الجمعة 16 ماي 2025

الجمعة 16 ماي 2025

كأس إفريقيا للأمم -كوت ديفوار 2023 (الجولة 2- المجموعة 6) .. المغرب يتعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1) في انتظار حسم التأهل في الجولة المقبلة

سان بيدرو (كوت ديفوار) – انتهت المباراة، التي جمعت اليوم الأحد، بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب الكونغو الديمقراطية، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، لكأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023)، بتعادل منطقي (1-1)، في انتظار حسم التأهل في الجولة المقبلة.

  وسجل هدف”أسود الأطلس”، اللاعب أشرف حكيمي (د 6)، فيما عادل الكفة لمنتخب الكونغو الديمقراطية، سيلاس كاتومبا (د 76).

  ويعتبر هذا التعادل منطقيا باعتبار أن الفريقين قدما مستوى تقنيا وبدنيا جيدا على الرغم من الحرارة المفرطة ومستوى الرطوبة العالي، بسبب إجراء المباراة في الظهيرة .

  ولم تخرج هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم كيني بقيادة بيتر واويرو كاماكو ، عن الحدة والتنافس اللذين يطبعان على الدوام مباريات المنتخب المغربي ونظيره من الكونغو الديمقراطية.

 لا “نغير فريقا يفوز”، ذلك ما يمكن أن يقال عن الشكيلة التي ذخل بها المدرب وليد الركراكي المقابلة، والتي لم تكن مغايرة عن التشكيلة التي واجهت منتخب تنزانيا في الجولة الأولى، باستثناء اعتماده على سفيان بوفال مكان عبد الصمد الزلزولي، في خط الهجوم.

 ودخلت العناصر الوطنية مباشرة في اللقاء وتخطت فترة جس النبض سريعا في محاولة لمباغتة الخصم الذي بدأ بدوره متحمسا لكسر شوكة الفريق الوطني مبكرا، بالنظر إلى أهمية الفوز في اللقاء لأنه البوابة إلى الدور الموالي.

  وواصلت الآلة الهجومية لكتيبة المدرب وليد الركراكي، الذي بدا أنه نجح في نهجه التكتيكي إلى أبعد الحدود، ضغطها بامتياز  على حارس المرمى الكونغولي، ليونيل مباسي نزو ، الذي عانى الأمرين، منذ الدقيقة الأولى بعد تلقيه تهديدا حقيقيا إثر ضربة رأسية ليوسف النصيري حولها بصعوبة إلى ضربة الزاوية.

  بيد أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن منتخب الكونغو الديمقراطية، حيث نجح المنتخب المغربي في افتتاح حصة التسجيل في وقت مبكر بعد تسجيل أشرف حكيمي هدف التقدم في الدقيقة السادسة، التي تلت توقف اللقاء بسبب عطل تقني في وسيلة تواصل الحكم، إثر ضربة زاوية نفذها حكيم زياش ببراعة داخل معترك الخصم.

 وحاول منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي بدت عليه آثار الصدمة جراء الهدف الذي تلقته شباكه مبكرا، العودة سريعا إلى المباراة وإعادة تنظيم صفوفه بتعزيز خط دفاعه الذي لم يكن في راحة بفعل الضغط الذي مارسه الهجوم المغربي، وقام بمناورات في حدود العشر دقائق الأولى من الشوط الأول، لكنها كانت تتكسر عند قاعدة الدفاع الصلب لأسود الأطلس.

  واستمر ضغط العناصر الوطنية في محاولة لإضافة هدف ثاني، يكبح به جماح المنتخب الكونغولي العنيد الذي اندفع بكل خطوطه معتمدا في ذلك على التمريرات القصيرة و الانسلال عبر الأجنحة، لبلوغ مربع عمليات الخصم، لم يحسن يوسف النصيري التعامل مع بعضها كما حدث في الدقيقتين 17 و21.

 وحملت الدقيقة 33 من المباراة أخطر محاولة لمنتخب الكونغو الديمقراطية، بعد اصطدام كرة في معترك عمليات المنتخب المغربي بقدم سايس وتغير مسارها الى جانب المرمى، لكن الحكم بعد عودته لغرفة الـ “فار” أقر ضربة جزاء للكونغوليين أضاعها اللاعب سيدريك باكامبو.

  وشهدت الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول، الذي أضيفت 11 دقيقة لوقته الأصلي، اندفاعا للمنتخب الكونغولي في اتجاه حارس مرمى أسود الأطلس، ياسين بونو، لكن لم تشكل أي خطورة تذكر، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بتقدم المنتخب المغربي.

