الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

كأس إفريقيا للأمم 2023 ..عهد جديد يكتب في تاريخ العلاقات المغربية – الإيفوارية (صحيفة إيفوارية)

أبيدجان/ 05 فبراير 2024 (ومع) اعتبرت اليومية الإيفوارية “فراتينيتي ماتان” « Fraternité Matin » أن فوز المنتخب المغربي على نظيره الزامبي، والذي أهل أيضا منتخب الكوت ديفوار الى الدور الثاني من نهائيات النسخة 34 لكأس الأمم الإفريقية (كان – 2023) ،في طريقه ليكون أول سطر ي كتب في صفحات تاريخ جديد من عرى الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وأكدت اليومية في افتتاحيتها بعنوان: “الكوت ديفوار والمغرب : شيء ما سيحدث” أنه وبينما تجري أطوار أكبر منافسة رياضية إفريقية، يتبلور بشكل غير مسبوق نوع من التعاون الدولي يمكن أن يؤرخ.

ويوضح كاتب الافتتاحية أداما كوني في مقاله الذي ن شر اليوم الإثنين على الموقع الالكتروني للجريدة المحلية “فراتيغنيتي ماتان” أن مشاهدة مشجعي بلد ما يناصرون منتخب بلد منافس آخر، لدرجة الدفع بهذا الزخم نحو الحياة اليومية، توحي إلى إمكانية فتح مسار لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الشعوب، “وهي صفحة الائتلاف بين الأعراق”.

وأشار الصحفي إلى أن “شيئا استثنائيا بصدد الحدوث. حيث بدأ كل شيء في يوم وتاريخ محددين: الأربعاء 24 يناير 2024، وفي مكان محدد: مدينة سان بيدرو جنوب – غرب الكوت ديفوار، وبحدث محدد، وهو اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الزامبي والمغربي في ختام دور المجموعات من المنافسة، والذي انتهى بفوز المغرب بهدف نظيف”.

وأضاف الكاتب أن هذا الفوز، الذي أه ل أيضا منتخب الكوت ديفوار، في طريقه لأن يكون أول سطر ي كتب في تاريخ جديد من الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وذك ر أداما كوني في مقاله بكون الائتلاف بين الأعراق والتعايش الإثني يأتي، حسب التقاليد الإيفوارية، نتيجة لحدث هام في تاريخ الشعوب المعنية. ويتخذ هذا الائتلاف شكل تع ه د على عدم الاعتداء والتعاضد الاجتماعي المتبادل والتبادل الثقافي.

ويقول الكاتب إن هذا الاتفاق التعاهدي مقدس، مضيفا أن “الأمر قد يبدو بديهيا، لكن يجب الخوض أكثر في تفاصيل حالة الشعبين المغربي والإيفواري، إذ لم تكن كرة القدم من قبل سببا في خلق كل هذا التعاطف بين شعبين مختلفين”.

ويضيف الصحفي أيضا أن مظاهر الاعتراف المتبادل قد شكلت أساس أحاديث وأنشطة الإيفواريين والمغاربة، مشددا على أن “لا أحد يستطيع القول أن الأمر عابر، بل إن شيئا ما بصدد الحدوث دون أن نشعر به بالضرورة”.

وينوه الكاتب بشكل خاص في هذا السياق بالشعارات الداعمة للفيلة، والتي رفعتها الجماهير المغربية يوم 24 يناير، وبالحضور الخاص للمشجعين المغاربة في نفس اليوم، رغم أن المنتخب الوطني المغربي كان قد وضع بالفعل قدما في الدور المقبل. كما أشار الكاتب إلى مظاهر فرحة الإيفواريين لدى حصول المنتخب المغربي على ضربة جزاء، وإلى الصمت المطبق الذي غطى كل التراب الإيفواري بعد المباراة ضد جنوب إفريقيا وتحية أسود الأطلس للمشجعين الإيفواريين الذين جاؤوا لدعمهم في الملعب، بعد صافرة النهاية رغم الخسارة.

