الخميس 22 ماي 2025

الخميس 22 ماي 2025

سلا.. إطلاق الوحدة الأخيرة للدورة التكوينية لنخبة مؤطري “الكاف” و”الفيفا”

سلا.. إطلاق الوحدة الأخيرة للدورة التكوينية لنخبة مؤطري "الكاف" و"الفيفا"

تم، اليوم الاثنين، إطلاق الوحدة الأخيرة للدورة التكوينية لنخبة مؤطري الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تقام بمركب محمد السادس بسلا، بحضور 16 مشاركا من جنسيات مختلفة، من بينهم تقنيان مغربيان، وهما حسين عموتة وجمال السلامي.

 وتجرى هذه الدورة التكوينية، على مدى أربعة أيام، تحت إشراف وتأطير مدير تكوين المدربين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، برانيمير يوجيفيتش، ومدير التطوير التقني في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، رول شيبيندا.

وقال شيبيندا، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يتوفر على برنامج لتكوين مؤطري المدربين، يطمح إلى إطلاع المشاركين على منصة المؤطرين التابعة للهيئة الدولية للعبة، مشيرا إلى أن هذه الدورة التكوينية تعد “خطوة تاريخية” لأنها تتيح إمكانية إقامة شراكة مع “الفيفا” لتكوين مؤطري المدربين في إفريقيا.

وأضاف أن هذه الخطوة ستمكن من رفع مستوى المؤطرين الأفارقة وتؤثر بشكل إيجابي على مستوى المدربين الذين سيشرفون على اللاعبين، وبالتالي التوفر على منتخبات وطنية في مستوى جيد.

من جانبه، أكد مدير تكوين مدربي “الفيفا”، برانيمير يوجيفيتش، أن هذه الدورة التكوينية لنخبة المؤطرين تروم تعزيز وتبادل المعايير الدولية في مجال تدريب كرة القدم، فضلا عن تمكين جميع الاتحادات الإفريقية من بلوغ هذه المعايير من خلال تكوين المؤطرين.

ولفت إلى أن الأمر يتعلق بـ “خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لعملية تكوين مدربي كرة القدم في إفريقيا”، موضحا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم استثمر كثيرا في تطوير التدريب على أساس التعلم الإلكتروني والتكوين والتتبع.

من جهته، قال الإطار الوطني، جمال السلامي، إن هذه الدورة تشكل “بداية مرحلة جديدة من التكوين والتأطير النوعي لفائدة مؤطري المدربين الأفارقة”، معتبرا أنها فرصة مهمة للمساهمة في تطوير كرة القدم الإفريقية من خلال تأمين تكوين من مستوى عال للمدربين الأفارقة.

وسجل السلامي أن “هذه الدورة التكوينية ستمكن من رفع مستوى ممارسة كرة القدم في القارة الإفريقية”.

بدوره، أبرز مدرب منتخب الأردن، الحسين عموتة، أن هذه الدورة التكوينية تتميز بحضور مكثف لخبراء “الفيفا” الذين يسهرون على تقديم محتوى يستجيب للمعايير الدولية لفائدة مؤطرين سيقدمون، بدورهم، هذا المحتوى لنظرائهم الأفارقة.

ونوه الإطار الوطني بهذه الخطوة الرامين إلى تكوين مدربي المستقبل في القارة الإفريقية”، لافتا إلى أن “الأمر يتعلق بنقل المعرفة لصالح كرة القدم الإفريقية، وكذا كرة القدم المغربية”.

وتابع بالقول “إن مسؤوليتنا الآن تكمن في تحضير مدربين شباب لمستقبل كرة القدم الإفريقية للمساهمة في تطويرها وإشعاعها”.

وسيتم في ختام هذه الدورة التكوينية، التي تستمر إلى غاية ثامن مارس الجاري، تنظيم اختبارات تقييمية بمساهمة خبراء تقنيين من “الفيفا”.

وسيحصل الناجحون في هذه الاختبارات على شهادة مؤطر النخبة، والتي تمثل خطوة مهمة في مسيرتهم التدريبية.

يشار إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار الانخراط المتواصل لـ “الفيفا” و”الكاف” من أجل تعزيز إشعاع كرة القدم.

