الأحد 08 يونيو 2025

الأحد 08 يونيو 2025

المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة

المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي) رياضة

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.

وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.

وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.

وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.

وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

ومع: 07 يونيو 2025

مقالات ذات صلة

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.

وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.

وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.

وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.

وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

ومع: 07 يونيو 2025

تغلب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي، بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب فاس الكبير، في مباراة مليئة بالدروس التكتيكية أمام خصم صعب.

ومنذ بداية المباراة، حاول أسود الأطلس بناء اللعب من الخلف رغم ضغط العناصر التونسية التي جربت الاستحواذ على الكرة لكن محاولاتها باءت بالفشل حيث سرعان ما عادت المبادرة للمغاربة عبر قطع الكرة من المدافع آدم ماسينا، لينطلق في بناء أول هجمة ويمرر نحو بلال الخنوس الذي مرر بدوره في اتجاه يوسف النصيري الذي كاد أن يفتتح التسجيل مستغلا خطأ في الدفاع التونسي في الدقيقة التاسعة.

ومع توالي الدقائق، ركن المنتخب التونسي إلى مناطقه في الدفاع مستقبلا اللعب، ومعتمدا على سلاح الهجمات المرتدة الخاطفة من أجل مباغتة مرمى الحارس ياسين بونو.

وفي الدقيقة 30 لاحت أخطر فرصة للتسجيل بعد تمريرة عرضية مقوسة من الظهير الأيمن للأسود أشرف حكيمي، الذي وضع الكرة على رأس النصيري الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل، لكن الكرة مرت فوق العارضة الأفقية بقليل.

ونوع أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد مرور نصف ساعة من اللقاء، من اللعب عبر الكرات العرضية، مرة عبر حكيمي من الجهة اليمنى ومرة أخرى عبر الظهير الأيسر يوسف بلعمري، وتارة عبر التوغل من العمق رغم صعوبة ذلك، وكذا عبر الكرات الثابتة.

ورغم محاولات العناصر الوطنية، التي استحوذت على الكرة في الشوط الأول بنسبة 58 في المائة مقابل 42 في المائة للمنتخب التونسي، في اختراق التكتل الدفاعي للمنتخب التونسي، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل صفر لمثله.

ومع بداية الشوط الثاني، صنع الأسود محاولة من الجهة اليسرى عبر عرضية من بن الصغير لكن حكيمي لم يستغل الفرصة بالشكل المطلوب من أجل التهديف (د 47). وفي الدقيقة 54، ومن استعادة للكرة من بن الصغير راوغ على مشارف مربع العمليات وكان قريبا من التسجيل على مرتين.

ومن أجل ضخ دماء جديدة في صفوف الأسود، قام الركراكي بإشراك سفيان رحيمي وأيوب الكعبي مكان النصيري والخنوس (د 58)، ما أعطى بعض السرعة لهجمات المنتخب الوطني التي أثمرت عن فرصة خطيرة في (د 64) عبر رحيمي بعد استقباله لكرة من الكعبي من الجهة اليسرى.

وحاول فيها نسور قرطاج تهديد مرمى الأسود عبر تمريرة في العمق من صانع ألعاب المنتخب التونسي، هنيبعل المجبري، لكن بونو كان بالمرصاد وتصدى للكرة.

ومن كرة ثابتة تحصل عليها إسماعيل الصيباري (د 65) على مسافة غير بعيدة عن مربع العمليات، سددها حكيمي بقوة لكن الحارس التونسي أيمن دحمان حولها إلى ركنية.

وسارت المباراة بعد ذلك في اتجاه واحد، حيث تعددت هجمات المنتخب الوطني من أجل التسجيل وهو ما سعى إليه أيضا الناخب الوطني عبر إشراك مروان السندي عوض الصيباري.

ومن ركنية من الجهة اليمنى للمنتخب الوطني المغربي، نفذها بن الصغير ليأتي العميد حكيمي من الخلف مستغلا انشغال الدفاع التونسي مع المهاجمين المغاربة، ويدون الهدف الأول في المباراة (د 80).

وشهدت اللحظات الأخيرة من المباراة طرد اللاعب التونسي علي عبدي بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بسبب سقوطه المتعمد في منطقة الجزاء.

وفي أول مباراة له مع الأسود، قدم سندي تمريرة حاسمة فوق طبق من ذهب للكعبي الذي أسكن الكرة في الشباك بطريقة جميلة بيسراه (د 3 + 90)، لتنتهي المباراة بفوز أسود الأطلس على نسور قرطاج بهدفين دون.

ويخوض الأسود مباراة ودية ثانية أمام المنتخب البنيني، يوم الاثنين المقبل (9 يونيو على الساعة التاسعة مساء)، أيضا على أرضية ملعب فاس الكبير.

