الإثنين 22 دجنبر 2025

الإثنين 22 دجنبر 2025

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يتسلم من الرئيس الايفواري علم كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025

تسلم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، من رئيس جمهورية الكوت ديفوار، السيد الحسن واتارا، مساء أمس الأحد، علم كأس افريقيا للأمم التي ستنظم نسختها الـ35 السنة المقبلة بالمملكة المغربية.

وجرت عملية تسليم علم الـ”كان” إلى السيد فوزي لقجع، عقب نهائي كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023)، الذي أقيم على ملعب الحسن واتارا الأولمبي بمدينة إيبيمبي شمال أبيدجان، بحضور رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف)، السيد باتريس موتسيبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السيد جياني انفانتينو.

وكان موتسيبي، قد أكد الجمعة الماضي، أن كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي ستقام سنة 2025 بالمغرب، ستكون “متميزة” وستحقق دون أدنى شك”نجاحا كبيرا” .

وتوج منتخب كوت ديفوار بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 عقب فوزه على نظيره النيجيري في المباراة النهائية، بنتيجة هدفين لواحد.

و يعد هذا التتويج الثالث من نوعه لمنتخب “الفيلة” بعد حصده اللقب القاري سنتي 1992 و2015.

(ومع 12.02.2024)

مقالات ذات صلة

كتبت يومية “آس” الرياضية الإسبانية، اليوم الاثنين، أن أداء إبراهيم دياز أمام منتخب جزر القمر، مساء أمس الأحد بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، كرس بروز قائد جديد لجيل واعد، قادر على حمل طموحات المنتخب الوطني نحو آفاق جديدة.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن لاعب ريال مدريد، الذي شغل مركز وسط ميدان هجومي، قدم عرضا رفيع المستوى، جسد بشكل كامل مدى موهبته ومساهمته الحاسمة في خدمة المنتخب الوطني، مشيرة إلى أن دياز تولى بكل براعة دور “صانع الألعاب” في غياب بعض الركائز، من بينها أشرف حكيمي.

وتابع المصدر ذاته أن الدولي المغربي فرض بصمته منذ انطلاق اللقاء، حيث شكل ذكاؤه التكتيكي ورؤيته للملعب وقدرته على خلخلة الدفاعات، الركائز الأساسية للتنشيط الهجومي المغربي في مواجهة تكتل دفاعي لخصم متماسك ومنضبط.

وسجلت “آس” أن إلهامه الفردي هو الذي فك شفرة المباراة، من خلال تسديدة مركزة افتتح بها باب التسجيل، بعدما كان قد تسبب في ركلة جزاء ووقع على العديد من المحاولات الخطيرة.

وبعيدا عن لغة الأرقام، أبرزت صحيفة “آس” الالتزام التام للاعب رقم 10، مشيدة بنكران الذات وروح القيادة التي تحلى بها في خدمة المجموعة. وهو تأثير يتجاوز الجانب التقني الصرف، ليفرض نفسه كمحرك لمجموع الفريق.

وخلصت اليومية الإسبانية إلى أن إبراهيم دياز، الذي يرسخ مكانته كمحفز لآمال شعب بأكمله، يبدو اليوم مستعدا لمهمة واضحة: قيادة أسود الأطلس نحو استعادة العرش القاري. فأداءه يثبت أنه ليس مجرد تعزيز “مرموق” للفريق، بل هو روح تشكيلة عازمة على كتابة اسمها في التاريخ.

أعلام عدة دول إفريقية ترفرف على واجهات المحلات، وتعانق الأهازيج المحلية أجواء المكان، فيما تتسلل الروائح الإفريقية الزكية إلى أزقة باب مراكش. في هذا اليوم، افتتح المغرب رسميا نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمباراة جمعته بمنتخب جزر القمر.

هنا، وفي مختلف أرجاء الدار البيضاء، إفريقيا حاضرة بقوة. انغماس كامل في أجواء احتفالية تعكس صورة العاصمة الاقتصادية.

في هذا الفضاء، الذي يشكل نقطة تجمع للتجار الأفارقة، ينبض السوق بطاقة خاصة. عائشة، مصففة شعر من مالي، انسجمت مع الأجواء، معتزة بارتدائها لباس “البازان” التقليدي، فيما تأخذ الزبونات وقتهن بهدوء، بعيدا عن أي استعجال.

تقول عائشة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم بالمغرب مميزة، لأنها تجمعنا جميعا كإخوة أفارقة على أرض تحتفي بتنوعنا. لا يهم من يفوز، فقارتنا هي الرابحة”.

على بعد خطوات، وفي الأزقة الضيقة للمدينة العتيقة، معقل أنصار الوداد الرياضي، أفسحت القمصان الحمراء والبيضاء المجال للألوان الوطنية. الأعلام ترفرف من النوافذ، والمقاهي مكتظة. خلف ديكور من الصناعة التقليدية، تسود أجواء مشحونة بالحماس، تختلط فيها الضحكات بالنقاشات الحماسية وصيحات الأطفال الذين يواصلون لعب الكرة رغم الزحام والأمطار المتهاطلة.

يقول محمد، وهو ستيني من أبناء الحي: “نشأنا هنا على حب كرة القدم. اليوم، يعيش الوطن كله المباراة، وليس فقط فريقنا”، مؤكدا: “نحن نشجع هذا القميص… قميص المغرب”.

وخلف أسوار المدينة العتيقة، يقود شارع الكورنيش إلى منطقة المشجعين الرسمية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF Toro Fan Zone). من فضاءات الألعاب المخصصة للأطفال إلى المرافق الصحية، بدا كل شيء معدا بعناية.

بوابات مهيبة بأقواس تقليدية تذكر بالطابع الأصيل للمملكة، تنفتح على مشهد المنارة المطلة على المحيط الأطلسي. المكان فخم، تماما مثل الجمهور.

على مساحة تناهز 24 ألف متر مربع، اجتمع البيضاويون بزوار من إفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب سياح أوروبيين وآسيويين، للاحتفال بإفريقيا في الهواء الطلق. ورغم الأمطار وبرودة الطقس، حافظت الأجواء، المميزة بالمظلات والمعاطف الواقية، على دفئها، وبلغت ذروتها مع مراسم الافتتاح.

وإلى جانب منطقة المشجعين، اهتز الكورنيش على إيقاع الطبول وفرق “الدقايقية”، فيما أضفت منصات التصوير والديكورات بألوان البطولة طابعا احتفاليا على كل الأرجاء.

وفي قلب الدار البيضاء، عند مدخل حي “راسين”، تم وضع جهاز تكنولوجي غير مسبوق، حيث نصبت أربعة شاشات عملاقة على شكل مكعب، تتيح بثا بانوراميا بزاوية 360 درجة.

وفي فضاء الألعاب الإلكترونية، يتنافس الشباب في لعبة “فيفا”، دون أن يغفلوا متابعة الشاشات. هواتف مرفوعة، وبث مباشر على مواقع التواصل.. هكذا شارك سفيان (20 سنة) الأجواء عبر “إنستغرام”.

وقال سفيان: “نلعب، نصور، ننشر… ومع انطلاق المباراة يتوقف كل شيء. هنا تعاش كأس إفريقيا للأمم بكل تفاصيلها”، معبرا عن فخره بتنظيم المغرب لهذا الحدث، وهو فخر سرعان ما يتم تقاسمه عبر المنصات الرقمية.

ومع إطلاق صافرة البداية، يترك الجميع العالم الافتراضي ويلتحمون، قلبا وقالبا، مع أداء أسود الأطلس.

بالعودة إلى وسط مدينة الدار البيضاء، تبدو الحركة متوقفة في منطقة تشهد عادة دينامية مهمة خلال الأسبوع. على غرار أيام الأحد، يعم الهدوء منطقة الأعمال في مارينا. ولكن كأس إفريقيا للأمم حاضرة هنا أيضا!

بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، بالنسبة للفرق في المداومة في مراكز النداء، تم تركيب شاشات بالمكاتب لتمكين العاملين من متابعة المباراة.

وفي هذا السياق، يوضح أنيس، مستشار خدمة الزبناء في أحد مراكز النداء، أنهم لا يستطيعون التجمع معا، لكنهم يعيشون هذا الحدث على طريقتهم الخاصة.

حتى بعيدا عن المدرجات ومناطق المشجعين، وجد هذا الحدث موطئ قدم له، بشكل أكثر هدوءا وتحفظا، لكن بمشاعر وأحاسيس لا تقل قوة وحماسة.

