الثلاثاء 13 ماي 2025

الثلاثاء 13 ماي 2025

بفضل إنجازه ، المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ينضم إلى نادي الكبار (محلل سياسي تونسي)

تونس – أكد المحلل السياسي التونسي، محمد نجيب ورغي، أن المنتخب المغربي، بفضل إنجازه و تأهله لربع نهائي مونديال قطر 2022 على حساب إسبانيا ، انضم إلى مربع الكبار في كرة القدم.

وقال السيد ورغي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أسود الأطلس استطاعوا، اليوم ، الانضمام، وبثقة وعن جدارة واستحقاق، إلى نادي الكبار في عالم كرة القدم”.

بمونديال قطر 2022 ، يقول السيد ورغي، يعد المنتخب المغربي، المنتخب الوحيد في إفريقيا والعالم العربي الذي عبر ، بصورة متألقة ، الدور الأول ، على رأس مجموعته.

ولم يكن إنجاز المنتخب المغربي ، الذي أشيد به في جميع أنحاء العالم ، مفاجئا ، يبرز المحلل التونسي، ، مشيرا إلى أن هذا الجيل من لاعبي كرة القدم “استثنائي، فهم قادرون على الذهاب بعيدا جدا، وقد يكون لقاءهم، اليوم السبت مع المنتخب البرتغالي ، البعيد عن تخويفهم ، حافزا للمضي قدما في هذه المنافسة الدولية”.

وقال المدير السابق لوكالة الأنباء التونسية، إنه يشعر، أكثر من أي وقت مضى ، أن هؤلاء اللاعبين مصممون على الاحتفاظ بتألقهم ومكانتهم ، لمزيد من إضفاء إشعاع على الصورة المشرقة التي نجحوا في تجسيدها، صورة فريق كانت بلسما لقلوب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم العربي وإفريقيا.

وأبرز الفرحة والبهجة التي ينثرها أسود الأطلس، والأمل الذي يزرعونه في كل مكان عند نهاية كل مباراة من المباريات التي أجروها لحد الآن.

وقال السيد ورغي إن هذه الانتصارات أثارت الكثير من الحماس لدى سكان البلدان الإفريقية، مبرزا في هذا السياق ، الاهتمام الراسخ الذي توليه المملكة، على الدوام، لفائدة إفريقيا من خلال سياسة تتعلق بالجوانب الإنسانية والثقافية والاقتصادية والتاريخية.

وأوضح أنه منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين ، أصبح تعزيز وتوطيد العلاقات مع إفريقيا جنوب الصحراء من أولويات السياسة الخارجية للمملكة ، والتي تطورت نحو نهج جديد من التعاون يرتكز على تطوير شراكات رابح – رابح.

وبحسب هذا المختص في العلاقات المغاربية و الأورومتوسطية ، فإن انتصارات المنتخب الوطني عززت حقيقة غير مسبوقة، وهي : المنتخب المغربي هو الممثل الوحيد للعالم العربي والمغرب العربي الذي نجح في تحدي توحيد كل الدول العربية.

وسجل المحلل أن المنتخب الوطني المغربي وحد الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي اللذين تقاسما فرح انتصاراته ، موضحا أن تفسير هذه الحقيقة يتجلى أكثر وضوحا، في حقيقة تجذر التقاليد العبرية في المملكة منذ قرون.

وأضاف أن “جالية يهودية مهمة، وهي الأكبر في العالم العربي ، تعيش بسلام في البلاد” ، مذكرا بأن المكون العبري يعتبر رافدا من روافد الهوية الوطنية ، كما هو منصوص عليه في الدستور.

وتغذت الفرحة الممزوجة بالأمل والاعتزاز، حسب المحلل، ، في نجاح أسود الأطلس في الفوز على بلجيكا ، المنافس على اللقب ، وبعد تعادل شجاع مع كرواتيا ، المدافع عن لقب وصيف بطل العالم، كما قدموا أداء أفضل من كل المنتخبات الأفريقية والعربية التي شاركت في هذه المنافسة الدولية.