ومع: 06 يونيو 2025

في إطار تحضيراته لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة بقطر ما بين 3 و27 نونبر 2025، يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مباراتين وديتين يومي الثلاثاء 3 يونيو والجمعة 6 يونيو 2025، بمدينة أليكانتي الإسبانية.

وسيواجه المنتخب المغربي في المباراة الأولى نظيره المنتخب الكندي، يوم الثلاثاء 3 يونيو، بداية من الساعة الرابعة عصراً، فيما سيخوض المباراة الثانية أمام المنتخب الياباني يوم الجمعة 6 يونيو، على الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.

وتأتي هذه المباريات ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه الطاقم التقني الوطني من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين، قبل انطلاق البطولة العالمية.

وقد أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات: اليابان، كاليدونيا الجديدة، والبرتغال.

كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الثلاثاء، عن لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم للمباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما ضد منتخبي تونس، الجمعة 6 يونيو على الساعة التاسعة مساء، والبنين، الاثنين 9 يونيو في التوقيت نفسه، على أرضية ملعب فاس الكبير.

وجاء الإعلان عن لائحة اللاعبين، خلال ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وفي ما يلي لائحة لاعبي المنتخب الوطني الذين تم استدعاؤهم:

حراسة المرمى:

منير المحمدي (نهضة بركان)، ياسين بونو (الهلال السعودي)، المهدي بنعبيد (الوداد الرياضي).

خط الدفاع:

أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، عمر الهلالي (اسبانيول برشلونة الإسباني)، عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، عبد الحق عسال (نهضة بركان)، جواد اليميق (الوحدة السعودي)، أسامة العزوزي (بولونيا الايطالي)، أدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، زكرياء الوحدي (جينك البلجيكي)، يوسف بلعمري (الرجاء الرياضي).

خط الوسط:

عز الدين أوناحي (باناثينايكوس اليوناني)، بلال الخنوس (ليستر سيتي الإنجليزي)، سفيان أمرابط (فنربخشة التركي)، أسامة ترغالين (فينورد الهولندي)، أمير ريتشاردسون (فيورنتينا الإيطالي)، إسماعيل الصيباري (آيندهوفن الهولندي).

خط الهجوم:

إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس بنصغير (موناكو الفرنسي)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، مروان سندي (أتليتيك بلباو الإسباني)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، يوسف النصيري (فنربخشة التركي)، حمزة إكامان (رانجرز الاسكتلندي)، أسامة الصحراوي (ليل الفرنسي)، عبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني).

يعقد السيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم، انطلاقا من الساعة 11 صباحا، للإعلان عن لائحة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية، بملعب فاس الكبير، أمام منتخبي تونس يوم الجمعة 6 يونيو 2025، على الساعة التاسعة ليلا، والبنين يوم الاثنين 9 يونيو 2025، على الساعة التاسعة ليلا أيضا.

 أوقعت قرعة بطولة كأس العرب (فيفا) قطر 2025 التي جرت اليوم الأحد بالدوحة المنتخب المغربي في المجموعة الثانية الى جانب السعودية والفائزين في مبارتي الملحق المؤهل للبطولة (عمان أو الصومال واليمن او جزر قمر ) .

  وتضم المجموعة الاولى قطر وتونس والفائز في مبارتي سوريا وجنوب السودان وفلسطين وليبيا ، فيما تضم المجموعة الثالثة مصر والاردن والامارات والفائز من مباراة الكويت وموريتانيا في حين تضم الرابعة الجزائر والعراق ، والفائز من مبارتي البحرين و دجيبوتي ولبنان و السودان.  

   يشار إلى أن المنتخب المغربي (12 عالميا) والاول افريقيا وعربيا تأهل تلقائيا الى البطولة الى جانب 9 منتخبات بناء على مراكزها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ،ويتعلق الامر بمنتخبات قطر (صاحب الضيافة والمصنف 55 عالميا)، ومصر (32 عالميا)، والجزائر (حامل اللقب و36 عالميا)، وتونس (49 عالميا)، والسعودية (58 عالميا)، والعراق (59 عالميا)، والأردن (62 عالميا) والإمارات (65 عالميا).

  وستقام بطولة كأس العرب (فيفا)  قطر (1 إلى 18 دجنبر القادم) في ستة ملاعب استضافت كاس العالم الاخيرة وهي ،البيت، ولوسيل، وخليفة الدولي، وأحمد بن علي، و974، والمدينة التعليمية فيما ستجري مباراة الافتتاح على ملعب البيت في الأول من دجنبر 2025، بينما يستضيف ملعب لوسيل بتاريخ 18 من الشهر ذاته المباراة النهائية للبطولة.

   وخصصت قطر جوائز للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، “فيما يمثل معيارا جديدا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية”.