الأربعاء 10 دجنبر 2025

الأربعاء 10 دجنبر 2025

مركب محمد السادس لكرة القدم.. “القلب النابض لكرة القدم الإفريقية” (وسيلة إعلام إيطالية)

مركب محمد السادس لكرة القدم.. "القلب النابض لكرة القدم الإفريقية" (وسيلة إعلام إيطالية)
 أكد موقع “Agrigento Notizie” الإيطالي أن مركب محمد السادس لكرة القدم يتموقع باعتباره “القلب النابض لكرة القدم الإفريقية”، في تجسيد واضح لالتزام بلد وقارة يتطلعان إلى المستقبل.

 وقال الموقع، في تقرير بعنوان: “من مركز رياضي استثنائي إلى مدابغ وورشات الخزف: هذا هو المغرب غير المُتوقَّع”، أن هذا المركب، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2019، يعد “رافعة أساسية لتنمية السياحة الدولية، حيث يستقبل المنتخبات الوطنية خلال فترات استعدادها، إلى جانب منتخبات أجنبية، خاصة الإفريقية، التي ترغب في خوض معسكراتها التدريبية داخله.

وتابع أن هذه المنشأة الضخمة ذات المعايير العالية، والتي تحتضن مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا”، تضم ملاعب لكرة القدم من العشب الطبيعي والاصطناعي، وملعبا مغطى، وقاعة لكرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، ومسبحا أولمبيا، وملاعب للتنس، وملعبا لكرة القدم الشاطئية، فضلا عن فندق فاخر ومركز للطب الرياضي بمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وإلى جانب هذا الصرح المندمج، يضم المجمع متحفا استثنائيا لكرة القدم ينتظر احتضان كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2030، اللذين ستنظمهما المملكة، في وقت يتزايد فيه منسوب الحماس مع اقتراب هذين الحدثين الكرويين الكبيرين، تضيف وسيلة الإعلام الإيطالية.

وفي هذا السياق، ذكر المصدر بأن متحف كرة القدم الوطني التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي تم تدشينه سنة 2024، يتيح لزواره تجربة فريدة من خلال معرض دائم يستعرض التاريخ الحافل والمحطات المضيئة لكرة القدم المغربية.

وعاد الموقع الإلكتروني إلى الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس باحتلالهم المركز الرابع في كأس العالم 2022 بقطر، مبرزا أن المغرب استثمر بشكل كبير في تكوين شبابه، الذي توج مؤخرا بكأس العالم لأقل من 20 سنة، مشيرا إلى تنامي حالة الترقب مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للأمم (من 21 دجنبر إلى 18 يناير)، ثم مونديال 2030 الذي سينظمه بمعية إسبانيا والبرتغال.

وفي سياق آخر، لفت الموقع إلى أن المغرب يملك “جانبا خفيا آخر، غالبا ما يظل مجهولا لدى الكثير من الزوار الذين يكتفون بالمواقع السياحية التقليدية”، مشيرا إلى أن المملكة تتميز أيضا بصناعتها التقليدية الرفيعة ومدنها العريقة، وفي مقدمتها فاس، العاصمة الروحية للمملكة وموطن الحرف التقليدية، ومكناس، المدينة الإسماعيلية التي توصف بأنها “فرساي المغرب”.

ومع: 08 ديسمبر 2025

مقالات ذات صلة

 أكد مشاركون في جلسة نظمت، اليوم الاثنين بالرباط، في إطار الدورة الرابعة من الأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، أن كرة القدم تشكل قاطرة حقيقية لإدماج الشباب وتعزيز التماسك والتحول الاجتماعي.

ويندرج هذا الحدث المنظم، على مدى يومين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار تسليط الضوء على أهمية كرة القدم التي تجاوزت بعدها الترفيهي، لتصبح قطاعا ذا أثر قوي، قادرا على دعم التحولات الهيكلية وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وسلط المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي تنظمه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي الرباط، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الكيفية التي تعمل بها الرياضة، لا سيما كرة القدم، على توحيد صفوف الشباب وتسهم في إدماجهم الاقتصادي والاجتماعي، من خلال غرس قيم ومبادئ أساسية تمكنهم من بناء مسار مهني ناجح.

