السبت 12 يوليوز 2025

السبت 12 يوليوز 2025

العمل الجاد وتطوير البنيات التحتية الرياضية، سر نجاح المنتخبات الوطنية (مدير مركب محمد السادس لكرة القدم)

الرباط – اعتبر مدير مركب محمد السادس لكرة القدم، حسن خربوش، أن العمل الجاد والقاعدي، وتطوير البنيات التحتية الرياضية، هي عوامل ساهمت في نجاح المنتخبات الوطنية في مختلف المحافل الدولية.

وأوضح السيد خربوش ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإمكانيات الموضوعة رهن إشارة المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها السنية، إناثا وذكورا، ساهمت في تحقيق انجازات جعلت كرة القدم الوطنية تتألق قاريا وعالميا .

وأشار مدير المركب إلى أنه بفضل توفر عاملي الجدية في العمل وتطوير البنيات التحتية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، احتل المنتخب المغربي المرتبة الرابعة في المونديال الأخير بقطر، وارتقى منتخب كرة القدم داخل القاعة للمرتبة الثامنة عالميا، كما تحققت العديد من الانجازات من قبل مختلف المنتخبات الوطنية في فئتي الشباب والسيدات في كافة التظاهرات الكروية.

وتوقف السيد خربوش عند أهمية مركب محمد السادس لكرة القدم الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2019، كعلامة فارقة في توهج وإشعاع كرة القدم المغربية، ونواة لتحقيق العديد من الإنجازات في المحافل القارية والدولية ،معتبرا أن المركب أصبح معلمة رياضية رائدة تستفيد منها الفرق الوطنية وتحتضن عددا من التربصات والدورات التكوينية.

وسجل أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبتوجيهات ملكية سامية، وضعت خارطة طريق تهم الاعتناء بالفرق الوطنية بجميع فئاتها العمرية ذكورا وإناثا، مضيفا أن حوالي 26 منتخبا تتدرب حاليا داخل مرافق المركب.

وأشار إلى أنه بتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف)، يتم تنظيم العديد من الورشات التكوينية في جميع التخصصات، وآخرها ورشة عمل حول الطب الرياضي لفائدة دول أمريكا اللاتينية بحضور ممثلين عن جامعات البرازيل، والمكسيك، وبنما، والارجنتين وغيرها من الدول، مضيفا أن تعاقد المغرب مع الـ”فيفا” لتنظيم ورشات مهمة داخل مركب يتوفر على جميع المواصفات العالمية “يعتبر مصدر فخر لنا”.

وذكر السيد خربوش بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تربطها العديد من الشراكات مع عدد من الدول الأفريقية، تهم التبادل في مجال التكوين وإجراء المباريات الاعدادية لفائدة جميع الفئات العمرية، مؤكدا أن هذه الشراكات تمثل تجسيدا للسياسة الرشيدة لجلالة الملك القائمة على الانفتاح على الدول الافريقية والمساهمة في تنمية العلاقات جنوب- جنوب.

وبخصوص العمل القاعدي في مجال التكوين الرياضي، أبرز مدير مركب محمد السادس لكرة القدم، العمل الذي ينجز على مستوى الأكاديميات الجهوية، مؤكدا أن هناك 13 أكاديمية جهوية تقوم بعمل مهم وتضع برامج طموحة من أجل التنقيب عن المواهب وتكوينها ، وتطعيم المنتخبات الوطنية بها .

وأوضح السيد خربوش أن المركب يحتضن اليوم 155 فتاة من فئتي أقل من 17 سنة وأقل من 15، يتابعن دراستهن في الفترة الصباحية، ويمارسن كرة القدم في المساء.

وأشار إلى أهمية أكاديمية الحكام التي تم إطلاقها، والتي تعتبر الأولى إفريقيا. وتضم فتيات يتابعن دراستهن إما بالجامعة أو بسلك الباكالوريا، ويحصلن على تكوين في مجال التحكيم بعد نهاية فترة الدراسة.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

حافظ المنتخب المغربي لكرة القدم (رجال) على مركزه الـ12 عالميا في أحدث تصنيف للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر اليوم الخميس.

  وأضاف المنتخب المغربي لرصيده 4.48 نقاط بعد تحقيقه لفوزين في مبارتين وديتين على كل من تونس بحصة (2-0) يوم 6 يونيو، ثم على بنين بحصة (1-0) يوم 9 يونيو، لينهي بذلك تصنيف شهر يوليوز برصيد 1698.72 نقطة، غير أنه لم يتمكن من تجاوز منتخب كرواتيا، الذي حقق انتصارين كبيرين على جبل طارق (7-0) ثم على جمهورية التشيك (5-0)، ما مكنه من الارتقاء إلى المركز العاشر، مستفيدا من تراجع إيطاليا بمركزين لتصبح في المرتبة الحادية عشرة.