 ومع بداية الشوط الثاني، حاول منتخب الكونغو الديمقراطية التقدم لمنتصف ملعب المنتخب الوطني، لكن يقظة الدفاع وهدوء لاعبي خط الوسط وتفوقهم في الحد من اندفاع الكونغوليين مكن “أسود الأطلس” من استعادة السيطرة على مجريات اللقاء.

 وفي حدود الدقيقة 52 أهدر سفيان بوفال فرصة سانحة للتسجيل، حين جانبت تسديدته المرمى. دقيقتان بعد ذلك سدد عز الدين أوناحي كرة قوية مرت فوق المرمى.

 وفي الوقت الذي أبدى فيه منتخب الكونغو الديمقراطية اندفاعا قويا في محاولة لتسجيل هدف التعادل، بادر مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، إلى إجراء تغييرات في تشكيلته بغية إعادة رص خطوط المنتخب حيث دفع بعبد الصمد الزلزولي عوض سفيان بوفال، وبلال الخنوس مكان سليم أملاح ، في الدقيقة 63 ، ثم أمين عدلي بدل حكيم زياش في الدقيقة 73.

 وعلى نفس المنوال  ظلت الهجمات سجالا بين الفريقين مع ضغط طفيف للكونغوليين، الذين نجحوا في إدراك التعادل بعد توغل لخط الهجوم في مربع عمليات الفريق الوطني استغله سيلاس كاتومبا الذي كان حرا طليقا، ليسجل هدف التعادل (د 76) ويعيد بالتالي العقارب إلى الساعة الأصل.

 وعانى الدفاع المغربي الأمرين قبل نهاية الربع ساعة الأخيرة، فيما أخرج خط الهجوم كل ما في جعبته وشن العديد من الهجمات المضادة على مرمى الخصم لتسجيل الهدف الثاني.

 وبهدف ضخ المزيد من الدماء في شرايين النخبة الوطنية، خاصة على مستوى خطي الوسط والهجوم، أشرك الركراكي أمين حارث مكان عز الدين أوناحي، وأيوب الكعبي بدل يوسف النصيري في الدقيقة 80.

 وكادت الدقيقة 90 أن تحمل مفاجأة غير سارة لأسود الأطلس لولا تصدى ياسين بونو لتسديدة قوية حولها ببراعة للركنية، ورد المنتخب المغربي بمحاولات عديدة لمباغثة حارس ودفاع المنتخب الكونغولي لكنها لم تأت بجديد، ليظل التعادل سيد الموقف حتى إعلان الحكم عن نهاية المباراة (1-1).

 وسيواجه “أسود الأطلس” في الجولة الثالثة منتخب زامبيا يوم 24 يناير الجاري، فيما يلتقي منتخب الكونغو  الديمقراطية نظيره التنزاني في نفس التوقيت.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة ،محمد وهبي، اليوم الأربعاء بالقاهرة، إن “أشبال الأطلس” عازمون على المشاركة في كأس العالم المقبلة بالشيلي “ونحن أبطال إفريقيا”.

 وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المنتخب المغربي مع نظيره المصري، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن فريقه يطمح للوصول إلى المباراة النهائية والانتصار فيها من أجل المشاركة في كأس العالم “ونحن أبطال إفريقيا”.

وكان أشبال الأطلس قد حجزوا تذكرة العبور لكأس العالم المقبلة بالشيلي عقب فوزهم في ربع النهائي على سيراليون  بهدف واحد لصفر.

وأكد وهبي أن الاستعدادات لنصف النهائي تجري بشكل طبيعي، مسجلا أن اللاعبين احتاجوا لأخذ قسط من الراحة والتعافي بعد خوض مباراة قوية وطويلة مع المنتخب السيراليوني.

 وأضاف أن من شأن هذا الأمر جعل اللاعبين يدخلون مباراة نصف النهائي وهم يتمتعون بكامل الطراوة البدنية والاستعداد النفسي والذهني للعب بشكل متحرر ومن دون ضغوط.

وأشار وهبي إلى أن الحالة الذهنية للاعبين جيدة جدا، بعد التأهل إلى نصف النهائي وكأس العالم المقبلة، مشيرا إلى أنهم “حققوا جزء من الأهداف” التي كانت مسطرة قبل دخول غمار كأس أمم إفريقيا الحالية.

وعلاقة بالفريق المصري، قال الناخب الوطني إن فتيان “الفراعنة” أظهروا أنهم منتخب “لا يعرف الاستسلام” وحافظوا على تماسكهم رغم تعثرهم في دور المجموعات وهزيمتهم في مباراتين، مسجلا أنهم عادوا من بعيد وحققوا التأهل إلى نصف النهائي.

