الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

البطولة الوطنية الاحترافية (2025-2026).. الوداد البيضاوي، نحو استعادة التوازن واللقب

الوداد البيضاوي

 خرج نادي الوداد الرياضي، الذي يعد واحدا من رموز كرة القدم المغربية والأفريقية، من موسم قدم خلاله مستويات متباينة، لكن يبدو أنه يسير نحو “ثورة كوبرنيكية” تعيد تشكيل مساره.

وراء كل فوز، وكل ريمونتادا، وكل لقب، تظل فلسفة الوداد البيضاوي فريدة: لا مجال للاستسلام! بإنجازاته المتعددة وطموحاته الكبيرة، يواصل النادي الأحمر، موسما بعد آخر، السير نحو الأمام.

على مدار السنتين الماضيتين، بدا أن نادي العاصمة الاقتصادية يمر بمرحلة تغيير جذري، وسط تساؤلات حول فعالية هذا التغيير. فقد كان الموسم الماضي مرهقا للغاية بالنسبة للفريق الأحمر، الذي بدا بعيدا عن مستوياته المعهودة.

على الصعيد القاري، نجح نادي الوداد البيضاوي، المعتاد على المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، في استعادة توازنه في اللحظة المناسبة ليؤكد حضوره القاري.. وهذه المرة من بوابة كأس الكونفدرالية الافريقية.

فمنذ تولي محمد أمين بنهاشم قيادة الفريق خلفا للجنوب أفريقي رولاني موكويينا، استطاع بطل أفريقيا في ثلاث مناسبات، استعادة أسلوب لعبه المعتاد.

ورغم الإقصاء من دور المجموعات في كأس العالم للأندية، حيث وقع في مجموعة الموت إلى جانب مانشستر سيتي ويوفنتوس، إلا أن الفريق الأحمر أظهر مؤشرات واعدة.

وخلال هذا الموسم، أجرى النادي عدة تغييرات على تشكيلته بهدف استعادة مكانته في أعلى سلم ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، وبالتالي، العودة إلى منافسته القارية المفضلة: دوري أبطال إفريقيا. ومن خلال مزج عنصري الشباب والخبرة، يبدو أن الوداد جاهز لمواجهة التحديات المقبلة.

فمن المخضرم نور الدين امرابط، إلى نجميه السابقين في الدفاع والهجوم، أمين أبو الفتح وزهير المترجي العائدين لأحضان الفريق، وصولا إلى محمد صامبو، الظهير الأيسر البالغ 18 سنة القادم من أكاديمية يونايتد في السنغال، وعبد الله كوليبالي، المهاجم البالغ 20 سنة خريج أكاديمية ديربي في مالي، يواصل الوداد استراتيجية تعزيز صفوفه بأسماء واعدة، قادرة على تقديم الإضافة.

كما سيكون كل من البوركينابي ستيفان عزيز كي، والجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش، اللذان أظهرا أداء مميزا في مونديال الأندية، جزءا من مغامرة الفريق الأحمر في موسم 2025-2026.

وتهدف هذه التعزيزات إلى ضخ دماء جديدة، وإضفاء الخبرة والتنافسية على فريق اعتاد الوقوف على منصات التتويج.

ويجدر التأكيد على أن وجود محمد أمين بنهاشم على رأس الإدارة التقنية للفريق يشكل رسالة قوية، مفادها أن التقني المغربي يمتلك القدرة على تحقيق الاستقرار للفريق وإعداده للمواعيد الوطنية والقارية.

وهكذا، يدخل الوداد الرياضي هذا الموسم الجديد بعزيمة قوية، مدركا أن الاستمرارية والانضباط والانسجام ستكون عناصر أساسية وحاسمة لتحقيق طموحاته وتأكيد مكانته كأحد أعمدة كرة القدم المغربية والإفريقية.

ومع: 9 شتنبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.