الأربعاء 10 دجنبر 2025

الأربعاء 10 دجنبر 2025

عصبة الأبطال الإفريقية (دور المجموعات).. الجيش الملكي ونهضة بركان يخوضان الجولة الثانية بطموحات مختلفة

عصبة الأبطال الإفريقية (دور المجموعات).. الجيش الملكي ونهضة بركان يخوضان الجولة الثانية بطموحات مختلفة

يدخل ممثلا كرة القدم المغربية في دوري عصبة الأبطال الافريقية، الجيش الملكي ونهضة بركان، غدا الجمعة، منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بطموحات مختلفة.

ففي الوقت الذي سيسعى فيه فريق الجيش الملكي إلى استعادة توازنه عندما يستضيف الأهلي المصري بعد خسارة غير متوقعة في الجولة الأولى خارج الديار أمام يانغ أفريكانز التنزاني (0-1)، سيكون “النادي البرتقالي” مطالبا بتأكيد انطلاقته الصحيحة، بعد تحقيقه فوزا بينا على ضيفه باور ديناموس الزامبي بثلاثية نظيفة.

فلا خيار أمام فريق الجيش الملكي إلا الفوز في مباراته أمام الأهلي المصري، متصدر المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن يانغ أفريكانز، من أجل الحفاظ على حظوظه كاملة في التأهل إلى دور ربع النهائي.

ومن المرتقب أن تقام هذه المباراة، التي ستجرى، مساء غد، على أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن، بشبابيك مغلقة، بعد الإقبال الكبير من طرف جماهير الجيش الملكي على اقتناء التذاكر، من أجل مساندة فريقها ومؤازرته في هذه المواجهة، التي لن تكون سهلة بالنظر لقوة وخبرة النادي المصري في هذه المنافسة.

من جهته، يسعى الأهلي المصري، الذي افتتح مشواره في دور المجموعات بفوز عريض على شبيبة القبائل الجزائري (4-1)، لمواصلة نتائجه الإيجابية بالرغم من غياب عدد من نجومه، وفي مقدمتهم الحارس محمد الشناوي، وحسين الشحات، ومصطفى العش، وأحمد عبد القادر.

أما فريق نهضة بركان، فقد شد الرحال إلى نيجيريا لمواجهة ريفرز يونايتد، غدا الجمعة، على أرضية ملعب (أكوابيو غودسويل) بمدينة أويو (ابتداء من الخامسة عصرا بتوقيت المغرب)، في مباراة سيسعى خلالها حامل لقب البطولة المغربية إلى العودة بنتيجة إيجابية من شأنها أن تعزز حظوظه في العبور إلى الأدوار المتقدمة.

وسيفتقد “النادي البرتقالي”، خلال هذه المباراة، لخدمات جناحه المتميز يوسف مهري بداعي الإصابة. وستكون كتيبة الإطار التقني التونسي، معين الشعباني، أمام تحد كبير في سعيها للحفاظ على موقعها في صدارة المجموعة الأولى، التي تتقاسمها مع فريق بيراميدز المصري.

ومع: 27 نونبر 2025

مقالات ذات صلة

بين أول نسخة من كأس إفريقيا للأمم نظمها المغرب سنة 1988، ونسخة 2025 التي يستعد لاحتضانها خلال الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، مضى 37 عاما تختزل مسار نهضة بلد، وتطور مجتمع، باتت فيه كرة قدم مصدر فخر واعتزاز وطني.

وخلال هذه الفترة، أضحى المغرب نموذجا على الصعيد القاري في مجالات البنيات التحتية الرياضية والتنظيم والدبلوماسية الرياضية.

ففي سنة 1988، استضاف المغرب لأول مرة نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، حيث احتضن مركب الأمير مولاي عبد الله والمركب الرياضي محمد الخامس مباريات تلك النسخة التي حظيت بإشادة واسعة لما طبعها من تنظيم محكم وبالنظر لما أثارته من حماس لافت، على الرغم من أن البنيات التحتية كانت حينها بعيدة عن المعايير الدولية المعمول بها اليوم.

وبعد مرور سبعة وثلاثين عاما، يعود المغرب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم، في سياق مختلف تماما، بعدما أصبحت المملكة في مصاف الدول المرجعية إفريقيا في مجال البنيات والتجهيزات الرياضية.