وبالنسبة لأداما كوني، فإن “انتصار الفيلة الإيفوارية على صقور مالي، السبت الماضي، يمكن اعتباره أيضا تكريما لأسود الأطلس الذين سقطوا في المعركة”.

وجاء في الافتتاحية أنه بالإضافة للعلاقات الديبلوماسية الممتازة، فإن الشعوب هي من تمنح أبعادا أخرى للعلاقات بين البلدين. ويتعلق الأمر بشكل آخر من التعاون الذي ينطلق من القاعدة.

وقال الكاتب إنه “خلال زيارة له للمغرب، سمع من الكثير من الإيفواريين المقيمين بالمغرب وأيضا من الجالية السينغالية أنهم يحظون بتقدير كبير من الإدارة المغربية”.

و خلص الى القول إن “من مسؤولية الشعبين المغربي والإيفواري توطيد هذه المكتسبات وإعطاء دفعة قوية للمسؤولين على المستوى الديبلوماسي، خاصة أنه لا حاجة للتأشيرة للسفر بين البلدين”.

ومع 05 فبراير 2024

مقالات ذات صلة

أكدت صحيفة “لافانغارديا”، اليوم الثلاثاء، أن “الساحر المغربي” عز الدين أوناحي، يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز مفاجآت الدوري الإسباني هذا الموسم، بفضل تأثيره المتزايد على أسلوب اللعب.

وأضافت الصحيفة أن متوسط ميدان نادي جيرونا “يبهر بذكائه الكروي وتقنيته الرفيعة”، الأمر الذي جعله محط اهتمام عدد من كبار الأندية الأوروبية.

وسلطت “لافانغارديا” الضوء على آخر إبداعاته: هدف رائع سجله في مرمى ريال مدريد خلال مباراة التعادل التي احتضنها ملعب “مونتيليفي” يوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن “أوناحي يبدو وكأنه ينساب بالكرة، جامعا بين الرقي الفني والحضور القوي، دون أن يدخر جهدا”، مشيدة بثبات ونضج أداء اللاعب البالغ من العمر 25 سنة.

وينحدر أوناحي من أسرة عاشقة لكرة القدم، ولم يتجاوز الخامسة من عمره حين لمس أولى كراته، قبل أن يلتحق بنادي الرجاء الرياضي، ثم يواصل مساره التكويني بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ليشد الرحال بعد ذلك، في سن الثامنة عشرة، نحو نادي ستراسبورغ، تورد الصحيفة البرشلونية.

وتدرج الدولي المغربي بثبات عبر مساره الاحترافي، متنقلا بين ناديي “أفرانش” و”أنجيه”، حيث فرض نفسه كأحد أبرز لاعبي خط الوسط الواعدين في الدوري الفرنسي.

وعند بروز اسمه عالميا في كأس العالم 2022 بقطر، خطف الأنظار بأدائه الرفيع مع المنتخب الوطني، قبل أن يوقع لنادي أولمبيك مارسيليا، ثم ينتقل على سبيل الإعارة إلى باناثينايكوس، ليحط بعدها الرحال بنادي جيرونا.

وفي كتالونيا، وجد أوناحي البيئة المثالية للبروز والتألق. ونقلت “لافانغارديا” عن المدير الرياضي لجيرونا، كيكي كارسيل، قوله إن “أوناحي يمتلك جودة واضحة وروح قائد”.

وإلى جانب إبداعه الفني وجرأته داخل المستطيل الأخضر، تبرز الصحيفة انضباطه واتزانه وقيمه خارج الملعب.

وخلصت الصحيفة إلى أن أوناحي يعد أحد ركائز البداية المميزة لنادي جيرونا هذا الموسم، حيث وضعت عروضه القوية اسمه ضمن اهتمامات عدة أندية كبرى، من ضمنها برشلونة وريال مدريد.

قالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” اليوم الأربعاء، إن اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط أثبت جدارته كعنصر أساسي في ريال بيتيس قبل المباراة الرمزية يوم الخميس ضد أوتريخت.

