الأربعاء 09 يوليوز 2025

الأربعاء 09 يوليوز 2025

كأس إفريقيا للأمم (كوت ديفوار 2023).. حظوظ وافرة للمنتخب الوطني لتحقيق إنجاز جديد (دوليون سابقون)

الرباط – أكد لاعبون دوليون مغاربة سابقون أن حظوظ المنتخب الوطني في النسخة الـ34 من كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام خلال الفترة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل، وافرة من أجل تحقيق إنجاز جديد للرياضة الوطنية.

وأكد هؤلاء الدوليون السابقون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أداء أسود الأطلس الذي أبهر العالم خلال مونديال قطر 2022، يمنح حافزا قويا لجميع مكونات النخبة الوطنية لتقديم مستوى يليق بالسمعة التي اكتسبتها كرة القدم الوطنية على الصعيدين القاري و العالمي.

واعتبروا أن المنتخب الوطني المغربي المعزز بنجوم يمارسون في أرقى الأندية العالمية، بقيادة مدرب كفؤ أبان عن حنكة كبيرة، قادر على تجاوز الدور الأول بسهولة، والذهاب بعيدا في منافسات الكأس القارية، ولم لا الفوز بها وتتويج المسار الاستثنائي الذي بصم عليه هذا الجيل من اللاعبين.

وفي هذا الصدد، أكد الدولي المغربي السابق، خالد رغيب، أن المنتخب الوطني حل بالكوت ديفوار بـ”ثوب بطل” الذي حقق انجازا تاريخيا شرف جميع الأفارقة، مضيفا أن هذا المعطى سيجعل جميع مباريات المنتخب الوطني محط اهتمام خاص من قبل كل المنتخبات.

وأضاف لاعب المنتخب الوطني خلال الدورة 18 لنهائيات كأس أمم افريقيا 1992 بالسنغال، أن جميع المنتخبات الافريقية تطورت، ولم يعد هناك مجال للحديث عن منتخبات ضعيفة، لأن جميع الفرق لديها لاعبون يمارسون في أعلى المستويات ضمن أرقى الدوريات العالمية، مؤكدا أن منتخبات المجموعة السادسة التي يوجد ضمنها المنتخب المغربي ستشكل اختبارا جيدا لاستعدادات النخبة الوطنية لهذا الاستحقاق القاري.

وعبر رغيب عن ثقته في قدرة العناصر الوطنية على تقديم أداء كبير خلال النهائيات، وتحقيق إنجاز جديد للرياضة الوطنية، مضيفا أن كل الظروف مهيأة لاسعاد الجماهير المغربية والعودة بالكأس إلى أرض الوطن.

ومن جانبه أكد الدولي المغربي السابق صلاح الدين بصير، أن المنتخب الوطني “مرشح فوق العادة” للذهاب بعيدا في هذه الكأس الإفريقية بحكم إنجازه الباهر في مونديال قطر، مضيفا أن نفس العناصر تقريبا التي صنعت ملحمة قطر 2022 حاضرة بالكوت ديفوار وهو ما سيمنح المنتخب الوطني أفضلية فنية ومعنوية كبيرة.

واعتبر نجم المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا لنسخ 1998 و2000 و2002، أن لاعبي المنتخب الوطني واعون بمسؤولياتهم في تقديم أداء يليق بالسمعة التي رسخوها عالميا وقاريا.

وتابع النجم المغربي السابق أن الأجواء الحماسية السائدة داخل معسكر الأسود تشكل إحدى نقاط قوة المجموعة الحالية، مشيرا إلى أن هذا التلاحم والانسجام بين مختلف مكونات المنتخب الوطني من شأنه أن يؤثر إيجابيا على مسار المجموعة خلال نهائيات كأس إفريقيا.

وأشار إلى أن الظروف تبدو مواتية أمام أسود الأطلس لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جميع المغاربة، معتبرا أن الملاعب التي ستجرى عليها مباريات المنتخب الوطني تبدو بأفضل حال وهو ما سيسهل مأمورية اللاعبين المغاربة لتقديم أداء جيد.

وقال بصير إن النسخة الحالية من كأس أفريقيا لن تكون سهلة، خصوصا مع المستويات الكبيرة التي تقدمها العديد من المنتخبات الافريقية، على غرار البلد المضيف الكوت ديفوار، وكذا السينغال ونيجيريا، معتبرا أن كل المنتخبات الافريقية ستدخل غمار المنافسات وعينها على “تقديم أداء كبير أمام منتخبنا الوطني” رابع منتخبات العالم في المونديال الأخير.

