الخميس 16 أكتوبر 2025

الخميس 16 أكتوبر 2025

كأسا العالم 2030 و2034.. عرض جميع الترشيحات على أنظار المؤتمر الاستثنائي للفيفا لاتخاذ قرار بشأنها           

قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم

قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي اجتمع اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو، عرض جميع ملفات ترشيح استضافة نسختي 2030 و2034 لكأس العالم لكرة القدم على أنظار المؤتمر الاستثنائي للاتحاد، المزمع عقده غدا الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كذلك.

 وذكر بيان للفيفا، عقب هذا اللقاء الذي انعقد عشية المؤتمر الاستثنائي، أنه “في ضوء التحليل الوارد في تقريري تقييم الملفات، تقرر أن جميع المرشحين يتجاوزون الحد الأدنى من متطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم، لذلك سيتم عرض الترشيحات على أنظار المؤتمر الاستثنائي للفيفا لاتخاذ القرار النهائي بشأنها”.

 كما تم “إبلاغ مجلس الفيفا بخلاصات تقرير المدقق المستقل لكل ملف ترشيح، والذي أكد أن مسطرتي الترشيح قد تمت بموضوعية ونزاهة وشفافية”، يضيف المصدر ذاته.

 وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أكد في تقرير تقييم الملفات، الذي نشر يوم 30 نونبر الماضي، أن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، الملف الوحيد في السباق، يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز “الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة” المطلوبة في التقييم التقني.

 وأوضح أن قوة هذا الترشيح تتجسد في التقييم التقني، الذي يتناول البنية التحتية (الرياضية وغيرها) والمؤهلات التجارية.

 ويقترح الملف اختيارات واسعة للملاعب عالية الجودة موزعة عبر 17 مدينة مستضيفة ذات خصائص متنوعة. وتجمع بين المنشآت القائمة والمعروفة التي تستقبل بانتظام أكبر الأندية في العالم، بالإضافة إلى مشاريع التحديث (البناء والتجديد).

وذكر التقرير أن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال “يطمح إلى جمع الناس، بفضل الشغف الذي يكنه سكان هذه البلدان الثلاثة لكرة القدم، وأيضا إلى تقريب الحدود وتجاوزها من خلال تعزيز الروابط التي تجمع قارتين متجاورتين والعالم بشكل عام”.

 وسجل التقرير أنه إذا كان حجم مشاريع التشييد في فترة زمنية مدتها ست سنوات يتطلب متابعة دقيقة، بل وربما، في بعض الحالات، اتخاذ تدابير دعم، فإنه ينبغي التأكيد على وجود عوامل تخفيفية، مثل كون العديد من المشاريع قد بدأت بالفعل (خاصة في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من الأشغال في عدة ملاعب في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025)، وجودة ودقة الخطط المقترحة والالتزام بهذه المشاريع، مما يعكس درجة عالية من الثقة.

 من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن ملف ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال 2030 يقترح خيارات متنوعة ومهمة بالنسب لملاعبها، التي تبلغ 20 ملعبا ( ستة في المغرب وثلاثة في البرتغال و11 في إسبانيا)، وهذا يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات (14 ملعبا) المحددة لكأس العالم 2030، مما يمنح مرونة كافية لاختيار ملاعب متنوعة في البلدان الثلاثة.

 كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية.

ومع: 10 دجنبر 2024

مقالات ذات صلة

أكد مشاركون في ندوة عقدت، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر بباريس، أن المغرب يتحرك بوتيرة متسارعة على المستوى الاقتصادي استعدادا لاستضافته كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي يشكل محفزا للتنمية.

وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء المنظم تحت شعار “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم”، أن المملكة تجسد نموذجا لتحول تدريجي ومحكم، تعد فيه كأس العالم رافعة لدينامية تحديث غير مسبوقة، عبر تعبئة المستثمرين في قطاعات محورية.

وفي هذا السياق، أبرز رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، إتيان جيروس، في كلمة افتتاحية لهذه الندوة، التي عرفت حضور مسؤولين اقتصاديين ورجال قانون وأعمال، قدرة المغرب على استقطاب وتأمين الاستثمارات الأجنبية بفضل مناخ أعمال مستقر، وحكامة اقتصادية متينة ورؤية استراتيجية واضحة.

