الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

كأس العالم للسيدات 2023: لبؤات الأطلس تتألقن وتحققن انجازا جديدا لكرة القدم الوطنية

(عفاق رزوقي)

الدار البيضاء – إنجاز تاريخي! في أول مشاركة لهن في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، خلقت لبؤات الأطلس شعورا لا يوصف بتألقهن في مجموعة صعبة لانتزاع تأشيرة المرور لدور ثمن نهاية كأس العالم 2023 (أستراليا-نيوزيلندا).

وبفضل الانتصارين على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا، وصيفي أبطال كأس آسيا وكوبا أمريكا على التوالي، جمعت اللاعبات المغربيات ست نقاط في ثلاث مباريات للتأهل إلى دور الثمن، كثاني المجموعة الثامنة خلف منتخب كولومبيا.

برمزيته، تعثر منتخب ألمانيا الذي تغلب على المنتخب المغربي (6-0)في المباراة الأولى لهذه المجموعة، والذي كان يصنف من أبرز المرشحين لتتويج آخر بعد لقبيه السابقين بطلا للعالم ، بطريقة غير منتظرة أمام منتخب كولومبيا (2-1) وتعادل (1-1) في المباراة الأخيرة ضد منتخب كوريا الجنوبية.

وهذا يثبت أنه في كرة القدم ، لا يوجد شيء مستحيل وأن التراتبية كرويا ليست حتمية.

وتأكدت هذه الحقيقة من لدن المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، الذي أظهر قوة استثنائية في الشخصية ونضجا رائعا لتجاوز أثر الهزيمة المؤلمة أمام منتخب ألمانيا والانطلاق من جديد على طريق النجاح.

إيجاد المقدرة الذهنية والمعنوية والبدنية للعودة بقوة في المنافسة ليس بالأمر الهين، لكن لبؤات المدرب رينالد بيدروس كن باسلات وابن عن قتالية حتى النهاية لكتابة التاريخ مرة أخرى في هذا الحدث الرياضي الكوني.

ولم تكتف النخبة الوطنية، أول منتخب عربي يشارك في نهائيات كأس العالم للسيدات ويسجل فوزا (ضد كوريا الجنوبية) ،بذلك ، وبحثت عن تأهل تاريخي غاية في الإثارة و التشويق، بعد انتظار كبوة منتخب ألمانيا، الرائد في كرة القدم النسوية.

ودخل المنتخب المغربي التاريخ ، بعد فوز على منتخب كوريا الجنوبية ، وهو الأول لفريق عربي في كأس العالم ، ببلوغه دور ثمن النهاية ،بات أحد أفضل 16 فريقا نسوي في العالم.

وتأكد أن الهزيمة التي تعرض لها أمام منتخب ألمانيا كانت مجرد كبوة، كانت اللاعبات المغربيات في مستوى الحدث لتحقيق فوزين متتاليين أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا، وهو مرادف لتأهلهن التاريخي إلى الدور المقبل. لقد كن نموذجا للتضحية والانضباط التكتيكي و متألقات جماعيا.

فضلا عن ذلك، فإن الشيء الأكثر إثارة للإعجاب لدى لبؤات الأطلس هو أنهن استوعبن الدرس من المباراة الأولى ضد منتخب ألمانيا وقومن الأخطاء التي كان من الممكن أن تكون قاتلة لبقية المسابقة.

وكانت النتيجة انتصارين رائعين على منتخبي كوريا الجنوبية وكولومبيا مما مهد الطريق أمامهن لدور ثمن النهاية.

حتما إنه إنجاز استثنائي في أول مشاركة في كأس العالم، مما يدل على أن كرة القدم النسوية في المغرب تشهد تطورا ملحوظا، وتسير على خطى كرة القدم للرجال، من أجل مستقبل أكثر إشراقا لهذا النوع الرياضي.

وسيواجه المنتخب المغربي، في دور ثمن نهاية مونديال 2023 ، نظيره الفرنسي ،الثلاثاء المقبل على الساعة الثانية عشر زوالا (توقيت غرينتش +1) على ملعب هندمارش في أديلايد (أستراليا)، مع استشراف إنجاز جديد يضاف للعديد من إنجازات كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.