الخميس 22 ماي 2025

الخميس 22 ماي 2025

كأس إفريقيا للأمم 2023 ..عهد جديد يكتب في تاريخ العلاقات المغربية – الإيفوارية (صحيفة إيفوارية)

أبيدجان/ 05 فبراير 2024 (ومع) اعتبرت اليومية الإيفوارية “فراتينيتي ماتان” « Fraternité Matin » أن فوز المنتخب المغربي على نظيره الزامبي، والذي أهل أيضا منتخب الكوت ديفوار الى الدور الثاني من نهائيات النسخة 34 لكأس الأمم الإفريقية (كان – 2023) ،في طريقه ليكون أول سطر ي كتب في صفحات تاريخ جديد من عرى الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وأكدت اليومية في افتتاحيتها بعنوان: “الكوت ديفوار والمغرب : شيء ما سيحدث” أنه وبينما تجري أطوار أكبر منافسة رياضية إفريقية، يتبلور بشكل غير مسبوق نوع من التعاون الدولي يمكن أن يؤرخ.

ويوضح كاتب الافتتاحية أداما كوني في مقاله الذي ن شر اليوم الإثنين على الموقع الالكتروني للجريدة المحلية “فراتيغنيتي ماتان” أن مشاهدة مشجعي بلد ما يناصرون منتخب بلد منافس آخر، لدرجة الدفع بهذا الزخم نحو الحياة اليومية، توحي إلى إمكانية فتح مسار لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الشعوب، “وهي صفحة الائتلاف بين الأعراق”.

وأشار الصحفي إلى أن “شيئا استثنائيا بصدد الحدوث. حيث بدأ كل شيء في يوم وتاريخ محددين: الأربعاء 24 يناير 2024، وفي مكان محدد: مدينة سان بيدرو جنوب – غرب الكوت ديفوار، وبحدث محدد، وهو اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الزامبي والمغربي في ختام دور المجموعات من المنافسة، والذي انتهى بفوز المغرب بهدف نظيف”.

وأضاف الكاتب أن هذا الفوز، الذي أه ل أيضا منتخب الكوت ديفوار، في طريقه لأن يكون أول سطر ي كتب في تاريخ جديد من الا ئتلاف والتلاحم بين الشعبين المغربي والإيفواري.

وذك ر أداما كوني في مقاله بكون الائتلاف بين الأعراق والتعايش الإثني يأتي، حسب التقاليد الإيفوارية، نتيجة لحدث هام في تاريخ الشعوب المعنية. ويتخذ هذا الائتلاف شكل تع ه د على عدم الاعتداء والتعاضد الاجتماعي المتبادل والتبادل الثقافي.

ويقول الكاتب إن هذا الاتفاق التعاهدي مقدس، مضيفا أن “الأمر قد يبدو بديهيا، لكن يجب الخوض أكثر في تفاصيل حالة الشعبين المغربي والإيفواري، إذ لم تكن كرة القدم من قبل سببا في خلق كل هذا التعاطف بين شعبين مختلفين”.

ويضيف الصحفي أيضا أن مظاهر الاعتراف المتبادل قد شكلت أساس أحاديث وأنشطة الإيفواريين والمغاربة، مشددا على أن “لا أحد يستطيع القول أن الأمر عابر، بل إن شيئا ما بصدد الحدوث دون أن نشعر به بالضرورة”.

وينوه الكاتب بشكل خاص في هذا السياق بالشعارات الداعمة للفيلة، والتي رفعتها الجماهير المغربية يوم 24 يناير، وبالحضور الخاص للمشجعين المغاربة في نفس اليوم، رغم أن المنتخب الوطني المغربي كان قد وضع بالفعل قدما في الدور المقبل. كما أشار الكاتب إلى مظاهر فرحة الإيفواريين لدى حصول المنتخب المغربي على ضربة جزاء، وإلى الصمت المطبق الذي غطى كل التراب الإيفواري بعد المباراة ضد جنوب إفريقيا وتحية أسود الأطلس للمشجعين الإيفواريين الذين جاؤوا لدعمهم في الملعب، بعد صافرة النهاية رغم الخسارة.

وبالنسبة لأداما كوني، فإن “انتصار الفيلة الإيفوارية على صقور مالي، السبت الماضي، يمكن اعتباره أيضا تكريما لأسود الأطلس الذين سقطوا في المعركة”.

وجاء في الافتتاحية أنه بالإضافة للعلاقات الديبلوماسية الممتازة، فإن الشعوب هي من تمنح أبعادا أخرى للعلاقات بين البلدين. ويتعلق الأمر بشكل آخر من التعاون الذي ينطلق من القاعدة.

وقال الكاتب إنه “خلال زيارة له للمغرب، سمع من الكثير من الإيفواريين المقيمين بالمغرب وأيضا من الجالية السينغالية أنهم يحظون بتقدير كبير من الإدارة المغربية”.

و خلص الى القول إن “من مسؤولية الشعبين المغربي والإيفواري توطيد هذه المكتسبات وإعطاء دفعة قوية للمسؤولين على المستوى الديبلوماسي، خاصة أنه لا حاجة للتأشيرة للسفر بين البلدين”.

ومع 05 فبراير 2024

مقالات ذات صلة

أنهى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم محتلاً المركز الثاني، في البطولة التي اختُتمت يومه الأحد 18 ماي 2025 بالعاصمة المصرية القاهرة.

وخسر المنتخب المغربي المباراة النهائية أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب 30 يونيو بالقاهرة.

وتوّج المنتخب المغربي بجائزة الروح الرياضية، اعترافًا بأدائه النزيه وروحه التنافسية العالية طيلة منافسات البطولة، وهو تتويج يعكس التزام العناصر الوطنية بالقيم الرياضية والانضباط داخل وخارج أرضية الملعب.

وفي مباراة الترتيب، أحرز منتخب نيجيريا المركز الثالث بعد تفوقه على منتخب مصر بركلات الترجيح (4-1)، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

قال مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، نبيل وهبي، اليوم الخميس بالقاهرة، إن تأهل المنتخب المغربي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة “منطقي”، مؤكدا العزم على انتزاع اللقب.

وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب عبور “الأشبال” للنهائي على حساب مصر (1-0)، أن بلوغ منتخبي المغرب وجنوب إفريقيا للمباراة النهائية يعد منطقيا، بالنظر إلى الأداء الذي قدماه طيلة أطوار البطولة، سواء من حيث أسلوب اللعب أو السيطرة على الكرة والتعامل الذكي معها.

 وتابع إن هذه المعطيات تؤكد أن المباراة النهائية ستكون في مستوى انتظارات جماهير المنتخبين، مشيدا بأداء اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة لم تكن سهلة ولعبهم بنوع من التحرر.

 وأشار وهبي إلى أن اللاعبين حافظوا على هدوئهم وتماسكهم خلال مختلف أطوار المباراة التي احتضنها استاد 30 يونيو بالقاهرة، مضيفا أنهم “يجب أن يفخروا بما قدموه من أداء متميز”.

 وسجل وهبي أن الشوط الأول كان “مغلقا نوعا ما”، غير أن العناصر الوطنية حاولت في الشوط الثاني التحكم في إيقاع اللعب وخلق نوع من التفوق العددي بالاستعانة بالأظهرة، وهو ما نجحوا في ترجمته إلى هدف الانتصار والتأهل.

 بدوره، قال عميد المنتخب المغربي، حسام الصادق، أن المباراة لم تكن سهلة بحكم أن المصريين لعبوا على أرضهم وأمام جمهورهم، معبرا عن سعادته ببلوغ النهائي والاقتراب من تكرار إنجاز “أشبال الأطلس” في نسخة 1997 و”كتابة التاريخ مرة أخرى”.

 وأضاف الصادق أن اختياره أفضل لاعب في المباراة لم يكن ليتحقق لولا المجهود الجماعي الذي بذلته الكتيبة الوطنية، مؤكدا أن المنتخب المغربي سيبذل كل ما في استطاعته ليعود بكأس البطولة إلى المغرب.

 أما مدرب المنتخب المصري، أسامة نبيه، فقال إن المباراة “كانت كبيرة بين منتخبين شقيقين”، مشيرا إلى أن المصريين كانوا يأملون في تحقيق الانتصار والعبور إلى النهائي.

 وأضاف نبية أن لاعبيه قدموا أداء جيدا خلال مباراة نصف النهائي وعلى امتداد البطولة، مهنئا المنتخب المغربي بتأهله إلى الدور الأخير ومتمنيا له حظا موفقا.

 ويواجه المنتخب المغربي في المباراة النهائية نظيره الجنوب إفريقي، وذلك يوم الأحد المقبل بملعب القاهرة الدولي (الساعة السابعة مساء)، فيما ستجرى مباراة الترتيب، بين مصر نيجيريا، بإستاد 30 يونيو (الرابعة عصرا).

اختارت اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اللاعب المغربي حسام الصداق كأفضل لاعب في مباراة نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة، التي جمعت يومه الخميس 15 ماي 2025 بين المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة ونظيره المصري.
وجاء هذا التتويج بجائزة أحسن لاعب، بعد الأداء المميز الذي قدّمه الصداق طيلة أطوار المباراة، حيث ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى المباراة النهائية، التي ستجرى يوم الأحد المقبل أمام منتخب جنوب إفريقيا.

تأهل المنتخب المغربي إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة، بعد تغلبه على نظيره المصري (1-0)، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الخميس، على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة، برسم نصف نهائي البطولة.

وسجل هدف الفوز لأشبال الأطلس، يونس العبدلاوي (د77).