   وعلى الصعيد القاري، يواصل المنتخب المغربي تصدر المنتخبات الإفريقية، متقدما على السنغال، الذي صعد بدوره إلى المركز الـ18 عالميا بـ1635.1 نقطة. فيما حافظ المنتخب المصري على مركزه الثالث إفريقيا، لكنه تراجع بمركزين ليحتل المرتبة الـ32 عالميا.

   ولم يطرأ أي تغيير على المراكز الخمسة الأولى عالميا، حيث تتصدر الأرجنتين التصنيف، تليها إسبانيا، ثم فرنسا، وإنجلترا، والبرازيل على التوالي.

   وارتقى المنتخب البرتغالي إلى المركز السادس (+1)، بينما تراجع منتخب هولندا إلى المركز السابع. واحتفظت بلجيكا بمركزها الثامن، فيما تقدمت ألمانيا إلى المرتبة التاسعة (+1)، وجاءت كرواتيا على رأس قائمة المنتخبات العشر الأولى.

أعلن نادي ناك بريدا الهولندي، الممارس في الدوري الهولندي الممتاز، اليوم الثلاثاء، عن تعاقده مع الدولي المغربي إبراهيم غاليدي، قادما من نادي ستاندار دو لييج البلجيكي.


 وأوضح نادي ناك بريدا، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن المهاجم المغربي البالغ من العمر 20 سنة “انتقل في صفقة حرة من نادي ستاندار دو لييج، ووقع عقدا يمتد لثلاثة مواسم مع لؤلؤة الجنوب”، واصفا اللاعب بأنه “مهاجم متعدد المهام، قادر على اللعب في الجهتين وكذلك خلف المهاجم، والذي “كان محل متابعة من طرف كشافي نادي بريدا منذ فترة شبابه”.


وأشاد المدير التقني للنادي، بيتر ماس، بانضمام إبراهيم غاليدي، واصفا إياه بـ”المهاجم السريع والموهوب”، الذي سيكون “ورقة رابحة” لنادي ناك بريدا “منذ الآن وللمواسم القادمة”. وأضاف: “نحن واثقون من أنه سي سخر كامل إمكانياته معنا”.


وتلقى اللاعب الدولي المغربي لأقل من 20 سنة تكوينه في نادي آر إس سي أندرلخت، ويونيون سان جيلو وسان تروند (بلجيكا)، قبل التحاقه بصفوف ستاندرد لييج في 2020، حيث لعب مع فئتي أقل من 18 و21 سنة، لينضم بعد ذلك لفريق الشباب. وسبق له أن لعب تحت قيادة كارل هوفكينس، المدرب الحالي لناك بريدا.


وخلال لعبه في الدرجتين الثانية والثالثة من الدوري البلجيكي، أبان الجناح الأيسر “بانتظام عن مؤهلاته، وهو ما خو له خوض عدة مباريات مع الفريق الأول لنادي ستاندار دو لييج”، وفق ما أشار إليه نادي ناك بريدا، مبرزا أن اللاعب “مستعد لخوض تجربة جديدة” في الدوري الهولندي الممتاز (إيريديفيزي).


 وقال اللاعب المغربي في تصريح أورده البلاغ “منذ سنوات، وأنا متحمس لفكرة الانتقال إلى الدوري الهولندي الممتاز. نادي ناك فريق ممتاز ويشتغل على مشروع طموح من أجل فرض نفسه أخيرا في أعلى المستويات”.

توج الدولي المغربي أشرف حكيمي ،أمس الاثنين ،بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز الأمريكي برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة.

وجاء تتويج حكيمي بالجائزة، عقب أدائه الرائع في هذه المباراة ،حيث كان وراء الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 68 ، في عاشر أهداف الدولي المغربي في مختلف المسابقات هذا الموسم.

و عقب هذه النتيجة ضمن النادي الباريسي التأهل للدور القادم بعدما احتل الرتبة الأولى ب6 نقاط، بفارق الأهداف، عن بوتافوغو البرازيلي وأتلتيكو مدريد.

وكان مواطنه ياسين بونو ،حارس مرمى الهلال السعودي ،قد توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي جمعت، أول أمس الأحد، فريقه وسالزبورغ النمساوي، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .

 توج حارس المرمى المغربي ياسين بونو بجائزة رجل المباراة، التي جمعت، مساء أمس الأحد، فريقه الهلال السعودي وسالزبورغ النمساوي، على أرضية ملعب (أودي فيلد) بواشنطن، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة، وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .

وجاء هذا التتويج نظير تألق بونو اللافت في هذه المباراة، حيث أنقذ مرمى الهلال السعودي من عدة فرص سانحة للتسجيل، وقدم أداء بطوليا ساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة شباكه، ليحقق بذلك أعلى تقييم بين لاعبي المباراة بـ 8.1 درجة من 10 حسب موقع “سوفا سكور” العالمي المتخصص في الاحصائيات الرياضية.