ملاعب عصرية في طنجة ومراكش والرباط وفاس وأكادير والدار البيضاء، ومراكز تدريب بمعايير عالمية، وشبكات نقل عصرية، وبنيات فندقية عالية الجودة، كل ذلك من أجل توفير تجربة استثنائية للمنتخبات وللجماهير.

ويأتي مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا ليجسد هذه النهضة الكروية، باعتباره جوهرة رياضية، ومن بين أفضل مراكز تكوين اللاعبين وإعدادهم على صعيد العالم.

وتعكس هذه النهضة الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى جعل الرياضة، وخاصة كرة القدم، رافعة للتنمية والوحدة والإشعاع الدولي.

فكرة القدم في المغرب لم تعد مجرد رياضة فحسب، بل أضحت لغة مشتركة ووسيلة لتعزيز الهوية وتقوية التلاحم بين مختلف فئات المجتمع.

فمن أزقة الدار البيضاء والرباط إلى جبال الريف، ومن شواطئ أكادير إلى واحات جنوب المغرب، تواصل كرة القدم صياغة نمط الحياة اليومية، وتوحد مختلف الأجيال على وقع إنجازات المنتخبات والأندية الوطنية.

وسيكون تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، بمثابة احتفال وطني وقاري، يصنعه شعب يجسد قيم التضامن والأخوة.

ووفاء لتقاليد كرم الضيافة، يواصل المغرب استقبال أشقائه الأفارقة بصدر رحب، ضمن رؤية تتجاوز حدود كرة القدم، لتجسدها مظاهر التعاون الفعال في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الرياضي.

فعلى مدى سنوات، فتح المغرب أبواب منشآته الرياضية أمام منتخبات إفريقية كانت في حاجة لملاعب مصادق عليها دوليا أو لظروف إعداد مثالية، ما أتاح للعديد منها إجراء مبارياتها في الملاعب المغربية.

وتعكس هذه الروح التضامنية قناعة راسخة لدى المملكة بكون مستقبل إفريقيا يبنى بشكل جماعي، من خلال التعاون والثقة المتبادلة.

وبين نسخة 1988 ونسخة 2025، قطع المغرب أشواطا معتبرة، من بلد منظم وكله حماس إلى فاعل استراتيجي ومؤثر في كرة القدم الإفريقية، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة، وإنجازات المنتخبات الوطنية على الصعيدين القاري والدولي.

وجعلت المملكة، التي تجمع بين شغف شعبي وبنيات تحتية عصرية ورؤية إفريقية تضامنية، من كرة القدم، على الخصوص، والرياضة بشكل عام جسرا للوحدة والتآخي.

وهكذا، لن يكون كأس إفريقيا للأمم 2025 مجرد بطولة كروية، بقدر ما سيكون بمثابة احتفال بالمغرب المعاصر، وبارتباطه العميق بالقارة، وبإيمانه بمستقبل إفريقي مشترك قوي يسوده التآخي.

 

مع انطلاق العد التنازلي للنسخة الـ 35 من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي سيحتضنها المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، دخلت المملكة المرحلة النهائية من استعداداتها لاستضافة نهائيات العرس الإفريقي، خاصة بعد أن تسلمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم رسميا الملاعب التسعة التي ستحتضن مباريات البطولة، إيذانا بانتقال التحضيرات، التي تجري وفق أعلى المعايير الدولية، إلى مراحلها الختامية.

وهكذا، ستكون كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 أكثر من مجرد بطولة لكرة القدم، فهي تتجه لتكون احتفالا قاريا، ولحظة فارقة تجسد الوحدة الإفريقية، وواجهة تبرز القدرات التنظيمية لمغرب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، يطمح إلى عرض نسخة نموذجية قاريا، تليق بتاريخه الضارب في القدم وبشغفه العميق بكرة القدم.

ومنذ أن أسندت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمغرب شرف احتضان العرس الكروي القاري، انخرطت المملكة في مشاريع تنموية استراتيجية همت، على الخصوص، تطوير البنيات التحتية الرياضية ضمن رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقديم بطولة غير مسبوقة تترك إرثا قاريا طويل الأمد.