وأضافت وسيلة الإعلام الإسبانية أن متوسط الميدان الدفاعي، الم عار هذا الموسم من فنربخشه، وجد مكانه سريعا في منظومة مانويل بيليغريني، رغم وصوله المتأخر خلال الميركاتو الأخير واندماجه المتدرج بسبب بعض المشاكل البدنية الخفيفة.

وأشارت “إيفي” إلى أن أمرابط، البالغ من العمر 29 عاما، أكد مجددا تأثيره خلال مباراة الأحد أمام جيرونا (1-1)، حيث سمح دخوله بين الشوطين لبيتيس باستعادة التوازن في وسط الميدان.

وذكرت الوكالة الإسبانية أن أداؤه المنتظم دفع الإدارة الرياضية للنادي إلى التفكير في فتح نقاشات مع فنربخشه بشأن إمكانية ضمه بشكل نهائي.

وخلصت “إيفي” إلى أن سفيان أمرابط، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 مع المغرب، يستعد لخوض مباراة ذات رمزية خاصة ضد النادي الذي اكتشفه.

 أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة “غلوب سوكر” عن ترشيح لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أشرف حكيمي (باريس سان جرمان) وإلياس بن صغير (باير ليفركوزن)، للتنافس على جائزتي “أفضل لاعب” و”أفضل لاعب واعد”، على التوالي، برسم سنة 2025.

  وسيتم تتويج الفائزين برسم النسخة السادسة عشر لجوائز “غلوب سوكر 2025” في 28 دجنبر المقبل بمدينة دبي.

  وأعلنت الجهة المنظمة عن فتح باب التصويت العام على تسع فئات مختلفة (من أصل 15 جائزة رئيسية)، والذي يتيح للجمهور اختيار المرشحين المفضلين على غاية 27 نونبر الجاري.

  ويفتح باب التصويت في جوائز “غلوب سوكر 2025” على مرحلتين، حيث تبدأ الجولة الأولى للجمهور لاختيار المرشحين النهائيين في التسع فئات الرئيسية مثل أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل ناد للرجال والسيدات، وأفضل لاعب في منطقة الشرق الأوسط، وتستمر حتى 27 نونبر الجاري.

  بعد ذلك تنطلق الجولة الثانية من 3 إلى 11 دجنبر المقبل لتحديد الفائزين النهائيين في كل فئة، مع مراعاة تصويت الجمهور ولجنة التحكيم المكونة من أسماء كبيرة في عالم كرة القدم مثل مارسيلو ليبي وفرانشيسكو توتي وإيكر كاسياس ولويس فيغو.

 وفي ما يلي قوائم المرشحين لجوائز غلوب سوكر 2025:


   جائزة أفضل لاعب:

  أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، وعثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)، وجيانلويجي دوناروما (مانشستر سيتي)، وديزيريه دوي (باريس سان جيرمان)، وفيكتور جيوكيريس (أرسنال)، وإيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، وألكسندر إيزاك (ليفربول)، وفينيسيوس جونيور (ريال مدريد)، وهاري كين (بايرن ميونخ)، وخفيتشا كفاراتسخيليا (باريس سان جيرمان)، وروبرت ليفاندوفسكي (برشلونة)، ولاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان)، وكيليان مبابي (ريال مدريد)، وسكوت مكتوميناي (نابولي)، ونونو مينديز (باريس سان جيرمان)، ومايكل أوليس (بايرن ميونخ)، وكول بالمر (تشيلسي)، وبيدري (برشلونة)، ورافينيا (برشلونة)، وديكلان رايس (أرسنال)، وفابيان رويز (باريس سان جيرمان)، ومحمد صلاح (ليفربول)، وفيتينيا (باريس سان جيرمان)، وفلوريان فيرتز (ليفربول)، ولامين يامال (برشلونة).


  جائزة أفضل لاعب صاعد:

   إلياس بن صغير (باير ليفركوزن)، وباو كوبارسي (برشلونة)، وديزيريه دوي (باريس سان جيرمان)، وأردا غولر (ريال مدريد)، ودين هويسن (ريال مدريد)، ومايلز لويس سكيلي (أرسنال)، ورودريغو مورا (بورتو)، وجواو نيفيز (باريس سان جيرمان)، ونيكو باز (كومو)، وكنان يلدز (يوفنتوس)، ووارن زائير إيمري (باريس سان جيرمان).

