الإثنين 08 دجنبر 2025

الإثنين 08 دجنبر 2025

الإعلام ومونديال 2030″.. إصدار جديد للصحافي جمال المحافظ

تم، اليوم الثلاثاء

صدر حديثا عن منشورات “دار النشر التوحيدي”، مؤلف جديد للصحافي حمال المحافظ، تحت عنوان “الإعلام ومونديال 2030”.

وحسب ورقة تقديمية للكتاب، فإن هذا العمل يتناول، بالخصوص، انعكاسات احتضان المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم لكرة القدم (2030) على الصحافة والإعلام، والأدوار التي يتعين أن يضطلعا بها في هذا الحدث الرياضي العالمي.

ويتضمن الكتاب قسمين رئيسين، أولهما بعنوان “هل ستتأهل الصحافة لنهائيات المونديال؟” والثاني “الاعلام أفقا للتفكر..”، يتناولان، بالخصوص، تحديات ورهانات كأس العالم في سنة 2030 ، والاستراتيجية متعددة الأبعاد، لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وانعكاساتها المختلفة لما قبل وأثناء وما بعد نهائيات كأس العالم.

كما يتضمن المؤلف الذى صمم غلافه الكاتب الصحافي عبد الرحيم التوراني، فصلا خاصا بمقاربات الكاتب لآراء فعاليات صحافية وثقافية ورياضية وأكاديمية وإعلامية من تلك التي راكمت تجربة لدى مواكبتها لتظاهرات عالمية كبرى، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية.

وقال الجامعي، إدريس جبري، في تقديمه لهذا العمل إن رهان تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، لا يقف، بناء على وجهة نظر الكاتب ومقاربات وشهادات خبراء في مجال الإعلام وخاصة الرياضي والثقافي والأكاديمي، عند حدود توفير البنيات اللازمة للتنظيم، على أهميتها وكلفتها، بل يهم أيضا الاستعداد اللازم والناجع للإعلام الرياضي باعتيار أهميته القصوى في ضمان نجاح هذه التظاهرة الكروية العالمية.

وأبرز جبري، وهو منسق ماستر التميز في الصحافة والاعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال، أهمية الإعلام الرياضي في مواكبة هذه التظاهرة، سيما في زمن الرقمنة وتحدياتها التي تسائل الإعلام بإلحاح وقوة، مشددا على كون الإعلام بشكل عام يمثل المدخل الحاسم لتسويق صورة المغرب والحضارية في هذا الحدث العالمي.

وجاء في كلمة للباحث والجامعي، حسن طارق، على ظهر الكتاب، أنه من خلال هذا العمل الجديد للصحافي جمال المحافظ، “نعيد إكتشاف حدث (المونديال) باعتباره أكثر من مجرد مسابقة في الكرة”، حيث يعدد الكاتب بالعين المجربة للصحافي زوايا النظر لموضوع إستضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض.

وأضاف طارق أن الكاتب “يستعير – في الآن نفسه – عدة الباحث وهو يعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد ووضوح المسافة”.

يذكر أن جمال المحافظ صحافي ورئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال. وهو أستاذ زائر بالجامعة، ومدير إعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء.

وصدرت للمحافظ عدة مؤلفات في مجال الإعلام والاتصال منها “الاعلام في زمن اللايقين “و “الصحفيون المغاربة .. الأداء النقابي في الإعلام، المسار والتحول” ( 2019)، و”حفريات صحافية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك” (2020)، و”العقل السياسي والعقل الصحفي” (2021) و “محمد الحيحي ذاكرة حياة” الذي صدر سنة 2024 بالاشتراك مع الفاعل الحقوقى والمدني عبد الرزاق الحنوشي.

