الثلاثاء 16 شتنبر 2025

الثلاثاء 16 شتنبر 2025

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعقد اجتماعا لمكتبها المديري

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعقد اجتماعا لمكتبها المديري

عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس بمقر الجامعة، اجتماعا لمكتبها المديري.

وذكر بلاغ للجامعة أن السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أحاط أعضاء المكتب المديري، خلال هذا الاجتماع، بمسار ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2030 والمدن والملاعب المقترحة لاستضافة المباريات والإمكانيات المخصصة لذلك.

واستعرض السيد لقجع أبرز الأحداث الكروية التي ستستضيفها المملكة في الفترة المقبلة، ويتعلق الأمر بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة بمدينة الرباط، وكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة سنوات 2025 و2026 و2027 و2028 و2029.

وبعد ذلك، يتابع البلاغ، تمت مناقشة النقاط الواردة في جدول الأعمال والمتمثلة في التعديلات المقترحة من قبل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والتي همت الغرفة الوطنية لفض النزاعات، حيث سيتم حذف الاستئناف فيما يتعلق بالشق المالي ويتم اللجوء مباشرة إلى غرفة التحكيم الرياضي “الكاس” أو محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”.

وتمت المصادقة، خلال هذا الاجتماع، على التعديل الذي يتعلق بالفرق المستضيفة لمباريات الدور 32 من منافسات كأس العرش، بوجوب التوفر على الإنارة.

كما جرت المصادقة على التعديل الذي يهم مشاركة الأندية في منافسات كأس العرش بداية من الدور سدس عشر، والذي ينص على أن الفرق المستضيفة يجب توفرها على ملعب عشب طبيعي والإنارة وتقنية “الفار”.

من جهة أخرى، تمت المصادقة على تحيين دفتر التحملات المتعلق بمشاركة الفرق في القسمين الأول والثاني في الدوري الاحترافي (البنيات التحتية، الموارد البشرية والموارد المالية)، بالإضافة إلى تعديل نظام المنافسة الخاص بالفئات الصغرى.

من جانب آخر، أكد البلاغ أنه تمت المصادقة على نموذج اتفاقية التكوين الخاصة بين اللاعبين الناشئين (ما بين 12 و18 سنة) الذي سيصبح متاحا للأندية، وهو الإطار الذي سيكفل جميع الحقوق القانونية سواء للاعبين أو الأندية.

كما تم الاتفاق على خلق لجنة مشتركة تضم رؤساء العصب الجهوية والعصب الوطنية والمديرية الوطنية للتحكيم والإدارة التقنية الوطنية ولجنة العلاقات مع العصب الوطنية، للتنسيق وتوحيد آليات العمل في أفق خلق عصب قوية.

ومع: 21 مارس 2024

مقالات ذات صلة

أعيد انتخاب السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عضواً بالتزكية في المجلس التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم، الى جانب السادة: هاني ابو ريدة من مصر، احمد يحي من موريتانيا، والدكتور معتصم جعفر من السودان عن قارة افريقيا، وذلك خلال أشغال الجمعية العمومية الـ28 التي انعقدت صباح يوم الإثنين 15 شتنبر 2025 بالعاصمة السعودية الرياض.
وفي سياق متصل، تستضيف المملكة المغربية منافسات كأس العرب لكرة القدم النسوية، المقررة ما بين 2 و18شتنبر 2027.

تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن أبواب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ستفتح ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك قبل انطلاق المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني بمنتخب النيجر يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، بداية من الساعة الثامنة مساء.

وتؤكد اللجنة المنظمة أن مختلف المرافق والخدمات ستكون رهن إشارة الجماهير داخل الملعب، ضماناً لأجواء مريحة ومناسبة.

كما تناشد اللجنة جميع المشجعين الالتزام بالتوجيهات والتعليمات التنظيمية، من أجل المساهمة في إنجاح هذا الحدث الكروي البارز.

هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، المملكة المغربية عقب تتويج المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان 2024) بعد فوزه اليوم السبت بنيروبي بالبطولة القارية.

  ووصف السيد علي يوسف، في بلاغ صادر عن المنظمة القارية والذي نشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الفوز بأنه “لحظة فخر للمغرب وللكرة الإفريقية”.

 كما نوه المسؤول الإفريقي بتنظيم هذا الدوري الذي أظهر وحدة إفريقيا ومواهبها، مثمنا الفرق المشاركة على شغفها وصمودها، وكذلك كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا على التنظيم المشترك للبطولة والذي يشكل “نموذجا للشراكة الإقليمية”. 

كما أشاد السيد علي يوسف بالسودان لبلوغه الدور نصف النهائي رغم التحديات التي تواجهها البلاد، واصفا أداء المنتخب السوداني بأنه “بصيص أمل”.

وبعدما جدد التأكيد على دعم الاتحاد الإفريقي، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن الرياضة عنصر مهم في الثقافة والدبلوماسية، مضيفا أنها محرك قوي لصالح السلام والوحدة والتعاون الدولي.

وفاز المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، اليوم السبت بملعب “موا” الدولي في نيروبي، بلقبه الثالث في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (الشان 2024)، بعد تغلبه في المباراة النهائية على نظيره الملغاشي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، اليوم السبت في نيروبي، إن المغرب بلد كبير في كرة القدم وأن تتويجه الثالث ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024) يؤكد أفضليته كفريق قاريا.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب نهائي البطولة، الذي فاز فيه المنتخب الوطني على مدغشقر بنتيجة 3-2 على ملعب “موي” الدولي في كاساراني، “أنا سعيد جدا من أجل المغرب الذي توج بلقبه الثالث في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين وأثبت جدارته بهذا التتويج”.

وأكد السيد إنفانتينو أنه “لم يكن من السهل الفوز بهذه المباراة، لقد كانت مواجهة صعبة، ونهائيا حقيقيا بكل المقاييس”، مشيرا إلى أن المغرب استحق هذا التتويج عن جدارة، وأثبت فعلا أنه الفريق الأفضل في البطولة.

كما نوه السيد إنفانتينو بحماس الجماهير الذي يعكس التطور الذي تعرفه كرة القدم على المستوى القاري، معربا عن سعادته الكبيرة لأجل إفريقيا، ولأجل المغرب، ولأجل الفيفا.

وكان “أسود الأطلس”، المتوّجون سابقا بلقبي 2018 و2020، قد تغلبوا على منتخب مدغشقر بفضل أهداف كل من يوسف مهري (د 27)، وأسامة لمليوي (د 44 و80)، الذي سجل هدفين، بما في ذلك هدف الفوز من وسط الملعب.

أما هدفا منتخب مدغشقر فقد سجلهما كل من فيليسيتي مانتاسوا (د 9)، وطوكي توكوندرايبي (د 68).

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

   وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.

   ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.

   وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.

   وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.

   وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.

   وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.

   وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.

   وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.

   وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.