الثلاثاء 21 أكتوبر 2025

الثلاثاء 21 أكتوبر 2025

المغرب ، أرض كرة القدم ، يتوفر على ملاعب وبنيات تحتية حديثة لتنظيم المونديال بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال (صحفي سينغالي)

دكار – أكد الصحفي السينغالي إبراهيما ديوب ، مدير نشر مجلة “ليكيب تيب”، أن المملكة المغربية ، أرض كرة القدم ، تتوفر على ملاعب وبنيات تحتية حديثة قادرة على اقناع مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وأكد السيد ديوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب ، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، استثمر في البنيات التحتية الرياضية والنقل الحديثة ، مضيفا أن تنظيم كأس العالم هذا ، بمجرد منحه لهذه البلدان الثلاثة ، سيجري في قارتين أوروبا وإفريقيا.

وقال إنه “من خلال القاء نظرة على هذه البلدان الثلاثة المتقاربة جغرافيا جدا ، ستجد أن مثل هذا التنظيم يكتسي أهمية”.

وقال كاتب العمود في مجموعة “سين ميدياس ” وكأن المغرب قد استعد لذلك ، لأنه بعد الترشيحات المجهضة ، فإن الوقت قد حان أخيرا”.

إسبانيا والمغرب والبرتغال مثل المكسيك والولايات المتحدة وكندا ، على الرغم من أن الفيفا قد منحتها بالفعل تنظيم كأس العالم المقبلة 2026.

“لم يعد للمغرب ما يقدمه في عالم كرة القدم، فالانجازات التي حققتها أسود الأطلس خلال مونديال قطر 2022 ماتزال في الذاكرة. أول دولة إفريقية حسب تصنيف الفيفا ، ولكن أيضًا بالمكانة التي احتلها بعد نهائيات كأس العالم، التي لم تبلغها أي دولة إفريقية.

وأوضح الصحفي السينغالي أن المغرب يحتل الآن مكانة في خريطة كرة القدم العالمية ويعرف أكثر من ملياري مشاهد هذا البلد ويمكنهم تحديد موقعه جغرافيا بعد أن شاهد انجازات زياش أو أمرابط أو المزراوي أو حكيمي.

وبالعودة إلى البنيات التحتية ، أوضح أن “كأس العالم تتطلب امكانية التنقل لأنه ، كما رأينا في قطر ، يجب أن يتمكن الرسميون من التنقل إلى الملاعب دون صعوبة كبيرة. الترامواي والقطارات عالية السرعة والطائرات ، كل هذا موجود ومتاح للساكنة ، من الدار البيضاء إلى الرباط مرورا بمراكش وطنجة وتطوان ، لم يعد مفهوم المسافة موجودا في المغرب “.

وأكد السيد ديوب أنه”ليست هناك حاجة الى ابراز البنبات التحتية السياحية ، يضاف اليها كرم الضيافة الأسطوري للسكان ، وجمهور المطلعين والمناخ المعتدل ، فكلها مؤهلات يجب تأكيدها”.

وتابع أنه على الصعيد الأمني ، فإن المملكة تقدم كل الضمانات لمسابقة بهذا الحجم ، مؤكدا أن المغرب لديه أيضا تجربة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة. فموندياليتو الأندية الاخير هو البرهان الساطع على ذلك ، وهذا هو الحال أيضا بالنسبة لبطولة “الشان” التي تم تنظيمها ببراعة في عام 2018 “.

وفيما يتعلق بإسبانيا ، أشار الصحفي السينغالي إلى أن هذا البلد يتوفر على خبرة قوية في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم للعام 1982 ، موضحا أن جودة البنيات التحتية والخبرة الجيدة يتعين أخذها بعين الاعتبار.

وسجل أن “البرتغال لديها أيضا منشآت رياضية حديثة” ، موضحا أنه على رقعة الشطرنج في عالم كرة القدم ، تتمتع البرتغال بسفير ممتاز وواحد من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. يتعلق الامر بكريستيانو رونالدو ، “منتج تسويقي ممتاز للترويج لترشيح هذه البلدان الثلاثة. هناك أيضا الحاصل على الكرة الذهبية لويس فيغو والمدرب جوزيه مورينيو”.

د /ت

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أكد مشاركون في ندوة عقدت، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر بباريس، أن المغرب يتحرك بوتيرة متسارعة على المستوى الاقتصادي استعدادا لاستضافته كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي يشكل محفزا للتنمية.

وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم”، أن المملكة تجسد نموذجا لتحول تدريجي ومحكم، تعد فيه كأس العالم رافعة لدينامية تحديث غير مسبوقة، عبر تعبئة المستثمرين في قطاعات محورية.

وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، إتيان جيروس، في كلمة افتتاحية لهذه الندوة، التي عرفت حضور مسؤولين اقتصاديين ورجال قانون وأعمال، قدرة المغرب على استقطاب وتأمين الاستثمارات الأجنبية بفضل مناخ أعمال مستقر، وحكامة اقتصادية متينة ورؤية استراتيجية واضحة.

وأشار إلى أن المملكة تمكنت، خلال العقدين الماضيين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ترسيخ مكانتها كقطب اقتصادي لا محيد عنه بين أوروبا وإفريقيا، بفضل تحديث بنياتها التحتية المينائية وصعود مناطقها الصناعية المندمجة.

من جهته، أكد الوزير السابق للشباب والرياضة، منصف بلخياط، أن مونديال 2030 يشكل “فرصة تاريخية لترسيخ رؤية المغرب الحديث، المتصل والمتنافس”.