وفي هذا الصدد، تشهد مدن الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، وأكادير، وفاس وطنجة دينامية تنظيمية غير مسبوقة، تعكس رغبة المغرب في تقديم نسخة استثنائية للبطولة القارية. ولا يقتصر الأمر على توفير ملاعب بمعايير عالمية، بل يمتد إلى إبراز صورة بلد قادر على تنظيم أكبر التظاهرات الدولية، حيث تشمل الاستعدادات استقبال المنتخبات والجماهير ووسائل الإعلام القادمة من مختلف أنحاء القارة والعالم، وتجهيز ملاعب التدريب، وتقوية شبكات النقل، وتطوير مؤسسات الإيواء.

والواقع أن ملامح نسخة استثنائية بدأت تتكشف مع تسجيل أرقام قياسية في الحضور الجماهيري، حيث أظهرت المعطيات الأولية بيع ما يقارب مليون تذكرة قبل انطلاق البطولة، وهو رقم قياسي يعكس الشغف الشعبي والانتظار الكبير لهذا العرس الكروي القاري.

ولتعزيز الحضور الجماهيري خلال العرس الإفريقي، أطلقت المملكة المغربية سلسلة من التدابير المبتكرة، من أبرزها اعتماد تأشيرة مجانية عبر تطبيق “يلا” تمكن حاملي تذاكر المباريات وبطاقات المشجعين (Fan ID) من ولوج التراب الوطني بسهولة ويسر.

كما تم تعزيز البنية التحتية والخدمات اللوجستية وتطوير المنصات الرقمية لضمان انسيابية تنقل الجماهير داخل وخارج الملاعب، ومواكبة الأعداد المتزايدة من الزوار في أفضل الظروف.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، رئيس اللجنة المحلية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم، قد أكد خلال لقاء جمعه مؤخرا بالسفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط أن “نجاح المغرب في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، لن يكون مكسبا وطنيا فقط، بل نجاحا لإفريقيا بأكملها”.

وفي هذا السياق، أعلن السيد لقجع عن إحداث خلية للتواصل والتنسيق بين اللجنة المحلية والبعثات الدبلوماسية الإفريقية، بهدف حل الإشكالات وتبسيط المساطر المرتبطة بتنقل وإقامة المنتخبات وجميع الترتيبات اللوجستيكية المصاحبة.

وجدد التأكيد على أن المملكة “تعتبر هذه البطولة ملكا لكل إفريقيا، وأن المغرب عازم على إنجاحها بما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورهانات القارة الإفريقية”.

ولا يقتصر رهان “كان 2025” على الجانب الرياضي فحسب، بل يمثل أيضا فرصة للمغرب لتأكيد مكانته كقطب رياضي إفريقي رائد. فقد احتضنت المملكة خلال السنوات الأخيرة عددا من المنافسات الكبرى، أبرزها كأس العالم للأندية (2022)، وكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (2018)، وكأس أمم إفريقيا للسيدات (2022 و2024)، فضلا عن كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة (2025).

وتعكس الدينامية المتسارعة التي تشهدها المملكة قبيل احتضان كأس أمم إفريقيا لكرة القدم قدرتها على حشد الكفاءات والطاقات لتنظيم حدث كروي قاري بمعايير عالية الجودة، حيث يشكل هذا الموعد القاري فرصة استثنائية لإبراز ما يمكن للقارة الإفريقية تحقيقه حين تضع سقفا عاليا من الطموح والالتزام.

 

في ما يلي المنتخبات الـ24 التي تأهلت إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، مع مجموع مشاركاتها وأفضل الإنجازات التي حققتها:

– المغرب (20 مشاركة، البطل في 1976)

– جنوب إفريقيا (12 مشاركة، البطل في 1996)

– الجزائر (21 مشاركة، البطل في 1990، 2019)

– أنغولا (10 مشاركات، ربع النهائي في 2008، 2010، 2023)

– البنين (5 مشاركات، ربع النهائي في 2019)

– بوتسوانا (مشاركتان، دور المجموعات في 2012)

– بوركينا فاسو (14 مشاركة، وصيف 2013)

– الكاميرون (22 مشاركة، البطل في 1984، 1988، 2000، 2002، 2017)

– جزر القمر (مشاركتان، الدور الـ16 في 2021)

– كوت ديفوار (26 مشاركة، البطل في 1992، 2015، 2023)

– جمهورية الكونغو الديمقراطية (21 مشاركة، البطل في 1968، 1974)

– مصر (27 مشاركة، البطل في 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010)

– غينيا الاستوائية (5 مشاركات، المركز الرابع في 2015)

