الثلاثاء 23 دجنبر 2025

الثلاثاء 23 دجنبر 2025

تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) ما بين 21 دجنبر 2025 و 18 يناير 2026 (الكاف)

تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) ما بين 21 دجنبر 2025 و 18 يناير 2026 (الكاف)

أعلنت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، يوم الجمعة21 يونيو 2024، عن تنظيم منافسات كأس إفريقيا للأمم (توتال إنرجيز 2025) التي سيحتضنها المغرب، خلال الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و 18 يناير 2026.

وأوضحت الهيئة القارية الكروية في بيان على موقعها الالكتروني في أعقاب انعقاد اجتماع لجنتها التنفيذية ، أن المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الافريقية ستجري يوم الأحد 21 دجنبر 2025 على أن يتم إجراء المقابلة النهائية يوم الأحد 18 يناير 2026.

كما أعلنت عن تنظيم منافسات كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب 2024) خلال الفترة ما بين 5 و26 يوليوز 2025 مشيرة إلى أنه سيتم إجراء مباراة الافتتاح يوم السبت 5 يوليوز 2025 على أن يتم إجراء المباراة النهائية يوم السبت 26 يوليوز من نفس السنة.

ومن جهة أخرى، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عقد الجمعية العامة العادية الـ 46 لـ(كاف) في، كينشاسا، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الخميس 10 أكتوبر 2024.

كما أعلنت عن فتح باب الترشيحات بخصوص استضافة رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024 وكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة (توتال إنيرجيز) وكأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة (توتال إنيرجيز) وحفل توزيع جوائز (كاف) برسم سنة 2024

ومع: 21 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بحفل افتتاح منافسات كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) “المبهر” الذي نظم أمس الأحد، بمشاركة أسماء موسيقية عالمية، “في لحظة جمعت بين الفن والهوية والرياضة، إيذانا ببدء الحدث الكروي الأبرز في القارة الإفريقية”.

وكتب (كاف)، على موقعه الإلكتروني الرسمي، أنه قبل دقائق من مواجهة الافتتاح التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره منتخب جزر القمر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، خطف الفن الأضواء من خلال العرض الرئيسي للافتتاح الموسوم بـ “Le Show”، والذي أحياه كل من، فرانش مونتانا ودافيد وريدوان.

وتابع أن هذا العرض جاء كأحد أكثر لحظات الافتتاح تميزا في تاريخ كأس أمم إفريقيا، حيث مزج بين الموسيقى، الإضاءة، الحركة والرمزية، في لوحة بصرية ص ممت خصيصا لجمهور عالمي يتابع البطولة من داخل إفريقيا وخارجها.

وأبرز أن مشاركة الفنان فرانش مونتانا، الذي ازداد في المغرب ونشأ في الولايات المتحدة الأمريكية، أضفت طابعا خاصا على حفل الافتتاح، إذ جسدت تلاقي الهوية الإفريقية مع الانتشار العالمي، باعتباره أحد أبرز الأسماء ذات الأصول الإفريقية في ساحة الهيب هوب العالمية، في حضور يعكس دور المغرب كجسر ثقافي بين القارة والعالم.

وأشار إلى حضور النجم النيجيري، دافيد، من جهته، باعتباره أحد أكثر الفنانين الأفارقة تأثيرا في العصر الحديث، بعدما ساهم في نقل موسيقى “الأفروب يتس” إلى كبريات المنصات الدولية، حيث جسدت مشاركته روح الاحتفال، الثقة والفخر القاري، وهي القيم التي ترى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم أنها تعكس جوهر كأس أمم إفريقيا.

كما اعتبر (كاف) أن مشاركة الفنان المغربي، ريدوان، تمثل البعد الإبداعي خلف الكواليس، حيث شكل حضوره تأكيدا على الامتداد الفني الإفريقي في صناعة الموسيقى العالمية، وربط الهوية الإفريقية بالجمهور الدولي من خلال الإنتاج والصوت.

ولفت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أن عرض “Le Show ” تطور في شكل سرد بصري ديناميكي، حيث التقت العوالم الثلاثة على خشبة واحدة، وسط إيقاعات الطبول، والمؤثرات الضوئية، والعروض الرقمية، في مشهد يرمز إلى الوحدة، والتنوع، والحركة.

وسجل أن هذه اللحظة الافتتاحية جاءت لتؤكد أن كأس أمم إفريقيا، ليست مجرد بطولة كروية، بل منصة ثقافية تعب ر عن الإبداع الإفريقي بثقة وطموح، وتخاطب العالم بلغة الفن والرمز بقدر ما تخاطبه بلغة كرة القدم.

