الأربعاء 05 نونبر 2025

الأربعاء 05 نونبر 2025

موقع إخباري غاني: المغرب العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الإفريقية

أكرا – ذكر الموقع الإخباري الغاني “غانا ويب” أن المغرب أثبت مع مرور السنين أنه يمكن أن يكون العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الأفريقية.

وأضاف الموقع في مقال تحليلي حول كرة القدم في المغرب، أن النجاح الجماعي يعتمد عادة على عمود فقري موثوق به ومتسق، وفي المغرب هو نجاح جماعي. فقد أثبت المغرب أنه يمكن أن يكون العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الأفريقية.

وتناول “المباراة التاريخية بين المغرب والبرازيل على ملعب ابن بطوطة بطنجة”، وكذلك الرحلة المذهلة لأسود الأطلس خلال مونديال قطر 2022، مشيرا أيضا الى استضافة المغرب منذ 2013 لثلاث نسخ لكأس العالم للأندية ، شهدت النسخة الأخيرة منها فوز ريال مدريد على الهلال في النهائي.

وأضاف “في الآونة الأخيرة، أصبحت المملكة دولة مضيفة للعديد من الدول الأفريقية. بين يوليو 2019 ويناير 2022 ، استضاف المغرب جميع المباريات التأهيلية والمباريات الودية على أرضه باستثناء ثلاث مباريات”.

ونقل الموقع الإخباري عن عمر خياري المستشار لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قوله “لدينا أكثر من 14 دولة تلعب مباريات تأهيلية لكأس إفريقيا للأمم تحت 23 سنة ومباريات ودية قبل البطولة التي ستقام هنا في المغرب. ونحن مستعدون لتنظيم أكبر المباريات في كرة القدم. في الوقت الحالي لدينا أكثر من 20 مباراة تجري هنا. بالنسبة لنا هذا طبيعي لأن لدينا ستة ملاعب معتمدة من الفيفا”.

وأضاف أن تطوير البنى التحتية في المغرب ليس نتيجة الصدفة، بل نتيجة سنوات من التخطيط والتنفيذ.

وقال أنه في سنة 2017، قدم جلالة الملك محمد السادس رؤيته لتعاون أكبر وانخراط أوسع للمملكة في القارة الأفريقية. وفيما يتعلق بكرة القدم، لدينا أكثر من 45 شراكة مع اتحادات كرة القدم الأفريقية الأخرى ونستمر في الترحيب بهم لتبادل خبراتنا معهم.

وأضاف أن نجاح كرة القدم الأفريقية لن يكون فرديًا، بل جماعيًا. ونريد أن تشعر الفرق أنها في بلدانها عندما يأتون إلى المغرب.

وذكر الموقع أن المغرب استضاف كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة فقط في تاريخه، في عام 1988، ويوجد مرة أخرى في السباق ويمكنه استضافة كأس إفريقيا للأمم في عام 2025. غير أن المسيرة لن تنتهي هناك فقد قدمت البلاد عرضًا مشتركًا لاستضافة كأس العالم 2030 ، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ولجنة التنظيم المحلية لمنافسات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (المغرب 2025)، اليوم السبت، عن إطلاق مبيعات باقات الضيافة والمرحلة الثانية من عملية بيع التذاكر الخاصة بالبطولة.

وذكر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على موقعه الرسمي، أن عشاق كرة القدم سيحصلون اليوم السبت على فرصة ثانية لحجز مقاعدهم في مباريات كأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025)، مشيرا إلى أن مبيعات باقات الضيافة ستنطلق اليوم بدءا من الساعة 10:00 بتوقيت المغرب (09:00 بتوقيت غرينيتش)، لتمنح الجماهير فرصة الاستمتاع بمقاعد م ميزة وتجارب حصرية في أيام المباريات، وسيكون ذلك عبر الموقع (hospitality.cafonline.com).

وأضاف أن هذه الخطوة ستتزامن مع افتتاح المرحلة الثانية من عملية بيع التذاكر، اليوم السبت ، بدءا من الساعة 14:00 بتوقيت المغرب (13:00 بتوقيت غرينيتش)، لت تيح للمشجعين فرصة جديدة لحجز أماكنهم في أعرق بطولات القارة.

