الإثنين 29 دجنبر 2025

الإثنين 29 دجنبر 2025

موقع إخباري غاني: المغرب العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الإفريقية

أكرا – ذكر الموقع الإخباري الغاني “غانا ويب” أن المغرب أثبت مع مرور السنين أنه يمكن أن يكون العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الأفريقية.

وأضاف الموقع في مقال تحليلي حول كرة القدم في المغرب، أن النجاح الجماعي يعتمد عادة على عمود فقري موثوق به ومتسق، وفي المغرب هو نجاح جماعي. فقد أثبت المغرب أنه يمكن أن يكون العمود الفقري الذي يقود كرة القدم الأفريقية.

وتناول “المباراة التاريخية بين المغرب والبرازيل على ملعب ابن بطوطة بطنجة”، وكذلك الرحلة المذهلة لأسود الأطلس خلال مونديال قطر 2022، مشيرا أيضا الى استضافة المغرب منذ 2013 لثلاث نسخ لكأس العالم للأندية ، شهدت النسخة الأخيرة منها فوز ريال مدريد على الهلال في النهائي.

وأضاف “في الآونة الأخيرة، أصبحت المملكة دولة مضيفة للعديد من الدول الأفريقية. بين يوليو 2019 ويناير 2022 ، استضاف المغرب جميع المباريات التأهيلية والمباريات الودية على أرضه باستثناء ثلاث مباريات”.

ونقل الموقع الإخباري عن عمر خياري المستشار لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قوله “لدينا أكثر من 14 دولة تلعب مباريات تأهيلية لكأس إفريقيا للأمم تحت 23 سنة ومباريات ودية قبل البطولة التي ستقام هنا في المغرب. ونحن مستعدون لتنظيم أكبر المباريات في كرة القدم. في الوقت الحالي لدينا أكثر من 20 مباراة تجري هنا. بالنسبة لنا هذا طبيعي لأن لدينا ستة ملاعب معتمدة من الفيفا”.

وأضاف أن تطوير البنى التحتية في المغرب ليس نتيجة الصدفة، بل نتيجة سنوات من التخطيط والتنفيذ.

وقال أنه في سنة 2017، قدم جلالة الملك محمد السادس رؤيته لتعاون أكبر وانخراط أوسع للمملكة في القارة الأفريقية. وفيما يتعلق بكرة القدم، لدينا أكثر من 45 شراكة مع اتحادات كرة القدم الأفريقية الأخرى ونستمر في الترحيب بهم لتبادل خبراتنا معهم.

وأضاف أن نجاح كرة القدم الأفريقية لن يكون فرديًا، بل جماعيًا. ونريد أن تشعر الفرق أنها في بلدانها عندما يأتون إلى المغرب.

وذكر الموقع أن المغرب استضاف كأس الأمم الأفريقية مرة واحدة فقط في تاريخه، في عام 1988، ويوجد مرة أخرى في السباق ويمكنه استضافة كأس إفريقيا للأمم في عام 2025. غير أن المسيرة لن تنتهي هناك فقد قدمت البلاد عرضًا مشتركًا لاستضافة كأس العالم 2030 ، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

تتجاوز بطولة كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) نطاق التنافس الرياضي المعهود، لتتحول إلى واجهة لا محيد عنها تحتفي بالتراث الثقافي المغربي الغني، وبمهارة الصناعة التقليدية المغربية.

ولهذه الغاية، هيأت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، بتنسيق مع دار الصانع، فضاءات مخصصة للصناعة التقليدية بمناطق التشجيع المثبتة بالمدن الست المستضيفة لهذه المنافسة الافريقية، ويتعلق الأمر بالرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير وفاس.

وتندرج هذه المبادرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار المرحلة الأولى للنسخة التاسعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية (من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026)، وتشكل مناسبة ثمينة للصناع التقليدين الراغبين في تقاسم خصوصيات منتوجاتهم مع الزوار.

ففي الرباط، وعلى طول شارع النصر، تجذب الأكشاك المتنوعة التي تجمع تعاونيات وصناع مستقلين، أنظار المارة مقترحة عليهم باقة غنية من المنتوجات التقليدية، من زرابي أمازيغية ومنتوجات زخرفية وأخرى فخارية، مرورا بأعمال فنية تعتمد على النجارة التقليدية ومنتوجات التجميل الطبيعية، والمنتوجات الغذائية.

وأعرب م جل د ومرمم الكتب، محمد البكاري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بتمثيل حرفة يدوية في طريقها للانقراض.

وعبر البكاري، الذي راكم تجربة غنية من خلال المشاركة في العديد من المعارض الوطنية والدولية، عن سعادته بتمكين السياح وزوار العاصمة من اكتشاف مهاراته الحرفية.

من جانبها، أكدت سارة العباسي، الممثلة التجارية لتعاونية متخصصة في الزرابي الأمازيغية والمصنوعات النحاسية، على إعجاب الزوار الأفارقة والعرب، الذين توافدوا لاكتشاف جودة ودقة ورقي العمل الحرفي المعروض.