وفي كلمة بالمناسبة، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إنه يعتمد مقاربة رياضية وإنسانية تقوم على شعار “الإيمان والعمل والنجاح”، لافتا إلى أن هذه المبادئ الثلاثة تشكل ركائز أساسية لنجاح أي مسار مهني في أي مجال.

وأكد السيد وهبي أنه لا يمكن تحقيق النجاح دون الإيمان بالنفس، وإذكاء روح العمل الجماعي، مشددا على الأهمية المحورية لهذا العامل وعلى ضرورة مجابهة التحديات والصعوبات وعدم الاستسلام للإحباط.

كما أبرز ضرورة الاعتماد على رؤية واضحة للهدف المنشود والانخراط الكامل في العمل، موضحا أن النجاح ليس سوى تتويج لمسار طويل من التحلي بالشجاعة والمثابرة.

من جانبه، أشاد الدولي المغربي السابق مصطفى حجي بالحضور المتزايد للنساء في مجال الرياضة عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص، مبرزا أن هذه الرياضة، التي كانت تعتبر في السابق حكرا على الرجال، أصبحت اليوم رافعة قوية للتحول الاجتماعي.

وتحدث حجي عن بداياته في عالم كرة القدم، مؤكدا أن ممارسة الرياضة علمته عدم الاستسلام رغم مختلف العراقيل، وتنمية العديد من المهارات الكفيلة بإثبات الذات.

كما أجمع المتدخلون، خلال هذه الجلسة، على أن كرة القدم باتت تشكل في الوقت الراهن أداة لتسريع التنمية والتحول في المجتمعات، مشددين على الدور المحوري للإعلام الرياضي في النهوض بكرة القدم الإفريقية.

وتروم هذه الدورة الرابعة للأيام الإفريقية للاستثمار والتشغيل، المنظمة على مدى يومين، تحت شعار” الرياضة والتنمية في إفريقيا.. كرة القدم كأداة للادماج الاجتماعي والاقتصادي”، إبراز التجربة المغربية من خلال الإنجازات التاريخية لأسود الأطلسية في كأس العالم قطر 2022 وتتويج المنتخب الوطني U20 عالميا، ما يشكل مصدر إلهام لوضع استراتيجيات إفريقية تتوافق مع كل سياق وطني.

ويتضمن برنامج هذ الأيام عقد جلسات حول عدة مواضيع،تهم لاسيما “الرياضة رافعة للاستثمار والتشغيل والنمو في إفريقيا” و”الرياضة رافعة للاندماج الاقتصادي”، و”الدبلوماسية الرياضية، إشعاع وجاذبية عالمية”، إلى جانب تنظيم ورشات عدة.

 أكد موقع “Agrigento Notizie” الإيطالي أن مركب محمد السادس لكرة القدم يتموقع باعتباره “القلب النابض لكرة القدم الإفريقية”، في تجسيد واضح لالتزام بلد وقارة يتطلعان إلى المستقبل.

 وقال الموقع، في تقرير بعنوان: “من مركز رياضي استثنائي إلى مدابغ وورشات الخزف: هذا هو المغرب غير المُتوقَّع”، أن هذا المركب، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2019، يعد “رافعة أساسية لتنمية السياحة الدولية، حيث يستقبل المنتخبات الوطنية خلال فترات استعدادها، إلى جانب منتخبات أجنبية، خاصة الإفريقية، التي ترغب في خوض معسكراتها التدريبية داخله.

وتابع أن هذه المنشأة الضخمة ذات المعايير العالية، والتي تحتضن مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا”، تضم ملاعب لكرة القدم من العشب الطبيعي والاصطناعي، وملعبا مغطى، وقاعة لكرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، ومسبحا أولمبيا، وملاعب للتنس، وملعبا لكرة القدم الشاطئية، فضلا عن فندق فاخر ومركز للطب الرياضي بمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وإلى جانب هذا الصرح المندمج، يضم المجمع متحفا استثنائيا لكرة القدم ينتظر احتضان كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2030، اللذين ستنظمهما المملكة، في وقت يتزايد فيه منسوب الحماس مع اقتراب هذين الحدثين الكرويين الكبيرين، تضيف وسيلة الإعلام الإيطالية.