ومع: 04 مارس 2024

مقالات ذات صلة

أكد مسؤولون حكوميون، أمس الأربعاء بسلا، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال).

وأوضح المسؤولون، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين.

واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية.

وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن “تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي”.

وأضاف السيد لقجع أن “المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات”.

وأكد أنه “سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل”.

من جهته، حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى “الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم”. 

وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: “أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي”، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم.

واستطرد الوزير قائلا: “استثمروا. قدموا منتجات تنافسية (…) وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا”.

وأضاف: “سنكون إلى جانبكم (…) لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة (…) سنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا”.

من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية.

وأكدت الوزيرة أنه “في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر”، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. 

كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب”.

وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: “نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا”.

من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. 

وتابع قائلا: “بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن”.

وأكد أن “العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها”، مستشهدا بـ “جواز الشباب” الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل “نوستالجيا” التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. 

وشدد على أن “كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب”.

بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025.

وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف”. 

وقد جمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.

تعلن لجنة المنافسات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ان مباراة السد الاولى  لمرحلة الذهاب  والتي ستجمع نادي أولمبيك الدشيرة و نادي شباب الرياضي السوالم ستجرى يوم السبت 24 ماي 2025 على الساعة الخامسة عصرا، بملعب أحمد فانا بمدينة الدشيرة، كما ستجرى مباراة السد الثانية التي ستجمع نادي رجاء بني ملال ونادي حسنية أكادير يوم الأحد 25 ماي 2025 على الساعة الخامسة عصرا  بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، فيما ستجرى مباراة السد الثالثة التي ستجمع نادي الاتحاد الرياضي ابي الجعد مع يوسفية برشيد، بالملعب البلدي بمدينة واد زم، يوم الجمعة 30 ماي 2024، على الساعة الخامسة عصرا، على ان تجرى المباراة الاخيرة من مرحلة الذهاب التي ستجمع نادي الجمعية الرياضية المنصورية بنادي المولودية الوجدية يوم السبت 31 ماي 2025 على الساعة الخامسة عصرا بملعب البشير بمدينة المحمدية.

فيما يتعلق ببرنامج مباريات السد مرحلة الإياب فسيعلن عنه لاحقا.

ملحوظة:

طبقا لقانون المنافسات ، تخبر نفس اللجنة   الاندية المتبارية خلال هذه المنافسات  (مباريات السد) الأخذ بعين الاعتبار جميع العقوبات المتمثلة في البطاقات الصفراء والحمراء وكذا التوقيفات المحصل عليها من طرف اللاعبين والأطقم التقنية  خلال مشاركاتها في البطولات الوطنية.

وفيما يلي برنامج مباريات السد:

 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تنظيم الأحداث الرياضية يعد رافعة للتنمية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية مهمة.

 وأوضح السيد لقجع، في كلمة خلال جلسة “الاستثمار في الرياضة”، في إطار أشغال “مؤتمر النمو العالمي 2025″، الذي ينظمه معهد “أماديوس” على مدى يومين، أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى جعل الأحداث الرياضية “لحظات تاريخية تمكن من مستقبل مزدهر”.

كما استعرض مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة ما بين 2025 و2030 بداية بكأس إفريقيا للأمم للسيدات (من 5 من 26 يوليوز 2025)، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (17 أكتوبر – 8 نونبر 2025)، وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للكبار (21 دجنبر 2025 – 18 يناير 2026)، مسجلا أن “المغرب سيستمر في احتضان الأحداث الرياضية إلى غاية كأس العالم 2030”.

وأبرز السيد لقجع، الذي يشغل أيضا منصب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الأحداث الرياضية الكبرى تفرض تطوير البنيات التحتية من طرق ومطارات وفضاءات لكرة القدم، لافتا إلى أن ذلك يمثل إمكانيات استثمارية بمليارات الدولارات.