بدورها، أعربت مريم، ممثلة تعاونية “ياقوت” المتخصصة في تسويق منتجات التجميل والمواد الغذائية، عن سعادتها بالمشاركة في هذه المبادرة، مشيرة إلى الإقبال الكبير للزوار بفضل قرب الأكشاك من الملاعب التي تحتضن المباريات الرياضية.

وفي السياق ذاته، أبرزت فتيحة واشي، رئيسة تعاونية “تيكني” المتخصصة في إنتاج الزربية الزمورية، أهمية التعريف بهذه المهارة المحلية التي تغني فسيفساء الصناعة التقليدية الوطنية، مؤكدة التزامها بتثمين هذا الإرث المتوارث عن الأجداد والحفاظ عليه.

ويؤكد المغرب، من خلال هذه المبادرة، على مكانة الصناعة التقليدية كرافعة للإشعاع الثقافي والتقارب بين شعوب القارة الإفريقية، ليجعل بذلك من كأس إفريقيا للأمم 2025 احتفالية تمزج بين شغف كرة القدم وتثمين التراث.

 

أكد الظهير الأيمن للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أشرف حكيمي، يوم الأحد بالرباط، أن “أسود الأطلس واعون بانتظارات الجماهير”، مشيرا إلى أن التتويج بلقب كأس إفريقيا للأمم يظل “هدفا جماعيا”.

وأوضح نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الزامبي، المقررة مساء غد الاثنين على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، أنه يتوقع مباراة قوية، مضيفا أنه “لم تعد هناك مباريات سهلة في كأس إفريقيا للأمم، وأنه يتعين احترام جميع المنتخبات وتقديم أقصى ما يمكن في كل لقاء”.

وفي هذا السياق، أعرب الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية عن ثقته في قدرة “أسود الأطلس “على تحقيق الفوز في هذه المباراة والحفاظ على صدارة المجموعة.

وبخصوص المباراة الأخيرة أمام المنتخب المالي (1-1)، أوضح حكيمي أن المنتخب المغربي قدم أداء جيدا أمام منتخب يضم لاعبين يمارسون كرة القدم في أعلى المستويات.

وخلص الدولي المغربي إلى القول “المغرب أمة كروية كبيرة. نحن ندرك أننا مطالبون بالتطور، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى دعم الجميع”.

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم الأحد بالرباط، أن نجم بارس سان جيرمان الفرنسي ،أشرف حكيمي، سيشارك في مباراة زامبيا، برسم الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى من نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025).

وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة ضد زامبيا، المقررة مساء غد الاثنين على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إنه “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان حكيمي سيلعب المباراة كاملة أم سيدخل بديلا، لكنه سيكون حاضرا ضد زامبيا”.

وأوضح أنه “لا يمكن لأي مدرب الاستغناء عن أفضل لاعبيه ولدينا أشرف حكيمي الذي يقوم بعمل استثنائي”، موضحا أن “خطتنا لتأهيله من أجل اللعب نجحت بشكل جيد والمنتخب سيكون أفضل مع عودته”.

وأكد أن “أشرف أكثر من مجرد قائد وعميد للمنتخب الوطني، فهو حلقة وصل أساسية داخل غرفة الملابس إلى جانب عدد من أعضاء الفريق”، مضيفا أن “حكيمي يشكل قدوة للجميع، ومن المهم رؤيته يحفز باقي رفاقه على تقديم الأفضل”.

ومن جانبه، أوضح أشرف حكيمي أنه “بفضل برنامج التعافي، يشعر الآن بصحة جيدة”، مضيفا أنه متحمس للعودة إلى صفوف المنتخب والمشاركة في مباراة زامبيا.

وقال الدولي المغربي “أنا جاهز لبدء مشاركتي في كأس إفريقيا للأمم والمنافسة على التتويج بها”، مشيرا إلى أن قرار المشاركة يبقى بيد المدرب.

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم الأحد بالرباط، أن المنتخب الوطني يركز على هدفه في الفوز على منتخب زامبيا ،والتأهل إلى الدور المقبل متصدرا لمجموعته.

وقال الركراكي، في ندوة الصحفية التي تسبق المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الزامبي، غدا الاثنين على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الساعة الثامنة مساء)، برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى من كأس إفريقيا للأمم ( المغرب 2025 )، “لدينا إمكانية انتزاع صدارة المجموعة أمام زامبيا من أجل البقاء في الرباط، وهو هدفنا من أجل مواصلة التطور”.

وأضاف أن “لدي ثقة في هذه المجموعة المتماسكة، ونعرف جيدا ما يتعين علينا القيام به من أجل التطور، مع إدراك أن المعاناة تظل أحيانا ضرورية من أجل الارتقاء بالمستوى وتقديم أداء جيد”.

وسجل الناخب الوطني أنه “راكمنا مكتسبات مهمة تتعلق بالجانب الذهني داخل الفريق الوطني”.

