الثلاثاء 09 دجنبر 2025

الثلاثاء 09 دجنبر 2025

لبؤات الأطلس تأهلن عن جدارة واستحقاق إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات 2023 (لمياء بومهدي)

الرباط – أكدت اللاعبة المغربية الدولية السابقة، لمياء بومهدي، أن المنتخب المغربي النسوي تأهل عن جدارة واستحقاق إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات (أستراليا-نيوزيلندا 2023)، وذلك عقب فوزه، اليوم الخميس، على نظيره الكولومبيي (1-0).

وأبرزت بومهدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الإنجاز، الأول من نوعه عربيا، لم يكن وليد الصدفة، بل جاء كثمرة لعمل جاد استمر لسنين طويلة، فضلا عن توفير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الظروف الملائمة للاعبات من أجل بلوغ هذا المستوى وإعطاء مزيد من الإشعاع لكرة القدم النسوية.

وأضافت أن ما تحقق إلى حد الآن على مستوى كرة القدم دليل على نجاح الاستراتيجية التي سطرتها الجامعة، مشيرة إلى وجود ثماني لاعبات من اللواتي كن ضمن تشكيلة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، أربع منهن أساسيات، في صفوف المنتخب المغربي الذي حقق حلم المشاركة في نهائيات المونديال والتأهل إلى الدور ثمن النهائي.

وشددت بومهدي، التي سبق لها أن أشرفت على تدريب المنتخب المغربي لأقل من 17 و20 سنة، وتوجت معه بالميدالية البرونزية في الألعاب الإفريقية بالمغرب، على أن ما حققته لبؤات الأطلس يرفع حتما من قيمة اللاعبات المغربيات ويحفزهن لتحقيق الأفضل في القادم من الاستحقاقات والمحافل الدولية.

وتابعت المدربة الحالية لفريق تي بي مازيمبي الكونغولي بأن الطفرة التي تشهدها كرة القدم النسوية، في الساحة الدولية، سيحفز الفتيات على الانخراط في هذا المشروع وسيغير نظرة بعض الآباء تجاه هذا الصنف الرياضي باعتباره رياضة ذكورية بامتياز.

ولفتت بومهدي إلى ضرورة مواكبة هذا الإنجاز بمزيد من الجهود ليصبح حضور كرة القدم النسوية نوعيا ومنتظما في البطولات الكبرى.

وبلغ المنتخب المغربي ثمن نهائي كأس العالم للسيدات عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف حمل توقيع اللاعبة أنيسة لحماري (د 45+4)، في المباراة التي جمعتهما اليوم برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة.

وحل المنتخب المغربي، عقب هذا الفوز، المركز الثاني برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكولومبي (ست نقاط)، متقدما على منتخبي ألمانيا (4 نقاط) وكوريا الجنوبية (1 نقطة).

و.م.ع

مقالات ذات صلة

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.