وأشار إلى أن المملكة تمكنت، خلال العقدين الماضيين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من ترسيخ مكانتها كقطب اقتصادي لا محيد عنه بين أوروبا وإفريقيا، بفضل تحديث بنياتها التحتية المينائية وصعود مناطقها الصناعية المندمجة.

من جهته، أكد الوزير السابق للشباب والرياضة، منصف بلخياط، أن مونديال 2030 يشكل “فرصة تاريخية لترسيخ رؤية المغرب الحديث، المتصل والمتنافس”.

وأبرز أن الاستعدادات المرتبطة بهذا الحدث تعكس استراتيجية وطنية تروم تحفيز النمو، وتعزيز التنافسية الجهوية وتقوية البنيات التحتية في مجالات متعددة تشمل السياحة والطاقات المتجددة واللوجستيك والصحة والنقل، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها أثر تعبوي على مجمل الاقتصاد الوطني.

وبعدما دعا الشركات الفرنسية إلى اغتنام هذه الفرص الاستثمارية، شدد السيد بلخياط على أهمية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المرونة والنجاعة، مسلطا الضوء على الاستقرار المؤسساتي والتنمية الاقتصادية للمملكة.

وقد تناولت النقاشات، التي أدارها رئيس اللجنة القانونية والضريبية في المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا، جان-جاك لوكات، الرافعات القانونية والضريبية التي تتيح دعم هذه الدينامية في القطاعات الرئيسة لهذا التحول، مع الاستفادة من مزايا التدابير التحفيزية المقدمة للمستثمرين الأجانب.

وأشار المتدخلون إلى أن هذه الدينامية التي يشهدها المغرب تعكس رؤية منسجمة تهدف إلى جعل تنظيم كأس العالم 2030 فرصة لتحقيق النمو.

واعتبر المشاركون أن هذه المحطة تشكل، إلى جانب التحضيرات الرياضية، واجهة لـ”مغرب جديد”، حيث تسير عملية التحديث الاقتصادي جنبا إلى جنب مع تنمية الكفاءات، وجاذبية متزايدة للمواهب، وانفتاح مدروس على الأسواق الإقليمية.

وخلص المتحدثون إلى أنه من خلال تنظيم كأس العالم 2030، يهدف المغرب ليس إلى ترسيخ مكانته كملتقى اقتصادي يربط بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي فحسب، ولكن أيضا إلى إبراز نموذج نمو مستدام قائم على التنوع والتنافسية والثقة.

ونظمت ندوة “هدف 2030: المغرب يتحرك من أجل كأس العالم” بشراكة بين المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا ومكتب الأعمال “إل بي آي لو”.

ومع: 15 أكتوبر 2025

 أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، الخميس في نيويورك، بتقدم مختلف المشاريع والمبادرات المبرمجة في المغرب في أفق استضافة كأس العالم 2030 التي تنظمها المملكة بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال السيد إنفانتينو: “أود أن أشيد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمغرب والحكومة على هذه المنجزات التي ستقودنا نحو نسخة تاريخية من تظاهرة كأس العالم”، وذلك في تصريح للصحافة عقب اجتماع انعقد بطلب منه وتناول التحضيرات لهذه المنافسات العالمية، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساننشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وذكر رئيس الفيفا بزيارته الأخيرة إلى المغرب، حيث زار على الخصوص الملعب الكبير لطنجة والملعب “الرائع” الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا أن الأشغال “تسير بشكل جيد وتتقدم، ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن أيضا في ما يتعلق بالبنيات التحتية”.

وأعرب عن سعادته بالقول: “كل شي جاهز تقريبا. يكاد يكون بإمكاننا من الآن تنظيم كأس العالم”، منوها بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين الفيفا والمغرب.

من جانب آخر، أشار السيد إنفانتينو إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل مناسبة للتطرق إلى المراحل المقبلة من عملية التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مضيفا أنه من المقرر إجراء مناقشات مع الحكومات والاتحادات الكروية للبلدان المنظمة في إطار هذه العملية، فضلا عن زيارات للمدن المستضيفة للمونديال.

