الإثنين 08 دجنبر 2025

الإثنين 08 دجنبر 2025

كأس العالم للسيدات 2023 (ثمن النهائي).. المنتخب الوطني النسوي يواجه نظيره الفرنسي بعزيمة الفوز ومواصلة كتابة التاريخ

الدارالبيضاء –  يواجه المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم نظيره الفرنسي ، غدا الثلاثاء بأديلايد برسم ثمن نهاية كأس العالم للسيدات 2023 المقامة حاليا بأستراليا ونيوزيلندا ، وكله طموح لتحقيق نتيجة الفوز وكتابة صفحة جديدة في تاريخ اللعبة كأول منتخب عربي يصل إلى هذا الدور من هذه التظاهرة الكروية العالمية.

وحققت “لبؤات الأطلس” إنجازا تاريخيا ببلوغهن ثمن نهائي المونديال ، بعد فوزهن على منتخب كولومبيا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة.

وستواجه اللبؤات المنتخب الفرنسي ،الذي تأهل على رأس المجموعة السابعة، حيث سيتجدد اللقاء بين المغرب والمدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي يقود المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم للسيدات.

وكان رونار قد أشرف على العارضة التقنية للمنتخب الوطني الأول حيث قاد العناصر الوطنية في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

وتسير “لبؤات الأطلس” اللواتي تشاركن للمرة الأولى في المونديال وسجلن أيضا أول مشاركة عربية في المنافسات، على مسار منتخب الرجال الذين حققوا إنجازا تاريخيا عربيا وإفريقيا باحتلالهم المركز الرابع في مونديال قطر 2022.

وللمفارقة، فإن المغربيات سيواجهن فرنسا في الدور المقبل، في فرصة أخرى للثأر لـ”أسود الأطلس” الذين أقصاهم منتخب “الديوك” من نصف نهائي المونديال القطري.

وتخوض العناصر الوطنية هذه المباراة القوية بمعنويات عالية، منتشية في ذلك بعبورها إلى الدور الثاني من العرس العالمي ، وكذا برهان تحقيق النصر وحجز بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، وبالتالي تسطير ملحمة جديدة وتكريس توهج كرة القدم الوطنية على المستويين العربي والإفريقي.

وستكون النخبة الوطنية أمام فرصة تعزيز حظوظها في التأهل إلى دور الربع لتحقيق حلم الشعب المغربي وتشريف كرة القدم الوطنية في أكبر محفل عالمي ، خاصة مع وجود تشكيلة متكاملة متراصة خاضت المباريات السابقة بروح قتالية والجدية العالية التي اتسمت بها لاعبات المنتخب الوطني النسوي والتي سمحت لهن بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي للكرة الوطنية.

ومن أجل كسب رهان المواجهة، يخوض المنتخب الوطني النسوي منذ الجمعة الماضية تداريبه المكثفة بمعنويات مرتفعة لتحقيق تأهل تاريخي ثاني من هذه المسابقة العالمية.

وفي سياق متصل، كشف مدرب المنتخب المغربي رينالد بيدروس، أن المواجهة التي ستجمع كتيبته بالمنتخب الفرنسي ستكون بطعم خاص، مضيفا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن منتخب فرنسا .

وأضاف “المباراة ستكون صعبة بالنظر للمؤهلات الكبيرة للاعبات الفرنسيات. كل شيء يبقى ممكنا. إذا خضناها بنفس الروح التي أظهرناها أمام كولومبيا فسنكون قادرين على تحقيق التأهل”.

ودعا الناخب الوطني الجماهير المغربية لمساندة “لبؤات الأطلس” في مواجهة المنتخب الفرنسي لتحقيق نتيجة الفوز وبالتالي تأكيد النتائج السارة للعناصر الوطنية في هذه المسابقة العالمية، مشددا على الحضور المكثف للجماهير للقمة الكروية لتحفيز لاعباته على مواصلة “الملحمة” الكروية بأستراليا.

وكانت اللبؤات قد استهلن المنافسة بخسارة أمام منتخب ألمانيا، ثم تفوقن على كل من كوريا الجنوبية وكولومبيا لينتزعن حق استكمال المغامرة المونديالية في أول مشاركة لهن على هذا المستوى من التباري.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.