  جائزة أفضل مدرب:

  تشابي ألونسو – ريال مدريد، وميكيل أرتيتا – أرسنال، وأنطونيو كونتي – نابولي، ولويس إنريكي – باريس سان جيرمان، وهانز فليك – برشلونة، وإيدي هاو – نيوكاسل يونايتد، وفنسنت كومباني – بايرن ميونخ، وإنزو ماريسكا تشيلسي، وروبرتو مارتينيز – البرتغال، وآرني سلوت – ليفربول.

  جائزة أفضل مهاجم:

  جوليان ألفاريز – مانشستر سيتي، وعثمان ديمبيلي – باريس سان جيرمان، وسيرهو جراسي – بوروسيا دورتموند، وفيكتور جيوكيريس – أرسنال، وإيرلينغ هالاند – مانشستر سيتي، وألكسندر إيزاك – ليفربول، وفينيسيوس جونيور – ريال مدريد، وهاري كين – بايرن ميونخ، وخفيتشا كفاراتسخيليا – باريس سان جيرمان، وروبرت ليفاندوفسكي – برشلونة، ولاوتارو مارتينيز – إنتر ميلان، وكيليان مبابي – ريال مدريد، ورافينيا – برشلونة، ومحمد صلاح – ليفربول، وبوكايو ساكا – أرسنال، ولامين يامال – برشلونة.


  جائزة أفضل لاعب خط وسط:

  نيكولو باريلا – إنتر ميلان، وجود بيلينغهام – ريال مدريد، وديزيريه دوي – باريس سان جيرمان، وفيرمين لوبيز – برشلونة، وأليكسيس ماك أليستر – ليفربول، وسكوت مكتوميناي – نابولي، وجواو نيفيز – باريس سان جيرمان، ومارتن أوديغارد – أرسنال، ومايكل أوليز – بايرن ميونخ، وكول بالمر – تشيلسي، وبيدري – برشلونة، وديكلان رايس – أرسنال، وفابيان رويز – باريس سان جيرمان، وفيديريكو فالفيردي – ريال مدريد، وفيتينيا – باريس سان جيرمان، وفلوريان فيرتز – ليفربول.


  جائزة أفضل لاعب في منطقة الشرق الأوسط:

  سالم الدوسري – الهلال، وكريم بنزيما – الاتحاد، وروبرتو فيرمينو – الأهلي/السد، ونغولو كانتي – الاتحاد، ورياض محرز – الأهلي، وكريستيانو رونالدو – النصر، وإيفان توني – الأهلي.

  جائزة أفضل ناد للرجال في جوائز غلوب سوكر 2025:

  الأهلي – السعودية، وبرشلونة – إسبانيا، وبايرن ميونخ – ألمانيا، وتشيلسي – إنجلترا، وكريستال بالاس – إنجلترا، وفلامنغو – البرازيل، وإنتر ميلان – إيطاليا، وليفربول – إنجلترا، ونابولي – إيطاليا، ونيوكاسل يونايتد – إنجلترا، وبالميراس – البرازيل، وباريس سان جيرمان – فرنسا، وآيندهوفن – هولندا، وبيراميدز – مصر، وسبورتينغ لشبونة – البرتغال، وتوتنهام هوتسبير – إنجلترا.

  جائزة أفضل ناد للسيدات في جوائز غلوب سوكر 2025:

  أرسنال – إنجلترا، وبرشلونة – إسبانيا، وبايرن ميونخ – ألمانيا، وتشيلسي – إنجلترا، ويوفنتوس – إيطاليا، وأولمبيك ليون – فرنسا، وأورلاندو برايد – الولايات المتحدة.