وبحسب (كاف) سيطرح كل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، ولجنة التنظيم المحلية، خلال هذه المرحلة ث لث السعة الإجمالية للملاعب، لتلبية الطلب العالمي الاستثنائي على التذاكر.

وجدد (الكاف) التذكير بأن الحصول على بطاقة المشجع تعد عملية إلزامية لاقتناء التذاكر، مشيرا إلى ضرورة استخراج المشجعين بطاقتهم عبر تطبيق “يالا”.

وأبرز، في هذا السياق، أن نظام بطاقة المشجع ي بس ط تجربة المشجعين بالكامل، بما في ذلك الدخول إلى الملاعب ومناطق المشجعين، وتسهيل إجراءات التأشيرة للزوار الدوليين، لضمان تجربة آمنة وسلسة لجميع الحضور.

/

 أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم الجمعة، أنه قرر تمديد فترة اعتماد ممثلي وسائل الإعلام الخاصة بكأس الأمم الإفريقية (المغرب 2025) إلى غاية يوم الاثنين 20 أكتوبر الجاري ، وذلك بعد الطلبات العالمية المتزايدة التي توصل بها.

وأشار (الكاف)، على موقعه الرسمي ، إلى أن الاهتمام غير المسبوق من مختلف أنحاء العالم من ممثلي وسائل الإعلام، استدعى تمديد فترة الاعتماد لتلبية هذا الطلب الكبير.

وأبرز أنه خصص موارد إضافية وطاقما بشريا جديدا لضمان مساعدة جميع ممثلي وسائل الإعلام الذين يواجهون صعوبات سواء في عملية تقديم طلبات الاعتماد أو في الولوج إلى القناة الإعلامية الخاصة بـ”الكاف”.

وأضاف أنه أنشأ بالإضافة إلى ذلك، مكتبا خاصا لتخطيط خدمات الإعلام، سيكون مقره في الرباط، داخل المركز الإعلامي الرئيسي، مشيرا إلى أن المكتب بدأ عمله فعليا في مقر “الكاف” بالرباط.

 قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الخميس، تأجيل عملية إطلاق المرحلة الأولى لبيع تذاكر مباريات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025)، من أجل استكمال بعض التفاصيل الهامة التي تضمن تجربة مثلى للمشجعين.

    وبحسب بيان لـ(كاف)، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعمل بالتعاون مع لجنة التنظيم المحلية، وكذا مختلف الشركاء، وسيقوم بالإعلان عن الموعد الجديد لإطلاق المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر في الوقت المناسب.

    وتقدم الاتحاد، بهذه المناسبة، بخالص اعتذاره عن أي إزعاج تسببت فيه عملية التأجيل.

في خطوة لتعزيز الروابط بين جماهير الساحرة المستديرة بإفريقيا، عرضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، أمس الثلاثاء بكيغالي، مجسم كأس الأمم الإفريقية 2025 أمام الجماهير الرواندية، ضمن جولة الكأس الترويجية قبل انطلاق البطولة المقرر تنظيمها بالمغرب من 21 دجنبر إلى 18 يناير.

وأتاحت التظاهرة، التي جرت بمنطقة المشجعين المخصصة لبطولة العالم للدراجات المنظمة بكيغالي، للجمهور فرصة رؤية الكأس عن قرب والتقاط صور تذكارية، بحضور عدد من نجوم كرة القدم الرواندية.

ويندرج هذا الحدث في إطار حملة كاف الترويجية لنهائيات أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب، وذلك بهدف إشاعة الحماس والتفاعل بين الجماهير في الدول التي ستشملها الجولة.

وشهدت الفعالية إقبالا لافتا من الجماهير التي عبرت عن سعادتها برؤية الكأس مباشرة والتقاط الصور معها.

وقبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق منافسات البطولة، من المنتظر أن تصل جولة الكأس إلى محطات أخرى في الدول الإفريقية لتكمل حملتها الترويجية.

انهزم المنتخب المغربي للاعبين المحليين أمام نظيره الكيني بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 10 غشت بالمركز الدولي للرياضات “موا” بنيروبي، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024).

ومع إطلاق صافرة المباراة، سعت العناصر الوطنية، الطامحة لانتزاع نقاط الفوز الثلاث، إلى فرض سيطرتها على مجريات اللعب من خلال اعتماد تمريرات قصيرة تسمح لها بالتقدم نحو منطقة جزاء المنتخب الكيني، مع التركيز على الحفاظ على الاستحواذ على الكرة.

وأسفرت محاولات اللاعبين المغاربة عن الحصول على ضربة حرة قرب منطقة جزاء المنتخب الكيني في الدقيقة العاشرة، شكلت فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل.

وتمكن “أسود الأطلس” من فرض سيطرتهم على المباراة عبر تكرار الهجمات، خاصة من خلال الأطراف، مما أدى إلى إرباك دفاع الفريق الخصم في عدة مناسبات.

وعند حدود الدقيقة الثالثة والعشرين، اضطر الناخب الوطني طارق السكتيوي إلى إجراء تغيير مبكر، حيث دفع بيوسف الكعبي بديلا لأيوب مولوعة، الذي غادر الملعب متأثرا بالإصابة.

وعلى عكس مجريات اللعب، تمكن المنتخب الكيني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 42 عبر ريان أوغام، الذي استغل حالة ارتباك أمام مرمى المهدي الحرار، ليودع الكرة في الجهة اليسرى للشباك.

وفي ظل محاولات العناصر الوطنية للعودة في نتيجة اللقاء، اضطر لاعب وسط ميدان المنتخب الكيني، كريسبين إرامبو، إلى التدخل بشكل عنيف في حق أنس المهراوي، ما دفع حكم المباراة، فينسنت كابوري، إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهه (د 45 + 4).

مع بداية الشوط الثاني، ضغط اللاعبون المغاربة بقوة في محاولة لتعديل النتيجة، خاصة عبر محاولات يوسف مهري في الدقيقتين 46 و48، بينما كثف المنتخب الكيني هجماته واقترب أكثر من منطقة جزاء المنتخب المغربي، سعيا لتوسيع الفارق.

وسعيا لقلب النتيجة والعودة في أجواء المباراة، أجرى طارق السكتيوي تغييرات تكتيكية في الدقيقة 61، حيث أدخل صلاح الدين الرحولي مكان أنس باش، وأشرك أوسامة لمليوي بديلا لبوشعيب العراسي.

وقد منح التغييران دفعة جديدة للخط الهجومي المغربي، الذي بدا أكثر حركية وفعالية، وهو ما تجلى في محاولتي صابر بوغرين (الدقيقة 65) ومحمد مفيد (الدقيقة 66).

وواصلت العناصر الوطنية ضغطها المكثف على خط دفاع المنتخب الكيني، من خلال توغلات متكررة داخل منطقة الجزاء، غير أن هذه المحاولات لم تنجح في تغيير نتيجة المباراة النهائية.

يذكر أن المنتخب المغربي، الذي تم إعفاؤه من خوض الجولة الثانية، يمتلك حاليا ثلاث نقاط في رصيده. وسيخوض مباراته القادمة ضد المنتخب الزامبي يوم الخميس المقبل على الملعب نفسه.

(ومع: 10 غشت 2025)

بصم المنتخب المغربي للاعبين المحليين على انطلاقة قوية بفوزه على نظيره الأنغولي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد 03 غشت على أرضية الملعب الوطني “نيايو” بنيروبي، وذلك برسم كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024)، مؤكدا بذلك مكانته كأحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري.

ومع انطلاق المباراة التي، جرت ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى للبطولة، واجه خط دفاع لأسود الأطلس ضغطا أنغوليا مبكرا، حيث حاول اللاعب أنطونيو هوسي مباغتة الحارس المهدي الحرار في الدقيقة الأولى، غير أن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن.

من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق السكتيوي على تمرير الكرة بسرعة بين الخطوط والاعتماد على الكرات البينية لاختراق دفاع الخصم المنظم، وأتيحت أولى الفرص الحقيقية عن طريق خالد آيت أورخان في الدقيقة 22، غير أن تسديدته جانبت القائم.

وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة “أسود الأطلس” الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي.

ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء.

وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول.

عقب العودة من مستودع الملابس، ترك “أسود الأطلس” بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56.

وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات.

وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79.

وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية.

ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد.

وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني.

(ومع: 03 غشت 2025)