 وأوضح وهبي أنه يكنّ “احتراما كبيرا” للمنتخب المصري، وأن مباراة الغد ستكون صعبة، مستطردا بالقول إن “الأشبال” سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

 وعن الحالة الصحية للاعب المنتخب المغربي، عبد الحميد أيت بودلال، قال وهبي إن اللاعب أجرى مؤخرا حصة تدريبية، وسيُتبعها بأخرى، معربا عن أمله في أن يتعافى بشكل كامل ويستطيع اللعب إلى جانب رفاقه في ما تبقى من المنافسة.

 بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، سعد الحداد، إلى أن مباراة غد الخميس مهمة جدا ولن تكون سهلة أمام منتخب مصري سيلعب على أرضه وأمام جمهوره، موضحا أن العناصر الوطنية تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الدور الحاسم.

وأضاف لاعب فريق فينيزيا الإيطالي أن النخبة الوطنية تستعد بشكل جيد وستحرص على تحقيق الانتصار والعبور إلى المباراة النهائية.

 أما مدرب المنتخب المصري، أسامة نبيه، فقال إنهم سعداء بتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالشيلي، مؤكدا أن هذا التأهل “سطّر الطريق لجيل جديد نتمنى أن يكون من أفضل أجيال الكرة المصرية”.

 وقال نبيه إن المنخبات التي بلغت نصف النهائي كلها “فرق كبيرة قالت كلمتها في البطولة”، مشيرا إلى أن لقاء المغرب سيكون بمثابة “ديربي عربي ومباراة كبيرة”، وسيبذل “الفراعنة” كل ما يستطيعون للفوز فيها.

وأبدى الناخب المصري احترامه الكامل للمنتخبات المغربية بصفة عامة، وليس فئة أقل من 20 سنة فحسب، لأنها استطاعت “فرض نفسها بقوة في الساحة الكروية الإفريقية والعالمية”. 

 يذكر أن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره المصري ستجرى، غدا الخميس على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة (السابعة مساء)، على أن تسبقها مباراة نصف النهائي الأول على الساعة الرابعة عصرا بين منتخبي جنوب إفريقيا ونيجيريا بملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.

تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025، بعد فوزه على منتخب سيراليون بهدف لصفر ، في المباراة التي جمعتهما يومه الاثنين 12 ماي 2025 على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية يوم الأحد المقبل.

وسجل هدف المنتخب المغربي إلياس بومسعودي في الدقيقة 116، ليؤمن “أشبال الأطلس” بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي من المسابقة القارية، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركاته في دورات تونس 1977، ماليزيا 1997، وهولندا 2005.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره المصري في نصف نهائي البطولة، بعد أن تمكن هذا الأخير من تجاوز منتخب غانا بضربات الجزاء الترجيحية.

تعرف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري. وسيواجه “أشبال الأطلس” منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، في مباراة ستُجرى على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب).

ويأتي تأهل المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. أما منتخب سيراليون، فقد حلّ في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، برصيد سبع نقاط، من أصل أربع مباريات، جمعها من فوزين وتعادل وهزيمة، ليضرب موعدًا مع المغرب في مواجهة مرتقبة ضمن ربع النهائي

اختارت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اللاعب المغربي إلياس بومسعودي كأفضل لاعب في المباراة التي جمعت مساء الإثنين 12 ماي 2025 بين المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ونظيره السيراليوني، على أرضية ملعب 30 يونيو بالقاهرة، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم المقامة في مصر.
وجاء هذا التتويج بعد الأداء المتميز الذي قدمه بومسعودي خلال دقائق المباراة التي لعبها، حيث سجل الهدف الذي منح المنتخب الوطني لأقل من 20 التأهل لنصف نهائي كأس إفريقيا للأمم ووضمان بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025.

اختارت اللجنة التقنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) اللاعب المغربي أيمن الركيك كأفضل لاعب في مباراة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره التونسي.
المباراة أُجريت على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وشهدت فوز المنتخب المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتدخل المباراة في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري.
وساهم أيمن الركيك بشكل كبير في هذا الانتصار، حيث قدم أداءً مميزًا وسجل الهدف الأول من أصل الأهداف الثلاثة التي أحرزها المنتخب الوطني في اللقاء.

تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، بعدما تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، وذلك عقب فوزه على المنتخب التونسي في المباراة التي جمعتهما يومه الأربعاء 7 ماي 2025، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وسجّل أيمن الركيك الهدف الأول في الدقيقة 44، ثم أضاف إسماعيل البخيتي الهدف الثاني في الدقيقة 87، قبل أن يختتم جونس العبدلاوي الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 90.

بذلك يواصل “أشبال الأطلس” مشوارهم  في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، وسيواجهون في الدور المقبل صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى.