السبت 18 أكتوبر 2025

السبت 18 أكتوبر 2025

مونديال السيدات .. تأهل لبؤات الاطلس يجسد الالتزام الراسخ لجلالة الملك بالنهوض بكرة القدم الافريقية (وسائل إعلام)

ليبروفيل – يجسد تأهل المنتخب الوطني المغربي للسيدات ، الى دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم (أستراليا –نيوزيلاندا 2023 ) من نواحي عديدة، الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة النهوض بكرة القدم الافريقية، ومنها كرة القدم النسوية.

في هذا السياق كتب الموقع الاخباري البينيني (vitrineinfos.com) انه “في قلب هذا النجاح، نجد الالتزام الراسخ لجلالة الملك محمد السادس، تجاه النهوض بكرة القدم الافريقية، وخاصة النسوية منها”.

واكد الموقع ان “جلالة الملك الشغوف بالرياضة جعل من تطوير كرة القدم النسوية ،أولوية عبر تقديم دعم لا يقدر بثمن للمنتخب الوطني المغربي للسيدات”.

وأضاف الموقع البينيني ان التأهل المذهل للمغرب، ليس صدفة، مؤكدة ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص على تمكين لبؤات الاطلس من كافة الموارد الضرورية من اجل تحقيق هذا المستوى من الأداء .

وأوضح الموقع في هذا الصدد انه تم توفير تجهيزات متطورة ومعدين بدنيين من مستوى عال، وانه تم الاخذ بنظر الاعتبار وبعناية لكل الجوانب من اجل ضمان ان تكون جميع اللاعبات في افضل حالتهن ولياقتهن.

وقال كاتب المقال انه “تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كتب المنتخب الوطني للسيدات صفحة تاريخية وملهمة في عالم الرياضة”.

من جهته كتب الموقع الاخباري (Gaskiyani.info)ان تأهل وصيف بطل افريقيا لثمن نهائي المونديال للسيدات، يظل ثمرة السياسة الرياضية التي وضع أسسها جلالة الملك.

وبحسب رؤية جلالة الملك ، يضيف الموقع، فان الرياضة تعتبر مدرسة لتكوين الشباب وتمكينهم من مختلف الأدوات من اجل المساهمة في ازدهار وتنمية البلاد.

وأشار الموقع الى ان الدليل يتمثل في انه بعد احتلال اسود الاطلس للرتبة الرابعة في مونديال قطر، هاهم اللبؤات يكتبن صفحة جديدة من تاريخ كرة القدم المغربية.

وسجل المصدر ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس لم يفتأ يعمل على ضخ دينامية جديدة في المجال الرياضي، من خلال انجاز العديد من البنيات التحتية في مختلف الأنواع الرياضية، والمراكز السيوسيو – رياضية للقرب، وتأهيل فضاءات أخرى بهدف تنظيم المملكة لاحداث رياضية من مستوى عال جدا، فضلا عن تكوين جميع الشباب.

وأشار الموقع الاخباري في هذا الصدد الى ان جلالة الملك وضع المرأة في صلب هذه الرؤية الرياضية، مبرزا ان السياسة النموذجية لجلالته مكنت من تحقيق نجاح آخر بعد تأهل لبؤات الاطلس .

وتابع الموقع انه بفضل سياسة جلالة الملك أضحت الرياضة تشكل محورا مركزيا في كل المشاريع المجتمعية، بما يسهم في اشعاع قيم الوطنية والتلاحم، والتسامح، فضلا عن كونها ركيزة للتنمية البشرية وتحقيق الإنجازات.

من جهته كتب موقع (lexpression.bj ) ان انجاز لبؤات الاطلس لم يكن مفاجأة على اعتبار الالتزام والعزم المتواصل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من تطوير كرة القدم الافريقية وخاصة النسوية منها أولوية ، مشيدا بأداء المنتخب الوطني المغربي”الذي أبهر عالم الساحرة المستديرة ،بالارتقاء الى مصاف افضل منتخبات العالم ” .

