السبت 20 دجنبر 2025

السبت 20 دجنبر 2025

كرة القدم النسوية تحقق إنجازات مبهرة بفضل إستراتيجية محكمة

كرة القدم النسوية تحقق إنجازات مبهرة بفضل إستراتيجية محكمة

حققت كرة القدم النسوية المغربية، خلال السنوات الأخيرة، نتائج مبهرة ساهمت في النهوض بالممارسة الكروية في أوساط الفتيات في شتى ربوع المملكة، وذلك بفضل إستراتيجية محكمة ترمي إلى جعل المغرب نموذجا يحتذى به في مجال تطوير هذا التخصص.

ويعزى النجاح الكبير الذي تشهده كرة القدم النسوية الوطنية إلى مختلف الإنجازات التي حققتها المنتخبات والأندية الوطنية، في جميع الفئات العمرية، على المستويين القاري والدولي.

وكان المنتخب الوطني الأول للسيدات قد شارك، لأول مرة في تاريخه، في نهائيات كأس العالم، التي نظمت من 20 يوليوز إلى 20 غشت 2023، بشكل مشترك في أستراليا ونيوزيلندا، حيث احتل، بصفته أول منتخب شمال إفريقي يشارك في المونديال، المركز الثاني في مجموعته، متفوقا على كل من ألمانيا وكوريا، ليتأهل إلى الدور ثمن النهائي رفقة كولومبيا، قبل أن يغادر المنافسة بهزيمته ضد فرنسا (0-4)، بعدما بصم على مشاركة رائعة ستظل محفورة في سجلات كرة القدم الوطنية.

وعلاوة على ذلك، تفوق المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية على نظيره التونسي (4-1)، في 28 فبراير المنصرم، برسم إياب الدور الثالث من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد أن تغلب عليه في مباراة الذهاب (2-1) بتونس، ليحجز بذلك تذكرة العبور إلى الدور الرابع والأخير.

وكان المنتخب المغربي، بقيادة المدرب الإسباني، خورخي فيلدا، قد تخطى عقبة ناميبيا في الدور الثاني (4-0 في مجموع المباراتين).

وسيواجه المنتخب المغربي خلال الجولة الأخيرة من التصفيات (من 1 إلى 9 أبريل المقبل) نظيره الزامبي، الذي تأهل على حساب غانا، من أجل حجز تذكرة التأهل للألعاب الأولمبية المقبلة كواحد من المنتخبي ن الممثلي ن لإفريقيا.

وعلى غرار المنتخب الأول، حققت لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 20 سنة، بدورهن، تأهلا تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم لهذه الفئة.

وسيرا على خطى لبؤات الأطلس، اللواتي تأهلن لأول مرة في التاريخ إلى نهائيات كأس العالم 2023، بعد أن وصلن إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2022، تعتزم لاعبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة التألق خلال المونديال، الذي سيقام في الفترة من 31 غشت إلى 22 شتنبر القادمين في كولومبيا.

ولم يقتصر حصد الإنجازات على منتخبات كرة القدم النسوية المغربية، بل إن الأندية أيضا أبرزت علو كعبها وتمكنت من مقارعة كبار القارة.

وهكذا، احتل نادي سبورتينغ الدار البيضاء المركز الثاني في دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسختها الثالثة، التي نظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في نونبر الماضي بكوت ديفوار.

صحيح أن نادي سبورتينغ اكتفى باحتلال هذا المركز المشرف بعد الهزيمة أمام فريق ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، لكن اللاعبات نجحن في إعطاء صورة رائعة عن كرة القدم النسوية المغربية.

وإضافة إلى ذلك، احتل الجيش الملكي المركز الثالث بعد فوزه على أمبيم داركوا الغاني (2-0)، ليحصد بهذا الفوز الميدالية البرونزية ويضمن تواجده على منصة التتويج في جميع نسخ دوري أبطال إفريقيا.

وكان الجيش الملكي أول فريق يشارك في مباراة الترتيب أكثر من مرة، علما أن المغرب هو أول بلد يمثل بفريقين مختلفين تمكنا من الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا للسيدات، وهما سبورتينغ الدار البيضاء (2023) والجيش الملكي (2022).

وفي ظل هذا التألق المتواصل، اكتسبت نجمات المنتخب المغربي، من قبيل العميدة غزلان الشباك وفاطمة تاكناوت وروزيلا عيان، شعبية كبيرة في شتى أرجاء البلاد.

