الإثنين 12 ماي 2025

الإثنين 12 ماي 2025

على قناة “سي إن إن”، وليد الركراكي يستعرض طموحات أسود الأطلس خلال كأس إفريقيا للأمم

واشنطن – استعرض مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، في مقابلة بثتها قناة “سي إن إن” الأمريكية، طموحات أسود الأطلس خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم، مؤكدا أن الفريق يسعى للمضي إلى أبعد مدى في هذه المنافسة، على أمل الظفر بثاني لقب قاري للمغرب.

وأكد الناخب الوطني أن تحقيق هذا الإنجاز لن يكون سهلا، غير أن اللاعبين “سيبذلون كل ما في وسعهم” لإدخال السعادة على قلوب الشعب المغربي مجددا.

واعتبرت القناة الأمريكية أن المغرب أضحى ضمن “نخبة” كرة القدم العالمية، وذلك بعد أدائه التاريخي في المنافسات الأخيرة لكأس العالم.

وأضافت أن الأنظار تتجه نحو المنتخب المغربي لكرة القدم ومدربه وليد الركراكي، وذلك بعد مرور أزيد من عام على الأداء اللافت خلال مونديال قطر 2022.

وأوضحت القناة، في هذا الحوار الذي تم إنجازه بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا قبيل المنافسة القارية وبثته الجمعة ضمن فقرة “أصوات إفريقية صانعة للتغيير”، أن الفريق يوجد ضمن المرشحين للفوز بهذه النسخة الجديدة من كأس إفريقيا للأمم.

وأبرز المدرب الوطني الأهمية التي يوليها المغرب لبطولة كأس الأمم الإفريقية. “في مركز التكوين +مركب محمد السادس لكرة القدم+ توجد صورة للمنتخب الوطني الذي كان آخر من فاز بكأس إفريقيا عام 1976. كل يوم عندما يحضر اللاعبون إلى هنا، ينظرون إلى هذه الصورة التي تلهمهم”.

وقال “بصفتي مدربا، لا يتمثل هدفي في إزالة هذه الصورة، بل أن أضع هنا صورة أخرى للفائزين المقبلين”، مضيفا أن قبوله منصب الناخب الوطني قبل ثلاثة أشهر من انطلاق كأس العالم يرجع إلى الحب الذي يكنه لبلده، ولكون خوض منافسات كأس العالم يعد حلم كل مدرب.

وأكد الركراكي، الذي حصل على جائزة أفضل مدرب إفريقي، أن المغرب يجب أن يتأهل بشكل منتظم لكأس العالم، ولم يستبعد أن يفوز فريق إفريقي، يوما ما، بكأس العالم.

وفي ما يتعلق بتتويجه الشخصي، صرح أنه لا يولي أهمية كبرى للإنجاز الشخصي بقدر ما يهتم بالفريق.

وأضاف أنه يتم اليوم منح العديد من الجوائز الفردية، سواء كانت جوائز الكاف أو الكرة الذهبية أو الفيفا. وقال في هذا الحوار، الذي تم نشره على موقع “سي إن إن” وشبكاتها الاجتماعية، إنه “من الجميل أن نرى أفارقة مثلي يحصلون على هذه الجوائز، لكن الأمر يتعلق أولا بتتويج للقارة، وبتسليط الضوء على الساحة الكروية المغربية”.

وسيواجه المنتخب المغربي في الدور ثمن النهائي نظيره الجنوب إفريقي، يوم الثلاثاء المقبل، على الساعة التاسعة مساء بملعب لوران بوكو.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

اختارت اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اللاعب المغربي أيمن الركيك كأفضل لاعب في مباراة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره التونسي.
المباراة أُجريت على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وشهدت فوز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتدخل المباراة في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وساهم أيمن الركيك بشكل كبير في هذا الانتصار، حيث قدم أداءً مميزًا وسجل الهدف الأول من أصل الأهداف الثلاثة التي أحرزها المنتخب الوطني في اللقاء.

تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما يومه الأربعاء 7 ماي 2025، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وسجّل أيمن الركيك الهدف الأول في الدقيقة 44، ثم أضاف إسماعيل البخيتي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يختتم جونس العبدلاوي الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 90.

بذلك يواصل “أشبال الأطلس” مشوارهم  في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، وسيواجهون في الدور المقبل صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى.

 Morocco’s U20 national team was held to a goalless draw (0–0) by their Nigerian counterparts on Sunday in a tightly contested Group B encounter of the U20 Africa Cup of Nations (AFCON), played at the 30 June Stadium in Cairo.

In the other group fixture, Tunisia secured a 3–1 victory over Kenya, further boosting their hopes of advancing.

Following the second round of group-stage action, both Morocco and Nigeria sit atop the standings with four points each, while Tunisia follows with three. Kenya is yet to earn a point.

The Moroccan squad will wrap up their group-stage campaign on Wednesday in a decisive clash against Tunisia.

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، يوم الأحد بالقاهرة، إن نتيجة التعادل مع منتخب نيجيريا (0-0) منطقية نظرا لقوة الخصم، مؤكدا أنه راض عن أداء اللاعبين.

وأبرز الناخب الوطني، في ندوة صحفية أعقبت مباراة المنتخب الوطني مع نظيره النيجيري، التي احتضنها ملعب استاد 30 يونيو لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن “أشبال الأطلس” كانوا يرغبون بشدة في تحقيق الانتصار وانتزاع نقاط المباراة الثلاث، مضيفا أن نتيجة التعادل والحصول على نقطة “يبقى أمرا إيجابيا بالنظر لقوة الفريق الخصم”.