وفي هذا السياق، ذكر المصدر بأن متحف كرة القدم الوطني التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي تم تدشينه سنة 2024، يتيح لزواره تجربة فريدة من خلال معرض دائم يستعرض التاريخ الحافل والمحطات المضيئة لكرة القدم المغربية.

وعاد الموقع الإلكتروني إلى الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس باحتلالهم المركز الرابع في كأس العالم 2022 بقطر، مبرزا أن المغرب استثمر بشكل كبير في تكوين شبابه، الذي توج مؤخرا بكأس العالم لأقل من 20 سنة، مشيرا إلى تنامي حالة الترقب مع اقتراب انطلاق كأس إفريقيا للأمم (من 21 دجنبر إلى 18 يناير)، ثم مونديال 2030 الذي سينظمه بمعية إسبانيا والبرتغال.

وفي سياق آخر، لفت الموقع إلى أن المغرب يملك “جانبا خفيا آخر، غالبا ما يظل مجهولا لدى الكثير من الزوار الذين يكتفون بالمواقع السياحية التقليدية”، مشيرا إلى أن المملكة تتميز أيضا بصناعتها التقليدية الرفيعة ومدنها العريقة، وفي مقدمتها فاس، العاصمة الروحية للمملكة وموطن الحرف التقليدية، ومكناس، المدينة الإسماعيلية التي توصف بأنها “فرساي المغرب”.

ومع: 08 ديسمبر 2025

على بعد أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025، كشفت مدينة أكادير، إحدى المدن الست المستضيفة للبطولة، عن حملتها التواصلية الخاصة بهذا الحدث الرياضي الكبير.

ويتعلق الأمر باستراتيجية ترويجية تعكس حجم الأوراش الهيكلية التي غي رت خلال أشهر قليلة وجه عاصمة سوس، التي باتت اليوم جاهزة لاستقبال نخبة كرة القدم الإفريقية. وقد شك ل ملتقى نظم اليوم الأربعاء مناسبة لعرض فيلم ترويجي يبرز مؤهلات المدينة وبنياتها التحتية، إلى جانب شريط حول غنى الثقافة والتراث الأمازيغي وحفاوة ساكنتها. كما تم تقديم برنامج متنوع من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، يمتد لعدة أيام في مختلف أحياء المدينة ونواحيها. وتنظم الحملة (من 3 إلى 7 دجنبر) تحت شعار “من كأس إفريقيا للأمم إلى كأس العالم… أكادير في قلب الحدث الرياضي”. كما تم بالمناسبة إطلاق تطبيق إلكتروني جديد يوفر باقة من الخدمات الذكية، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار. وفي كلمة بالمناسبة، شدد والي جهة سوس-ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، على التعبئة الشاملة لكل مكونات المدينة لإنجاح هذا العرس الكروي الإفريقي، مؤكدا أن الدينامية غير المسبوقة التي تعرفها أكادير لترسيخ موقعها كقطب اقتصادي ورياضي واعد، تعكس العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه الجهة وساكنتها.

من جهته، اعتبر رئيس مجلس الجهة، كريم أشنكلي، أن احتضان أكادير لمباريات كأس إفريقيا للأمم 2025 ثم كأس العالم 2030 دليل على الثقة الكبيرة في قدرات المدينة والجهة، بالنظر إلى التطور الملحوظ في بنياتها التحتية ومرافقها السياحية والرياضية. وأضاف أن نجاح هذه التظاهرات لا يرتكز فقط على التحضير اللوجستي، بل أيضا على جودة الاستقبال وروح المواطنة لدى الساكنة، داعيا إلى تعبئة وانخراط جماعي لضمان إنجاح هذا الحدث الكبير الذي يعزز الصورة المشرقة لأكادير وللمغرب على الصعيد الدولي. كما شهد هذا الحدث تكريم عدد من الوجوه الكروية على المستويين الجهوي والوطني، إلى جانب جماهير “أولتراس حسنية أكادير”، حيث أكد أحد ممثليهم الأجواء الحماسية التي تعيشها المدينة مع اقتراب موعد “الكان”، والتعبئة القوية للجماهير لخلق أجواء استثنائية في ملعب أدرار وفضاءات المشجعين طيلة المنافسة القارية. ج/هل

أكدت قناة “فرانس 24” الإخبارية العمومية أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تُعد بمثابة “مصنع أبطال المستقبل” بالمغرب، الذي أصبح في غضون سنوات قليلة قاطرة كرة القدم الإفريقية.