وقد أثارت النهضة التي حققتها كرة القدم النسوية الوطنية، بفضل السياسة التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تشجيع الفتيات على ممارسة كرة القدم، اهتماما واسعا بمباريات الفرق النسوية، التي أضحت تقام أمام أنظار آلاف المشجعين في الملاعب، وخير دليل على ذلك هو كأس إفريقيا للأمم 2022، التي نظمت بالمملكة، وسجلت رقما قياسيا من حيث الحضور الجماهيري، إلى جانب عشرات آلاف المتابعين أمام الشاشات.

ولا شك أن تنظيم المغرب لكأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024 سيشكل فرصة جديدة للبؤات الأطلس للتألق والسعي للظفر بباكورة ألقابها القارية.

ومع: 08 مارس 2024

مقالات ذات صلة

فقد المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم ،مرتبتين في التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر اليوم الخميس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ،لينهي سنة 2025 في المركز 66 عالميا.

وأنهت “لبؤات الأطلس” تصنيف شهر دجنبر بحصولهن على 1399,54 نقطة، بما يعني تراجعا بـ 7.68 نقطة مقارنة بالتصنيف السابق، بعدما حققن انتصارا وتعادلا وهزيمتين كلها في لقاءات ودية.

وتحتل “لبؤات الأطلس” المركز الخامس في التصنيف الإفريقي ، الذي تتزعمه نيجيريا (المركز 37 عالميا)، ثم جنوب إفريقيا (المركز 55)، وغانا (المركز 62)، وزامبيا (المركز 65).

من جهة أخرى، طرأت تغييرات كبيرة على التصنيف العالمي للسيدات بعد مرور أربعة أشهر حافلة بالمسابقات القارية وعدد من المباريات الدولية المندرجة ضمن تصفيات كأس العالم للسيدات، على الرغم من أن تركيبة المنتخبات التي تحتل المراكز العشرة الأولى ظلت على حالها.

فقد ت وجت بطلة العالم إسبانيا (المركز الأول، دون تغيير) بلقب دوري الأمم الأوروبية للسيدات لتعزز مكانتها في قمة الترتيب، وهي التي كانت قد استعادت الصدارة في نسخة غشت.

ففي مواجهة حسم لقب المسابقة القارية، تغلبت الكتيبة الإيبيرية على ألمانيا (3، زائد 2)، التي حققت أكبر ارتقاء بين البلدان المحتلة للمراكز العشرة الأولى، بينما تقع الولايات المتحدة الأمريكية (المركز 2، دون تغيير) بين الدولتين الأوروبيتين، علما أنها فازت على إيطاليا في مباراتين وديتين خلال الجولة الأخيرة من المواجهات الدولية، لكنها خسرت أمام البرتغال في أكتوبر.

من جهتها، تراجعت السويد (5) مرتبتين بعد هزيمتها أمام إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية للسيدات، بينما فقدت كل من فرنسا (7، ناقص 1) وكندا (10، ناقص 1). في المقابل، ارتقت في جدول الترتيب كل من البرازيل (6، زائد 1)، مستضيفة كأس العالم للسيدات 2027، وكوريا الشمالية (9، زائد 1).

و شهدت النسخة الجديدة من التصنيف إرتقاء ثلاث دول من قارات مختلفة بما لا يقل عن 16 مرتبة لكل منها، ويتعلق الأمر بمنتخبات نيكاراغوا (96)، وبوركينا فاسو (118)، وساموا الأمريكية (137)، علما أن هذه الأخيرة حق قت فوزين مذهلين أمام جزر كوك وتونغا على التوالي، لتسجل ما يزيد عن 63 نقطة في الترتيب ــ أكثر من أي دولة أخرى منذ النسخة السابقة.

أما باراغواي (46)، فقد خسرت خمس مراتب، وهو أكبر تراجع بين الخمسين الأوائل. كما فقدت مالي (85) ومصر (101) ستة مراكز، مقابل أربعة لكل من الهند (67) والكاميرون (70) وجزر سليمان (77).

وفي المقابل، انضمت تشاد وليبيا إلى التصنيف للمرة الأولى في تاريخهما، بعدما تقابلتا فيما بينهما خلال مشاركتهما مع تونس ومنتخب الأفغانيات المت حدات في منافسات “فيفا ي وح د: سلسلة السيدات 2025”.

وبانضمام هذين المنتخبين الأفريقيين، س جل رقم قياسي في التصنيف العالمي لمنتخبات السيدات الذي أصبح يضم 198 من الاتحادات الوطنية الأعضاء. أما منتخبات بولندا (24) وفنزويلا (42) وكابو فيردي (119) والمملكة العربية السعودية (161) فقد بلغت أعلى مرتبة لها في تاريخ هذا التصنيف.

 

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.