الإثنين 29 دجنبر 2025

الإثنين 29 دجنبر 2025

المغرب – الغابون: ندوة صحافية للناخب الوطني وليد الركراكي يوم الخميس المقبل

إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2025/ (المغرب - الغابون).. رغم تأهلنا تلقائيا للنهائيات، سنعمل على تجريب "صيغ تكتيكية جديدة" وتحقيق الفوز (وليد الركراكي)           

يعقد الناخب الوطني السيد وليد الركراكي ندوة صحافية يوم الخميس 5 شتنبر 2024 بقاعة الندوات للملعب الكبير بأكادير  على الساعة السادسة و النصف مساء.
و ستخصص هذه الندوة الصحافية لتسليط الضوء على المباراة أمام منتخب الغابون المبرمجة يوم الجمعة المقبل على الساعة الثامنة مساء في إطار الجولة الأولى من إقصائيات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
و سيعقب هذا اللقاء الإعلامي حصة تدريبية للنخبة الوطنية مفتوحة امام وسائل الإعلام لأخذ الصور خلال 15 دقيقة الأولى إنطلاقا من الساعة السابعة مساء.
و بدوره سيعقد مدرب المنتخب الغابوني السيد تييري ديودوني مويوما ندوة صحافية يوم الخميس 5 شتنبر 2024 على الساعة الخامسة و خمسة و أربعين دقيقة.

ج م ك ق : 3 شتنبر 2024

مقالات ذات صلة

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأحد بالرباط، أن المنتخب الوطني يركز على هدفه في الفوز على منتخب زامبيا ،والتأهل إلى الدور المقبل متصدرا لمجموعته.

وقال الركراكي، في ندوة الصحفية التي تسبق المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الزامبي، غدا الاثنين على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الساعة الثامنة مساء)، برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى من كأس إفريقيا للأمم ( المغرب 2025 )، “لدينا إمكانية انتزاع صدارة المجموعة أمام زامبيا من أجل البقاء في الرباط، وهو هدفنا من أجل مواصلة التطور”.

وأضاف أن “لدي ثقة في هذه المجموعة المتماسكة، ونعرف جيدا ما يتعين علينا القيام به من أجل التطور، مع إدراك أن المعاناة تظل أحيانا ضرورية من أجل الارتقاء بالمستوى وتقديم أداء جيد”.

وسجل الناخب الوطني أنه “راكمنا مكتسبات مهمة تتعلق بالجانب الذهني داخل الفريق الوطني”.

وتابع بالقول “نقوم بعملنا من أجل إسعاد جماهيرنا”، مبرزا أن “التعرض للانتقادات يظل أمرا إيجابيا بالنسبة لنا، لأنه يساعدنا على التطور ورفع مستوى الأداء”.

وبخصوص مشاركة نجم المنتخب المغرب أشرف حكيمي أما زامبيا، قال وليد الركراكي “ماهو مؤكد هو أن أشرف سيشارك في مباراة يوم غد”.

ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، متبوعا بمالي وزامبيا بنقطتين لكل منهما، فيما تحتل جزر القمر المركز الأخير بنقطة واحدة.

ويواجه منتخب مالي نظيره من جزر القمر، غدا الاثنين ( على الساعة الثامنة مساء)، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

بعد الاكتفاء بنتيجة التعادل أمام منتخب مالي (1-1)، يوم الجمعة الماضي، يواجه المنتخب المغربي الوطني لكرة القدم، غدا الاثنين بالرباط، نظيره الزامبي، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم ( المغرب 2025 )، بهدف تحقيق الفوز وإنهاء دور المجموعات في الصدارة .

وسيكون “أسود الأطلس” مطالبين بتقديم أداء قوي ومقنع يرقى إلى مكانتهم و تصنيفهم المتقدم عالميا، وذلك على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله (الساعة الثامنة مساء)، وحسم المواجهة ضد منتخب زامبيا ،الصعب المراس ،أداء و نتيجة.

ومن شأن التعادل مع مالي أن يشكل نقطة تحول إيجابية، إذا ما أحسن الناخب الوطني وليد الركراكي استخلاص الدروس من المواجهتين السابقتين ضد جزر القمر و مالي ،و تصحيح الأخطاء التقنية و التكتيكية المسجلة ، والقيام بالتعديلات اللازمة على مستوى الاختيارات البشرية والنهج التكتيكي، خاصة أن المنافسات القارية غالبا ما ت حسم بجزئيات بسيطة.