مقالات ذات صلة

قال سفير المغرب في الولايات المتحدة، يوسف العمراني، اليوم الخميس بواشنطن، إن المملكة، البلد المشارك في تنظيم كأس العالم 2030، “ستقدم للعالم صورة جميلة لبلد يمضي قدما”.
وفي مداخلة خلال لقاء نظمه مركز التفكير الأمريكي (أتلانتيك كاونسل) تناول موضوع “ما وراء البطولة.. الحدود الجديدة للدبلوماسية الرياضية”، عشية تنظيم سحب قرعة مونديال 2026، أوضح السيد العمراني أن المواعيد الرياضية الكبرى من حجم مونديال 2030 “تجد انتماءها الطبيعي داخل مغرب منفتح على العالم، متجذر في تاريخه ويثق في قدراته على تحويل جميع مؤهلاته إلى رافعات للتنمية الدامجة”.
وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من خبراء الدبلوماسية الرياضية، من بينهم على الخصوص نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الكونكاكاف، فيكتور مونتالياني، أكد السفير أن المغرب مستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030 في أفضل الظروف، ويتوفر على الآليات الضرورية لجعل هذا الحدث أداة حقيقية لتسريع العمل الدبلوماسي، ومحركا لتعزيز التعاون وتحقيق التقدم، سيعود بالنفع على المغرب وإفريقيا والعالم.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال يعد “تتويجا لاستراتيجية طموحة تم إطلاقها منذ أزيد من عقدين بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأكد السفير أن كأس العالم 2030 ستكون أول نسخة في التاريخ يتم تنظيمها بين قارتين وتتماشى مع الإشعاع الذي يحظى به المغرب باعتباره حلقة وصل وأرض استقبال، وشريكا يحظى بالاحترام، وهي العوامل التي تعزز المقاربة الراسخة التي تنهجها مملكة تحظى بمصداقية دولية قوية ومهيكلة.
كما أشار إلى أن كأس العالم 2030 ستمكن من تحقيق عائدات اقتصادية مباشرة عبر خلق الوظائف، والنهوض بالقطاع السياحي الذي يسجل حاليا أرقاما قياسية بـ18 مليون زائر إلى حدود نونبر 2025، فضلا عن تسريع نمو الناتج الداخلي الخام.
وتطرق السيد العمراني إلى الإنجازات الاستثنائية التي حققها أسود وأشبال الأطلس (أقل من 20 سنة) خلال السنوات الأخيرة، مسجلا أن المغرب تمكن من “تحطيم السقف الزجاجي” لمنافسات كرة القدم الإفريقية بعد أن أصبح، خلال النسخة الأخيرة لكأس العالم، أول فريق في القارة يبلغ المربع الذهبي، معتبرا أن “الأمر يتعلق بمجرد بداية”.
وفي هذا الإطار، سلط السيد العمراني الضوء على الدور الرئيسي الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في تكوين المواهب الشابة، مما مهد السبيل أمام إنجازات كرة القدم المغربية. هذه النجاحات تشكل، برأيه، ثمرة عمل دؤوب، معربا عن تفاؤله بتحقيق المزيد مستقبلا بالنظر للتقدم الحثيث الذي تحرزه كافة الفرق الوطنية والمنظومة الكروية المغربية.
وشدد السفير على أهمية كرة القدم باعتبارها “قوة ناعمة” حقيقية، مبرزا أن استضافة مونديال 2030 ستمكن المملكة من بلورة شراكات جديدة في مختلف المجالات، مع أثر ملحوظ على النمو السوسيو-اقتصادي.

أكد مشاركون في ندوة عقدت، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر بباريس، أن المغرب يتحرك بوتيرة متسارعة على المستوى الاقتصادي استعدادا لاستضافته كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي يشكل محفزا للتنمية.

وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم”، أن المملكة تجسد نموذجا لتحول تدريجي ومحكم، تعد فيه كأس العالم رافعة لدينامية تحديث غير مسبوقة، عبر تعبئة المستثمرين في قطاعات محورية.

وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، إتيان جيروس، في كلمة افتتاحية لهذه الندوة، التي عرفت حضور مسؤولين اقتصاديين ورجال قانون وأعمال، قدرة المغرب على استقطاب وتأمين الاستثمارات الأجنبية بفضل مناخ أعمال مستقر، وحكامة اقتصادية متينة ورؤية استراتيجية واضحة.

وأشار إلى أن المملكة تمكنت، خلال العقدين الماضيين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ترسيخ مكانتها كقطب اقتصادي لا محيد عنه بين أوروبا وإفريقيا، بفضل تحديث بنياتها التحتية المينائية وصعود مناطقها الصناعية المندمجة.

من جهته، أكد الوزير السابق للشباب والرياضة، منصف بلخياط، أن مونديال 2030 يشكل “فرصة تاريخية لترسيخ رؤية المغرب الحديث، المتصل والمتنافس”.