– الغابون (9 مشاركات، ربع النهائي في 1996، 2012)

– مالي (14 مشاركة، الوصيف 1972)

– موزمبيق (6 مشاركات، دور المجموعات في 1986، 1996، 1998، 2010، 2023)

– نيجيريا (21 مشاركة، البطل في 1980، 1994، 2013)

– السنغال (18 مشاركة، البطل في 2021)

– السودان (10 مشاركات، البطل في 1970)

– تنزانيا (4 مشاركات، دور المجموعات في 1980، 2019، 2023)

– تونس (22 مشاركة، البطل في 2004)

– أوغندا (8 مشاركات، الوصيف 1978)

– زامبيا (19 مشاركة، البطل في 2012)

– زيمبابوي (6 مشاركات، دور المجموعات في 2004، 2006، 2017، 2019، 2021)

 

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” ولجنة التنظيم المحلية، النقاب عن “أسد” التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، والذي يجسد رمزا نابضا بالفخر الإفريقي وشغف كرة القدم.

وأفاد ” الكاف”، على موقعه الإلكتروني الرسمي اليوم الاثنين، أن تميمة “أسد” استلهمت من أسد الأطلس، أحد أبرز الرموز الوطنية في المغرب، وشخصية موحدة وذات قوة في مختلف أنحاء القارة، لافتا إلى أن اسم “أسد” يحمل معنى القوة والفخر والأصالة الثقافية، وهي قيم تلامس مشاعر الجماهير في المغرب وإفريقيا بأسرها.

وتابع أن “أسد” – بصفته سفيرا للبطولة – يجسد الفرح والشغف والطاقة التي تتميز بها أعرق منافسة كروية في القارة، مبرزا أنه سيضطلع بدور محوري في بناء ارتباط عاطفي مع الجماهير، والتفاعل معها بمختلف أعمارها، خاصة الأطفال والعائلات الذين يُعدون جزءا أساسيا من ثقافة كرة القدم ومستقبلها.

وسيلعب “أسد”، حسب “الكاف”، دورا رائدا في تعزيز تفاعل الجماهير داخل الملاعب، مناطق المشجعين والفعاليات المجتمعية، كما سيدعم الحملات التسويقية والترويجية عالميا، ويُثري المحتوى الرقمي والتجارب التفاعلية، ويسهم في ترسيخ الهوية البصرية طويلة الأمد لـ”الكاف”.

وترتكز الهوية البصرية لتميمة “أسد” على شخصية ودودة وشابة، تعكس ملامحها المعبرة وشخصيتها الحيوية الدفء والإبداع والتنوع في إفريقيا. كما ينسجم نظام الألوان والأسلوب العام بشكل كامل مع هوية كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، بما يضمن مظهرا موحدا وحيويا للبطولة.

وقد تم تصميم “أسد” ليكون تميمة للبطولة الحالية وملهما لمستقبل كرة القدم الإفريقية. إذ سيواصل الظهور في برامج القاعدة والتطوير الشباني التابعة لـ”الكاف”، ومبادرات كرة القدم في المدارس والمجتمعات، إضافة إلى محتويات رقمية مستقبلية.

وأبرز “الكاف” أنه بصفته سفيرا طويل الأمد لكرة القدم الإفريقية، يهدف “أسد” إلى إلهام الجيل القادم في مختلف أنحاء القارة.

وخلص إلى أنه مع قيادة “أسد”، يُتوقع أن تقدم كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) تجربة لا تُنسى تحتفي بالوحدة والفخر وقوة كرة القدم الإفريقية، لافتا إلى أن الكشف عن التميمة الرسمية يمثل خطوة بارزة في ترسيخ هوية البطولة وتعميق أثرها الثقافي.

ومع: 8 ديسمبر 2025

على بعد أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2025، كشفت مدينة أكادير، إحدى المدن الست المستضيفة للبطولة، عن حملتها التواصلية الخاصة بهذا الحدث الرياضي الكبير.