وأبرز أن الاستعدادات المرتبطة بهذا الحدث تعكس استراتيجية وطنية تروم تحفيز النمو، وتعزيز التنافسية الجهوية وتقوية البنيات التحتية في مجالات متعددة تشمل السياحة والطاقات المتجددة واللوجستيك والصحة والنقل، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها أثر تعبوي على مجمل الاقتصاد الوطني.

وبعدما دعا الشركات الفرنسية إلى اغتنام هذه الفرص الاستثمارية، شدد السيد بلخياط على أهمية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المرونة والنجاعة، مسلطا الضوء على الاستقرار المؤسساتي والتنمية الاقتصادية للمملكة.

وقد تناولت النقاشات، التي أدارها رئيس اللجنة القانونية والضريبية في المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، جان-جاك لوكات، الرافعات القانونية والضريبية التي تتيح دعم هذه الدينامية في القطاعات الرئيسة لهذا التحول، مع الاستفادة من مزايا التدابير التحفيزية المقدمة للمستثمرين الأجانب.

وأشار المتدخلون إلى أن هذه الدينامية التي يشهدها المغرب تعكس رؤية منسجمة تهدف إلى جعل تنظيم كأس العالم 2030 فرصة لتحقيق النمو.

واعتبر المشاركون أن هذه المحطة تشكل، إلى جانب التحضيرات الرياضية، واجهة لـ”مغرب جديد”، حيث تسير عملية التحديث الاقتصادي جنبا إلى جنب مع تنمية الكفاءات، وجاذبية متزايدة للمواهب، وانفتاح مدروس على الأسواق الإقليمية.

وخلص المتحدثون إلى أنه من خلال تنظيم كأس العالم 2030، يهدف المغرب ليس إلى ترسيخ مكانته كملتقى اقتصادي يربط بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي فحسب، ولكن أيضا إلى إبراز نموذج نمو مستدام قائم على التنوع والتنافسية والثقة.

ونظمت ندوة “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم” بشراكة بين المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا ومكتب الأعمال “إل بي آي لو”.

ومع: 15 أكتوبر 2025

 أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الخميس في نيويورك، بتقدم مختلف المشاريع والمبادرات المبرمجة في المغرب في أفق استضافة كأس العالم 2030 التي تنظمها المملكة بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال السيد إنفانتينو: “أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم”، وذلك في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بطلب منه وتناول التحضيرات لهذه المنافسات العالمية، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساننشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وذكر رئيس الفيفا بزيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث زار على الخصوص الملعب الكبير لطنجة والملعب “الرائع” الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا أن الأشغال “تسير بشكل جيد وتتقدم، ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن أيضا في ما يتعلق بالبنيات التحتية”.

وأعرب عن سعادته بالقول: “كل شي جاهز تقريبا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم”، منوها بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين الفيفا والمغرب.

من جانب آخر، أشار السيد إنفانتينو إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل مناسبة للتطرق إلى المراحل المقبلة من عملية التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مضيفا أنه من المقرر إجراء مناقشات مع الحكومات والاتحادات الكروية للبلدان المنظمة في إطار هذه العملية، فضلا عن زيارات للمدن المستضيفة للمونديال.

 شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بنيويوك، في اجتماع عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها بشكل مشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد أخنوش أن هذا اللقاء مكن البلدان الثلاثة المنظمة من الوقوف على وضعية تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل أيضا مناسبة سلط خلالها المغرب الضوء على البنيات التحتية المتقدمة، والمشاريع الضخمة ودينامية الإصلاحات الشاملة التي تم إطلاقها في قطاعات رئيسية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستعمل كوسيط مع الحكومة من أجل تتبع إنجاز برامجها المتعلقة بتنظيم كأس العالم.

وخلص السيد أخنوش إلى أن أثر هذه المشاريع المهيكلة التي ستستفيد منها الساكنة، سيمتد لما بعد فترة كأس العالم 2030.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.

استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ،بيدرو بروينسا، وتبادل معه وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030.

وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنه خلال هذا اللقاء الذي جمع الشريكين في تنظيم كأس العالم 2030، بالإضافة إلى إسبانيا، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمونديال الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، قامت بعثة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بزيارة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.

ومع: 18 شتنبر 2025

صادق مجلس الحكومة، يوم الخميس 10 يوليوز، على مشروع القانون رقم 35.25 يتعلق بإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 ديسمبر 2024، والمتعلقة باستعدادات المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم فيفا 2030.

وأبرز السيد بايتاس أن تنظيم هذا الحدث الكبير، إضافة إلى تظاهرات رياضية كبرى أخرى على غرار كأس إفريقيا للأمم 2025، تأكيد على موقع المغرب كملتقى للحضارات ومنصة لتنظيم التظاهرات الدولية، وتجسيدا للرؤية الملكية السديدة التي تجعل من الرياضة محركا للتنمية المستدامة والشاملة، ورافدا للاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

كما يشكل تنظيم هذه التظاهرات الرياضية فرصة لتسريع مختلف الأوراش التنموية الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا بقيادة جلالة الملك نصره الله والتي تشمل كافة ربوع المملكة وليس فقط المدن المستضيفة للتظاهرات المذكورة.

وفي هذا الإطار، ولإنجاح مختلف التظاهرات الكروية الدولية، وعلى رأسها كأس العالم فيفا 2030، وضمان تنفيذ الدولة لالتزاماتها وفق دفاتر التحملات المتعلقة بها عبر تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف الأوراش، تم إعداد، يضيف الوزير، مشروع هذا القانون الذي تحدث بموجبه “مؤسسة المغرب 2030″، يعهد إليها بالسهر على تحقيق الأهداف، وفق مقاربة تشاركية بمساهمة موسعة للإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومغاربة العالم، وأسرة كرة القدم الوطنية والكفاءات الإفريقية.