من جهته، ما يزال المنتخب الزامبي يحتفظ بحظوظه في التأهل إلى دور ثمن النهائي، عقب تعادلين أمام كل من مالي (1-1) وجزر القمر (0-0).

وسيخوض منتخب “الرصاصات النحاسية” مباراة حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز لضمان بطاقة العبور إلى دور ثمن النهائي.

وسيكون الركراكي قادرا على الاستفادة من عودة الظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي يبدو أنه تعافى من الإصابة.

وقال الناخب الوطني، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة مالي، “لدينا إمكانية استعادة أشرف حكيمي خلال مباريات الأدوار الإقصائية، وسنرى ما إذا كان بإمكانه المشاركة أمام زامبيا يوم الاثنين”.

وأضاف “سنواصل طريقنا بثبات. هدفنا هو إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة”.

وخلال النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم، كان المنتخب المغربي قد فاز على زامبيا (1-0) برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات. كما تواجد المنتخبان في المجموعة نفسها ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث فاز المنتخب المغربي ذهابا (2-1) وإيابا (2-0).

من جانبه، أكد مدرب المنتخب الزامبي، موسى سيشوني، أن “الاستعداد الأمثل لهذه المباراة الحاسمة أمام المغرب، البلد المضيف وأقوى منتخب في المجموعة، يفرض على اللاعبين الحفاظ على التركيز والجاهزية حتى النهاية”.

ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، متبوعا بمالي وزامبيا بنقطتين لكل منهما، فيما تحتل جزر القمر المركز الأخير بنقطة واحدة. ويواجه منتخب مالي نظيره من جزر القمر، غدا الاثنين ( على الساعة الثامنة مساء)، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، بالرباط، أن التتويج بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب – 2025) سيكون “الأصعب في تاريخ هذه البطولة”.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، المقررة غدا الجمعة، بين المنتخبين المغربي ونظيره المالي، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، أن “جميع المنتخبات تستفيد من ظروف استقبال جيدة جدا، ومن ملاعب لإجراء التداريب. والمنتخب الذي سيُتوج باللقب سيحقق ذلك عن جدارة واستحقاق”.

وأكد أن “الجمهور يبقى السند الكبير للمنتخب المغربي، أما الجوانب الأخرى، من ملاعب جيدة وفنادق رائعة (..)، فكل المنتخبات تستفيد منها”.

وأضاف الناخب الوطني “نعول على الجماهير المغربية لمساندتنا إلى النهاية. نريد أن نشعر بحرارة هذه  المساندة من على المدرجات”.

وقال الركراكي “لن نحسم المباريات في الشوط الأول، لأن مباراة كرة القدم تلعب في 90 دقيقة”، مؤكدا أن الأهم هو تحقيق نتيجة الفوز وتقديم مؤشرات تبعث على اليقين بذلك.

وخلص الناخب الوطني إلى القول “لقد قدمنا مباراة أولى جيدة أمام منتخب جزر القمر، على الرغم من إهدارنا لضربة جزاء. ومستوى الانتظارات لدى أسود الأطلس يبقى أعلى مقارنة بباقي المنتخبات”.

كتبت الصحيفة الأوغندية “نيو فيجن” أن مراكش، إحدى المدن الست المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان) 2025، تبرز كوجهة متميزة للاكتشاف، تجمع بين شغف الرياضة وغنى الموروث الثقافي.

وأوضحت الصحيفة، في مقال خصصته للمدن المغربية التي تحتضن هذه التظاهرة القارية، أن المدينة الحمراء ت عد من أبرز وأكثر الوجهات رمزية وجاذبية بالمملكة، سواء بالنسبة للمنتخبات المشاركة أو لآلاف المشجعين المرتقب توافدهم.

وأشار كاتب المقال إلى أنه إلى جانب البعد الرياضي، تتميز مراكش بمؤهلاتها السياحية والمعمارية، بفضل مدينتها العتيقة، وأسواقها التقليدية النابضة بالحياة، ومعالمها التاريخية البارزة، فضلا عن ساحة جامع الفنا الشهيرة، التي ت عد القلب النابض للمدينة الحمراء.