وتابع بالقول “نقوم بعملنا من أجل إسعاد جماهيرنا”، مبرزا أن “التعرض للانتقادات يظل أمرا إيجابيا بالنسبة لنا، لأنه يساعدنا على التطور ورفع مستوى الأداء”.

وبخصوص مشاركة نجم المنتخب المغرب أشرف حكيمي أما زامبيا، قال وليد الركراكي “ماهو مؤكد هو أن أشرف سيشارك في مباراة يوم غد”.

ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، متبوعا بمالي وزامبيا بنقطتين لكل منهما، فيما تحتل جزر القمر المركز الأخير بنقطة واحدة.

ويواجه منتخب مالي نظيره من جزر القمر، غدا الاثنين ( على الساعة الثامنة مساء)، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

بعد الاكتفاء بنتيجة التعادل أمام منتخب مالي (1-1)، يوم الجمعة الماضي، يواجه المنتخب المغربي الوطني لكرة القدم، غدا الاثنين بالرباط، نظيره الزامبي، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم ( المغرب 2025 )، بهدف تحقيق الفوز وإنهاء دور المجموعات في الصدارة .

وسيكون “أسود الأطلس” مطالبين بتقديم أداء قوي ومقنع يرقى إلى مكانتهم و تصنيفهم المتقدم عالميا، وذلك على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله (الساعة الثامنة مساء)، وحسم المواجهة ضد منتخب زامبيا ،الصعب المراس ،أداء و نتيجة.

ومن شأن التعادل مع مالي أن يشكل نقطة تحول إيجابية، إذا ما أحسن الناخب الوطني وليد الركراكي استخلاص الدروس من المواجهتين السابقتين ضد جزر القمر و مالي ،و تصحيح الأخطاء التقنية و التكتيكية المسجلة ، والقيام بالتعديلات اللازمة على مستوى الاختيارات البشرية والنهج التكتيكي، خاصة أن المنافسات القارية غالبا ما ت حسم بجزئيات بسيطة.

من جهته، ما يزال المنتخب الزامبي يحتفظ بحظوظه في التأهل إلى دور ثمن النهائي، عقب تعادلين أمام كل من مالي (1-1) وجزر القمر (0-0).

وسيخوض منتخب “الرصاصات النحاسية” مباراة حاسمة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز لضمان بطاقة العبور إلى دور ثمن النهائي.

وسيكون الركراكي قادرا على الاستفادة من عودة الظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي يبدو أنه تعافى من الإصابة.

وقال الناخب الوطني، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة مالي، “لدينا إمكانية استعادة أشرف حكيمي خلال مباريات الأدوار الإقصائية، وسنرى ما إذا كان بإمكانه المشاركة أمام زامبيا يوم الاثنين”.

وأضاف “سنواصل طريقنا بثبات. هدفنا هو إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة”.

وخلال النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم، كان المنتخب المغربي قد فاز على زامبيا (1-0) برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات. كما تواجد المنتخبان في المجموعة نفسها ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث فاز المنتخب المغربي ذهابا (2-1) وإيابا (2-0).

من جانبه، أكد مدرب المنتخب الزامبي، موسى سيشوني، أن “الاستعداد الأمثل لهذه المباراة الحاسمة أمام المغرب، البلد المضيف وأقوى منتخب في المجموعة، يفرض على اللاعبين الحفاظ على التركيز والجاهزية حتى النهاية”.

ويتصدر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، متبوعا بمالي وزامبيا بنقطتين لكل منهما، فيما تحتل جزر القمر المركز الأخير بنقطة واحدة. ويواجه منتخب مالي نظيره من جزر القمر، غدا الاثنين ( على الساعة الثامنة مساء)، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، بالرباط، أن التتويج بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب – 2025) سيكون “الأصعب في تاريخ هذه البطولة”.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، المقررة غدا الجمعة، بين المنتخبين المغربي ونظيره المالي، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، أن “جميع المنتخبات تستفيد من ظروف استقبال جيدة جدا، ومن ملاعب لإجراء التداريب. والمنتخب الذي سيُتوج باللقب سيحقق ذلك عن جدارة واستحقاق”.

وأكد أن “الجمهور يبقى السند الكبير للمنتخب المغربي، أما الجوانب الأخرى، من ملاعب جيدة وفنادق رائعة (..)، فكل المنتخبات تستفيد منها”.

وأضاف الناخب الوطني “نعول على الجماهير المغربية لمساندتنا إلى النهاية. نريد أن نشعر بحرارة هذه  المساندة من على المدرجات”.

وقال الركراكي “لن نحسم المباريات في الشوط الأول، لأن مباراة كرة القدم تلعب في 90 دقيقة”، مؤكدا أن الأهم هو تحقيق نتيجة الفوز وتقديم مؤشرات تبعث على اليقين بذلك.

وخلص الناخب الوطني إلى القول “لقد قدمنا مباراة أولى جيدة أمام منتخب جزر القمر، على الرغم من إهدارنا لضربة جزاء. ومستوى الانتظارات لدى أسود الأطلس يبقى أعلى مقارنة بباقي المنتخبات”.