وكان الدولي المغربي قد قاد فريقه الهلال السعودي إلى انتزاع تعادل ثمين ( 1-1 ) أمام ريال مدريد الإسباني، بتصديه لضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المواجهة، التي جمعت الفريقين يوم الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب (هارد روك ستاديوم) في ميامي لحساب الجولة الأولى.

ورفع الهلال رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث، فيما يتقاسم ريال مدريد وسالزبورغ الصدارة بأربع نقاط، بعد فوز الفريق الإسباني على باتشوكا المكسيكي (3-1) .

وبات الهلال مطالبا بتحقيق الفوز على باتشوكا، في اللقاء المقرر، بعد غد الأربعاء، على ملعب (هارد روك ستاديوم) في ميامي، وانتظار فوز أحد الفريقين في المواجهة الثانية بين ريال مدريد وسالزبورغ.

وفي حال انتهت المواجهة الأخيرة بالتعادل، فسيكون الهلال مطالبا بالفوز بفارق هدفين لضمان التأهل إلى الدور المقبل.

تسعى كبريات أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة، من بينهم إلياس بن صغير، نايف أكرد، عبد الصمد الزلزولي وسفيان أمرابط، وفق ما أوردته الصحافة الإيطالية.

ومن نابولي، حامل لقب “السيري أ”، إلى يوفنتوس، مرورا بناديي روما وفيورنتينا، تتسابق هذه الأندية الكبرى لاستقطاب هؤلاء النجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وذكرت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” أن نابولي يضع اللاعب الشاب إلياس بن صغير، البالغ من العمر 20 عاما والذي تألق مع نادي موناكو، ضمن أولوياته، بعد أن أبان عن مؤهلات كبيرة جعلته محط أنظار عدة فرق.

ولا يقتصر الأمر على نابولي، إذ يحظى اللاعب المغربي باهتمام واسع من أندية أخرى، من بينها يوفنتوس، حيث يتابعه المدير العام للنادي، داميان كومولي، عن كثب.

أما نايف أكرد، مدافع المنتخب المغربي ولاعب نادي ويست هام الإنجليزي، فقد أشارت منصة “juventusnews” إلى أن يوفنتوس يعتبره من أبرز المرشحين لضمه، بينما أبدى نادي روما اهتماما متزايدا به، بعد فترة إعارة ناجحة قضاها مع نادي ريال سوسييداد الإسباني.

وفي ما يتعلق بعبد الصمد الزلزولي، فقد وصفته الصحافة الإيطالية بـ”الجناح الأصيل”، مرجحة انتقاله إلى إيطاليا، حيث دخل نادي كومو في مفاوضات متقدمة مع ناديه الحالي ريال بيتيس.

وكتب موقع “سكاي سبورت إيطاليا” أن “الزلزولي… فنان في المراوغة وموهبة لم تكتشف بعد، يواصل اللعب بعبقرية وتلقائية”.

من جانبه، يسعى نادي أتالانتا برغامو، بقيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، إلى التعاقد مجددا مع سفيان أمرابط، الذي أشرف على تدريبه سابقا في نادي هيلاس فيرونا، معتبرا إياه اللاعب المثالي لتدعيم خط وسط فريقه.

وبحسب موقع “ترانسفيرماركت”، تقدر القيمة السوقية للدولي المغربي البالغ من العمر 28 عاما، والذي لعب هذا الموسم في صفوف فنربخشة التركي، بنحو 20 مليون يورو.

كما يبرز اسم حكيم زياش ضمن قائمة اهتمامات أندية إيطالية، حيث أبدى كل من فيورنتينا وبولونيا رغبتهما في ضم اللاعب السابق لأندية أجاكس، تشيلسي، غلطة سراي، والدحيل القطري.

وأشار موقع “fiorentinauno” إلى أن اسم زياش “أثار حماس جماهير فيورنتينا”، بعد تداول أخبار عن اهتمام “الفيولا” بخدماته.

ووفق “لاغازيتا ديلو سبورت”، فإن مدرب نادي بولونيا، فينتشنزو إيتاليانو، طلب من إدارة فريقه التعاقد مع خمسة أجنحة هجومية، من ضمنهم زياش، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة بين بولونيا وفيورنتينا لضمان توقيعه.

ويؤكد هذا الإقبال الكبير على اللاعبين المغاربة المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها كتيبة وليد الركراكي على الساحة الكروية العالمية، خاصة بعد الأداء الملحمي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر، ما جعلهم ضمن أبرز نجوم سوق الانتقالات الصيفية.

شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.

وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).

وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.

وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.

وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.

وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.

وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.

وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.

ومع: 21 يونيو 2025