وأبرزأن سهولة الولوج إلى مراكش، ولا سيما عبر شبكة السكك الحديدية التي تربطها بالرباط والدار البيضاء، تتيح للزوار الاستمتاع بتنوع المناظر الطبيعية على امتداد الرحلة، مما يجعل من كأس إفريقيا للأمم 2025 مناسبة فريدة للجمع بين الرياضة والثقافة والاكتشاف.

وأضاف أن مراكش توفر أيضا فرصا متعددة للقيام برحلات استكشافية نحو المناطق الصحراوية والجهات المجاورة، معززة بذلك جاذبيتها لدى المشجعين الأجانب الراغبين في استكشاف سحر هذه المدينة.

وخلصت الصحيفة الأوغندية إلى التذكير بأن الملعب الكبير لمراكش يتوفر على تجهيزات حديثة تستجيب لأدق المعايير الدولية، مبرزة أن المدينة تحظى ببنية تحتية فندقية ورياضية توفر إطارا يرقى إلى أرفع المعايير العالمية.

أبرز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)،  أن اللاعب إبراهيم دياز يعد رمز منتخب المغرب الواثق من قوته.

وكتب (الكاف)، على موقعه الرسمي، أن نجم منتخب الوطني المغربي، إبراهيم دياز، سجل بداية مثالية في كأس أمم إفريقيا 2025، لافتا إلى أن لاعب وسط الميدان الهجومي ترك، في أول ظهور قاري كبير له، بصمته، بعدما افتتح باب التسجيل خلال الفوز الرائع لمنتخب المغرب أمام منتخب جزر القمر (2-0)، مساء الأحد الماضي في الرباط، ضمن المباراة الافتتاحية ل”أسود الأطلس” في الكأس القارية.

وتابع المصدر ذاته أن دياز، بدعم من جماهير متوهجة، “كان محرك اللعب الهجومي لمنتخب المغرب. نشطا للغاية بين الخطوط، حاضرا باستمرار، قلب مجريات اللقاء سريعا. حر ر هدفه زملاءه، وهدأ التوترات الأولى، وأطلق موجة حماس كبيرة في مدرجات ملعب الرباط”.

ولفت (الكاف) إلى أن لاعب، ريال مدريد، توج بجائزة رجل المباراة، ولم يخفي الارتباط العميق الذي يشعر به بقميص منتخب المغرب، حيث قال “أشعر أنني في بيتي. أشعر براحة كبيرة، وأعلم أن الناس يحبونني. أريد دائما تقديم أقصى ما لدي من أجل المغرب، لأنه من دونهم لما كنت هنا. أنا سعيد جدا بتمثيل بلدي”.

وتابع أن هذه الكلمات جاءت منسجمة تماما مع مستواه في اللقاء، حيث تنقل باستمرار، طلب الكرة من دون انقطاع، وسبب الإزعاج لدفاع منتخب جزر القمر، مجسدا طموح وهدوء منتخب مغربي واثق من قوته.

وخلص (الكاف) إلى أن هذا الفوز الافتتاحي وضع المنتخب المغربي في موقع مثالي ضمن مجموعة أولى ينتظر أن تكون قوية، مبرزا أن الاختبار المقبل للبلد المضيف سيكون مواجهة قوية أمام منتخب مالي يوم غد الجمعة (26 دجنبر).

ومع: 25 دجنبر 2025

ليست المدن والشوارع بمختلف ربوع المملكة، وحدها من تكتسي حلة العرس القاري، احتفاء باحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، بل إن أجواء الفرح، أبت إلا أن تمتد أيضا، إلى داخل المؤسسات السجنية، التي تعيش منذ انطلاق هذه البطولة على إيقاع الشغف بالكرة المستديرة، وذلك بفضل مبادرة “PRIS-AFCON” المواكبة لهذه المنافسات، والتي حولت تجربة السجن إلى فضاء للتعايش والفرح الإفريقي المشترك.

فعلى غرار عدد من المؤسسات السجنية، تحول فضاء السجن المحلي بمدينة تامسنا، بفضل برنامج “PRIS-AFCON” الذي سطرته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى “مدرجات مصغرة” تنبض بحب كرة القدم، في مشهد يجسد عمق الروابط الإفريقية، مانحا النزلاء والنزيلات لحظات استثنائية من التفاعل والاندماج.

