الجمعة 16 ماي 2025

الجمعة 16 ماي 2025

كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (أوزبكستان 2024).. أسود الأطلس يخوضون المنافسات برهان تحقيق إنجاز تاريخي           

بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة تحل بأوزبكستان للمشاركة في كأس العالم

يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، نهائيات كأس العالم للعبة (ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر بأوزبكستان)، متسلحا بتجربة وسمعة تؤهلانه ليس فقط للعب أدوار طلائعية، بل لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق.
 ويقدم المنتخب الوطني، في مشاركته الرابعة في المونديال، نفسه كقوة كروية باتت تحتل مكانة بارزة على المستويين العربي والإفريقي، ويبعث رسائل قوية حول جاهزيته للتألق في هذا المحفل العالمي.
 ويدخل أسود القاعة المنافسات كفريق مستقر تقنيا، يحقق تقدما مستمرا، وفق مسار تصاعدي على الصعيدين الإقليمي والقاري، ويتطور بشكل جيد على المستوى الدولي.
 وعلاوة على ذلك، فقد أكد المنتخب الوطني ريادته على المستوى القاري قبل الانتقال إلى أوزبكستان، بظفره ببطولة إفريقيا للأمم في أبريل الماضي على أرضه، للمرة الثالثة على التوالي بعد نسختي 2016 و2020.
 وخلال هذه النسخة، حصل حارس مرمى أسود القاعة، عبد الكريم أنبيا، على جائزة أفضل حارس في كأس إفريقيا للأمم، وسفيان الشعراوي على جائزة أفضل هداف، فيما نال بلال بقالي جائزة أفضل لاعب في المسابقة.
 قبل ذلك بسنة، وبالضبط في يونيو 2023، فاز المنتخب المغربي بكأس العرب بالمملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي، بعد إزاحته لجميع منافسيه نتيجة وأداء.
 وبفوزه بهذا اللقب، أصبح المنتخب المغربي الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة العربية منذ نسختها الأولى التي أقيمت في 1998، بعد ظفره بلقبي 2022 أمام العراق (3-0) و2021 على حساب مصر (4-0).
 وبخصوص منافسات كأس العالم، يواصل المنتخب الوطني حضوره بقوة على الساحة الدولية، بعد نسختين من التأقلم مع الأجواء المونديالية في 2012 بتايلاند و2016 بكولومبيا، وحقق المغرب أولى انتصاراته في المونديال، في نسخة 2021 بليتوانيا، ضد جزر سليمان (6-0)، ليواصل عروضه القوية بعد ذلك بتعادلين أمام تايلاند (1-1) والبرتغال بطل هذه النسخة (3-3)، لينهي مباريات مجموعته الثالثة في المركز الثاني. وفي دور الـ16، عاد ليضرب بقوة ويحقق الفوز على فنزويلا (3-2)، قبل أن ينهزم بصعوبة في ربع النهائي أمام البرازيل (1-0)، التي أنهت منافسات هذه النسخة في المركز الثالث.
 وقد أكسب هذا المسار المثير للإعجاب، المنتخب الوطني اعترافا وتقديرا عالميين، على المستويين الفردي والجماعي.
 ومنذ إطلاق تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة في ماي الماضي، يحتل المغرب المركز السادس في التصنيف العالمي. كما حصل المدرب الوطني هشام الدكيك على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2023 من قبل الموقع المتخصص ” فوتسال بلانيت”، ليصبح أول مدرب عربي وإفريقي يفوز بهذه الجائزة.
  كما نال المنتخب الوطني جائزة أفضل منتخب في العالم لنفس العام من قبل نفس الموقع المتخصص.
  ومع كل هذه الإنجازات، فإن الاستقرار التقني ظل دائما جزء أصيلا من هذه النجاحات، وفي هذا الصدد، أضحت كلمة الـ”فوتسال” بالمغرب متناغمة مع اسم الإطار الوطني هشام الدكيك.
 وتمكن الدكيك الذي يوجد رأس على الإدارة التقنية للمنتخب المغربي منذ 2010، من الاستفادة من كل هذه المدة على أكمل وجه، وشكل فريقا لا يقهر في أفريقيا، مكون من لاعبين موهوبين يمارسون على أعلى المستويات.
 كما بات أحد أبرز صناع أفضل النجاحات في تاريخ المنتخب الوطني، بفوزه بثلاث كؤوس عربية وثلاث كؤوس إفريقية وكأس القارات مرة واحدة، كما وصل إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم 2021.
 ولمواصلة هذا الزخم، اختار الناخب الوطني نهج الاستمرارية، من خلال إعداد لائحة لاعبين مطابقة تقريبا لتلك التي شاركت في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، حيث استدعى للعرس المونديالي 12 متوجا باللقب الإفريقي من أصل 14.
 كما بنى منظومة فريقه حول لاعبين ذوي خبرة، كما هو الحال بالنسبة لسفيان المسرار وأنس العيان وإدريس الرايس الفني، الذين أصبحوا مع تراكم التجارب والمباريات من ركائز المجموعة الوطنية.
 وفي كأس العالم، سيلعب المنتخب المغربي، الذي وصل إلى طشقند مبكرا (2 شتنبر) لإتاحة الوقت الكافي أمام العناصر الوطنية للتأقلم، في المجموعة الخامسة إلى جانب البرتغال وبنما وطاجيكستان.
  ومن المؤكد أن منتخب البرتغال، الفائز بلقب 2021 وثالث نسخة 2000، ورابع نسخة 2016، يظل على الورق المرشح الأوفر حظا، لكن الواقع على أرضية الملعب قد يكذب التوقعات، خصوصا بعد العروض القوية التي قدمها المنتخب المغربي، خلال مبارياته الودية والرسمية الأخيرة، والتي أبان خلالها عن مستوى تقني وتكتيكي عال، ما مكنه من تسطير سجل حافل بالانتصارات، ولعل أبرزها تحقيقه لفوز كبير على الأرجنتين بطل العالم في 2016 ووصيف نسخة 2021 بـ 7 أهداف مقابل لاشيء.