وتابع أن نسخة 2025 من المنافسة القارية، مع اعتماد 9 ملاعب، وعودة المغرب لاحتضان النهائيات لأول مرة منذ سنة 1988، تقدم كإحدى أكثر نسخ كأس أمم إفريقيا طموحا، من حيث التنظيم، البنية التحتية، وسرد القصة القارية داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

وخلص إلى أن أكبر احتفالية كروية في إفريقيا تبدأ مع انطلاق صافرة البداية، لا بالأهداف والمنافسة فقط، بل بالموسيقى، الهوية، ورسالة تتجاوز حدود الملعب، لتصل إلى جمهور العالم بأسره.

اعتبر مدرب منتخب جنوب إفريقيا لكرة القدم، هوغو بروس، أن المغرب هو المرشح الأوفر حظا للفوز بالنسخة الحالية لكأس إفريقيا للأمم، التي انطلقت فعالياتها أمس الأحد بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وستتواصل إلى غاية 18 يناير.

وأوردت الصحافة المحلية، اليوم الاثنين، نقلا عن بروس قوله “إذا سألتموني من هو المرشح الأوفر حظا في هذه المنافسة، سأقول المغرب. إنه منتخب قوي ومهيأ للمنافسة على نحو جيد، كما أن لعبهم على أرضهم يجعلهم أكثر رعبا. وبالنسبة لنا جميعا، سيشكل هذا تحديا حقيقيا”.

وأكد في معرض حديثه عن مؤهلات المنتخب الوطني المغربي أن أسود الأطلس يستفيدون خلال هذه الدورة من عامل اللعب على أرضهم وأمام جمهورهم، فضلا عن الخبرة التي راكموها في نصف نهائي كأس العالم.

وكشف المدرب البلجيكي (73 سنة)، عشية مباراة منتخب بافانا بافانا في المجموعة “باء” ضد منتخب أنغولا، أنه من المحتمل أن تشهد هذا البطولة مفاجآت أقل من نظيرتها السابقة.

وقال “لا أعتقد أن المنتخبات الكبرى ستكرر نفس الأخطاء التي اقترفتها قبل سنتين”، مذكرا بالإقصاء المبكر لعدد من المنتخبات الوازنة خلال النسخة السابقة من كأس الأمم الإفريقية، مثل مصر والكاميرون وغانا والمغرب.

واستطرد “لن يتكرر هذا الآن، لقد استخلصت العبر من هذه التجربة”.

وأفاد الإطار التقني، الذي قاد جنوب إفريقيا إلى الظفر بالميدالية النحاسية في كوت ديفوار سنة 2023، بأن المنافسة ستكون محتدمة أكثر هذه المرة.

وقال إنه “عادة ما تتأهل أفضل المنتخبات من دور المجموعات، مما يرفع المستوى خلال مباريات خروج المغلوب”، معتبرا أن الفوز بكأس الأمم الإفريقية سيكون “عسيرا جدا ” هذه الدورة.

وبالرغم من إحجامه على ترشيح منتخبه للفوز باللقب، فضل بروس اتباع مقاربة مدروسة تأخذ كل مباراة على حدة.

وأوضح أنه لن يجازف بالقول إن جنوب إفريقيا هي بالفعل أحد أبرز المرشحين، بل سينتظر “من سيظل في السباق بعد مراحل المجموعات”.

ويتصدر المنتخب الوطني المغربي مؤقتا ترتيب المجموعة (ألف) بثلاث نقاط، بعد فوزه (2-0) على نظيره من جزر القمر، مساء أمس الأحد في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا.

ومن المنتظر أن يستهل منتخب بافانا بافانا برسم المجموعة (باء)، التي تضم منتخبات كل من أنغولا ومصر وزيمبابوي، أول مشاركة له في الدورة الحالية بمنازلة منتخب “الظباء السوداء”، مساء اليوم الاثنين في مراكش.

بينما تجرى منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمملكة، تعبأت الجالية المغربية في فرنسا خلف أسود الأطلس، المرشحين الأبرز للبطولة، وكلها أمل في رؤية المنتخب الوطني يتوج على أرضه وأمام جماهيره.

وحولت مباراة افتتاح “الكان”، التي جمعت المغرب وجزر القمر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مساء الأحد، عدة أماكن (مقاه، مطاعم، بيوت..) في العاصمة وضواحيها إلى مناطق مشجعين حقيقية.

وعاشت باريس وضواحيها، التي تزينت بالأعلام وطنية، وقمصان تحمل أسماء أسود الأطلس، وأهازيج ر ددت بصوت واحد، على إيقاع إنجازات المنتخب الوطني طيلة أمسية مفعمة بالحماس والبهجة.