وسيواجه المنتخب المغربي في نهائي البطولة، يوم الأحد المقبل، منتخب جنوب إفريقيا الذي ضمن تأهله في وقت سابق من اليوم، بعد فوزه على نظيره النيجيري بـ ( 1-0).

قال مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة ،محمد وهبي، اليوم الأربعاء بالقاهرة، إن “أشبال الأطلس” عازمون على المشاركة في كأس العالم المقبلة بالشيلي “ونحن أبطال إفريقيا”.

 وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المنتخب المغربي مع نظيره المصري، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، أن فريقه يطمح للوصول إلى المباراة النهائية والانتصار فيها من أجل المشاركة في كأس العالم “ونحن أبطال إفريقيا”.

وكان أشبال الأطلس قد حجزوا تذكرة العبور لكأس العالم المقبلة بالشيلي عقب فوزهم في ربع النهائي على سيراليون  بهدف واحد لصفر.

وأكد وهبي أن الاستعدادات لنصف النهائي تجري بشكل طبيعي، مسجلا أن اللاعبين احتاجوا لأخذ قسط من الراحة والتعافي بعد خوض مباراة قوية وطويلة مع المنتخب السيراليوني.

 وأضاف أن من شأن هذا الأمر جعل اللاعبين يدخلون مباراة نصف النهائي وهم يتمتعون بكامل الطراوة البدنية والاستعداد النفسي والذهني للعب بشكل متحرر ومن دون ضغوط.

وأشار وهبي إلى أن الحالة الذهنية للاعبين جيدة جدا، بعد التأهل إلى نصف النهائي وكأس العالم المقبلة، مشيرا إلى أنهم “حققوا جزء من الأهداف” التي كانت مسطرة قبل دخول غمار كأس أمم إفريقيا الحالية.

وعلاقة بالفريق المصري، قال الناخب الوطني إن فتيان “الفراعنة” أظهروا أنهم منتخب “لا يعرف الاستسلام” وحافظوا على تماسكهم رغم تعثرهم في دور المجموعات وهزيمتهم في مباراتين، مسجلا أنهم عادوا من بعيد وحققوا التأهل إلى نصف النهائي.

 وأوضح وهبي أنه يكنّ “احتراما كبيرا” للمنتخب المصري، وأن مباراة الغد ستكون صعبة، مستطردا بالقول إن “الأشبال” سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

 وعن الحالة الصحية للاعب المنتخب المغربي، عبد الحميد أيت بودلال، قال وهبي إن اللاعب أجرى مؤخرا حصة تدريبية، وسيُتبعها بأخرى، معربا عن أمله في أن يتعافى بشكل كامل ويستطيع اللعب إلى جانب رفاقه في ما تبقى من المنافسة.

 بدوره، أشار لاعب المنتخب المغربي، سعد الحداد، إلى أن مباراة غد الخميس مهمة جدا ولن تكون سهلة أمام منتخب مصري سيلعب على أرضه وأمام جمهوره، موضحا أن العناصر الوطنية تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الدور الحاسم.

وأضاف لاعب فريق فينيزيا الإيطالي أن النخبة الوطنية تستعد بشكل جيد وستحرص على تحقيق الانتصار والعبور إلى المباراة النهائية.

 أما مدرب المنتخب المصري، أسامة نبيه، فقال إنهم سعداء بتحقيق هدف التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالشيلي، مؤكدا أن هذا التأهل “سطّر الطريق لجيل جديد نتمنى أن يكون من أفضل أجيال الكرة المصرية”.

 وقال نبيه إن المنخبات التي بلغت نصف النهائي كلها “فرق كبيرة قالت كلمتها في البطولة”، مشيرا إلى أن لقاء المغرب سيكون بمثابة “ديربي عربي ومباراة كبيرة”، وسيبذل “الفراعنة” كل ما يستطيعون للفوز فيها.

وأبدى الناخب المصري احترامه الكامل للمنتخبات المغربية بصفة عامة، وليس فئة أقل من 20 سنة فحسب، لأنها استطاعت “فرض نفسها بقوة في الساحة الكروية الإفريقية والعالمية”. 

 يذكر أن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره المصري ستجرى، غدا الخميس على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة (السابعة مساء)، على أن تسبقها مباراة نصف النهائي الأول على الساعة الرابعة عصرا بين منتخبي جنوب إفريقيا ونيجيريا بملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.

تأهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025، بعد فوزه على منتخب سيراليون بهدف لصفر ، في المباراة التي جمعتهما يومه الاثنين 12 ماي 2025 على أرضية ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، ضمن ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها مصر إلى غاية يوم الأحد المقبل.

وسجل هدف المنتخب المغربي إلياس بومسعودي في الدقيقة 116، ليؤمن “أشبال الأطلس” بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي من المسابقة القارية، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركاته في دورات تونس 1977، ماليزيا 1997، وهولندا 2005.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره المصري في نصف نهائي البطولة، بعد أن تمكن هذا الأخير من تجاوز منتخب غانا بضربات الجزاء الترجيحية.