 شارك رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بنيويوك، في اجتماع عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها بشكل مشترك المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وعرف هذا اللقاء، الذي انعقد بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مشاركة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الشؤون الخارجية البرتغالي باولو رانجيل.

وفي تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد أخنوش أن هذا اللقاء مكن البلدان الثلاثة المنظمة من الوقوف على وضعية تقدم الاستعدادات لهذا الحدث الكروي العالمي.

وفي هذا الإطار، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد بمكتب الفيفا في “ترامب تاور” بنيويورك، شكل أيضا مناسبة سلط خلالها المغرب الضوء على البنيات التحتية المتقدمة، والمشاريع الضخمة ودينامية الإصلاحات الشاملة التي تم إطلاقها في قطاعات رئيسية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى إحداث “مؤسسة المغرب 2030″، التي ستعمل كوسيط مع الحكومة من أجل تتبع إنجاز برامجها المتعلقة بتنظيم كأس العالم.

وخلص السيد أخنوش إلى أن أثر هذه المشاريع المهيكلة التي ستستفيد منها الساكنة، سيمتد لما بعد فترة كأس العالم 2030.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بنيويورك، أن كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تجدد تأكيد قدرة المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الانخراط في مشاريع ذات بعد عالمي.

وقال السيد أخنوش، في كلمته باسم المغرب خلال المناقشة العامة للجمعية العامة ال80 للأمم المتحدة، إن المملكة، وبتنظيمها لهذا الحدث البارز، تجدد تأكيد قدرتها على تعبئة بنيتها التحتية ومواهبها، وإبراز الوجه المشرق لإفريقيا على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية تشكل “أداة” حقيقية للدبلوماسية الثقافية والإشعاع الدولي، مع ما لذلك من أثر مستدام على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

وأبرز رئيس الحكومة أن المغرب يعتبر الرياضة حافزا للتمكين والاندماج الاجتماعي، ورمزا للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات.

استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ،بيدرو بروينسا، وتبادل معه وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030.

وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأنه خلال هذا اللقاء الذي جمع الشريكين في تنظيم كأس العالم 2030، بالإضافة إلى إسبانيا، “تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمونديال الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا”.

من جهة أخرى، يضيف البلاغ، قامت بعثة من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بزيارة إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بالإضافة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة في سلا.

ومع: 18 شتنبر 2025

صادق مجلس الحكومة، يوم الخميس 10 يوليوز، على مشروع القانون رقم 35.25 يتعلق بإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 ديسمبر 2024، والمتعلقة باستعدادات المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم فيفا 2030.

وأبرز السيد بايتاس أن تنظيم هذا الحدث الكبير، إضافة إلى تظاهرات رياضية كبرى أخرى على غرار كأس إفريقيا للأمم 2025، تأكيد على موقع المغرب كملتقى للحضارات ومنصة لتنظيم التظاهرات الدولية، وتجسيدا للرؤية الملكية السديدة التي تجعل من الرياضة محركا للتنمية المستدامة والشاملة، ورافدا للاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

كما يشكل تنظيم هذه التظاهرات الرياضية فرصة لتسريع مختلف الأوراش التنموية الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا بقيادة جلالة الملك نصره الله والتي تشمل كافة ربوع المملكة وليس فقط المدن المستضيفة للتظاهرات المذكورة.

وفي هذا الإطار، ولإنجاح مختلف التظاهرات الكروية الدولية، وعلى رأسها كأس العالم فيفا 2030، وضمان تنفيذ الدولة لالتزاماتها وفق دفاتر التحملات المتعلقة بها عبر تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف الأوراش، تم إعداد، يضيف الوزير، مشروع هذا القانون الذي تحدث بموجبه “مؤسسة المغرب 2030″، يعهد إليها بالسهر على تحقيق الأهداف، وفق مقاربة تشاركية بمساهمة موسعة للإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومغاربة العالم، وأسرة كرة القدم الوطنية والكفاءات الإفريقية.