وأبرزت الموقع البينيني أن هذا الانتصار التاريخي كان ثمرة الانخراط العميق والصادق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الشغوف بالرياضة والمدافع القوي عن تطويرها في إفريقيا ،حيث جعل جلالته كرة القدم النسوية إحدى أولوياته “.

وأضاف أن سياسة جلالة الملك في النهوض بالقطاع الرياضي تُرجمت إلى إجراءات ملموسة لدعم وتحسين أداء المنتخب الوطني للسيدات.

وحسب الموقع فإن ” جلالة الملك حرص على أن تتوفر للمنتخب الوطني للسيدات كل الموارد اللازمة للتميز على الساحة العالمية، فمن أحدث التجهيزات الرياضية إلى برامج التكوين عالية الجودة الى التكوين التقني على أعلى مستوى ، حيث تم الاخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل الدقيقة لضمان الأداء المتميز …”مضيفا أن هذه الرؤية الشاملة قد أرست أسس النجاح ومكنت المنتخب المغربي من التميز بشكل لافت.

وسجلت أن الزخم الذي أعطاه هذا التأهل التاريخي يشجع وبحماسة على الرياضة بين الشباب ، فضلا عن التطور والتحسن المستمر لكرة القدم النسوية في المغرب.

من جانبه، كتب موقع (megasportsmedia.com) تحت عنوان انجاز المغرب في مونديال السيدات 2023: جلالة الملك محمد السادس مهندس النجاح” أنه “بفضل الالتزام الراسخ لجلالة الملك ودعمه المتواصل ، تمكن المنتخب المغربي للسيدات من تجاوز العقبات وإظهار إمكاناته على الساحة الدولية ، في مواجهة منتخبات مشهورة مثل ألمانيا وكولومبيا وكوريا الجنوبية” ، مشيدا بأداء اللاعبات المغربيات اللواتي برهن عن العزيمة والشجاعة والموهبة.

وأضاف أن جلالة الملك وضع تطوير الرياضة بشكل عام وكرة القدم النسوية بشكل خاص في صلب أولوياته.

وتابع الموقع أنه “وإدراكا منه للإمكانيات غير المستغلة للمواهب النسوية بالمغرب ، أطلق جلالة الملك مشاريع وبرامج تهدف إلى تعزيز ممارسة كرة القدم بين صفوف الفتيات والنساء الشابات” .

وأشار الى أن جلالة الملك مهد الطريق للتميز الرياضي ، وذلك بفضل إنشاء بنيات تحتية حديثة ، ومرافق تدريبية عصرية ، وبرامج تكوينية ، لعبت دورا رئيسيا في الانجاز الذي حققته اللاعبات وسمح لكرة القدم المغربية للسيدات بالسير قدما نحو تحقيق مزيد من الانجازات .

واعتبر أن تأهل المنتخب المغربي للسيدات إلى دور الـ16 في مونديال السيدات 2023 يشكل مصدر فخر للبلد بأسره ، مضيفا أن الأداء الرائع للاعبات على الساحة الدولية يبرهن على رؤية والتزام جلالة الملك،الذي مافتئ يدعم كرة القدم المغربية النسوية في سعيها للتميز وإثبات الذات على الساحة العالمية.

وقال إنه ” من الاهمية بمكان التأكيد على أن وراء كل انجاز وانتصار شخصية ذات رؤية متبصرة، وشخصية تؤمن بإمكانات المرأة في الرياضة ، مؤكدا أن جلالة الملك محمد السادس سيظل ركيزة أساسية في تطوير كرة القدم النسوية في المغرب ، وإرثه سبقى منقوشا في تاريخ الرياضة الوطنية”.

وخلص الموقع الى أن “هذا الإنجاز هو مثال قوي على الأثر الإيجابي للقيادة المستنيرة لجلالة الملك والتزامه بتطوير الرياضة للجميع، مؤكدا أن هذا النجاح يبصم على الاعتراف والإرث الدائم لجلالته في تطور الرياضة النسوية والإمكانات اللامحدودة للشباب والفتيات والنساء في المغرب “.

