الخميس 09 أكتوبر 2025

الخميس 09 أكتوبر 2025

مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة.. المغرب يواجه البرازيل بطموح تأكيد جدارته بتصدر المجموعة الثالثة

بعد انطلاقته الموفقة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة المقامة في الشيلي، عقب فوزه المستحق على إسبانيا (2-0) في الجولة الأولى، يتطلع المنتخب الوطني المغربي إلى مواصلة التألق عندما يواجه المنتخب البرازيلي، عاقدا العزم على تحقيق الفوز في الجولة الثانية لتأكيد جدارته بتصدر المجموعة الثالثة وانتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.

ويدخل أشبال الأطلس هذا اللقاء، بعد الفوز التاريخي على منتخب إسبانيا، بعزيمة قوية لمقارعة بطل العالم خمس مرات، وإثبات أن نتيجة الجولة الأولى أمام “لاروخا” لم تكن مجرد مفاجأة أو ضربة حظ.

والأكيد أن مواجهة البرازيل بعد غد الخميس (منتصف الليل بتوقيت المغرب) ستشكل اختبارا حقيقيا لكتيبة المدرب محمد وهبي، التي سيكون الطريق ممهدا أمامها نحو الدور الموالي في حالة تحقيق نتيجة الفوز أو التعادل.

وفي حديثه عن مواجهة البرازيل، عقب تخطي المنتخب الإسباني، قال المدرب محمد وهبي: “في منافسات كأس العالم، نحن لا نخشى أحدا، ونريد أن نخوض هذه المباريات ونحقق الفوز فيها (…) لدينا الثقة في المجموعة، ويجب أن نحافظ على التواضع، وإذا بقينا كذلك، يمكننا أن نحقق إنجازات كبيرة”.

وبعد أن أكد أن لاعبي المنتخب الوطني يتحلون بثقة عالية بالنفس، ويركزون على كل مواجهة على حدة، أوضح وهبي أن مباريات كأس العالم صعبة وتتطلب النجاعة، مبرزا أن مواجهة المنتخب المغربي “أصبحت اليوم مصدر تخوف لدى باقي المنتخبات”.

من جانبه، يخوض المنتخب البرازيلي هذه المواجهة بعد تعادل صعب مع نظيره المكسيكي (2-2)، وهو ما يجعله، بلا شك، أكثر حرصا على تحقيق نتيجة إيجابية أمام أشبال الأطلس.

وسيكون على لاعبي المدرب وهبي التعامل بحيطة وحذر مع مكامن قوة منتخب “السيليساو”، المتمثلة أساسا في خط هجومه (75 هجمة في لقاء المكسيك)، مع السعي إلى فك شفراته لتقليص فعاليته، والحرص في الوقت ذاته على التركيز والانضباط التكتيكي وعدم ترك المساحات أمام مهاجمي الفريق الخصم.

ويعتمد مدرب البرازيل، رامون مينيزيس، على نجمه البارز الجناح الأيسر، بيدرو، الذي سبق وتوج مع بلاده بلقب بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة مرتين متتاليتين في 2023 و2025.

وبالإضافة إلى بيدرو، يعول الناخب البرازيلي على مهاجم نادي ساو باولو، لويغي، الذي سجل رفقة منتخب بلاده لأقل 17 سنة 21 هدفا في 22 مباراة سنة 2023، وهو ما جعله يستدعى لقائمة المنتخب البرازيلي لخوض نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة في العام نفسه.

ويدخل البرازيل المنافسة بطموحات كبيرة ورغبة جامحة في العودة إلى منصة المتوجين بعد غياب طويل، حيث سبق له التتويج باللقب في خمس مناسبات (سنوات 1983 و1985 و 1993 و2003 و2011). كما حصل على مركز الوصافة في أربع مناسبات (1991 و1995 و2009 و2015).

وسبق للمنتخبين المغربي والبرازيلي أن التقيا مرة واحدة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، وذلك في نسخة هولندا 2005، خلال مباراة الترتيب التي انهزم فيها المنتخب الوطني بنتيجة هدفين لهدف واحد.

وفي حال تجاوز المنتخب المغربي عقبة منتخب “السيليساو”، وكرر نفس سيناريو لقاء إسبانيا، سيكون الطريق ممهدا أمامه للعبور نحو الدور الثاني عن جدارة واستحقاق، وتوجيه إشارات قوية تؤكد قدرة كرة القدم المغربية على مقارعة الكبار في مختلف الفئات العمرية.

ومع: 30 شتنبر 2025

Related news

فاز فريق الجيش الملكي لكرة القدم على آفاق غليزان الجزائري (4 – 0)، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الجمعة بمدينة المنستير التونسية، وذلك برسم الجولة الثانية من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات (2025) .

وجاءت أهداف الفريق المغربي عن طريق كل من سناء مسعودي (د 9) وحنان آيت الحاج (د 38 من ضربة جزاء) ونهيلة بنزينة (د 45+3) ويولاند غنامي (د80) .

وفي المباراة الثانية، انهزم فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي أمام نادي مسار المصري بنتيجة (0-6).

ويتصدر فريق الجيش الملكي الترتيب ب 6 نقاط ، متبوعا بنادي مسار المصري وآفاق غليزان الجزائري (3 نقاط لكل منهما) ، فيما يحتل فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي المرتبة الأخيرة بدون رصيد .

وسيواجه الفريق المغربي في مباراته الثالثة والأخيرة ، ضمن هذه البطولة التأهيلية، ممثل تونس يوم الإثنين المقبل .

ويتأهل صاحب المركز الأول في أعقاب هذه البطولة المصغرة إلى المرحلة النهائية للمسابقة. وكان فريق الجيش الملكي قد فاز بالنسخة الثانية من دوري أبطال إفريقيا للسيدات التي أقيمت بالمغرب سنة 2022 .