وتابع السيد لقجع بأن هذه الإمكانيات الاستثمارية تلامس أيضا مجالات أخرى مثل اللوجيستيك والسياحة وتعزيز قدرات الإيواء، مشيرا إلى أن المغرب يحرص على التوزيع العادل للاستثمارات والقيمة المضافة لهذه الأحداث الرياضية على كافة التراب الوطني.

وأردف قائلا “في ما يتعلق بالاستثمارات نمتلك مشاريع شاملة لها امتدادات في مجالات ومهن مختلفة، ما يتيح لجميع الفاعلين الاقتصاديين، بما فيها المقاولات الناشئة والشركات متعددة الجنسيات من خلق جزء من القيمة المضافة”، مبرزا “علاوة على أهمية هذه الأحداث، فإنها ستسمح بالاندماج بين المقاولات ومجال الأعمال”.

وفي ما يخص كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، قال السيد لقجع “نعتبر كأس العالم هذه بمثابة كأس عالم إفريقيا، إذ سيتمكن الشباب في جنوب وشمال المتوسط من تبادل التجارب والتعايش في ما بينهم، وكذا العمل سويا”.

وحسب السيد لقجع، يطمح المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال كأس العالم 2030، إلى إحداث “فضاء للتقدم والتنمية الجماعية التي ترسخ منطق التعاون جنوب-جنوب”.

من جهتها، أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، والاتحاد الإفريقي للعبة، بشرى حجيج، أن “الرياضة تشكل رافعة مهمة للتنمية الاقتصادية”، مسلطة الضوء على إمكانيات النهوض الاقتصادي التي توفرها المنظومة الرياضية من خلال خلق فرص الشغل التي تحيط بالمجال مثل السياحة والفندقة والبناء والتسويق وأيضا التكنولوجيات الحديثة.

وشددت على أنه علاوة على تعبئة الاستثمارات الضخمة وخلق موارد اقتصادية كبيرة، أصبحت الرياضة عامل للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والثقافية، مبرزة دور الدبلوماسية الرياضية كقوة ناعمة تساهم في إشعاع البلاد.

من جانبها، أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الدولي والفرانكفونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والنائب الرابع لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بيستين كازادي، أن الرياضة تفرض نفسها كصناعة عالمية حقيقية، لافتة إلى أن القارة الإفريقية لا تستفيد بالشكل المطلوب من الثروة التي يحدثها القطاع الرياضي.

وسجلت، في هذا الصدد، أن المغرب يعد نموذجا في جذب الاستثمارات الرياضية في القارة الإفريقية، مضيفة أن “المملكة تستثمر بشكل كبير في كرة القدم للسيدات، وهو قطاع يساهم في التنمية، وفي رياضة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي”.

وأبرزت السيدة كازادي أهمية الاستثمار في مراكز التكوين وفي البنيات التحتية الرياضية، مردفة أن الاستثمار في التكنولوجيا الرياضية يقدم إمكانيات اقتصادية واعدة، يجب استثمارها في إفريقيا “الشابة والمبتكرة”.

وسلطت الضوء على دور الاستثمارات الخصوصية والعمومية في إحداث فرص الشغل وفي التنمية الاقتصادية، مؤكدة على أهمية التعاون جنوب – جنوب من أجل جعل الرياضة ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.

ويعرف “مؤتمر النمو العالمي 2025” مشاركة أزيد من 600 شخص من أزيد من 50 بلدا، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلون عن القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، فضلا عن خبراء رفيعي المستوى.

ويهدف هذا المؤتمر إلى البدء في تحليل معمق للديناميات الجيو-اقتصادية الجديدة التي تعيد صياغة قواعد التجارة الدولية وتؤثر في استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

احتضنت مدينة العيون يومي الأربعاء والخميس 14 و15 ماي 2025، دورة تكوينية من المستوى الأول في مجال تحليل الفيديو، نظمتها الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع العصبة الجهوية العيون الساقية الحمراء.
وشارك في هذه الدورة التكوينية أطر تقنية تمثل العصب الجهوية الثلاث للأقاليم الجنوبية: عصبة العيون الساقية الحمراء، عصبة كلميم واد نون، وعصبة الداخلة وادي الذهب، حيث أشرف على تأطيرها كل من السيد موسى الحبشي والسيد هاريسون كينغستون.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين المشاركين من اكتساب معارف تقنية وأدوات حديثة في مجال تحليل الفيديو، الذي أصبح عنصراً أساسياً في التكوين والتأطير ودعم اتخاذ القرار الفني داخل الأندية والمنتخبات الوطنية.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز قدرات الأطر التقنية بالعصب الجهوية، بما يتماشى مع آخر المستجدات التقنية والتكنولوجية في كرة القدم الحديثة

افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، تحت شعار “لنبن معا مستقبل كرة القدم”.