وتأهل المنتخب المغربي لدور الـ16 لكأس العالم بفوزه على كولومبيا (1-0) اليوم الخميس في بيرث (أستراليا).وسجلت أنيسة لحماري هدف فوز لبؤات الأطلس في الدقيقة (45 + 1).

وعقب هذا الفوز التاريخي ، احتل المغرب المركز الثاني في المجموعة الثامنة خلف كولومبيا (6 نقاط لكل منهما). وفي المباراة الأخرى للمجموعة ، تعادل المنتخب الألماني (1-1) مع كوريا الجنوبية ليحتل المركز الثالث.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الفرنسي الثلاثاء المقبل في مباراة يتأهل المنتصر فيها الى ربع النهائي.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

فاز فريق الجيش الملكي لكرة القدم على آفاق غليزان الجزائري (4 – 0)، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الجمعة بمدينة المنستير التونسية، وذلك برسم الجولة الثانية من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات (2025) .

وجاءت أهداف الفريق المغربي عن طريق كل من سناء مسعودي (د 9) وحنان آيت الحاج (د 38 من ضربة جزاء) ونهيلة بنزينة (د 45+3) ويولاند غنامي (د80) .

وفي المباراة الثانية، انهزم فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي أمام نادي مسار المصري بنتيجة (0-6).

ويتصدر فريق الجيش الملكي الترتيب ب 6 نقاط ، متبوعا بنادي مسار المصري وآفاق غليزان الجزائري (3 نقاط لكل منهما) ، فيما يحتل فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي المرتبة الأخيرة بدون رصيد .

وسيواجه الفريق المغربي في مباراته الثالثة والأخيرة ، ضمن هذه البطولة التأهيلية، ممثل تونس يوم الإثنين المقبل .

ويتأهل صاحب المركز الأول في أعقاب هذه البطولة المصغرة إلى المرحلة النهائية للمسابقة. وكان فريق الجيش الملكي قد فاز بالنسخة الثانية من دوري أبطال إفريقيا للسيدات التي أقيمت بالمغرب سنة 2022 .

ومع: 05 شتنبر 2025

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة.

وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا “غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء”.

وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.

وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل  وحزن عميق على ضياع اللقب.

وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.

من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطول

خسر المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024) أمام منتخب نيجيريا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وسجلت هدفي لبؤات الأطلس كل من غزلان الشباك (د 13) وسناء مسودي (د 24)، بينما أحرزت أهداف المنتخب النيجري هايجوما اوكرونكوو (د 64) وفولاشادي ايجاميلوسي (د 71) وأونيي إشيكيني (د 88).

وكان المنتخب الغاني للسيدات قد أحرز المركز الثالث عقب فوزه على منتخب جنوب إفريقيا بالضربات الترجيحية (4-3)، في مباراة الترتيب التي أقيمت مساء أمس الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.

اختارت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اللاعبة المغربية سكينة وزراوي كأفضل لاعبة في المباراة التي جمعت مساء اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، بين المنتخب الوطني النسوي ونظيره الغاني، ضمن منافسات نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي تُختتم أطوارها يوم السبت المقبل.

وشهدت هذه المواجهة، التي انتهت بتفوق المنتخب الوطني بضربات الجزاء الترجيحية (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله، تألقًا لافتًا للاعبة سكينة وزراوي، التي سجلت الهدف الوحيد للمنتخب الوطني خلال مجريات اللقاء، ووقعت على أداء كبير ساهم في بلوغ لبؤات الأطلس نهائي البطولة القارية.

ويُعد هذا التتويج الفردي تكريمًا مستحقًا لمستوى سكينة وزراوي وجهودها المتواصلة مع النخبة الوطنية.