ومع: 05 شتنبر 2025

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة.

وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا “غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء”.

وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.

وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل  وحزن عميق على ضياع اللقب.

وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.

من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطول

خسر المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024) أمام منتخب نيجيريا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وسجلت هدفي لبؤات الأطلس كل من غزلان الشباك (د 13) وسناء مسودي (د 24)، بينما أحرزت أهداف المنتخب النيجري هايجوما اوكرونكوو (د 64) وفولاشادي ايجاميلوسي (د 71) وأونيي إشيكيني (د 88).

وكان المنتخب الغاني للسيدات قد أحرز المركز الثالث عقب فوزه على منتخب جنوب إفريقيا بالضربات الترجيحية (4-3)، في مباراة الترتيب التي أقيمت مساء أمس الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.

اختارت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اللاعبة المغربية سكينة وزراوي كأفضل لاعبة في المباراة التي جمعت مساء اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، بين المنتخب الوطني النسوي ونظيره الغاني، ضمن منافسات نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي تُختتم أطوارها يوم السبت المقبل.

وشهدت هذه المواجهة، التي انتهت بتفوق المنتخب الوطني بضربات الجزاء الترجيحية (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله، تألقًا لافتًا للاعبة سكينة وزراوي، التي سجلت الهدف الوحيد للمنتخب الوطني خلال مجريات اللقاء، ووقعت على أداء كبير ساهم في بلوغ لبؤات الأطلس نهائي البطولة القارية.

ويُعد هذا التتويج الفردي تكريمًا مستحقًا لمستوى سكينة وزراوي وجهودها المتواصلة مع النخبة الوطنية.

بلغ المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات، بتغلبه على نظيره الغاني، بضربات الترجيح (4-2)، اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، وذلك في سعيه لتحقيق لقبه القاري الأول.

 وفي ما يتعلق بمجريات المباراة، أتيحت أول فرصة للبؤات في الدقيقة الخامسة من أجل هز شباك المنتخب الغاني، عبر انسلال لسناء مسودي من الجهة اليسرى لكن الحارسة الغانية سينتيا كونلان كانت السباقة للكرة. 

وفي الدقيقة 8 سددت الظهيرة اليمنى للمنتخب الوطني حنان آيت الحاج كرة قوية من خارج مربع العمليات لكن كرتها علت القائم بقليل.

ولم يقف المنتخب الغاني مكتوف الأيدي بل رد بسديدة لبوي هلوركا (د 10) من خارج مربع العمليات كانت لها حارس عرين لبؤات الأطلس بالمرصاد (د 10 ). وعادت الرميشي وأحبطت محاولة أخرى للغانيات عبر ستيلا نياميكي (د 14).

وأبت نياميكي إلا أن تسجل الهدف الأول لمنتخب بلادها (د 26)، بعد ارتداد الكرة من القائم. 

وعجل مدرب المنتخب الوطني خورخي فيلدا، الذي استهل المباراة بخطة 4-1-4-1، بالتعديلات منذ الشوط الأول عبر إدخال اللاعبة نجاة بدري مكان إيلودي النقاش، بهدف تعديل الأوتار خصوصا في وسط الميدان الذي كان يميل بعض الشيء للغانيات. 

وفي الشوط الثاني كانت البديلة بدري أول من صنع أخطر فرصة للمنتخب الوطني (د 51) من تسديدة بيسراها أخرجتها الحارسة الغانية كونلان بصعوبة إلى الركنية. 

وأثمرت المحاولات المتكررة للبؤات الأطلس تسجيل هدف التعادل (د 55) بعد مجهود فردي من سكينة أوزراوي، التي راودت الكرة بصدرها بعد تسديدة اصطدمت بالدفاعات الغانية وأسكنتها في الشباك ببراعة.  

ولم تبخل الجماهير الحاضرة في المدرجات بالملعب الأولمبي طيلة أطوار المباراة على لاعبات المنتخب الوطني بالتشجيع والتحفيز لاسيما عبر الأمواج البشرية، هذه الأجواء رسمت لوحة فنية وأضفت جمالية على المباراة.  

وبعد تسجيل الهدف سيطرت زميلات غزلان الشباك على مجريات المباراة لا سيما في وسط الميدان وكن السباقات في النزاعات على الكرة وفي الضغط على حاملة الكرة، كما أخذن زمام المبادرة في الهجوم وأبعدن الخطر عن مرمى الرميشي.

ولم تفلح المحاولات المتكررة ولا الكرات الثابتة للمنتخب الوطني في إضافة الهدف الثاني لتسير المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد إضافة الحكمة البوروندية سوافيس ايراتونغا لخمس دقائق كوقت بدل ضائع. 

ومع بداية الأشواط الإضافية، أقحم المدرب فيلدا كل من فاطمة تاغناوت وإيمان سعود مكان سناء مسودي وسكينة أوزراوي، من أجل إعطاء نفس جديد للأجنحة.

ولم تتغير مجريات الأشواط الإضافية عن الوقت الأصلي من المباراة حيث ظلت زمام المبادرة بيد المنتخب الوطني المغربي مع بعض المناوشات بين الفينة والأخرى للاعبات الغانيات، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي آلت نتيجتها للمنتخب الوطني المغربي (4-2). 

وضرب المنتخب الوطني موعدا في النهائي، يوم 26 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي، مع المنتخب النيجيري، الذي عبر للنهائي بتفوقه على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما في وقت سابق من هذا اليوم بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. 

وتجري مباراة تحديد المركز الثالث بين المنتخب الغاني ونظيره الجنوب إفريقي يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.