 

ومع: 13 شتنبر 2024

مقالات ذات صلة

يتقدم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المديري للجامعة، بتهنئة نادي لكوس القصر الكبير، وذلك بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة برسم الموسم الرياضي 2024-2025.

وحسم فريق لكوس القصر الكبير لقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة قبل جولتين من نهايتها، برصيد 76 نقطة، حصدها من 25 انتصاراً وتعادل واحد،مقابل ذلك تعرض للهزيمة في مباراتين اثنتين ، مبتعدا عن المركز الثاني الذي يحتله فريق صقر أكادير ب 8 نقاط.

تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 19 سنة بنتيجة ستة أهداف لمثلها في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الأربعاء 7 ماي 2025 بالمنتخب الإسباني.
وتناوب على تسجيل أهداف النخبة الوطنية في لقاء اليوم الذي أقيم بقاعة ابن ياسين بمدينة الرباط، كل من : لحسن أيت حمو ( 3 أهداف)، صلاح الدين أيوبي، أيمن أمحمدي وسعد الجيراري.
وكان المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 19 سنة، قد فاز في اللقاء الودي الأول الذي جمعه بالمنتخب الإسباني، الذي أقيم يوم أمس الثلاثاء، بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين.

فاز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 19 سنة، بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين، في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الثلاثاء 6 ماي 2025 بالمنتخب الإسباني.
وسجل أهداف المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لأقل من 19 سنة، في مباراة اليوم التي أقيمت بقاعة ابن ياسين، بمدينة الرباط، كل من : سعد الجيراري ( هدفان)، ريان وزنين وحمزة الزخنيني.
وستخوض النخبة الوطنية يوم غد الأربعاء مباراة ودية ثانية أمام المنتخب الإسباني بداية من الساعة السادسة مساء.

تُوّج المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة بلقب النسخة الأولى من كأس إفريقيا للأمم، عقب فوزه في المباراة النهائية على منتخب تنزانيا بنتيجة 3 أهداف مقابل 1.

