الإثنين 08 دجنبر 2025

الإثنين 08 دجنبر 2025

مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة (نصف النهائي).. المغرب يواجه فرنسا بطموح بلوغ النهائي والاقتراب أكثر من اللقب

في ما يلي تصريحات اللاعبين

يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، غدا الأربعاء، مواجهة حاسمة ضد نظيره الفرنسي على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالباراييسو الشيلية، لحساب نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة، وعينه على بلوغ المباراة النهائية ،والاقتراب أكثر من حلم التتويج ،لأول مرة، باللقب العالمي.

وتدخل كتيبة المدرب محمد وهبي، هذه المباراة منتشية بالانتصارات التي حققتها خلال مختلف اللقاءات السابقة، حيث اتسم أداؤها بالتماسك والانسجام بين الخطوط والانضباط التكتيكي الواضح، ما جعل المنتخب الوطني ي صنف ضمن أبرز المنتخبات جودة في هذه البطولة.

وبلغ “أشبال الأطلس” هذا الدور بعد فوزهم المستحق و البين على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (3-1) في مباراة ربع النهائي، بفضل أداء جماعي متميز وروح قتالية عالية.

وكان المنتخب الوطني قد تصدر مجموعته الثالثة في دور المجموعات عن جدارة واستحقاق، قبل أن يحقق انتصارا تاريخيا على كوريا الجنوبية في ثمن النهائي بنتيجة (2-1).

وسيجد “الأشبال” في طريقهم للنهائي خصما قويا يتمتع بخبرة عالية وتجربة كبيرة في هكذا تظاهرات، غير أن العناصر الوطنية أظهرت في الأدوار السابقة قدرتها على مجاراة المنتخبات الكبرى، ومباغتتها، وفرض أسلوبها بثقة وشجاعة، ومن دون أي مركب نقص.

وجاء بلوغ الديكة لدور النصف بعدما قدموا أداء مقبولا في دور المجموعات، حيث فازوا على جنوب إفريقيا (2-1)، وكاليدونيا الجديدة (6-0)، واهزموا أمام الولايات المتحدة (0-3)، قبل أن ينتصروا في ثمن النهائي على اليابان (1-0)، ويفوزوا في دور الربع على النرويج (2-1).

وفي وقت يسعى “الأشبال” فيه إلى كتابة فصل جديد في السجل الذهبي لكرة القدم المغربية، تطمح الديكة الفرنسية للحفاظ على هيبتها القارية والعالمية في فئة الشباب، حيث ي توقع أن تكون المباراة حماسية ومليئة بالإثارة .

وعلى غرار باقي المباريات ستستفيد النخبة الوطنية من دعم جماهيري متواصل، سواء من الجالية المغربية المقيمة في الشيلي، أو من عموم الشعب المغربي الذي يعلق آمالا عريضة على هذا الجيل الواعد ليسطر صفحة جديدة تنضاف إلى سجل إنجازات الكرة المغربية ومفاخرها.

يذكر أنه في حال فوز المنتخب المغربي، سيصبح ثاني منتخب عربي يبلغ نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بعد قطر ( 1981) ، وثالث منتخب إفريقي يحقق ذلك بعد غانا ونيجيريا، مما سيجعل من هذه النسخة واحدة من أكثر البطولات تميزا في تاريخ كرة القدم المغربية.

ومع: 14 كتوبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.