  جائزة أفضل لاعبة في جوائز غلوب سوكر 2025:

  ساندي بالتيمور، وباربرا باندا، وأيتانا بونماتي، ولوسي برونز، وليندا كايسيدو، وكلارا بوهل، وماريونا كالدينتي، وتيموا تشاوينجا، وميلتشي دومورناي، وإستير جونزاليس، وباتري جويجارو، وأماندا جوتيريس، كارولين جراهام هانسن، وهانا هامبتون، وبيرنيل هاردر، وكلوي كيلي، وفريدا مانوم، وكلارا ماتيو، ولينا أوبردورف، وإيوا باجور، وكلوديا بينا، وأليكسيا بوتيلاس، وأليسيا روسو، وليا ويليامسون، وكارولين وير.

  وسيتمكن الجمهور من التصويت عبر الموقع الرسمي vote.globesoccer.com أو من خلال تطبيق غلوب سوكر المتاح على هواتف iOS وAndroid، وتجمع نتائج تصويت الجمهور مع تقييم لجنة التحكيم لتحديد الفائزين النهائيين.

أفادت قناة “كانال بلوس” الفرنسية بأن الدولي المغربي أشرف حكيمي، الغائب عن الملاعب بسبب إصابة على مستوى الكاحل، عبر عن تفاؤله بالعودة إلى الميدان مع انطلاقة كأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025).

  وأوضحت القناة أن قائد المنتخب الوطني، الذي توج، أمس الأربعاء، بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2025 خلال حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2025، أعطى أنباء مطمئنة بشأن حالته الصحية، معربا عن أمله في المشاركة في المباراة الأولى لأسود الأطلس خلال العرس القاري.

 وقال صحافي من “كانال بلوس”، كان قد أجرى مقابلة مع الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، إن “الأخبار جيدة إلى حد كبير، وهو أمر مدهش. حكيمي يبذل جهدا كبيرا للعودة إلى جاهزيته بنسبة 100 في المائة”، مشيرا إلى أن اللاعب سيحتفظ بحذائه الطبي “لمدة لا تقل عن عشرة أيام”.

 وأشار المصدر نفسه إلى أن “اللاعب يحرص على توجيه خالص شكره للفريق الذي يحيط به، وهو فريق مستقر، وهذا بلا شك أحد أسرار النجاح”.

 وبصم حكيمي على موسم استثنائي حيث فاز بدوري أبطال أوروبا رفقة نادي باريس سان جيرمان، وبالدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الأبطال، وكأس السوبر الأوروبي في عام 2025. كما توج بكأس السوبر الإسباني مع ريال مدريد، وكأس السوبر الألماني مع بوروسيا دورتموند، وبطولة إيطاليا مع إنتر ميلان.

 وبالنسبة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة التي ستقام بالمغرب، سيواجه أسود الأطلس منتخبات جزر القمر ومالي وزامبيا في دور المجموعات، وذلك أيام 21 و26 و29 دجنبر على التوالي.

على خطى مواطنيه الراحل أحمد فرس وبادو زكي ومحمد التيمومي و مصطفى حجي ، سار أشرف حكيمي على درب التألق و المجد في سماء الساحرة المستديرة ،ليتوج مساره الاستثنائي اليوم الأربعاء بالكرة الذهبية الافريقية ،التي تأتي لتزين سجل كرة القدم المغربية الحافل بالألقاب و البطولات .

 فبعد أن خسر الرهان في العامين الماضيين ،لصالح النيجيريين فيكتور أوسيمين وأديمولا لوكمان، لم يفقد أشرف حكيمي الأمل في الظفر بهذه الجائزة الفخرية ،التي غابت عن خزائن كرة القدم المغربية لمدة تناهز 27 سنة ( تتويج  مصطفى حجي سنة 1998 ) ،بل واصل التوقيع على مستويات استثنائية فوق المستطيل الأخضر ليفرض نفسه هذه السنة مرشحا فوق العادة للتتويج بالكرة الذهبية.

وجاء تتويج حكيمي بهذه الجائزة ،اعترافا بالأداء الاستثنائي ،الذي قدمه رفقه باريس سان جرمان ،حيث توج معه بدوري أبطال أوروبا ،و الدوري الفرنسي ،وكأس فرنسا ،وكأس السوبر الأوروبي، وبلغ نهائي كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، ولعب دورا بارزا في تأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم 2026 بالعلامة الكاملة.

