الجمعة 12 دجنبر 2025

الجمعة 12 دجنبر 2025

وسائل إعلام إفريقية تعتبر المغرب المرشح “المثالي” و“الرئيسي” لاحتضان كان 2025

ليبرفيل – أشادت العديد من وسائل الإعلام الإفريقية من خلال مقالات لمبعوثيها للمغرب بمناسبة كأس العالم للأندية 2023، بالبنيات التحتية الرياضية الكبيرة ومؤهلات المغرب الجبارة في مختلف المدن، معتبرة أنه يبقى المرشح “المثالي” و”الرئيسي” لاحتضان كان 2025 .

ويغطي أكثر من مائة صحافي إفريقي من مختف الصحف والوكالات والبوابات الإخبارية كأس العالم للأندية التي تحتضنها حاليا الرباط وطنجة (موندياليتو 2023)، وهي فرصة أيضا بالنسبة للصحافيين الأفارقة للوقوف عن قرب عن مدى جاهزية المغرب لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 من خلال الزيارات الميدانية التي يقومون بها لمختلف المدن للإطلاع على التجهيزات الرياضية ومنشآت الاستقبال ومختلف المرافق المواكبة لتنظيم جيد للكان.

وهكذا وصفت وكالة الأنباء السنغالية المركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة بأنه “جوهرة رياضية حداثية ذات مواصفات عالمية من الطراز العالي”، مضيفة أنها “تحفة معمارية تجمع بين الخبرة والمعرفة والجمال”.

وأضافت الوكالة أن المركب بنية ممتازة تحتضن المعسكرات التربصية للمنتخب الوطني المغربي، والمنتخبات الصغرى علاوة على الفرق والأندية الأجنبية لإجراء دوراتها التحضيرية للتظاهرات الرياضية، مشيرة الى تجهيزاته الكبيرة الجامعة والشاملة والمتطورة التي تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.

من جانها كتبت صحيفة “ليسور” المالية أن المغرب يتوفر على عدة منشآت رياضية وفق المعايير الدولية، لكن يبقى جوهرتها النفيسة هي مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة والذي يعد في الواقع “بنية تحتية فريدة في إفريقيا”.

ووصفت وكالة الأنباء الغينية هذا المركب بأنه “واحد من الأفضل في العالم ببنية التحتية ومعدات على أحدث طراز، التي تتماشى مع معايير الفيفا”.

وأضافت الوكالة: إنه مجمع حقيقي للخبرة والمعرفة والتداريب، سواء بالنسبة للفرق الوطنية لإجراء الدورات التحضيرية، وكذلك الفرق الأجنبية التي ترغب في إجراء دورات تربصية في المغرب.

ومن جهتها وصفت وكالة الأنباء الإيفوارية مركب محمد السادس لكرة القدم بكونه “جوهرة معمارية مجهزة بأحدث البنيات التحتية والمعدات لتطوير كرة القدم المغربية”.

والنسبة لصحيفتي “l’Economie quotidien“ وIntégration الكاميرونيتين فإن “المغرب يمتلك أفضل بنية تحتية رياضية على مستوى القارة، علاوة على كون البلد راكم خبرة راسخة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى خصوصا كرة القدم”.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرواندية أن البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها المملكة ترفع الرياضة المغربية إلى مستوى الكمال والمرجعية العالمية.

وأبرزت الوكالة الاستثمارات الرياضية التي تنفذها المملكة في مختلف المدن مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش والرباط وفاس، مشيرة إلى أن هذه المرافق عالية الجودة متاحة أيضا للفرق الأفريقية والأوروبية التي تجري دورات إعدادية مكثفة هناك.

وتوقفت صحيفة “L’Union” الغابونية، عند ما وصفته بفن تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى الذي تتميز به المملكة، بشكل جيد واحترافية عالية، مشيرة الى أن “هذا الفن” انتهى، بمرور الوقت، ليصبح تقليدا.

وأكدت الصحيفة اليومية أن المغرب، بعد مسار ممتاز في مونديال قطر عقب حصوله على المركز الرابع يطمح ليكون قاطرة كرة القدم الإفريقية، وفي غضون سنوات قليلة، سيضطلع بدور مهم على الساحة العالمية.