ولم يستغرب أن تكون طموحات هذا المنتخب الشجاع بلا حدود، مبرزا أن المنتخب المغربي باستطاعته بل وقادر على تحدي منتخبات كرة القدم في أوروبا، وأن لقاءه، اليوم السبت ضد برتغال كريستيانو رونالدو سيكون إنجازا آخر يضاف إلى ملاحمه.

وذكر بأن هذه الملحمة، التي احتفل بها المغاربة ، أثارت حماس إفريقيا من داكار إلى أديس أبابا مرورا بنواكشوط وليبرفيل وخلقت موجة عفوية من البهجة في العالم العربي.

وأضحى أسود الأطلس، وفق المحلل التونسي، مصدرا للتفاؤل العام في هذه البلدان، مضيفا أن المغرب هو البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي ما يزال في المنافسة، و”يجعلنا نحلم، ويمنحنا متعة لا حدود لها، وفرحة كبيرة وفخر نحتاج إليه بشدة في هذه الأوقات الصعبة”.

وشدد على أنه مهما كانت نتيجة مباراة أسود الأطلس ضد البرتغال ، فلا يمكن إنكار حقيقة واحدة، يتمثل في أن المنتخب المغربي نجح، ليس فقط في التربع على عرش كرة القدم الإفريقية، بل في الدخول إلى مربع عظماء كرة القدم العالمية.

ومهما حصل، يستنتج المحلل التونسي، فإن هذا المنتخب الاستثنائي قد أوفى بالفعل بعهده و”سمح لنا بالإيمان بأن المستحيل ليس مغربيا”.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

تعرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري. وسيواجه “أشبال الأطلس” منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، في مباراة ستُجرى على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب).

ويأتي تأهل المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. أما منتخب سيراليون، فقد حلّ في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، من أصل أربع مباريات، جمعها من فوزين وتعادل وهزيمة، ليضرب موعدًا مع المغرب في مواجهة مرتقبة ضمن ربع النهائي

اختارت اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اللاعب المغربي أيمن الركيك كأفضل لاعب في مباراة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره التونسي.
المباراة أُجريت على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وشهدت فوز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتدخل المباراة في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وساهم أيمن الركيك بشكل كبير في هذا الانتصار، حيث قدم أداءً مميزًا وسجل الهدف الأول من أصل الأهداف الثلاثة التي أحرزها المنتخب الوطني في اللقاء.

تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما يومه الأربعاء 7 ماي 2025، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وسجّل أيمن الركيك الهدف الأول في الدقيقة 44، ثم أضاف إسماعيل البخيتي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يختتم جونس العبدلاوي الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 90.

بذلك يواصل “أشبال الأطلس” مشوارهم  في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، وسيواجهون في الدور المقبل صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى.

 Morocco’s U20 national team was held to a goalless draw (0–0) by their Nigerian counterparts on Sunday in a tightly contested Group B encounter of the U20 Africa Cup of Nations (AFCON), played at the 30 June Stadium in Cairo.

In the other group fixture, Tunisia secured a 3–1 victory over Kenya, further boosting their hopes of advancing.

Following the second round of group-stage action, both Morocco and Nigeria sit atop the standings with four points each, while Tunisia follows with three. Kenya is yet to earn a point.

The Moroccan squad will wrap up their group-stage campaign on Wednesday in a decisive clash against Tunisia.

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، يوم الأحد بالقاهرة، إن نتيجة التعادل مع منتخب نيجيريا (0-0) منطقية نظرا لقوة الخصم، مؤكدا أنه راض عن أداء اللاعبين.

وأبرز الناخب الوطني، في ندوة صحفية أعقبت مباراة المنتخب الوطني مع نظيره النيجيري، التي احتضنها ملعب استاد 30 يونيو لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن “أشبال الأطلس” كانوا يرغبون بشدة في تحقيق الانتصار وانتزاع نقاط المباراة الثلاث، مضيفا أن نتيجة التعادل والحصول على نقطة “يبقى أمرا إيجابيا بالنظر لقوة الفريق الخصم”.