وخلال الموسم الماضي، أحرز حكيمي 11 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه، في 55 مباراة لعبها في مختلف المسابقات ، وهي أرقام غير مسبوقة لظهير اأمن مطالب بتأمين الجوانب الدفاعية  .

هذه الإحصائيات جعلت أشرف حكيمي يتفوق على الرقم القياسي السابق لداني ألفيس (25 مساهمة تهديفية في موسم 2010/11)، مما جعل الأسد الاطلسي الظهير الأكثر إسهامًا هجوميًا في تاريخ كرة القدم.

ويواصل حكيمي تقديم مستويات قوية هذا الموسم، بعدما ساهم بشكل مباشر في عدد من انتصارات فريقه، حيث سجل أربعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة في 18 مباراة خاضها حتى الآن في مختلف المسابقات، مؤكداً مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم بفضل سرعته، وتمركزه الذكي، وقدرته على الموازنة بين الواجبات الدفاعية والمساهمة الهجومية.

ويُعد اللاعب المغربي أحد العناصر الأساسية في منظومة اللعب سواء في فريقه باريس سان  جيرمان  أو  داخل منتخب أسود الاطلس ، على اعتبار ان لويس انريكي و ووليد الركراكي  يعتمدان عليه باستمرار على الجهة اليمنى، للاستفادة من مرونته التكتيكية وقدرته على التكيف مع مختلف الخطط.

كما يُعرف حكيمي بشخصيته القيادية في غرفة الملابس، حيث يحظى باحترام كبير من زملائه لما يتمتع به من احترافية وانضباط.

 و الواقع انه لا يوجد عدد كبير من المدافعين ممن حالفهم الحظ للفوز بهذه الجائزة الراقية، والتي يتطلع للتتويج بها كل لاعبي كرة القدم المحترفين، لكن أداء حكيمي كمدافع لم يمنعه يوما من أن ينافس المهاجمين الكبار، وربما من القلائل جدا في خط الدفاع الذين لا يجدون صعوبات كبيرة في الوصول إلى شباك الخصم بحكم ما  يتمتع به من سرعة فائقة، وقدرة خارقة على مسح الجهة اليمنى جيئة وذهاب مع امتلاكه الدقة في التمريرات والعرضيات المحكمة.

ويُجمع متتبعو كرة القدم العالمية على أن أشرف حكيمي بات نموذجاً للاعب العصري المتكامل، الذي يجمع بين الموهبة والانضباط والالتزام، مما جعله أحد أبرز سفراء كرة القدم المغربية في القارة الأوروبية، ورمزاً لجيل جديد من اللاعبين الذين يمثلون المغرب بأداء مشرف واحترافية عالية في مختلف التظاهرات الكروية .

توج ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي، بجائزة أفضل حارس مرمى في أفريقيا لعام 2025 ، خلال حفل توزيع جوائز الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (الكاف) الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في سلا.

 وتصدر الحارس الدولي المغربي ياسين بونو قائمة المرشحين لنيل لقب الأفضل، بعد الأداء المذهل الذي قدمه مع نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد الفريق للتأهل للدور ربع النهائي بتصديات رائعة أمام مانشستر سيتي وريال مدريد وفلومينيسي .

ولم تهتز شباك ياسين بونو في عدد كبير من المباريات الدولية مع منتخب المغرب خلال عام 2025، ليساهم في سلسلة استثنائية من الانتصارات المتتالية لأسود أطلس بلغت 18 مباراة، ليتجاوز بفارق مباراتين الرقم القياسي السابق المسجل باسم إسبانيا.

و نافس بونو على لقب أفضل حارس إفريقي لعام 2025 زميله في المنتخب المغربي منير المحمدي، أحد أسباب تتويج نادي نهضة بركان بلقبي الدوري المغربي للمحترفين لأول مرة في التاريخ، وحصد اللقب الثالث في تاريخ الفريق ببطولة الكونفيدرالية ، علاوة على  حارس مرمى جنوب إفريقيا ونادي صنداونز رونيون ويليامز .