وأبرز نجم المنتخب الوطني المغربي السابق أحمد العلوي، أن الأسود يتوفرون على كل المقومات لتقديم بطولة استثنائية بكأس أمم أفريقيا على الأراضي الإيفوارية، مبرزا الإمكانيات الفنية الكبيرة التي تتوفر عليها مجموعة الناخب الوطني وليد الركراكي.

وأشار لاعب المنتخب الوطني خلال مونديال 1970 والذي منعته الإصابة من المشاركة في أمم افريقيا لـ1976 بعد أن شارك في التصفيات، إلى أن المباريات الأولى للمنتخب الوطني خلال دور المجموعات ستكون مفتاحا لتحديد مساره خلال النهائيات، معتبرا أن التدبير الأمثل لهذه المباريات، والدخول سريعا في أجواء المنافسات، فضلا عن التأقلم مع الظروف المناخية وضغط المباريات سيسهل مأمورية الأسود في باقي المباريات.

وأشاد باحترافية لاعبي المنتخب المغربي ورغبتهم في تحقيق نتيجة تدخل الفرحة على قلوب ملايين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب يعون هذا الرهان وجاهزون لرفع التحدي.

واعتبر الدولي المغربي السابق، حسن ناضر، أن كرة القدم الوطنية بلغت مستوى رفيعا جدا، وأصبح سقف الطموح كبيرا للغاية.

وشدد لاعب المنتخب الوطني خلال نهائيات أمم إفريقيا لنسختي 1998 و2002، على أن ظروف اللعب في إفريقيا تختلف عن ظروف لعب مونديال قطر، مضيفا أن عددا كبيرا من عناصر المنتخب الوطني تمتلك تجربة مهمة في أفريقيا.

وخلص إلى أن مهمة المنتخب الوطني لانتزاع اللقب القاري لن تكون سهلة بتواجد منتخبات متمرسة في إفريقيا، مضيفا أن الفريق الوطني يدرك هذه التحديات وسيدخل المنافسات للدفاع عن سمعته كمنتخب عالمي قوي.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن نادي ناك بريدا الهولندي، الممارس في الدوري الهولندي الممتاز، اليوم الثلاثاء، عن تعاقده مع الدولي المغربي إبراهيم غاليدي، قادما من نادي ستاندار دو لييج البلجيكي.


 وأوضح نادي ناك بريدا، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن المهاجم المغربي البالغ من العمر 20 سنة “انتقل في صفقة حرة من نادي ستاندار دو لييج، ووقع عقدا يمتد لثلاثة مواسم مع لؤلؤة الجنوب”، واصفا اللاعب بأنه “مهاجم متعدد المهام، قادر على اللعب في الجهتين وكذلك خلف المهاجم، والذي “كان محل متابعة من طرف كشافي نادي بريدا منذ فترة شبابه”.


وأشاد المدير التقني للنادي، بيتر ماس، بانضمام إبراهيم غاليدي، واصفا إياه بـ”المهاجم السريع والموهوب”، الذي سيكون “ورقة رابحة” لنادي ناك بريدا “منذ الآن وللمواسم القادمة”. وأضاف: “نحن واثقون من أنه سي سخر كامل إمكانياته معنا”.


وتلقى اللاعب الدولي المغربي لأقل من 20 سنة تكوينه في نادي آر إس سي أندرلخت، ويونيون سان جيلو وسان تروند (بلجيكا)، قبل التحاقه بصفوف ستاندرد لييج في 2020، حيث لعب مع فئتي أقل من 18 و21 سنة، لينضم بعد ذلك لفريق الشباب. وسبق له أن لعب تحت قيادة كارل هوفكينس، المدرب الحالي لناك بريدا.


وخلال لعبه في الدرجتين الثانية والثالثة من الدوري البلجيكي، أبان الجناح الأيسر “بانتظام عن مؤهلاته، وهو ما خو له خوض عدة مباريات مع الفريق الأول لنادي ستاندار دو لييج”، وفق ما أشار إليه نادي ناك بريدا، مبرزا أن اللاعب “مستعد لخوض تجربة جديدة” في الدوري الهولندي الممتاز (إيريديفيزي).


 وقال اللاعب المغربي في تصريح أورده البلاغ “منذ سنوات، وأنا متحمس لفكرة الانتقال إلى الدوري الهولندي الممتاز. نادي ناك فريق ممتاز ويشتغل على مشروع طموح من أجل فرض نفسه أخيرا في أعلى المستويات”.