وأشارت القناة الدولية إلى أن “هذا النجاح يرجع جزئيا إلى أكاديمية محمد السادس، التي تُمكّن المنتخبات الوطنية من الاستفادة من قاعدة مهمة من اللاعبين الموهوبين”.  

  وعند تطرقها لمقاربة التنقيب الذي يعتمده هذا المركب الرياضي التعليمي الواقع بسلا، أبرزت “فرانس 24” أن حوالي 90 في المائة من الأطفال يتم اختيارهم عبر خلايا الانتقاء المحلية.

  وأوضحت القناة أن الأكاديمية تمتد على مساحة 17 هكتارا وتضم حوالي عشرة ملاعب، ومستودعات للملابس، وقاعات للدروس وبناء الأجسام، وفضاءات للألعاب مزودة بأجهزة اللعب الإلكترونية والبيبي فوت، إضافة إلى عدة غرف نوم، ومركز طبي من ثلاثة طوابق، ومسبح ومسجد.

  وأبرزت القناة أن وحدات الاستقطاب التابعة للأكاديمية تضطلع بمهمة التنقيب على أفضل اللاعبين منذ سن السادسة أو السابعة، وهم مواهب يخضعون لبرامج تطوير بدني على مدى سنوات.

  وتطرقت إلى مثال المهاجم ياسر الزابيري، لاعب المنتخب المتوج في أكتوبر بكأس العالم لأقل من 20 سنة في الشيلي، وهو أول لقب عالمي يحرزه منتخب مغربي.

  ونقلت “فرانس 24” عن المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس، طارق الخزري، قوله إن الأكاديمية تضم 26 لاعبا أصبحوا من الأساسيين في أندية القسم الأول المغربي، إضافة إلى نحو ثلاثين لاعبا يمارسون في أوروبا، من بينهم المدافع عبد الحميد آيت بودلال بنادي رين الفرنسي.

   وبحسب المصدر نفسه، فإن عددا من خريجي أكاديمية محمد السادس مرشحون لحمل قميص المنتخب في المواعيد الرياضية الكبرى المقبلة، لاسيما كأس العالم 2026 ومونديال 2030، الذي سينظمه المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال.

وقعت مجموعة “العمران” اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بموجبها تصبح المجموعة راعيا رسميا للمنتخبات الوطنية لكرة القدم.

 وتكرس هذه الخطوة التقارب بين مؤسستين وطنيتين بارزتین توحدهما قيم الأداء الرفيع، والمساهمة الفعلية في تعزيز إشعاع المغرب.

وأشرف على مراسم توقيع هذه الشراكة،كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة “العمران”،حسني الغزاوي.

ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تؤكد مجموعة “العمران ” إلتزامها الراسخ اتجاه الشباب المغربي، وتثمين المواهب الوطنية، ودعم المبادرات التي تعزز الوحدة والدينامية الجماعية داخل المملكة”. 

وتندرج هذه الشراكة “ضمن مقاربة مسؤولة ومستدامة، منسجمة تماما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لاسيما في مجالات التنمية البشرية والإدماج الاجتماعي”، وفي انسجام تام مع الاستراتيجية الوطنية التي تفعلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز العدالة المجالية لفائدة المواطن. 

 وعبر هذا التقارب،” تجسد مجموعة (العمران) وتعيد تأكيد إرادتها في تجاوز دورها كفاعل عمومي مرجعي في مجال السكن والتنمية المجالية، لتكرس موقعها كمؤسسة منخرطة في تثمين الرموز الوطنية وتعزيز الروابط بين المواطن ومؤسساته، والمساهمة في ترسيخ الثقة وبناء نموذج تنموي يعكس تطلعات مغرب حديث متماسك وطموح.”