بلغ المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات، بتغلبه على نظيره الغاني، بضربات الترجيح (4-2)، اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، وذلك في سعيه لتحقيق لقبه القاري الأول.

 وفي ما يتعلق بمجريات المباراة، أتيحت أول فرصة للبؤات في الدقيقة الخامسة من أجل هز شباك المنتخب الغاني، عبر انسلال لسناء مسودي من الجهة اليسرى لكن الحارسة الغانية سينتيا كونلان كانت السباقة للكرة. 

وفي الدقيقة 8 سددت الظهيرة اليمنى للمنتخب الوطني حنان آيت الحاج كرة قوية من خارج مربع العمليات لكن كرتها علت القائم بقليل.

ولم يقف المنتخب الغاني مكتوف الأيدي بل رد بسديدة لبوي هلوركا (د 10) من خارج مربع العمليات كانت لها حارس عرين لبؤات الأطلس بالمرصاد (د 10 ). وعادت الرميشي وأحبطت محاولة أخرى للغانيات عبر ستيلا نياميكي (د 14).

وأبت نياميكي إلا أن تسجل الهدف الأول لمنتخب بلادها (د 26)، بعد ارتداد الكرة من القائم. 

وعجل مدرب المنتخب الوطني خورخي فيلدا، الذي استهل المباراة بخطة 4-1-4-1، بالتعديلات منذ الشوط الأول عبر إدخال اللاعبة نجاة بدري مكان إيلودي النقاش، بهدف تعديل الأوتار خصوصا في وسط الميدان الذي كان يميل بعض الشيء للغانيات. 

وفي الشوط الثاني كانت البديلة بدري أول من صنع أخطر فرصة للمنتخب الوطني (د 51) من تسديدة بيسراها أخرجتها الحارسة الغانية كونلان بصعوبة إلى الركنية. 

وأثمرت المحاولات المتكررة للبؤات الأطلس تسجيل هدف التعادل (د 55) بعد مجهود فردي من سكينة أوزراوي، التي راودت الكرة بصدرها بعد تسديدة اصطدمت بالدفاعات الغانية وأسكنتها في الشباك ببراعة.  

ولم تبخل الجماهير الحاضرة في المدرجات بالملعب الأولمبي طيلة أطوار المباراة على لاعبات المنتخب الوطني بالتشجيع والتحفيز لاسيما عبر الأمواج البشرية، هذه الأجواء رسمت لوحة فنية وأضفت جمالية على المباراة.  

وبعد تسجيل الهدف سيطرت زميلات غزلان الشباك على مجريات المباراة لا سيما في وسط الميدان وكن السباقات في النزاعات على الكرة وفي الضغط على حاملة الكرة، كما أخذن زمام المبادرة في الهجوم وأبعدن الخطر عن مرمى الرميشي.

ولم تفلح المحاولات المتكررة ولا الكرات الثابتة للمنتخب الوطني في إضافة الهدف الثاني لتسير المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد إضافة الحكمة البوروندية سوافيس ايراتونغا لخمس دقائق كوقت بدل ضائع. 

ومع بداية الأشواط الإضافية، أقحم المدرب فيلدا كل من فاطمة تاغناوت وإيمان سعود مكان سناء مسودي وسكينة أوزراوي، من أجل إعطاء نفس جديد للأجنحة.

ولم تتغير مجريات الأشواط الإضافية عن الوقت الأصلي من المباراة حيث ظلت زمام المبادرة بيد المنتخب الوطني المغربي مع بعض المناوشات بين الفينة والأخرى للاعبات الغانيات، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي آلت نتيجتها للمنتخب الوطني المغربي (4-2). 

وضرب المنتخب الوطني موعدا في النهائي، يوم 26 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي، مع المنتخب النيجيري، الذي عبر للنهائي بتفوقه على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما في وقت سابق من هذا اليوم بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. 

وتجري مباراة تحديد المركز الثالث بين المنتخب الغاني ونظيره الجنوب إفريقي يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.