توج الدولي المغربي أشرف حكيمي ،أمس الاثنين ،بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي جمعت فريقه باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز الأمريكي برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة.

وجاء تتويج حكيمي بالجائزة، عقب أدائه الرائع في هذه المباراة ،حيث كان وراء الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 68 ، في عاشر أهداف الدولي المغربي في مختلف المسابقات هذا الموسم.

و عقب هذه النتيجة ضمن النادي الباريسي التأهل للدور القادم بعدما احتل الرتبة الأولى ب6 نقاط، بفارق الأهداف، عن بوتافوغو البرازيلي وأتلتيكو مدريد.

وكان مواطنه ياسين بونو ،حارس مرمى الهلال السعودي ،قد توج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي جمعت، أول أمس الأحد، فريقه وسالزبورغ النمساوي، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .

 توج حارس المرمى المغربي ياسين بونو بجائزة رجل المباراة، التي جمعت، مساء أمس الأحد، فريقه الهلال السعودي وسالزبورغ النمساوي، على أرضية ملعب (أودي فيلد) بواشنطن، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالولايات المتحدة، وآلت نتيجتها إلى التعادل السلبي (0-0) .

وجاء هذا التتويج نظير تألق بونو اللافت في هذه المباراة، حيث أنقذ مرمى الهلال السعودي من عدة فرص سانحة للتسجيل، وقدم أداء بطوليا ساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة شباكه، ليحقق بذلك أعلى تقييم بين لاعبي المباراة بـ 8.1 درجة من 10 حسب موقع “سوفا سكور” العالمي المتخصص في الاحصائيات الرياضية.

وكان الدولي المغربي قد قاد فريقه الهلال السعودي إلى انتزاع تعادل ثمين ( 1-1 ) أمام ريال مدريد الإسباني، بتصديه لضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المواجهة، التي جمعت الفريقين يوم الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب (هارد روك ستاديوم) في ميامي لحساب الجولة الأولى.

ورفع الهلال رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث، فيما يتقاسم ريال مدريد وسالزبورغ الصدارة بأربع نقاط، بعد فوز الفريق الإسباني على باتشوكا المكسيكي (3-1) .

وبات الهلال مطالبا بتحقيق الفوز على باتشوكا، في اللقاء المقرر، بعد غد الأربعاء، على ملعب (هارد روك ستاديوم) في ميامي، وانتظار فوز أحد الفريقين في المواجهة الثانية بين ريال مدريد وسالزبورغ.

وفي حال انتهت المواجهة الأخيرة بالتعادل، فسيكون الهلال مطالبا بالفوز بفارق هدفين لضمان التأهل إلى الدور المقبل.

تسعى كبريات أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة، من بينهم إلياس بن صغير، نايف أكرد، عبد الصمد الزلزولي وسفيان أمرابط، وفق ما أوردته الصحافة الإيطالية.

ومن نابولي، حامل لقب “السيري أ”، إلى يوفنتوس، مرورا بناديي روما وفيورنتينا، تتسابق هذه الأندية الكبرى لاستقطاب هؤلاء النجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وذكرت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” أن نابولي يضع اللاعب الشاب إلياس بن صغير، البالغ من العمر 20 عاما والذي تألق مع نادي موناكو، ضمن أولوياته، بعد أن أبان عن مؤهلات كبيرة جعلته محط أنظار عدة فرق.

ولا يقتصر الأمر على نابولي، إذ يحظى اللاعب المغربي باهتمام واسع من أندية أخرى، من بينها يوفنتوس، حيث يتابعه المدير العام للنادي، داميان كومولي، عن كثب.

أما نايف أكرد، مدافع المنتخب المغربي ولاعب نادي ويست هام الإنجليزي، فقد أشارت منصة “juventusnews” إلى أن يوفنتوس يعتبره من أبرز المرشحين لضمه، بينما أبدى نادي روما اهتماما متزايدا به، بعد فترة إعارة ناجحة قضاها مع نادي ريال سوسييداد الإسباني.

وفي ما يتعلق بعبد الصمد الزلزولي، فقد وصفته الصحافة الإيطالية بـ”الجناح الأصيل”، مرجحة انتقاله إلى إيطاليا، حيث دخل نادي كومو في مفاوضات متقدمة مع ناديه الحالي ريال بيتيس.

وكتب موقع “سكاي سبورت إيطاليا” أن “الزلزولي… فنان في المراوغة وموهبة لم تكتشف بعد، يواصل اللعب بعبقرية وتلقائية”.