كما أشادت العديد من وسائل الإعلام الإفريقية بحفل الافتتاح البهيج لكأس العالم للأندية، الذي احتضنه الأربعاء الماضي الملعب الكبير لطنجة. وقالت وكالة الأنباء السنغالية إنه “افتتاح أثار إعجاب الجمهور بعرض عالي الجودة، سلط الضوء على كل التنوع والثراء الثقافي في البلاد”.

وأكدت وكالة الأنباء الغابونية أنه “من واقع خبرتها التنظيمية وتجهيزاتها العالية الجودة تبقى المملكة من دون منازع المرشح الأكبر لاستضافة كأس إفريقيا لكرة القدم لعام 2025”.

وأضافت أن العديد من المحللين يتفقون على أن “ترشيح المملكة لديه حجج قوية يمكن أن ترجح كفة الميزان لصالحها، ودعونا نقولها بصراحة إن المغرب، بمفرده ، لديه إمكانات رياضية وصحية وثقافية هائلة لتنظيم جيد”.

وأكدت البوابة الإخبارية الكينية ”KBC” أن المغرب سجل نقاطا مهمة في سياق ترشيحه لاستضافة المراحل النهائية من كأس إفريقيا للأمم، مضيفة أن المغرب هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي نجحت في اجتياز المتطلبات الأساسية المطلوبة في مجال الرياضة والفنادق والبنى التحتية الصحية”.

وفي نفس السياق كتبت وكالة أنباء غانا أن المغرب يوجد في الصدارة لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 مع أحدث المرافق الرياضية التي يتوفر عليها.

أما صحيفة “Forum Des AS“ الكونغولية فكتبت أن “المغرب هو المرشح المفضل لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025″، فيما ذكرت صحيفة “La Nation” الجيبوتية ، أن المملكة هي المرشح المفضل لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 ، وذلك بالنظر لما تتمتع به من مزايا ومؤهلات.

و.م.ع

مقالات ذات صلة

نظم المكتب الإقليمي لشركة الخطوط الملكية المغربية بالقاهرة، مساء أمس الأربعاء، حفلا تحت شعار “لنعش شغف كرة القدم”، وذلك بمناسبة احتضان المملكة للنسخة الـ35 لكأس الأمم الإفريقية.
وقد شكل هذا الحفل، الذي حضره شخصيات تنتمي لآفاق مختلفة وممثلي عدد من شركات السياحة والسفر المصرية، إبراز الدور الذي تلعبه الشركة باعتبارها الناقل الرسمي لهذه التظاهرة الرياضية.
كما تم تسليط الضوء على جهود الناقل الجوي الوطني الرامية إلى تعزيز حضوره بالسوق المصري وتقريب خدماتها من الجماهير الرياضية والمسافرين بين البلدين.
وشهد هذا الحدث تقديم عرض حول الخدمات التي تقدمها شركة الخطوط الملكية المغربية الجديدة والتحسينات المعتمدة لمواكبة دينامية السفر المتزايدة، وأساسا مع التزامن مع الفعاليات الرياضية القارية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير الإقليمي للخطوط الملكية المغربية بمصر، مصطفى سطاشي، إن هذا الاحتفال يتزامن مع خطط الشركة الطموحة للتوسع دوليا، مسلطا الضوء على الخصوص على توجه الشركة في ما يخص تطوير الأسطول وفتح خطوط جديدة.
كما أشار إلى البرنامج والعروض الترويجية الموجهة للمشجعين، والتي تهدف إلى تسهيل تنقلهم نحو المدن المغربية المستضيفة للمنافسات، مبرزا أهمية محطة القاهرة ضمن شبكة الخطوط التي تغطيها الخطوط الملكية المغربية.
وأبرز السيد سطاشي التزام الخطوط الملكية المغربية بمواصلة تطوير شبكتها وتعزيز جودة خدماتها، وكذا دعم الروابط الجوية بين المغرب ومصر، وكذا بين مصر وباقي جهات العالم.
وتميز هذا الحفل، الذي حضره حسن بنبراهيم رئيس قسم المبيعات للمغرب العربي والشرق الأوسط وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية، تكريم عدد من وكلاء السفر المميزين والأكثر مبيعا لتذاكر الشركة بالسوق المصرية.
ويعكس هذا التكريم تقدير الشركة لدور شركائها التجاريين في تعزيز حضورها وتوسيع قاعدة زبنائها، كما يبرز في الآن ذاته أهمية التعاون الاستراتيجي في تنشيط الحركة السياحية وتحسين الأداء التجاري للناقلة الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي.

مع اقتراب موعد بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025، التي ستقام بالمغرب في الفترة من 21 دجنبر الجاري إلى 18 يناير المقبل، بدأت نتائج التصفيات ترسم بالفعل معالم هذه المنافسة القارية الهامة.

فقد شكلت مرحلة التصفيات تأكيدا للعديد من التوقعات، لكنها حملت أيضا معها العديد من المفاجآت: حيث عادت بعض المنتخبات للظهور بعد سنوات من الغياب، وأكدت منتخبات أخرى مستواها التصاعدي، فيما فشلت بعض المنتخبات البارزة في الالتحاق بركب المتأهلين.

وتعد هذه القائمة النهائية، المتنوعة والمتغيرة، بأن تكون هذه النسخة مفتوحة، حيث يمكن أن تقلب الموازين منذ الجولة الأولى.

ومن أبرز ما ميز هذه التصفيات هو عودة العديد من المنتخبات التي كان ي عتقد أنها أصبحت خارج دائرة الكبار بشكل دائم، من قبيل منتخب بوتسوانا. فبعد اثني عشر عاما من مشاركتها الوحيدة، عاد هذا المنتخب إلى المشاركة في كأس الأمم الإفريقية الحالية بعد مشوار قوي، تميز بانتصارات مهمة على منافسين أكثر خبرة وتجربة.

نفس الشيء ينطبق عل منتخب أوغندا، حيث بعد غياب عن النسختين السابقتين، تأهل منتخب “الكراكي” إلى الدور النهائي بفضل تنظيم دفاعي أكثر صلابة وعودة الاستقرار التقني ، وهما عنصران كانا قد اختفيا تدريجيا في السنوات الأخيرة.

كما تحتفل زيمبابوي أيضا بعودتها إلى المنافسات، بعد غيابها لأسباب خارجة عن المجال الرياضي خلال كأس الأمم الإفريقية 2023. وقد نجح منتخب زيمبابوي في إعادة بناء صفوفه لاستعادة قدرته التنافسية قاريا.

وينطبق الأمر ذاته على السودان، الذي ي جسد، من جهته، إحدى أكثر القصص المؤثرة خلال هذه النسخة من البطولة القارية. ففي خضم الحرب الأهلية التي تعرفها البلاد، جمع تماسيح النيل الطاقة والانسجام اللازمين لبلوغ النهائيات، حيث خاضوا جميع مبارياتهم، حتى التي يستقبلون فيها، بعيدا عن أرضهم.

وإلى جانب المنتخبات العائدة إلى المنافسة، يعتبر منتخب البنين، الغائب منذ مشاركته الأخيرة في ربع نهائي 2019، ومنتخب جزر القمر، “الحصان الأسود” من الفرق المرشحة للفوز بهذه البطولة القارية. ويجمع بين المنتخبين عدة قواسم مشتركة، تتوزع بين تشكيلة متواضعة، تنظيم محكم، وقدرة على رفع مستوى الأداء خلال المواعيد الكبرى.

ففي الوقت الذي يشهد على عودة غير متوقعة للعديد من المنتخبات، فإن قائمة الغائبين تكشف بدورها عن تغيير مهم في موازين القوى، حيث لم تتمكن عدة منتخبات، اعتادت المشاركة في المواعيد القارية الكبرى، من حجز مقعد لها في النهائيات، بدءا من المنتخب الغاني، الذي شكل إقصاؤه نهاية عشرين عاما من المشاركة المتواصلة.

وباعتباره أحد ركائز كرة القدم الأفريقية، مع عشر مشاركات متتالية وأربعة ألقاب قارية، يعيش المنتخب الغاني وضعا غير مسبوق على الرغم من تأهله لكأس العالم 2026، إلا أنه سيغيب عن كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

والوضع ليس أفضل بالنسبة لغينيا، التي كانت قد تأهلت لثلاث مرات متتالية وبلغت ربع النهائي في النسخة الأخيرة. فقد تبددت آمال منتخبها أمام تنزانيا، رغم تحقيقه لثلاث انتصارات متتالية كانت قد أنعشت حظوظه في التأهل إلى النهائيات.

كما انتهت مسيرة موريتانيا عندما أكد التعادل بين بوتسوانا ومصر تأهل منافسيها، رغم فوز ثمين على الرأس الأخضر، المنتخب الذي تأهل لكأس العالم 2026، ولكنه، مثل غانا، لن يشارك في كأس الأمم الأفريقية .

كما فشلت غينيا بيساو في مواصلة سلسلة مشاركاتها الأربع المتتالية، حيث انهزم منتخبها أمام الموزمبيق، ليضيع على نفسه التأهل إلى هذه البطولة القارية التي اعتادوا المشاركة فيها خلال السنوات الأخيرة.

يذكر أن الدينامية المتسارعة التي تشهدها المملكة قبيل احتضان كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تعكس قدرتها على حشد الكفاءات والطاقات لتنظيم حدث كروي قاري بمعايير عالية الجودة، حيث يشكل هذا الموعد القاري فرصة استثنائية لإبراز ما يمكن للقارة الإفريقية تحقيقه حين تضع سقفا عاليا من الطموح والالتزام.

 

تشكل “إيتري “، الكرة الرسمية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، التي كشفت عنها مؤخرا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، احتفاء بالتراث المغربي العريق، التي تستعد لإضاءة سماء كرة القدم الإفريقية طيلة منافسات هذا الحدث القاري المقرر تنظيمه من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

وتحمل الكرة اسم “إيتري”، الذي يعني “النجمة” باللغة الأمازيغية، إحدى مكونات الهوية المغربية المتعددة الروافد، حيث يجمع تصميمها بين الأصالة والحداثة ،كما تجسد الأناقة في أدق تفاصيلها.

واستلهم تصميم “إيتري” بشكل واسع من فن الزليج المغربي، المتميز بزخارفه الهندسية الدقيقة والمتقنة وبألوانه المتنوعة، لتشكل لمحة بصرية للتراث الثقافي المغربي المشهود له على مر الزمن والمترسخ في التاريخ، كما تعكس نجمة العلم الوطني والنقوش النجمية المميزة في تقاليد الزليج المغربي.

وستظهر هذه الكرة للمرة الأولى خلال المباراة الافتتاحية يوم 21 دجنبر الجاري، بين المنتخب المغربي ونظيره لجزر القمر، باللونين الأحمر والأخضر، اللذين يزينان العلم المغربي.

ويبرز تصميم الكرة نقوش الزليج التقليدية التي تتميز بنجمة مركزية وأشكال نباتية متناغمة وتناسق دائري يحيل على معان ثقافية عميقة.

وترمز النجمة الى الطموح والنور والسعي نحو التميز في أكبر محفل إفريقي تستضيفه المملكة، فيما تمثل الأشكال الزهرية الاحتفال والروح الاحتفالية التي تميز هذا الموعد الرياضي القاري، بينما يعكس التناظر الدائري وحدة المنتخبات المشاركة في احتفاء بروح التفوق الرياضي الإفريقي.

كما تتضمن الكرة الرسمية لـ “كان المغرب 2025” أنماط تعرف بـ “تدفق الحركة”، تجسد الإيقاع المميز وأسلوب اللعب الديناميكي لكرة القدم الإفريقية.

وبمزجها بين التقاليد العريقة للمغرب والابتكار التكنولوجي، تجمع “إيتري” بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة، وتعكس في الآن ذاته الإرث الثقافي الغني للمملكة وتنوع مكوناتها.

وتعتمد هذه الكرة على تكنولوجيا “أوربيتا 6” من شركة التجهيزات الرياضية العالمية “بوما”، وهي تقنية تستخدم في عدد من كبريات المنافسات الاحترافية العالمية، على غرار الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولا تعد “إيتري” مجرد كرة قدم فحسب، بل هي نافذة تجمع بين الماضي التليد والمتنوع للمغرب، وبرهانا على الارادة القوية للمملكة في رسم مسار واثق نحو المستقبل.

على بعد أيام قليلة من إنطلاق كأس إفريقيا للأمم (كان) المغرب 2025، ينهي مجموعة من الفاعلين استعداداتهم بعيدا عن الأضواء الكاشفة الموجهة صوب نجوم القارة: إنهم الحكام ،الذين عهد إليهم بلعب دور محوري في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية ،التي توحي كل المؤشرات بأنها ستكون استثنائية ،وحيث ستكون المنافسة متميزة بالندية.

ولإنجاح هذه الدورة التي ستحتضنها المملكة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، استدعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 73 حكما: 28 حكما رئيسيا، و31 حكما مساعدا، و14 حكما مكلفا بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار). ويمثل هؤلاء الحكام مختلف مناطق القارة، ما يعكس تنوع وكفاءة التحكيم الإفريقي الذي ما فتئ يواصل مسار الاحتراف وكسب تقدير المتابعين وثقتهم.

و هكذا ،سيكون البلد المضيف، المغرب، ممثلا بخمسة حكام، منهم الحكمان الرئيسيان جلال جيد ومصطفى كيش شاف، وكلاهما اعتادا على المشاركة في كبريات المنافسات الإفريقية. وسيكونان مدعومين بالحكمين زكريا البرنيسي ومصطفى أقرقاب، وكذا حكم الفيديو المساعد (الفار) حمزة الفريق، رمز جيل جديد مكون بشكل جيد على تكنولوجيات الفيديو المساعد.

ويعكس هذا الاختيار ،الذي تم بعناية فائقة ،طموح الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لضمان تحكيم عالي الجودة، قادر على مواكبة منافسة يلعب فيها كل قرار دورا محوريا في ترتيب منتخب بعينه أو تأهله، أو حتى بقائه في البطولة.

وفي وقت لم يسبق أن بلغت فيه الضغوط الإعلامية قدرا من الكثافة، وحيث تكون الرهانات هائلة، سيكون على الحكام أن يظهروا قدرا استثنائيا من المهارة ، يجمع بين الدقة وسرعة الاستجابة وإدارة التوتر.

وبالإضافة إلى الأرقام، تمثل البطولة أيضا منصة مهمة للحك ام الأفارقة، حيث بإمكان المتميزين منهم الظهور في رادار الهيئات الكروية الدولية والظفر بفرصة المشاركة في المنافسات العالمية الكبرى. ومن هذا المنظور، يمثل كأس أمم إفريقيا جسرا أساسيا لمسار تحكيمي غالب ا ما يظل غير معروف، لكنه يبقى ضروريا لضمان سير المباريات بشكل أمثل.

صحيح ،أن أنظار عشاق المستديرة الساحرة ستتجه بشكل أساسي في هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا 2025، نحو الهدافين والمراوغين وحراس المرمى، غير أن الحكام، سيشكلون حلقة هامة في نجاح التظاهرة وسيحرصون على الحفاظ على انسيابية المباريات ، وضمان التكافؤ وفرض الانضباط داخل أرضية الملعب.

على بعد أيام قليلة من إنطلاق كأس إفريقيا للأمم (كان) المغرب 2025، ينهي مجموعة من الفاعلين استعداداتهم بعيدا عن الأضواء الكاشفة الموجهة صوب نجوم القارة: إنهم الحكام ،الذين عهد إليهم بلعب دور محوري في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية ،التي توحي كل المؤشرات بأنها ستكون استثنائية ،وحيث ستكون المنافسة متميزة بالندية.

ولإنجاح هذه الدورة التي ستحتضنها المملكة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، استدعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 73 حكما: 28 حكما رئيسيا، و31 حكما مساعدا، و14 حكما مكلفا بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار). ويمثل هؤلاء الحكام مختلف مناطق القارة، ما يعكس تنوع وكفاءة التحكيم الإفريقي الذي ما فتئ يواصل مسار الاحتراف وكسب تقدير المتابعين وثقتهم.

و هكذا ،سيكون البلد المضيف، المغرب، ممثلا بخمسة حكام، منهم الحكمان الرئيسيان جلال جيد ومصطفى كيش شاف، وكلاهما اعتادا على المشاركة في كبريات المنافسات الإفريقية. وسيكونان مدعومين بالحكمين زكريا البرنيسي ومصطفى أقرقاب، وكذا حكم الفيديو المساعد (الفار) حمزة الفريق، رمز جيل جديد مكون بشكل جيد على تكنولوجيات الفيديو المساعد.

ويعكس هذا الاختيار ،الذي تم بعناية فائقة ،طموح الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لضمان تحكيم عالي الجودة، قادر على مواكبة منافسة يلعب فيها كل قرار دورا محوريا في ترتيب منتخب بعينه أو تأهله، أو حتى بقائه في البطولة.

وفي وقت لم يسبق أن بلغت فيه الضغوط الإعلامية قدرا من الكثافة، وحيث تكون الرهانات هائلة، سيكون على الحكام أن يظهروا قدرا استثنائيا من المهارة ، يجمع بين الدقة وسرعة الاستجابة وإدارة التوتر.

وبالإضافة إلى الأرقام، تمثل البطولة أيضا منصة مهمة للحك ام الأفارقة، حيث بإمكان المتميزين منهم الظهور في رادار الهيئات الكروية الدولية والظفر بفرصة المشاركة في المنافسات العالمية الكبرى. ومن هذا المنظور، يمثل كأس أمم إفريقيا جسرا أساسيا لمسار تحكيمي غالب ا ما يظل غير معروف، لكنه يبقى ضروريا لضمان سير المباريات بشكل أمثل.

صحيح ،أن أنظار عشاق المستديرة الساحرة ستتجه بشكل أساسي في هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا 2025، نحو الهدافين والمراوغين وحراس المرمى، غير أن الحكام، سيشكلون حلقة هامة في نجاح التظاهرة وسيحرصون على الحفاظ على انسيابية المباريات ، وضمان التكافؤ وفرض الانضباط داخل أرضية الملعب.

وقع المكتب الوطني للسكك الحديدية والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقية شراكة استراتيجية، يصبح المكتب بموجبها الراعي الرسمي لكأس إفريقيا للأمم طوطال إنرجيز -المغرب 2025، مؤكدا التزامه بدعم أحد أبرز الأحداث الرياضية على مستوى القارة.

 وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذه المبادرة تندرج ضمن الدينامية الرائدة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى النهوض بالقطاع الرياضي، وتعزيز الوحدة الإفريقية، وترسيخ مكانة الشباب باعتبارهم قوة محورية في مسارات التنمية والتقدم.

وأضاف ذات المصدر أن المكتب، باعتباره فاعلا محوريا في منظومة النقل الوطني، سيعبئ خبرته وشبكته لتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة للملايين من المشجعين المنتظر حضورهم خلال هذه المنافسة، فضلا عن ضمان انسيابية التنقل بين المدن المستضيفة، وذلك من خلال فتح المسار نحو تنقلات متاحة، ومستدامة خلال “كأس افريقيا 2025”.

ويجدد المكتب الوطني للسكك الحديدية، من خلال هذه الشراكة، التزامه بربط الأقاليم وتقريب المواطنين، واضعا الاستدامة والاندماج في صميم مبادراته.

كما يجدد المكتب والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التزامهما بجعل “كأس افريقيا 2025” نموذجا رائدا في خدمة المشجعين وتعزيز مكانة كرة القدم الإفريقية وإشعاعها القاري.

جرت المراسم الرسمية للتوقيع بحضور كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الكاف، ومحمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وباتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى جانب ممثلين عن الوسط الرياضي والمؤسساتي ووسائل الإعلام.