الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة.. “الأشبال” يدخلون التاريخ كأول منتخب عربي يتأهل إلى النهائي منذ 44 سنة

16 أكتوبر 2025

بتأهلهم عن جدارة و استحقاق إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة المقامة حاليا في الشيلي، دون “أشبال الأطلس” صفحة جديدة وضاءة في تاريخ الكرة العربية، بوصفهم أول منتخب في المنطقة يبلغ نهائي هذه البطولة العالمية بعد مرور 44 سنة على إنجاز المنتخب القطري في نسخة 1981 بأستراليا.

 ويعد هذا الانجاز التاريخي تتويجا لمسار متميز، حيث تصدرت الكتيبة الوطنية مجموعة ثالثة قوية ضمت منتخبات إسبانيا والبرازيل والمكسيك، قبل أن تعبر ثمن النهائي بنجاح على حساب كوريا الجنوبية (2-1)، وتتأهل إلى نصف النهائي بفوزها على الولايات المتحدة (3-1)، وتتجاوز فرنسا في نصف النهائي بضربات الترجيح (5-4)، مما يؤكد أن أشبال المدرب وهبي يمثلون بحق جيلا ذهبيا لكرة القدم المغربية.

 ويتزامن هذا الإنجاز مع ما تعرفه الكرة الوطنية من نجاحات في مختلف الفئات السنية، ويؤكد نجاعة سياسة التكوين القاعدي التي تبنتها الجامعة الملكية المغربيبة لكرة القدم ، لاسيما بعد إحداث أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أفرزت عددا من المواهب التي ترفع اليوم العلم الوطني خفاقا في المحافل الدولية.

   كما شكلت الجالية المغربية  في الخارج  و لاتزال خزانا لا ينضب من المواهب الكروية بفضل تعدادها الكبير في مختلف الدول الأوربية مما يتيح أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قاعدة انتقاء واسعة من المواهب التي تلقت تكوينها في مدارس كروية رائدة مثل فرنسا و بلجيكا وهولندا وإسبانيا و إيطاليا ، لكن قلوبهم تنبض بحب المغرب، الوطن الأم .

اختيار المواهب الصاعدة اللعب للمنتخب الوطني و في مختلف فئاته العمرية بدلا عن منتخبات بلدان المنشأ ،هو اختيار نابع من القلب يعكس بالملموس مدى ارتباط مغاربة العالم بهويتهم الوطنية، سيما و أن ملحمة مونديال قطر 2022 أظهرت مدى التعلق القوي للشباب في ديار المهجر بهويتهم المغربية وتشبتهم بجدورهم وقيمهم الوطنية والأسرية والدينية.

 و برباطة جاش قل نظيرها يأمل “أشبال الأطلس” في مواصلة مسارهم التصاعدي والظفر بأول لقب عالمي في تاريخ كرة القدم المغربية و العربية .

  وعلى مدى تاريخ كأس العالم لأقل من 20 سنة، سجلت المنتخبات العربية لهذه الفئة محطات مشرقة، ببلوغها أدوارا متقدمة في نسخ متعددة.

 وفي هذا الصدد، كان المنتخب القطري أول منتخب عربي يبلغ نهائي هذه المنافسة العالمية في نسخة 1981 بأستراليا، قبل أن ينهزم أمام ألمانيا بأربعة أهداف دون رد.

وفي نسخة 2001 بالأرجنتين، بلغت مصر نصف النهائي قبل أن تخسر أمام غانا (0-2)، فيما تمكن المنتخب المغربي من بلوغ نصف نهائي نسخة 2005 بهولندا، قبل أن يتعثر أمام نيجيريا (3-0). 

وخطف العراق بدوره الأنظار في نسخة 2013 بتركيا، حين وصل إلى نصف النهائي حيث انهزم أمام الأوروغواي بضربات الترجيح (6-7).

  ويأتي تألق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ، و الذي هو مزيج  من خريجي أكاديمية محمد السادس و النوادي المغربية و الاوروبية ، كدليل على أن كرة القدم المغربية تمتلك مخزونا واعدا من اللاعبين الشباب القادرين على كتابة فصول جديدة ومتواصلة من تألق وإشعاع كرة القدم المغربية إقليميا وقاريا و عالميا .

ومع: 16 أكتوبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.