من جانبه، يسعى نادي أتالانتا برغامو، بقيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، إلى التعاقد مجددا مع سفيان أمرابط، الذي أشرف على تدريبه سابقا في نادي هيلاس فيرونا، معتبرا إياه اللاعب المثالي لتدعيم خط وسط فريقه.

وبحسب موقع “ترانسفيرماركت”، تقدر القيمة السوقية للدولي المغربي البالغ من العمر 28 عاما، والذي لعب هذا الموسم في صفوف فنربخشة التركي، بنحو 20 مليون يورو.

كما يبرز اسم حكيم زياش ضمن قائمة اهتمامات أندية إيطالية، حيث أبدى كل من فيورنتينا وبولونيا رغبتهما في ضم اللاعب السابق لأندية أجاكس، تشيلسي، غلطة سراي، والدحيل القطري.

وأشار موقع “fiorentinauno” إلى أن اسم زياش “أثار حماس جماهير فيورنتينا”، بعد تداول أخبار عن اهتمام “الفيولا” بخدماته.

ووفق “لاغازيتا ديلو سبورت”، فإن مدرب نادي بولونيا، فينتشنزو إيتاليانو، طلب من إدارة فريقه التعاقد مع خمسة أجنحة هجومية، من ضمنهم زياش، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة بين بولونيا وفيورنتينا لضمان توقيعه.

ويؤكد هذا الإقبال الكبير على اللاعبين المغاربة المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها كتيبة وليد الركراكي على الساحة الكروية العالمية، خاصة بعد الأداء الملحمي للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر، ما جعلهم ضمن أبرز نجوم سوق الانتقالات الصيفية.

شارك الناخب الوطني، وليد الركراكي، يومي 20 و21 يونيو بمدريد، إلى جانب أزيد من 550 مدربا من مختلف أنحاء العالم، في أشغال المؤتمر الدولي الأول للمدربين، الذي نظمه الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.

وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أن هذا الحدث عرف مشاركة حوالي عشرين متدخلا ذوي صيت عالمي، من ضمنهم مدرب أسود الأطلس، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).

وتؤكد مشاركة وليد الركراكي في هذا الحدث الرفيع، ما تحظى به الأطر المغربية من اعتراف دولي متزايد، وكذا التزام المملكة بتوفير تأطير رياضي رفيع المستوى.

وخلال مداخلته في ندوة مخصصة للتحديات المرتبطة بمهمة المدرب، شدد الركراكي على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق أي ناخب وطني في بلد شغوف بكرة القدم.

وقال في هذا السياق: “نحن نتحمل مسؤولية كبيرة لأن الحماس الجماهيري هائل.. البلد بأكمله يقف خلفنا”، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تجمع المنتخب الوطني المغربي بجمهوره.

وشهد المؤتمر مداخلات لعدد من الأسماء البارزة في كرة القدم العالمية، من بينها مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، والمدرب السابق لمنتخب الإكوادور، غوستافو ألفارو، والمعد البدني الأوروغواياني، بروفي أورتيغا.

وتمحورت النقاشات حول عدة مواضيع من قبيل التكوين المستمر، والتحديات الجديدة للتسيير التقني، وأهمية البعد الإنساني في مهمة المدرب.

وحسب الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، فإن هذا المؤتمر يندرج في إطار دينامية تهدف إلى إبراز الدور الاستراتيجي للمدربين، وتعزيز التكوين كرافعة أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.

ومع: 21 يونيو 2025

اختارت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) أربع حكمات مغربيات لادارة مباريات كأس أمم إفريقيا للسيدات، (المغرب- 2024) ، التي ست قام في الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.

وذكرت(الكاف) في بيان، أن بشرى كربوبي، التي أدارت مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2023، والألعاب الأولمبية باريس 2024، توجد ضمن الحكمات الرئيسيات الى جانب مواطنتها صباح سدير ، مضيفة انه تم أيضا تعيين المغربيتن فتيحة جرموني وإحسان نواجلي كحكمتين مساعدتين .

ويشارك ما مجموعه 46 حكم ا، موزعين بين حكام ساحة، وحكام مساعدين، وحكام الفيديو المساعد (VAR)، في هذه النهائيات القارية المرموقة، حيث تم اختيار نخبة من أفضل الحكمات في القارة.

وبحسب (الكاف) فإن هذا العدد يعد هو الأكبر في تاريخ البطولة، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 40 حكم ا شاركوا في نهائيات 2022.

وخلصت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الى أن هناك 18 حكمة ساحة، و18 حكمة مساعدة، و10 لتقنية الفيديو المساعد (VAR).