الإثنين 12 ماي 2025

الإثنين 12 ماي 2025

عز الدين أوناحي، أو حينما تتجسد الأناقة والذكاء في الأداء على رقعة الملعب

الرباط – يطمح عز الدين أوناحي، الذي سطع نجمه بقوة في كأس العالم 2022 بقطر رفقة المنتخب الوطني المغربي، إلى مواصلة تألقه، وترك بصمة واضحة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (كوت ديفوار 2023).

 فلا غرو إذن أن تضم قائمة اللاعبين الـ27 التي وجه لها الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدعوة من أجل الدفاع عن القميص الوطني في أبرز تظاهرة كروية بالقارة الإفريقية، اسم هذا اللاعب الشاب، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الذي يسير في خط تصاعدي في مسيرته الكروية.

 واستطاع لاعب أولمبيك مارسيليا، الذي طالما عبر عن فخره واعتزازه بحمل القميص الوطني، الاستفادة من تكوين كروي على أعلى مستوى بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مما مكنه من إطلاق العنان لموهبته الفذة، والتميز في مختلف المنافسات التي شارك فيها.

 فبفضل ذكائه الكروي الحاد وتقنياته العالية، يعد ابن مدينة الدار البيضاء واحدا من أفضل المواهب التي تجسد بامتياز الأناقة في الأداء على المستطيل الأخضر، كيف لا وهو يمتع عشاق كرة القدم بلمساته الساحرة ومراوغاته الجميلة وتمريراته الدقيقة لزملائه، لاسيما في خط الهجوم.

 واستطاع أوناحي، الذي يشكل حلقة أساسية في خط وسط الفريق الوطني، أن يسحر ألباب عشاق المستديرة، مما أثار اهتمام عدد من الأندية للتعاقد معه، ولاسيما الأوروبية منها، قبل أن يتمكن أولمبيك مارسيليا في يناير 2023 من الظفر بخدمات اللاعب الشاب ذي الـ23 ربيعا.

 وكان “أسد الأطلس”، الذي تلقى تكوينه أولا رفقة الرجاء الرياضي، انضم سنة 2015 إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم من أجل صقل موهبته أكثر، من خلال الاستفادة من التجربة الواسعة لمؤطري هذه المعلمة الكروية ومكونيها.

 وغادر أوناحي، عند بلوغه الـ18 من عمره، المغرب باتجاه فرنسا، حيث ظل طيلة سنتين قضاهما رفقة نادي ستراسبورغ حبيس مقاعد الاحتياط، لم يتمكن خلالهما من الظفر بعقد احترافي، دون أن ينال ذلك من عزيمته وإصراره على السير بعيدا في مسيرته الكروية.

 ودخل أوناحي، بعد هذه المحطة، ضمن اهتمامات فريق أفرانش الذي يلعب في القسم الثالث بالدوري الفرنسي لكرة القدم، غير أن مثابرته وعمله الدؤوب مكناه من الالتحاق سنة 2021 بفريق أنجيه، الذي كان يجاور حينها أندية الدرجة الأولى بفرنسا.

 وتعود أول مشاركة لأوناحي في كأس أمم إفريقيا إلى دورة الكاميرون 2021، التي كان قد تم تأجيلها إلى العام 2022، بعد أن بصم على أداء رائع رفقة أنجيه، الذي استطاع أن يفرض نفسه في صفوفه كلاعب أساسي منذ موسمه الأول.

 وفي مشاركته الثانية في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، يرفع عز الدين أوناحي من سقف طموحاته، وكله أمل، على غرار باقي زملائه في الفريق الوطني، في الظفر باللقب القاري.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

تعرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري. وسيواجه “أشبال الأطلس” منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، في مباراة ستُجرى على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب).

ويأتي تأهل المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. أما منتخب سيراليون، فقد حلّ في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، من أصل أربع مباريات، جمعها من فوزين وتعادل وهزيمة، ليضرب موعدًا مع المغرب في مواجهة مرتقبة ضمن ربع النهائي

اختارت اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اللاعب المغربي أيمن الركيك كأفضل لاعب في مباراة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره التونسي.
المباراة أُجريت على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وشهدت فوز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتدخل المباراة في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وساهم أيمن الركيك بشكل كبير في هذا الانتصار، حيث قدم أداءً مميزًا وسجل الهدف الأول من أصل الأهداف الثلاثة التي أحرزها المنتخب الوطني في اللقاء.

تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما يومه الأربعاء 7 ماي 2025، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وسجّل أيمن الركيك الهدف الأول في الدقيقة 44، ثم أضاف إسماعيل البخيتي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يختتم جونس العبدلاوي الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 90.

بذلك يواصل “أشبال الأطلس” مشوارهم  في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، وسيواجهون في الدور المقبل صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى.

 Morocco’s U20 national team was held to a goalless draw (0–0) by their Nigerian counterparts on Sunday in a tightly contested Group B encounter of the U20 Africa Cup of Nations (AFCON), played at the 30 June Stadium in Cairo.