وقد وجدت هذه الحماسة صدى خاصا خلال فعالية نظمتها شركة الخطوط الملكية المغربية، بالشراكة مع سفارة المغرب في فرنسا.

وبهذه المناسبة، غص فضاء في شمال باريس، أعد خصيصا لهذه المناسبة، بحضور متنوع المشارب ضم دبلوماسيين أفارقة، وشخصيات رياضية، وفاعلين ثقافيين وجمعويين، والعديد من أفراد الجالية المغربية في فرنسا من جميع الأعمار، احتشدوا لمتابعة مباراة الافتتاح.

وفي هذا الصدد، قالت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “وددنا لو كنا بالطبع في الرباط، بجانب عائلاتنا وإخواننا الأفارقة. لكن أن نجتمع هنا في باريس له دلالة رمزية”، مشيرة إلى أنه من “الرائع أيضا رؤية إفريقيا موحدة من العاصمة الفرنسية، ملتفة حول كرة القدم، وهي رياضة استطاع المغرب من خلالها توحيد القارة”.

من جانبه، أكد سفير جزر القمر في فرنسا، أحمدا حمادي أنه “بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحى صوت المغرب مسموعا على نطاق واسع، وأن صورة المملكة ما فتئت تتعزز”، مبرزا أنه “على الساحة الدولية، أصبح المغرب بلدا فاعلا ومؤثرا”.

وتابع الدبلوماسي الإفريقي: “اليوم، استضافة كأس إفريقيا للأمم هي انتصار كبير. والمغرب لا يدهشنا لأنه عو دنا على الانتصارات”. وبالنسبة له، فإن المشاركة في هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار المنافسة الأخوية، هو “سعادة” حقيقية، مؤكدا أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن كل فوز هو نجاح مشترك.

وبعد أن استمتع الحاضرون بحفل افتتاح مبهر، تابع الحاضرون مباراة تميزت بتناوب لحظات من التركيز والصمت في أرضية الملعب مع موجات من الحماس في المدرجات، على إيقاعات “الدقة المراكشية” التي أضفت على الأجواء نكهة احتفالية خاصة.

ومع صافرة النهاية وفوز أسود الأطلس بثنائية نظيفة، عمت موجة عارمة من الفرح والاحتفال أرجاء القاعة، في مشهد جسد روح الابتهاج والفخر التي سادت مختلف أنحاء المملكة.

وبالنسبة لإيمان، وهي شابة مغربية شغوفة بكرة القدم ومقيمة في باريس، فإن فوز أسود الأطلس 2-0 هو “مستحق تماما”. وقالت وهي تلتحف العلم المغربي: “المغرب يراكم الإنجازات الكروية في السنوات الأخيرة، وهذه المباراة تؤكد ذلك. كل فوز يعزز فخرنا وإعجابنا بهذا الفريق الذي يرفع ألوان الوطن عاليا”.

وأضافت قائلة: “أنا منبهرة أيضا بروعة ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالرباط وبحفل افتتاح ناجح حقا”، مشيرة إلى أن البنية التحتية الرياضية للمملكة بلغت اليوم مستوى من التميز العالمي.

أكدت رئاسة اتحاد جزر القمر أن حفل افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، الذي ترأسه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الأحد بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يجسد التزام المغرب بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية.

وأشادت رئاسة اتحاد جزر القمر، في رسالة ن شرت على شبكات التواصل الاجتماعي، عاليا بنجاح تنظيم حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية التي جمعت بين أسود الأطلس ومنتخب جزر القمر، معتبرة أن هذا النجاح يعكس احترافية المملكة والتزامها بتعزيز إشعاع كرة القدم الإفريقية.

كما هنأت المنتخب المغربي على فوزه، وعلى “هذه الانطلاقة الموفقة في غمار المنافسة”.

وأضاف المصدر ذاته أن “كأس أمم إفريقيا 2025 انطلقت هكذا في أجواء رياضية تسودها روح الأخوة واللعب النظيف بين الدول الإفريقية”.

ي ذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم تفوق على نظيره القمري بنتيجة (2-0)، في مباراة افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025.

وبفضل هذا الفوز، تصدر المغرب ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط.

 

احتفت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببوردو بانطلاق كأس إفريقيا للأمم (كان-2025)، مساء الأحد بالرباط، من خلال تنظيم أمسية لعرض المباراة الافتتاحية التي جمعت بين المغرب وجزر القمر.

وتدشن هذه الأمسية برنامجا حافلا يشمل فعاليات ثقافية ورياضية أطلقتها القنصلية، بشراكة مع المعهد الثقافي الإفريقي والدائرة الفرنسية-المغربية “ذو موروكن نيت وورك”The Moroccan Net Work”، طيلة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.