وسجل أن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا على امتداد دقائق المباراة، سواء على المستوى البدني أو التكتيكي، موضحا أنها أظهرت نوعا من التوازن بين الجانبين الدفاعي والهجومي، رغم غياب الدقة في بعض الأحيان.

وتابع بأن المطلوب من اللاعبين الآن مواصلة التحلي بروح التضامن السائدة بينهم للذهاب بعيدا في هذه البطولة، مشددا على أن النخبة الوطنية ستحرص على تحقيق الفوز في المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب تونس.

وبخصوص الحالة الصحية للاعبين عبد الحميد آيت بودلال ومحمد ياسر الزابيري، اللذين أصيبا في المباراة الأولى أمام كينيا (3-2)، قال وهبي إن آيت بودلال تعرض لإصابة عضلية ويحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، بينما يمكن للزابيري أن يعود في المباراة المقبلة في حال ما تماثل للشفاء بشكل الكامل.

من جهته، قال مدرب منتخب نيجيريا، عليو الزبير، إن فريقه كان يرغب في انتزاع نقاط المباراة أمام “أشبال الأطلس”، غير أن نتيجة التعادل تبقى إيجابية.

وأضاف أنه اعتمد في مواجهة المنتخب المغربي نهجا تكتيكيا صارما بالنظر لقوة المنتخب المغربي، لا سيما على مستوى الجناحين، “لذلك حاولنا منعهم من الانسلال عبر الجانبين”.

ولفت إلى أن مباراة نيجيريا المقبلة أمام كينيا ستكون صعبة، بالنظر لأدائها أمام المنتخب المغربي في اللقاء الأولى.

وعقب إجراء مباراتي الجولة الثانية، يحتل المنتخب المغربي، مؤقتا، صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا بملعب قناة السويس بالإسماعيلية.

تعادل المنتخب المغربي مع نظيره النيجيري، بنتيجة صفر لمثله، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على أرضية ملعب استاد 30 يونيو بالقاهرة، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.

وتميزت دقائق الجولة الأولى من هذه المباراة، التي أشرفت عليها الحكمة الأوغندية شاميرا نابادا، بالحذر الشديد من كلا الجانبين، باستثناء بعض المحاولات المحتشمة من مهاجمي الفريقين.

وكادت العناصر النيجيرية أن تبلغ شباك “أشبال الأطلس” إثر كرة مباشرة من خارج مربع العمليات سددها المهاجم بريشس بنجامين في الدقيقة الـ 23 غير أنها مرت فوق المرمى.

ومع توالي دقائق المباراة، ارتفع الإيقاع قليلا وبدأت “النسور” النيجرية في الضغط أكثر على دفاعات “الأشبال”، التي أظهرت بدورها تماسكا حال دون تهديد مرمى المنتخب المغربي.

وأمام ضيق المساحات والتنظيم الدفاعي المحكم للنيجيريين، اعتمد أشبال المدرب وهبي على تنويع الهجمات من الأجنحة، لكن بعض الأخطاء الفردية في التمرير وغياب النجاعة الهجومية حرم النخبة الوطنية من التقدم في نتيجة المباراة.

وقبيل انتهاء الجولة الأولى، كثفت العناصر النيجيرية ضغطها على الدفاعات المغربية واستطاعت بلوغ منطقة جزائها في أكثر من مناسبة، لكن حارس عرين “الأشبال” وقف سدا منيعا أمام جميع محاولات التسجيل، لتنتهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل السلبي.

وخلال الجولة الثانية، حافظت المباراة على نسق الشوط الأول، مع قيام النيجيريين بتدخلات عنيفة في حق المغاربة، جعلت حكمة المباراة تشهر الورقة الصفراء في مناسبتين.

ومع اقتراب المباراة من الانتهاء، زادت العناصر الوطنية من ضغطها على دفاع “النسور”، غير أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تسجيل هدف الانتصار.

وعقب هذه النتيجة، يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، مناصفة مع المنتخب النيجيري، متبوعا بالمنتخب التونسي في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل الكينيون المركز الأخير من دون نقاط.

وفي المباراة الأخرى عن المجموعة ذاتها، فاز المتخب التونسي على نظيره الكيني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.

وسيواجه المنتخب المغربي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، نظيره التونسي الأربعاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا في ملعب قناة السويس بالإسماعيلية.

Morocco’s U20 team began their Africa Cup of Nations (AFCON) campaign with a hard-fought 3-2 win over Kenya on Thursday in Group B’s opening match at the June 30 Stadium in Cairo.

   Kenya struck first in the 16th minute when Lawrence Okoth headed in a well-placed free kick, but Morocco responded with pressure throughout the half. Yassir Zabiri netted the equalizer in first-half stoppage time, capitalizing on sustained Moroccan dominance late in the period.

   Zabiri added a second shortly after the break with a header off an Othmane Maamma cross. Despite missing further chances—including a shot off the post by Saad El Hadad—Morocco conceded a 70th-minute equalizer to Hassan Kitaso after Zabiri left the field injured.

   The Atlas Lions regained the lead late through Reda Laalaoui, again assisted by the lively Maamma. A missed penalty from Maamma kept the scoreline tight, but Morocco held on for the three points.

   Next up for Morocco is a clash against Nigeria on Sunday, followed by a final group-stage match against Tunisia on May 7.