In the other group fixture, Tunisia secured a 3–1 victory over Kenya, further boosting their hopes of advancing.

Following the second round of group-stage action, both Morocco and Nigeria sit atop the standings with four points each, while Tunisia follows with three. Kenya is yet to earn a point.

The Moroccan squad will wrap up their group-stage campaign on Wednesday in a decisive clash against Tunisia.

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، يوم الأحد بالقاهرة، إن نتيجة التعادل مع منتخب نيجيريا (0-0) منطقية نظرا لقوة الخصم، مؤكدا أنه راض عن أداء اللاعبين.

وأبرز الناخب الوطني، في ندوة صحفية أعقبت مباراة المنتخب الوطني مع نظيره النيجيري، التي احتضنها ملعب استاد 30 يونيو لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن “أشبال الأطلس” كانوا يرغبون بشدة في تحقيق الانتصار وانتزاع نقاط المباراة الثلاث، مضيفا أن نتيجة التعادل والحصول على نقطة “يبقى أمرا إيجابيا بالنظر لقوة الفريق الخصم”.

وسجل أن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا على امتداد دقائق المباراة، سواء على المستوى البدني أو التكتيكي، موضحا أنها أظهرت نوعا من التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي، رغم غياب الدقة في بعض الأحيان.

وتابع بأن المطلوب من اللاعبين الآن مواصلة التحلي بروح التضامن السائدة بينهم للذهاب بعيدا في هذه البطولة، مشددا على أن النخبة الوطنية ستحرص على تحقيق الفوز في المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب تونس.

وبخصوص الحالة الصحية للاعبين عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، اللذين أصيبا في المباراة الأولى أمام كينيا (3-2)، قال وهبي إن آيت بودلال تعرض لإصابة عضلية ويحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، بينما يمكن للزابيري أن يعود في المباراة المقبلة في حال ما تماثل للشفاء بشكل الكامل.

من جهته، قال مدرب منتخب نيجيريا، عليو الزبير، إن فريقه كان يرغب في انتزاع نقاط المباراة أمام “أشبال الأطلس”، غير أن نتيجة التعادل تبقى إيجابية.

وأضاف أنه اعتمد في مواجهة المنتخب المغربي نهجا تكتيكيا صارما بالنظر لقوة المنتخب المغربي، لا سيما على مستوى الجناحين، “لذلك حاولنا منعهم من الانسلال عبر الجانبين”.

ولفت إلى أن مباراة نيجيريا المقبلة أمام كينيا ستكون صعبة، بالنظر لأدائها أمام المنتخب المغربي في اللقاء الأولى.

وعقب إجراء مباراتي الجولة الثانية، يحتل المنتخب المغربي، مؤقتا، صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا بملعب قناة السويس بالإسماعيلية.

تعادل المنتخب المغربي مع نظيره النيجيري، بنتيجة صفر لمثله، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية ملعب استاد 30 يونيو بالقاهرة، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.

وتميزت دقائق الجولة الأولى من هذه المباراة، التي أشرفت عليها الحكمة الأوغندية شاميرا نابادا، بالحذر الشديد من كلا الجانبين، باستثناء بعض المحاولات المحتشمة من مهاجمي الفريقين.

وكادت العناصر النيجيرية أن تبلغ شباك “أشبال الأطلس” إثر كرة مباشرة من خارج مربع العمليات سددها المهاجم بريشس بنجامين في الدقيقة الـ 23 غير أنها مرت فوق المرمى.

ومع توالي دقائق المباراة، ارتفع الإيقاع قليلا وبدأت “النسور” النيجرية في الضغط أكثر على دفاعات “الأشبال”، التي أظهرت بدورها تماسكا حال دون تهديد مرمى المنتخب المغربي.

وأمام ضيق المساحات والتنظيم الدفاعي المحكم للنيجيريين، اعتمد أشبال المدرب وهبي على تنويع الهجمات من الأجنحة، لكن بعض الأخطاء الفردية في التمرير وغياب النجاعة الهجومية حرم النخبة الوطنية من التقدم في نتيجة المباراة.

وقبيل انتهاء الجولة الأولى، كثفت العناصر النيجيرية ضغطها على الدفاعات المغربية واستطاعت بلوغ منطقة جزائها في أكثر من مناسبة، لكن حارس عرين “الأشبال” وقف سدا منيعا أمام جميع محاولات التسجيل، لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل السلبي.

وخلال الجولة الثانية، حافظت المباراة على نسق الشوط الأول، مع قيام النيجيريين بتدخلات عنيفة في حق المغاربة، جعلت حكمة المباراة تشهر الورقة الصفراء في مناسبتين.

ومع اقتراب المباراة من الانتهاء، زادت العناصر الوطنية من ضغطها على دفاع “النسور”، غير أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تسجيل هدف الانتصار.

وعقب هذه النتيجة، يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وفي المباراة الأخرى عن المجموعة ذاتها، فاز المتخب التونسي على نظيره الكيني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا في ملعب قناة السويس بالإسماعيلية.