود الأطلس”، المتوّجون سابقا بلقبي 2018 و2020، قد تغلبوا على منتخب مدغشقر بفضل أهداف كل من يوسف مهري (د 27)، وأسامة لمليوي (د 44 و80)، الذي سجل هدفين، بما في ذلك هدف الفوز من وسط الملعب.

أما هدفا منتخب مدغشقر فقد سجلهما كل من فيليسيتي مانتاسوا (د 9)، وطوكي توكوندرايبي (د 68).

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

   وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.

   ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.

   وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.

   وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.

   وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.

   وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.

   وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.

   وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.

   وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.