وجمع هذا الحدث منتخبين محليين، وأفرادا من الجاليات الإفريقية من مختلف الأصول المقيمة ببوردو، وممثلين مؤسساتيين، وفاعلين من المجتمع المدني، إلى جانب شخصيات من الأوساط الدبلوماسية والثقافية والرياضية والإعلامية، الذين جاؤوا لمشاطرة هذه اللحظة القوية لكرة القدم الإفريقية في أجواء ودية وحماسية.

وبهذه المناسبة، ذكرت القنصل العام للمملكة ببوردو، نزهة الساهل، بأن الدورة الـ35 من “الكان” التي ت قام في المغرب تشهد على الرؤية الجديدة للمملكة في تنظيم التظاهرات الرياضية باعتبارها فاعلا رئيسيا في التعاون الرياضي.

وقالت إنه من خلال استضافة هذه التظاهرة الكبرى، فإن المغرب ملتزم تماما بجعلها نجاحا باهرا، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتطلعات القارة، وبما يعكس عمق علاقاته العريقة مع البلدان الإفريقية الشقيقة، القائمة على التعاون والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل.

وأكدت الدبلوماسية أن “كان-2025 تمثل أكثر من مجرد حدث رياضي، فهي تجسيد للخبرة المغربية وقدرات المملكة المشهودة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على المستويين القاري والدولي”.

وتابعت: “من خلال هذه المبادرة، تعتزم القنصلية العامة مواكبة مجريات كان-2025 وتعزيز قيم التقارب والمشاطرة والأخوة، عبر الاحتفاء بالرياضة كرافعة للحوار والتماسك والإشعاع الدولي”.

ويتعلق الأمر أيضا بإبراز جودة علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ومدينة بوردو وجهة “نوفيل أكيتين”، التي تتميز بتاريخ غني وتبادلات إنسانية مكثفة وإرث ثقافي مشترك.

وفي هذا الصدد، سجلت السيدة الساهل أن الرياضة تجد مكانتها في دينامية التبادل كركيزة مهمة في تقريب المجالات الترابية وتوطيد الجسور بين ضفتي المتوسط.

وخلال هذه الأمسية، أشاد الضيوف بتنظيم “كان-2025” في المغرب، منوهين بجودة البنيات التحتية التي أنجزتها المملكة، ونجاعة أجهزتها التنظيمية، فضلا عن التزامها المستمر لصالح تطوير الرياضة الإفريقية وإشعاع القارة.

كتبت يومية “آس” الرياضية الإسبانية، اليوم الاثنين، أن أداء إبراهيم دياز أمام منتخب جزر القمر، مساء أمس الأحد بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، كرس بروز قائد جديد لجيل واعد، قادر على حمل طموحات المنتخب الوطني نحو آفاق جديدة.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن لاعب ريال مدريد، الذي شغل مركز وسط ميدان هجومي، قدم عرضا رفيع المستوى، جسد بشكل كامل مدى موهبته ومساهمته الحاسمة في خدمة المنتخب الوطني، مشيرة إلى أن دياز تولى بكل براعة دور “صانع الألعاب” في غياب بعض الركائز، من بينها أشرف حكيمي.

وتابع المصدر ذاته أن الدولي المغربي فرض بصمته منذ انطلاق اللقاء، حيث شكل ذكاؤه التكتيكي ورؤيته للملعب وقدرته على خلخلة الدفاعات، الركائز الأساسية للتنشيط الهجومي المغربي في مواجهة تكتل دفاعي لخصم متماسك ومنضبط.

وسجلت “آس” أن إلهامه الفردي هو الذي فك شفرة المباراة، من خلال تسديدة مركزة افتتح بها باب التسجيل، بعدما كان قد تسبب في ركلة جزاء ووقع على العديد من المحاولات الخطيرة.

وبعيدا عن لغة الأرقام، أبرزت صحيفة “آس” الالتزام التام للاعب رقم 10، مشيدة بنكران الذات وروح القيادة التي تحلى بها في خدمة المجموعة. وهو تأثير يتجاوز الجانب التقني الصرف، ليفرض نفسه كمحرك لمجموع الفريق.

وخلصت اليومية الإسبانية إلى أن إبراهيم دياز، الذي يرسخ مكانته كمحفز لآمال شعب بأكمله، يبدو اليوم مستعدا لمهمة واضحة: قيادة أسود الأطلس نحو استعادة العرش القاري. فأداءه يثبت أنه ليس مجرد تعزيز “مرموق” للفريق، بل هو روح تشكيلة عازمة على كتابة اسمها في التاريخ.