ويقترح هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم إلى غاية 30 أبريل، برنامجا متنوعا وحافلا، يجمع ثلة من المتدخلين البارزين من الساحة الكروية العالمية.

  وعبر رئيس الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم، مايكل سوديكي، في كلمة بالمناسبة، “عن شكره للمغرب على استضافته ودعمه لهذا المؤتمر”، الذي وصفه ب”المحطة الأساسية لوضع أسس تنظيم واضح، مشترك ويتلاءم مع الواقع الكروي الإفريقي”.

  وأبرز سوديكي أنه من الضروري أن يكون للوكلاء الأفارقة إطار مهيكل وأن “يتمكنوا من إسماع صوتهم، والعمل بشكل جماعي للدفاع عن مصالحهم ومصالح اللاعبين الذين يواكبونهم”.

  وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على خبرة المغرب وتجربته في هذا المجال، والذي “يمثل قطبا استراتيجيا للتطوير من أجل القارة وكرة القدم الإفريقية”.

  من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الدور الهام والحاسم الذي يضطلع به الوكيل في المسيرة الكروية للاعب كرة القدم، منذ بروز الموهبة إلى غاية الممارسة الاحترافية وما بعدها.

 وكشف أن “الأمر يتعلق بدور أساسي جدا، والذي يتعين أن يجمع بين مميزات متعددة في المواكبة، والنصح الرياضي، والإندماج الاجتماعي”، مسجلا أن إفريقيا “تعرف هدرا للقيمة المضافة الكروية”.

 وأوضح أن “القارة ما تزال تعد المُصدِّر الخام للمواهب. كما أن إفريقيا لا تستفيد إلا قليلا أو بشكل محدود من القيمة المضافة التي تخلقها على المستوى الكروي”.

 واعتبر النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في هذا الاتجاه، أن “التوزيع العادل لهذه القيمة المضافة” و”عودة جزء كبير منها إلى إفريقيا” يعدان من الوسائل الناجعة لتطوير كرة القدم في القارة.

 ودعا إلى التحلي بالذكاء حتى تصبح مواكبة مواهب مقرونة بمنطق شمولي داخل القارة.

  وتميز حفل افتتاح المؤتمر بالتوقيع على اتفاقية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجامعة الدولية للرباط، تهم تكوين وكلاء كرة القدم.

 وبحسب المنظمين، يشكل هذا اللقاء فرصة فريدة لاستكشاف الرهانات الاستراتيجية لمهنة الوكيل، والتعرف على مبادرات مبتكرة، ومناقشة آفاق تطوير كرة القدم الإفريقية.

  وسيبحث هذا المؤتمر من خلال عدة موائد مستديرة، مواضيع تتعلق، على الخصوص، بـ “رؤية صناع القرار السياسي لكرة القدم الإفريقية ودور الوكيل”، و”القوانين الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بوكلاء كرة القدم”، و”دور وكلاء كرة القدم المعتمدين من قبل الفيفا كفاعلين رئيسيين في منظومة كرة القدم الإفريقية”، فضلا عن “قصص نجاح وكلاء كرة القدم”.

تم اليوم السبت، اختيار السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نائبا أول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

جاء ذلك خلال أول اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي انعقد بالعاصمة الغانية أكرا.

وتم أيضا اختيار السيد كورت أوكراكو من غانا نائبا ثانيا لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والسيد بيير آلان موغينغي من الغابون نائبا ثالثا، والسيدة بيستين كازادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية نائبا رابعا، والسيد فيصل سيدات من الموزمبيق نائبا خامسا.