وسجل أن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا على امتداد دقائق المباراة، سواء على المستوى البدني أو التكتيكي، موضحا أنها أظهرت نوعا من التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي، رغم غياب الدقة في بعض الأحيان.

وتابع بأن المطلوب من اللاعبين الآن مواصلة التحلي بروح التضامن السائدة بينهم للذهاب بعيدا في هذه البطولة، مشددا على أن النخبة الوطنية ستحرص على تحقيق الفوز في المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب تونس.

وبخصوص الحالة الصحية للاعبين عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، اللذين أصيبا في المباراة الأولى أمام كينيا (3-2)، قال وهبي إن آيت بودلال تعرض لإصابة عضلية ويحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، بينما يمكن للزابيري أن يعود في المباراة المقبلة في حال ما تماثل للشفاء بشكل الكامل.

من جهته، قال مدرب منتخب نيجيريا، عليو الزبير، إن فريقه كان يرغب في انتزاع نقاط المباراة أمام “أشبال الأطلس”، غير أن نتيجة التعادل تبقى إيجابية.

وأضاف أنه اعتمد في مواجهة المنتخب المغربي نهجا تكتيكيا صارما بالنظر لقوة المنتخب المغربي، لا سيما على مستوى الجناحين، “لذلك حاولنا منعهم من الانسلال عبر الجانبين”.

ولفت إلى أن مباراة نيجيريا المقبلة أمام كينيا ستكون صعبة، بالنظر لأدائها أمام المنتخب المغربي في اللقاء الأولى.

وعقب إجراء مباراتي الجولة الثانية، يحتل المنتخب المغربي، مؤقتا، صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا بملعب قناة السويس بالإسماعيلية.

تعادل المنتخب المغربي مع نظيره النيجيري، بنتيجة صفر لمثله، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية ملعب استاد 30 يونيو بالقاهرة، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.

وتميزت دقائق الجولة الأولى من هذه المباراة، التي أشرفت عليها الحكمة الأوغندية شاميرا نابادا، بالحذر الشديد من كلا الجانبين، باستثناء بعض المحاولات المحتشمة من مهاجمي الفريقين.

وكادت العناصر النيجيرية أن تبلغ شباك “أشبال الأطلس” إثر كرة مباشرة من خارج مربع العمليات سددها المهاجم بريشس بنجامين في الدقيقة الـ 23 غير أنها مرت فوق المرمى.

ومع توالي دقائق المباراة، ارتفع الإيقاع قليلا وبدأت “النسور” النيجرية في الضغط أكثر على دفاعات “الأشبال”، التي أظهرت بدورها تماسكا حال دون تهديد مرمى المنتخب المغربي.

وأمام ضيق المساحات والتنظيم الدفاعي المحكم للنيجيريين، اعتمد أشبال المدرب وهبي على تنويع الهجمات من الأجنحة، لكن بعض الأخطاء الفردية في التمرير وغياب النجاعة الهجومية حرم النخبة الوطنية من التقدم في نتيجة المباراة.

وقبيل انتهاء الجولة الأولى، كثفت العناصر النيجيرية ضغطها على الدفاعات المغربية واستطاعت بلوغ منطقة جزائها في أكثر من مناسبة، لكن حارس عرين “الأشبال” وقف سدا منيعا أمام جميع محاولات التسجيل، لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل السلبي.

وخلال الجولة الثانية، حافظت المباراة على نسق الشوط الأول، مع قيام النيجيريين بتدخلات عنيفة في حق المغاربة، جعلت حكمة المباراة تشهر الورقة الصفراء في مناسبتين.

ومع اقتراب المباراة من الانتهاء، زادت العناصر الوطنية من ضغطها على دفاع “النسور”، غير أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تسجيل هدف الانتصار.

وعقب هذه النتيجة، يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وفي المباراة الأخرى عن المجموعة ذاتها، فاز المتخب التونسي على نظيره الكيني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا في ملعب قناة السويس بالإسماعيلية.