ويتعلق الأمر باستراتيجية ترويجية تعكس حجم الأوراش الهيكلية التي غي رت خلال أشهر قليلة وجه عاصمة سوس، التي باتت اليوم جاهزة لاستقبال نخبة كرة القدم الإفريقية. وقد شك ل ملتقى نظم اليوم الأربعاء مناسبة لعرض فيلم ترويجي يبرز مؤهلات المدينة وبنياتها التحتية، إلى جانب شريط حول غنى الثقافة والتراث الأمازيغي وحفاوة ساكنتها. كما تم تقديم برنامج متنوع من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، يمتد لعدة أيام في مختلف أحياء المدينة ونواحيها. وتنظم الحملة (من 3 إلى 7 دجنبر) تحت شعار “من كأس إفريقيا للأمم إلى كأس العالم… أكادير في قلب الحدث الرياضي”. كما تم بالمناسبة إطلاق تطبيق إلكتروني جديد يوفر باقة من الخدمات الذكية، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار. وفي كلمة بالمناسبة، شدد والي جهة سوس-ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، على التعبئة الشاملة لكل مكونات المدينة لإنجاح هذا العرس الكروي الإفريقي، مؤكدا أن الدينامية غير المسبوقة التي تعرفها أكادير لترسيخ موقعها كقطب اقتصادي ورياضي واعد، تعكس العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه الجهة وساكنتها.

من جهته، اعتبر رئيس مجلس الجهة، كريم أشنكلي، أن احتضان أكادير لمباريات كأس إفريقيا للأمم 2025 ثم كأس العالم 2030 دليل على الثقة الكبيرة في قدرات المدينة والجهة، بالنظر إلى التطور الملحوظ في بنياتها التحتية ومرافقها السياحية والرياضية. وأضاف أن نجاح هذه التظاهرات لا يرتكز فقط على التحضير اللوجستي، بل أيضا على جودة الاستقبال وروح المواطنة لدى الساكنة، داعيا إلى تعبئة وانخراط جماعي لضمان إنجاح هذا الحدث الكبير الذي يعزز الصورة المشرقة لأكادير وللمغرب على الصعيد الدولي. كما شهد هذا الحدث تكريم عدد من الوجوه الكروية على المستويين الجهوي والوطني، إلى جانب جماهير “أولتراس حسنية أكادير”، حيث أكد أحد ممثليهم الأجواء الحماسية التي تعيشها المدينة مع اقتراب موعد “الكان”، والتعبئة القوية للجماهير لخلق أجواء استثنائية في ملعب أدرار وفضاءات المشجعين طيلة المنافسة القارية. ج/هل

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع،اليوم الأربعاء في سلا “أن نجاح المغرب في تنظيم كأس أمم إفريقيا (2025 )،لن يكون مكسبا وطنيا فقط،بل هو نجاح لإفريقيا بأكملها”.

جاء ذلك خلال لقاء احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، وجمع السيد لقجع، رئيس اللجنة المحلية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم، بالسفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط، بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والأجهزة الوصية.

وبهذه المناسبة، قدم السيد لقجع عرضا شاملا حول مستوى التحضيرات الخاصة بـ”كان 2025″، مؤكدا أن “المغرب يتعامل مع هذا الحدث القاري وفق رؤية شاملة تستند إلى التوجيهات الملكية السامية ،التي تركز على تعزيز البعد الإفريقي للمملكة، سواء على مستوى التعاون الثنائي أو العمل القاري المشترك”.

وفي هذا السياق ،أعلن السيد لقجع عن إحداث خلية للتواصل والتنسيق بين اللجنة المحلية والبعثات الدبلوماسية الإفريقية،بهدف حل الإشكالات وتبسيط المساطر المرتبطة بتنقل وإقامة المنتخبات وجميع الترتيبات اللوجستيكية المصاحبة.

وجدد التأكيد على أن المملكة “تعتبر هذه البطولة ملكا لكل إفريقيا، وأن المغرب عازم على إنجاحها بما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك ورهانات القارة.”

من جانبهم، عبر السفراء الأفارقة عن ارتياحهم الكبير لسير التحضيرات، مبرزين انسجام العمل بين مختلف المؤسسات، ومؤكدين على أن المقاربة المغربية تمنح ضمانات قوية لنجاح النسخة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم.

كما أشادوا بالدينامية التي تشهدها البنيات التحتية الرياضية في المملكة ،وبسرعة تعبئة الأجهزة الوصية، وهي عناصر تؤكد، بحسبهم، أن المغرب يتجه نحو تقديم نسخة استثنائية من كأس إفريقيا للأمم ،ت جس د رؤية قارية جديدة في تنظيم التظاهرات الكبرى.