وفي هذا الصدد، قال السيد الغزاوي في كلمة بالمناسبة، إن هذه الاتفاقية “تترجم رغبتنا المشتركة في إرساء شراكة استراتيجية بين مجموعة العمران والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل النهوض أكثر بكرة القدم المغربية”.

وأضاف أن هذه الشراكة تأتي كمساهمة متواضعة في الإنجازات التاريخية التي حققتها كرة القدم الوطنية، وذلك تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

و أبرز  أنه إذا كانت كرة القدم توحد المغاربة فيما بينهم، فإن مجموعة العمران “تنتهج منذ سنوات سياسة قرب متواصلة مع جميع المواطنين، سواء المقيمين داخل المغرب أو من أفراد الجالية المغربية بالخارج”، مؤكدا أن هذه الاتفاقية ستقوي هذه السياسة من خلال التعاون مع الجامعة والفرق الوطنية لكرة القدم.

من جهته،أكد السيد لقجع، أن إنجازات كرة القدم المغربية هي ثمرة التصور الشامل والاستراتيجي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي تفرز لاعبين يشكلون الحلقة الأساسية في مختلف النتائج التي تحققها الكرة الوطنية.

و أشاد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بانخراط مجموعة “العمران” في هذه الشراكة ، مؤكدا أن نجاح هذه المجموعة “هو نجاح للسياسة العمومية المتعلقة بالبناء والعمران في المغرب”.

و استطرد قائلا ” هذا النجاح هو عنوان لتطور وازدهار أمة استطاعت أن تبصم حضارة لأزيد من 12 قرنا ،وهو الأمر الذي يعكس الرغبة في مواصلة المشوار بشكل جماعي وذكاء جماعي”.

وشكلت هذه المناسبة فرصة لتقديم الخطوط العريضة لهذه  الاتفاقية التبي تعكس رؤية مشتركة لمغرب طموح، واثق في إمكاناته، ومتجه بثبات نحو المستقبل، على اعتبار أن كرة القدم رياضة موحدة، تجسد روح التحدي والتلاحم الاجتماعي والاعتزاز الوطني، وهي القيم ذاتها التي تكرسها مجموعة العمران يوميا من خلال مهامها في التنمية الترابية وتيسير الولوج إلى السكن لفائدة جميع المواطنات والمواطنين. 

كرم ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء بعمان، عددا من اللاعبين والمدربين والشخصيات المؤثرة والمؤسسات الشريكة، تقديرا لإسهاماتهم المتنوعة في مسيرة تطوير كرة القدم الأردنية، ومن ضمنهم الإطار الوطني المغربي جمال السلامي.

جرى ذلك خلال حفل أقامه الاتحاد الأردني لكرة القدم احتفالا باليوبيل الماسي (75 عاما) لتأسيسه، حضره ولي العهد مندوبا عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حيث عرض فيلم بعنوان “من عتبة الحلم إلى أضواء المجد”، يرصد محطات من مسار تطور كرة القدم في الأردن منذ سنة 1923 وصولا إلى التأهل التاريخي لنهائيات كأس العالم 2026، ودور الاتحاد في مأسسة اللعبة وتطويرها منذ تأسيسه قبل 75 عاما.

كما شهد الحفل، الذي حضره على الخصوص الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات، من ضمنهم سفير المملكة بالأردن، فؤاد أخريف، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، وممثلو عدد من الاتحادات الرياضية لبلدان شقيقة للأردن، إطلاق مقطوعة موسيقية من تأليف الموسيقار الأردني طلال أبو الراغب، تحتفي بالتأهل لنهائيات كأس العالم، بالإضافة إلى الكشف عن الكأس الجديد للدوري الأردني للمحترفين، والذي صمم بأيد أردنية، ونقوش تجسد التراث الوطني.

وخلال هذا الحفل، تم استعراض المحاور الكبرى للرؤية المستقبلية للاتحاد، واستراتيجية كرة القدم الأردنية إلى غاية سنة 2029، التي ترتكز على أربعة محاور، تتمثل في “الارتقاء الفني، والتمكين والنمو، والبنية التحتية، والتفاعل الاجتماعي”.