وأُقيم اللقاء الختامي مساء يومه الأربعاء 30 يناير 2025 على أرضية القاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.

وتناوب على تسجيل أهداف المنتخب الوطني في لقاء اليوم كل من ضحى المدني، دريسية قريش وجاسمين دمراوي

وكان المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، قد ضمن قبل ذلك، تأهله لنهائيات كأس العالم التي ستجرى بالفلبين بعدما تجاوز منتخب أنغولا في الدور النصف نهائي.

واحتضن المغرب هذه النسخة الأولى من البطولة القارية، والتي عرفت مشاركة 9 المنتخبات النسوية، وشكلت محطة تاريخية لتطوير كرة القدم داخل القاعة في إفريقيا.

ويأتي هذا التتويج ليُعزز المسار المتصاعد لكرة القدم النسوية المغربية، ويؤكد جدوى الاستثمارات والرؤية الاستراتيجية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في دعم المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها.

تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا ولكأس العالم المقبل، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي.

ومع انطلاق صافرة المباراة، حاولت  لاعبات المنتخب المغربي الضغط على دفاعات المنتخب الأنغولي، مما خلق نوعا من الارتباك في صفوف لاعبات هذا الأخير، اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على ارتكاب أخطاء في حق العناصر الوطنية المغربية.

وفي حدود الدقيقة الـ 13، استفاد المنتخب المغربي من هجمة مرتدة ترجمتها ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات. وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي على أداء الكتيبة الوطنية وساهم في رفع إيقاع المباراة، تحت تشجيعات الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لمؤازة “لبؤات القاعة”.

وقبيل انتهاء الجولة الأولى، تبادل المنتخبان الهجمات والهجمات المرتدة، حيث حاولت “لبؤات الأطلس” تعميق الفارق أكثر، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، وهو ما نجحن في بلوغه في الدقيقة الـ  18 عن طريق جميلة كاتومبيلا.

وخلال الجولة الثانية، واصل كل منتخب الضغط على خط دفاع الطرف الآخر، في محاولة لفتح منافذ تسهل إمكانية الانسلال وبالتالي تسجيل هدف التقدم، مع أفضلية واضحة للاعبات المدرب عادل السايح.

هذا الضغط المغربي أعطى أكله في حدود الدقيقة الـ 30 من عمر المباراة، على إثر هجمة مرتدة ترجمتها زينب الروداني لهدف ثان ألهب حماس الجماهير التي ملأت جنبات القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمؤازة العناصر الوطنية.

ثلاث دقائق بعد ذلك، عمقت ياسمين الضمراوي الفارق وسجلت هدفا ثالثا جميلا بعد تمريرة على المقاس من ضحى المدني، قبل أن تضيف هذه الأخيرة، بعد مرور دقيقة واحدة، هدفها الثاني في المباراة ورابع أهداف الفريق الوطني.

ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ المرمى المغربي، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم، وبحارسة عرين “لبؤات الأطلس، كوثر بنطالب، التي أبانت عن علو كعبها وشكلت حائط صد حال دون عبور أي كرة.

وبهجمة مرتدة، اختتمت اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة، ليضرب المنتخب المغربي بذلك موعدا، في المباراة النهائية مع المنتخب التنزاني، الذي تغلب في وقت سابق اليوم، على منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول.

وعقب هذه النتيجة، ضمن المنتخبان المغربي والتنزاني لكرة داخل القاعة للسيدات تأهلهما إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات لهذا الصنف الرياضي، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.

تعرف المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة على خصمه في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025، حيث سيواجه منتخب أنغولا، متصدر المجموعة الثانية، وذلك عقب انتهاء مباريات دور المجموعات.

ومن أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الفلبين 2025، ستواجه لبؤات الأطلس منتخب أنغولا يوم الاثنين 28 أبريل ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً (20:00) بالقاعة المغطاة التابعة لقصر الرياضات بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط