الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

رالي مغاربة العالم يسلط الضوء على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030

رالي مغاربة العالم يسلط الضوء على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030

وصلت عشرات السيارات الرياضية الفاخرة، يوم الأربعاء 5 يونيو 2024 إلى ميناء طنجة المدينة، ضمن لحاق مغاربة العالم “نحو مغرب 2030” (Go to Morocco 2030) الرامي إلى تسليط الضوء على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030.

وانطلق الرالي، الذي تنظمه مجموعة من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، من العاصمة البلجيكية بروكسيل، متجها إلى مراكش، مرورا بعدة مدن مغربية من بينها طنجة وتطوان ،والرباط المحمدية و الدار البيضاء.

ويهدف هذا الحدث الرياضي والثقافي، الذي يتزامن مع الانطلاق الرسمي لعملية “مرحبا 2024” لاستقبال أفراد الجالية المقيمة بالخارج، إلى تسليط الضوء على التحضيرات الجارية بالمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، والتعريف بالمملكة كوجهة مثالية للسياحة الرياضية.

ويتخذ الرالي رمزيته من كونه يربط بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، تماشيا مع التنظيم المشترك لكأس العالم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهي المرة الأولى التي ينظم فيها كأس العالم بقارتين (إفريقيا/أوروبا).

وأبرز عضو اللجنة المنظمة، إلياس الشامي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن الدورة الأولى من الرالي، الذي يمتد خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو الجاري، مناسبة من أجل تعزيز العلاقات بين المغاربة المقيمين في الخارج مع بلدهم الأم، وكذلك للترويج للمغرب كوجهة مميزة للسياحة الرياضية والثقافية.

وأشار إلى أن المنظمين يأملون في أن تصبح هذه التظاهرة، التي ستشمل الأقاليم الجنوبية ابتداء من الدورة المقبلة، تقليدا سنويا يساهم في جذب المزيد من الزوار للاستمتاع بما يقدمه المغرب من تجارب فريدة.

وخلال مسار الرالي، سيتوقف المشاركون في عدد من المدن المغربية للوقوف على الأوراش والمشاريع الكبرى التي تنفذ استعدادا لكأس العالم 2030، لاسيما من خلال زيارة المنشآت الرياضية والملاعب الجديدة الجاري بناؤها، وإبراز التحضيرات والبنى التحتية التي ستساهم في تعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي.

ومع: 05 يونيو 2024

مقالات ذات صلة

 أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الخميس في نيويورك، بتقدم مختلف المشاريع والمبادرات المبرمجة في المغرب في أفق استضافة كأس العالم 2030 التي تنظمها المملكة بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال السيد إنفانتينو: “أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم”، وذلك في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بطلب منه وتناول التحضيرات لهذه المنافسات العالمية، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساننشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وذكر رئيس الفيفا بزيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث زار على الخصوص الملعب الكبير لطنجة والملعب “الرائع” الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا أن الأشغال “تسير بشكل جيد وتتقدم، ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن أيضا في ما يتعلق بالبنيات التحتية”.

وأعرب عن سعادته بالقول: “كل شي جاهز تقريبا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم”، منوها بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين الفيفا والمغرب.

من جانب آخر، أشار السيد إنفانتينو إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل مناسبة للتطرق إلى المراحل المقبلة من عملية التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مضيفا أنه من المقرر إجراء مناقشات مع الحكومات والاتحادات الكروية للبلدان المنظمة في إطار هذه العملية، فضلا عن زيارات للمدن المستضيفة للمونديال.

 شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بنيويوك، في اجتماع عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها بشكل مشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد أخنوش أن هذا اللقاء مكن البلدان الثلاثة المنظمة من الوقوف على وضعية تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل أيضا مناسبة سلط خلالها المغرب الضوء على البنيات التحتية المتقدمة، والمشاريع الضخمة ودينامية الإصلاحات الشاملة التي تم إطلاقها في قطاعات رئيسية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستعمل كوسيط مع الحكومة من أجل تتبع إنجاز برامجها المتعلقة بتنظيم كأس العالم.

وخلص السيد أخنوش إلى أن أثر هذه المشاريع المهيكلة التي ستستفيد منها الساكنة، سيمتد لما بعد فترة كأس العالم 2030.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.

استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ،بيدرو بروينسا، وتبادل معه وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030.

وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنه خلال هذا اللقاء الذي جمع الشريكين في تنظيم كأس العالم 2030، بالإضافة إلى إسبانيا، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمونديال الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، قامت بعثة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بزيارة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.

ومع: 18 شتنبر 2025

صادق مجلس الحكومة، يوم الخميس 10 يوليوز، على مشروع القانون رقم 35.25 يتعلق بإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 ديسمبر 2024، والمتعلقة باستعدادات المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم فيفا 2030.

وأبرز السيد بايتاس أن تنظيم هذا الحدث الكبير، إضافة إلى تظاهرات رياضية كبرى أخرى على غرار كأس إفريقيا للأمم 2025، تأكيد على موقع المغرب كملتقى للحضارات ومنصة لتنظيم التظاهرات الدولية، وتجسيدا للرؤية الملكية السديدة التي تجعل من الرياضة محركا للتنمية المستدامة والشاملة، ورافدا للاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

كما يشكل تنظيم هذه التظاهرات الرياضية فرصة لتسريع مختلف الأوراش التنموية الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا بقيادة جلالة الملك نصره الله والتي تشمل كافة ربوع المملكة وليس فقط المدن المستضيفة للتظاهرات المذكورة.

وفي هذا الإطار، ولإنجاح مختلف التظاهرات الكروية الدولية، وعلى رأسها كأس العالم فيفا 2030، وضمان تنفيذ الدولة لالتزاماتها وفق دفاتر التحملات المتعلقة بها عبر تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف الأوراش، تم إعداد، يضيف الوزير، مشروع هذا القانون الذي تحدث بموجبه “مؤسسة المغرب 2030″، يعهد إليها بالسهر على تحقيق الأهداف، وفق مقاربة تشاركية بمساهمة موسعة للإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومغاربة العالم، وأسرة كرة القدم الوطنية والكفاءات الإفريقية.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بسلا الجديدة، أن المغرب ملتزم بشكل حازم بجعل كأس العالم 2030 نموذجا للاستدامة البيئية والاندماج الاجتماعي، وبتنظيم هذا المونديال في إطار دينامية شاملة للانتقال البيئي.

   وقال لقجع، وهو رئيس لجنة كأس العالم 2030، خلال لقاء نظم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تحت شعار “كأس العالم 2030، مناخ العالم”، أن تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير يمثل امتدادا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تضع الاستدامة في صلب السياسات العمومية الوطنية.

   وأوضح لقجع في كلمة تليت باسمه من طرف الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طارق ناجم، أن “المملكة تستعد لتنظيم مشترك لكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. ووعيا منا بأن هذا العرس العالمي تواكبه مسؤوليات بيئية من الدرجة الأولى، فإننا نراه فرصة تاريخية لتسريع وتيرة تنميتنا المستدامة والمتضامنة”.
   كما ذكر بأن المغرب يعتزم جعل هذه التظاهرة رافعة للتحول الحضري والاقتصادي والاجتماعي، تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد.

   وفي هذا السياق، قدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التزامات المملكة الملموسة في مجال الاستدامة، والتي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية تهم الاستثمار المكثف في الطاقات المتجددة لتزويد البنيات التحتية الرياضية بالطاقة، والتدبير المبتكر للموارد المائية، بالإضافة إلى وضع نظام فعال لمعالجة النفايات، يدمج التسميد العضوي وتثمين المواد، مع التأكيد على أهمية الحكامة المندمجة، التي تجمع بين آليات تمويل مبتكرة (كالتمويل الكربوني)، وإشراك المناطق غير المستضيفة، وتثمين المعارف والخبرات المحلية.

   وأشار إلى أن “طموحنا واضح: وهو جعل المغرب فاعلا رئيسيا في كرة القدم العالمية ونموذجا إفريقيا في التنمية الرياضية المستدامة، يزاوج بين التميز واحترام الأرض”.

   من جهته، أشاد نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مارك بومان، بالمقاربة المغربية، واصفا إياها بـ”النموذجية” من حيث قدرتها على التوفيق بين متطلبات الرياضة، والانتقال المناخي، والإدماج.

   وقال “لقد تمكن المغرب من بناء رؤية منسجمة، تتماشى مع أولوياتنا الاستراتيجية. ومع استثمارنا لأكثر من خمسة مليارات أورو في المملكة، فإننا نتموقع كشريك مالي واستراتيجي على المدى الطويل”، مستحضرا في هذا الصدد برنامج المدن الخضراء، بالإضافة إلى أول سند جماعي أخضر أصدرته مدينة أكادير، كمثال على مشروع واعد ومنتج. كما أبرز السند الأخضر الذي أصدره المكتب الوطني للسكك الحديدية، مشددا على أهمية حكامة المقاولات العمومية من أجل جذب رؤوس أموال خاصة ومستدامة.

   بدورها، أعربت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب، إيلاريا كارنيفالي، عن ترحيبها بمبادرة تعزيز الاستدامة من خلال الرياضة، من حيث أنها تسعى إلى الجمع بين الطموحات المناخية والمشروع الرياضي الشامل.

  وأضافت في تصريح للصحافة بالمناسبة أن “الرياضة تعد رافعة قوية لتحقيق التنمية المستدامة، ويظهر المغرب رؤية نموذجية من خلال مواءمة التزاماته المناخية مع هذا الحدث العالمي”، مشيرة إلى أن كأس العالم 2030 يمكن أن يشكل نموذجا عالميا لدمج الأهداف البيئية، مع تحقيق آثار مستدامة على المستوى المحلي، وإلهام الأجيال الصاعدة”. 

   وأكدت كارنيفالي أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيواصل دعم المملكة في هذا المسار الريادي”.

   وتم التركيز، خلال هذا اللقاء، على الفرصة التاريخية التي يوفرها مونديال 2030 لتسريع التحولات الهيكلية في المملكة، خدمة لالتزاماتها المناخية، وتنميتها الترابية، وإشعاعها الدولي.

  وتم تنظيم ثلاث جلسات موضوعية تناولت البنى التحتية المستدامة، وآليات التمويل الأخضر، والتنقل منخفض البصمة الكربونية، بمناسبة هذا الحدث الذي شارك فيه مسؤولون حكوميون، وخبراء دوليون، ومؤسسات مالية، وفاعلون ترابيون، ومتدخلون في مجال التنمية المستدامة.