ويتضمن برنامج هذا الحدث، الذي يأتي انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز البعد الإنساني والاجتماعي للمؤسسات السجنية، تنظيم بطولة إفريقية مصغرة في كرة القدم، تجمع بين النزلاء الأفارقة الذين يبلغ عددهم 150 نزيلا، يمثلون 15 جنسية إفريقية.

كما يشمل البرنامج تنظيم عرض مباريات كأس إفريقيا للأمم بجميع غرف وفضاءات إيواء النزيلات والنزلاء بمختلف المؤسسات السجنية، عبر شبكة القنوات الناقلة، إلى جانب تنظيم لقاءات تحليلية وتفاعلية مع لاعبين سابقين وصحافيين ومهتمين بالشأن الرياضي، مع إشراك جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة، وذلك في إطار ورشات وأنشطة موازية.

وفي ظل هذه الأجواء الحماسية المفعمة بالروح بالرياضية، والتي تحاكي مشاهد الاحتفاء بالفضاء الخارجي، تجمع عدد من النزلاء أمس الخميس، لإعطاء انطلاقة البطولة المصغرة.

من بين هؤلاء، يقف سجين مغربي وعيناه تلمعان بمزيج من الفخر والحسرة. الفخر بما يشهده من تطور على المستوى الرياضي في بلاده، والحسرة لعدم تمكنه من ارتياد الملاعب والمشاركة في هتافات المشجعين.

يقول بنبرة لا تخلو من تأثر “أنا فخور جدا بتنظيم بلادي لـ “كان 2025″ وبالمستوى العالي للبنيات التحتية الرياضية وبالإنجازات التي حققتها كرة القدم المغربية. تمنيت لو كنت صوتا هادرا بين أصوات المشجعين في المدرجات مساندا لمنتخبنا”.

ووصف نزيل كاميروني، بدوره، الأثر العميق لمبادرة المندوبية العامة لإدارة السجون على نفسية النزلاء، قائلا: “رغم أننا داخل السجن، فإننا نشعر أننا غير منسيين، بل نحس بأن هناك من يرافقنا”.

وأضاف النزيل، وهو يتأهب لانطلاق مباريات الدوري المصغر الذي أعطيت انطلاقته في إطار برنامج “PRIS-AFCON”: “هذا الحدث يمكننا من الترويح عن النفس والالتقاء بيننا كأفارقة. صحيح أننا لسنا أحرارا، لكننا اليوم، نشم عبير الحرية من خلال أجواء هذه المبادرة”.

وعبر نزيل سنغالي من جهته، عن سعادته الغامرة بالأجواء التي خلقتها “الكان” داخل المؤسسة، مؤكدا أن الرياضة استطاعت أن تمحو الحدود والجدران أيضا.

وقال في تصريح مماثل: “نشعر بفرح كبير ونحن نقضي أوقاتا جميلة تنيسنا أننا داخل أسوار السجن. طموحي أن يمضي المنتخب السنغالي بعيدا، وأحلم بنهائي يجمع السنغال والمغرب. وبالنسبة لنا، فسواء فاز المغرب أو السنغال باللقب، فالأمر سيان، ستكون الفرحة واحدة”.

هذه الارتسامات العفوية تمثل دون شك صدى للهدف الأسمى من البرنامج الذي انخرطت فيه المؤسسات السجنية عبر المملكة (مراكش، طنجة، فاس، الدار البيضاء، وأكادير)، والذي يروم جعل الفضاء السجني وسطا للتربية على قيم العيش المشترك.

وهو ما أكده أيضا، رئيس قسم التأهيل التربوي والعمل الاجتماعي بالمندوبية العامة، بنعيسى بن ناصر، الذي اعتبر أن وضع السجين في قلب التظاهرات الكبرى التي تشهدها المملكة يهدف إلى تعزيز أواصر انتمائه للمجتمع والتشبث بقيمه.

ومن جهته، اعتبر اللاعب الدولي السابق، صلاح الدين بصير، في تصريح للصحافة، أن من شأن هذه المبادرة أن تساهم في التخفيف على النزلاء، مبرزا أن هذا الدوري المصغر، الذي ينظم بين السجناء من مختلف الجنسيات، سيمكنهم لامحالة من تعزيز روح التآخي وتهيئتهم للاندماج في الحياة خارج أسوار السجن.