في المنطقة السكنية بمارينا، يجذب الانتباه أيضا تدفق، أقل حدة، لكنه يبقى غير اعتيادي.

عائلات تحمل حلويات لمشاهدة المباراة مع أحبائها، ونوافذ الشقق المضاءة تخلق عرضا ضوئيا متميزا، بعض من العديد من المشاهد الصغيرة حيث يتم عيش كأس إفريقيا للأمم في مجموعات صغيرة، ولكن بنفس القدر من الحماس كما هو الحال في المدينة بأكملها.

العاصمة الإقتصادية تحبس أنفاسها. طيلة النصف الأول من المباراة… وأكثر من ذلك بقليل. في الدقيقة 55 الجمهور يتنفس الصعداء بعد الهدف الأول لابراهيم دياز.

ملعب الرباط يهتز، وتهتز معه مدينة الدار البيضاء. وفي درب السلطان المعقل التاريخي للرجاء، الأجواء جنونية.

في كاراج علال، المتاجر مغلقة. والشوارع التي عادة ما تكون مزدحمة، خاوية تقريبا من المارة، فيما تمتلئ المقاهي بالمشجعين.

ضحكات وصراخ ممزوجة برائحة الشاي والقهوة، خاصة بعد الهدف “الرائع” لأيوب الكعبي. تقول السيدة فاطمة، التي جاءت برفقة طفليها لمشاهدة المباراة “فرحتنا مضاعفة. التنظيم والانتصار. هدفان اثنان واحتفالية مزدوجة”.

مع إعطاء صافرة النهاية، تحولت حركة السير بشارع محمد السادس إلى سيل بشري. آلاف السيارات تطلق أبواقها دون توقف، أعلام ترفرف من النوافذ، وركاب واقفون، وهواتف مرفوعة لتخليد هذه اللحظات الرائعة.

الأصوات تتردد من حي إلى آخر، الأهازيج تملأ الشوارع، ونظرات الفخر والفرح تتلاقى. الدار البيضاء تسترخي، تأخذ نفسا عميقا، لتنغمس من جديد في أجواء حماسية جنونية.

عاشت مدينتا كلميم وطانطان، مساء الأحد، على وقع أجواء احتفالية حماسية بمناسبة فوز المنتخب المغربي على جزر القمر، في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025).

وتحولت منطقتا المشجعين (فان زون)، المحدثتين بكل من ساحة القسم بكلميم، وساحة بئر إنزران بطانطان، إلى فضائين ينبضان بالفخر والاعتزاز، إذ تم تجهيزهما بشاشتين عملاقتين لمتابعة مباريات هذه البطولة القارية.

وقبل إعطاء الانطلاقة لهذه المباراة الافتتاحية، بدأت جموع المشجعين من مختلف الأعمار تتوافد على هاتين الساحتين، بكثرة، رفقة أسرهم وأصدقائهم، لمتابعة هذا اللقاء، رغم برودة الطقس، وهم يرتدون القمصان الوطنية ويرفعون الأعلام المغربية، ومرددين أهازيج وشعارات مشجعة للمنتخب الوطني، وذلك في أجواء يسودها الود وتقاسم المتعة بين الجمهور.

بدورها، عرفت مختلف المقاهي بالمدينتين، حركة دؤوبة بعدما استعد أربابها خصيصا لهذا الحدث القاري عبر توفير فضاءات مجهزة مكنت الجمهور من متابعة المباراة في أجواء من الحماس الجماعي.

ومع إطلاق صافرة نهاية المباراة التي أعلنت فوز أسود الأطلس، تعالت هتافات الفرح وابتهاجات جماهير كلميم وطانطان، احتفالا بأولى ثلاث نقاط في مشوار “الكان”، حيث شهدت الشوارع الرئيسية بالمدينيتن، حركة استثنائية اتسمت بالاحتفال المنظم والتعبير العفوي عن الاعتزاز بما قدمه “أسود الأطلس” في مستهل مشوارهم في هذا العرس الكروي.

وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عدد من المشجعين أن هذه الأجواء الحماسية سواء قبل انطلاق المباراة الافتتاحية أو بعدها، تعكس الروح الرياضية العالية التي تميز الجمهور المغربي، مؤكدين على مواصلة هذا المسار المتميز للمنتخب الوطني وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال أطوار هذه التظاهرة للظفر باللقب.

 أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بالرباط، على افتتاح منطقة المشجعين التابعة للوكالة المغربية للتعاون الدولي، لفائدة الطلبة والخريجين الدوليين لبرامج التعاون بالمملكة المغربية.

وتقع منطقة المشجعين بالحي الجامعي الدولي بالرباط، التابع للوكالة المغربية للتعاون الدولي. ويقيم بهذا الفضاء طلبة ينتمون إلى أكثر من 80 جنسية، من ضمنها 47 بلدا إفريقيا، ما يجعل منه أحد أكثر الأماكن تنوعا من حيث الجنسيات في القارة الإفريقية.

وشهد حفل الافتتاح، بحضور عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالمغرب، محمدو يوسفو، وعدد من السفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط، والكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فيرون موسينغو-أومبا، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، مشاركة سفراء الدول الإفريقية المعتمدين بالمملكة، إلى جانب عدد كبير من الطلبة والخريجين الدوليين للتعاون المغربي، الذين توافدوا للاحتفاء بهذا الحدث المنظم تحت شعار “الأخوة وتعزيز قيم الرياضة”.

وتضع هذه المنطقة الشباب في صلب هذا العرس القاري الكبير، من خلال جعل الرياضة والفنون والثقافة جسورا للتبادل والاندماج والتقاسم.

وتجسد هذه المبادرة التزام المملكة المغربية بتنزيل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل إفريقيا صاعدة ومستدامة، تستند على التضامن الفاعل وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، كما تعكس المكانة المركزية التي يوليها جلالة الملك للشباب الإفريقي.

وتمتد منطقة المشجعين بالوكالة المغربية للتعاون الدولي، على مساحة تناهز 5.000 متر مربع، وتهدف إلى استقبال ما يقارب 50.000 زائر طيلة فترة تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.

وفي أجواء احتفالية تمزج بين الرياضة والثقافة والترفيه، وبمشاركة الطلبة والخريجين المستفيدين من برامج التعاون المغربي، ستقترح هذه المنطقة، طيلة أطوار المنافسة، النقل المباشر لمباريات كأس الأمم الإفريقية 2025 على شاشة عملاقة، وتنظيم دوري لكرة القدم خاص بالطلبة، وفضاءات للألعاب الإلكترونية والرياضات الرقمية لتعزيز التفاعل وروح الألفة، إلى جانب تنظيم ثماني أمسيات فنية وثقافية متنوعة تتخللها عروض فنية، فضلا عن أربع ندوات موضوعاتية.

ويتابع حاليا حوالي 20.000 طالب إفريقي، ينحدرون من 47 بلدا، دراستهم العليا بالمغرب عبر الوكالة المغربية للتعاون الدولي، في تجسيد واضح للالتزام القوي والمستدام للمملكة لفائدة تعاون جنوب-جنوب تضامني وواعد بالمستقبل.

وضعت شركة التنمية المحلية “طنجة موبيليتي”، رهن إشارة المشجعين موقعا إلكترونيا خاصا بولوج ملعب طنجة الكبير بمناسبة كأس إفريقيا للأمم 2025، وهو منصة معلوماتية مخصّصة لعرض كيفيات الولوج إلى الملعب حسب وسيلة التنقل.

ويهدف الموقع الإلكتروني (https://acces-stade.tanja-mobilite.ma)، المتوفر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، إلى إعلام المشجعين بشروط الولوج إلى الملعب الكبير لطنجة خلال أيام المباريات الستة التي سيحتضنها الملعب من 23 دجنبر 2025 إلى غاية 14 يناير 2026.

وحسب بلاغ للشركة، من خلال واجهة واضحة وسهلة الولوج، يوفّر موقع ولوج الملعب معلومات عملية تتعلق بمواقف السيارات المتوفرة وتحديد المواقع القريبة منها من الملعب الكبير، إضافة إلى مواقف السيارات المتواجدة وسط المدينة والمربوطة بالملعب عبر حافلات نقل مجانية.