وأبرز أن الاستعدادات المرتبطة بهذا الحدث تعكس استراتيجية وطنية تروم تحفيز النمو، وتعزيز التنافسية الجهوية وتقوية البنيات التحتية في مجالات متعددة تشمل السياحة والطاقات المتجددة واللوجستيك والصحة والنقل، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها أثر تعبوي على مجمل الاقتصاد الوطني.

وبعدما دعا الشركات الفرنسية إلى اغتنام هذه الفرص الاستثمارية، شدد السيد بلخياط على أهمية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المرونة والنجاعة، مسلطا الضوء على الاستقرار المؤسساتي والتنمية الاقتصادية للمملكة.

وقد تناولت النقاشات، التي أدارها رئيس اللجنة القانونية والضريبية في المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، جان-جاك لوكات، الرافعات القانونية والضريبية التي تتيح دعم هذه الدينامية في القطاعات الرئيسة لهذا التحول، مع الاستفادة من مزايا التدابير التحفيزية المقدمة للمستثمرين الأجانب.

وأشار المتدخلون إلى أن هذه الدينامية التي يشهدها المغرب تعكس رؤية منسجمة تهدف إلى جعل تنظيم كأس العالم 2030 فرصة لتحقيق النمو.

واعتبر المشاركون أن هذه المحطة تشكل، إلى جانب التحضيرات الرياضية، واجهة لـ”مغرب جديد”، حيث تسير عملية التحديث الاقتصادي جنبا إلى جنب مع تنمية الكفاءات، وجاذبية متزايدة للمواهب، وانفتاح مدروس على الأسواق الإقليمية.

وخلص المتحدثون إلى أنه من خلال تنظيم كأس العالم 2030، يهدف المغرب ليس إلى ترسيخ مكانته كملتقى اقتصادي يربط بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي فحسب، ولكن أيضا إلى إبراز نموذج نمو مستدام قائم على التنوع والتنافسية والثقة.

ونظمت ندوة “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم” بشراكة بين المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا ومكتب الأعمال “إل بي آي لو”.

ومع: 15 أكتوبر 2025

 أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الخميس في نيويورك، بتقدم مختلف المشاريع والمبادرات المبرمجة في المغرب في أفق استضافة كأس العالم 2030 التي تنظمها المملكة بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال السيد إنفانتينو: “أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم”، وذلك في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بطلب منه وتناول التحضيرات لهذه المنافسات العالمية، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساننشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وذكر رئيس الفيفا بزيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث زار على الخصوص الملعب الكبير لطنجة والملعب “الرائع” الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا أن الأشغال “تسير بشكل جيد وتتقدم، ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن أيضا في ما يتعلق بالبنيات التحتية”.

وأعرب عن سعادته بالقول: “كل شي جاهز تقريبا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم”، منوها بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين الفيفا والمغرب.

من جانب آخر، أشار السيد إنفانتينو إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل مناسبة للتطرق إلى المراحل المقبلة من عملية التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مضيفا أنه من المقرر إجراء مناقشات مع الحكومات والاتحادات الكروية للبلدان المنظمة في إطار هذه العملية، فضلا عن زيارات للمدن المستضيفة للمونديال.

 شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بنيويوك، في اجتماع عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها بشكل مشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد أخنوش أن هذا اللقاء مكن البلدان الثلاثة المنظمة من الوقوف على وضعية تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل أيضا مناسبة سلط خلالها المغرب الضوء على البنيات التحتية المتقدمة، والمشاريع الضخمة ودينامية الإصلاحات الشاملة التي تم إطلاقها في قطاعات رئيسية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستعمل كوسيط مع الحكومة من أجل تتبع إنجاز برامجها المتعلقة بتنظيم كأس العالم.

وخلص السيد أخنوش إلى أن أثر هذه المشاريع المهيكلة التي ستستفيد منها الساكنة، سيمتد لما بعد فترة كأس العالم 2030.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.

استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ،بيدرو بروينسا، وتبادل معه وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030.

وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنه خلال هذا اللقاء الذي جمع الشريكين في تنظيم كأس العالم 2030، بالإضافة إلى إسبانيا، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمونديال الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، قامت بعثة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بزيارة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.

ومع: 18 شتنبر 2025