كما يعطي الموقع معلومات تتعلق بخدمات النقل المخصصة أيام المباريات لفائدة المشجعين الحاملين لتذاكر الدخول، إذ تؤمّن حافلات مجانية، ذهاباً وإياباً، الربط بين محطة القطار طنجة المدينة وميناء طنجة المدينة والملعب الكبير، وكذا بين مواقف السيارات المتواجدة بوسط المدينة بكل من موقف طريق الرباط والكورنيش وساحة جامعة الدول العربية (رياض تطوان) والملعب، إذ تنطلق أولى الرحلات أربع ساعات قبل بداية المباراة.

بالنسبة للسائقين، يقدم الموقع مسارات التحويل كما يقترح مسارات بديلة لفائدة مستعملي الطريق غير المتوجهين إلى الملعب، تشمل تحويلات مؤقتة يتم اعتمادها بتنسيق مع السلطات المختصة، وذلك من أجل الحد من تأثير حركة المرور على السير الحضري خلال فترات الذروة.

وتندرج مبادرة ولوج الملعب ضمن الاستراتيجية العامة لشركة طنجة موبيليتي، التي تهدف إلى تحسين تجربة المشجعين والمساهمة في تنظيم وتدبير تدفقات التنقل خلال التظاهرات الرياضية الكبرى التي تحتضنها مدينة طنجة.

 

 في كل دورة من دورات كأس الأمم الإفريقية، ترافق الموسيقى كرة القدم. وبالنسبة لنسخة 2025 التي يحتضنها المغرب في الفترة الممتدة من 21 دجنبر إلى 18 يناير، تفرض الأغنية الرسمية “AFRICALLEZ” نفسها كأحد أبرز رموز البطولة،لما تحمله من مزج بين الحماس الرياضي والهوية الثقافية ورسالة الوحدة على المستوى القاري.

 وقد تم إعداد الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025  “AFRICALLEZ”، باعتبارها نشيدا إفريقيا بامتياز، يشارك في أدائها ثلاثة فنانين من عوالم فنية مختلفة وحدتهم الأغنية، وهم، النجمة البنينية أنجليك كيدجو، أيقونة الموسيقى الإفريقية عالميا، والفنان الفرنسي من أصول مغربية يوسف أقديم المعروف بـ”لارتيست”،أحد أبرز الأسماء في الموسقى العصرية والعالمية، إلى جانب المغربية خولة مجاهد “جايلان”، التي تمثل الجيل الفني الجديد بالمملكة.

ومن خلال هذا التعاون، تسهم كأس إفريقيا للأمم المقامة بالمغرب في توحيد إفريقيا عبر أنماط موسيقية متعددة، تعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي لقارة تتجاوز نسبة الشباب فيها 60 في المائة من مجموع السكان.

ويمزج هذا العمل الفني بين الإيقاعات الإفريقية المعاصرة والأنغام الشعبية والعالمية،مع خيط ناظم قوامه القيم التي تميز كأس الأمم الإفريقية، من أخوة وتضامن بين الشعوب، وفخر بالانتماء الإفريقي، وشغف مشترك بكرة القدم.

وقد تم الكشف عن هذه الأغنية الرسمية  “AFRICALLEZ” خلال حفل افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث شكلت لحظة متفردة سبقت صافرة انطلاق المباراة الافتتاحية. وعلى خشبة الملعب، جسدت أنجليك كيدجو و”لارتيست” و”جايلان”، من خلال أدائهم، روح الالتقاء والاحتفال التي تميز هذا العرس الكروي الإفريقي.

وستكون هذه الأغنية “AFRICALLEZ “، جزءا لا يتجزأ من معظم فعاليات هذه البطولة، من الملاعب إلى مناطق المشجعين، مرورا بالمقاهي والفضاءات العامة. لتصبح بذلك الخلفية الموسيقية لشهر كامل من التنافس الحماسي، والتي ترتبط بالمشاعر والإنجازات والذكريات التي ستخلدها هذه النسخة المغربية الاستثنائية من هذه البطولة القارية.

ومن خلال هذه الأغنية الرسمية، التي تجمع ثلة من ألمع نجوم القارة، أنجليك كيدجو و”لارتيست” و”جايلان”، يقدم المغرب والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للقارة رمزا قويا للوحدة والإبداع، على صورة بطولة احتفالية، جامعة، ومتجذرة في عمقها الإفريقي.