الأربعاء 19 نونبر 2025

الأربعاء 19 نونبر 2025

جوائز الكاف 2024: بشرى كربوبي .. تكريس لتألق الصافرة الوطنية النسائية

بشرى كربوبي

يعد فوز الحكمة المغربية بشرى كربوبي بجائزة أفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي أقيم مساء اليوم الإثنين بمراكش، تتويجا لجهودها الحثيثة على مدى سنوات.

  وتعبيرا عن شغفها الرياضي، تقول بشرى كربوبي، مفتش الشرطة ممتاز بالمديرية العامة للأمن الوطني، التي أدارت العديد من المباريات في كبريات التظاهرات الكروية داخل المغرب وخارحه، “بمجرد  تغيير الزي الرسمي، أتوجه مباشرة إلى الملعب للتدريب، إنها لحظة تنفيس حقيقية”.

  وتختزل ابنة مدينة تازة السر في تألقها إلى التفرغ الكامل لمهنتها، مع إيلاء اهتمام خاص بشغف الطفولة والصبا… كرة القدم.

 ويجسد تتويج بشرى كربوبي فعالية السياسات الاستباقية التي تنتهجها مختلف المؤسسات المغربية، على غرار الجامعة الملكية المغربية   لكرة القدم والمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل النهوض بكرة القدم النسائية وتمكين النساء.

 وأطلقت بشرى كربوبي، يوم الاثنين 22 يناير، في ملعب فيليكس هوفويت بواني في أبيدجان صافرة بداية المباراة التي جمعت بين منتخبي   نيجيريا وغينيا بيساو، برسم الجولة الثالثة والأخير من المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم، وهو حدث غير مسبوق!

 وبذلك أصبحت الحكمة المغربية أول امرأة عربية تدير مباراة في كأس إفريقيا للأمم كحكم رئيسي. وهو شرف ل “سيدة” حازمة ، وحكيمة   في اتخاذ قراراتها داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

 وتجدر الإشارة إلى أن مسيرة بشرى كربوبي “الاحترافية” بدأت سنة 2018 خلال كأس إفريقيا للأمم للسيدات في غانا، قبل أن ترتقي بخطى ثابتة، لتشارك في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.

 وكانت بشرى أول سيدة تدير مباراة في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول في كرة القدم ، كما تم تعيينها لتحكيم المباراة النهائية لكأس العرش 2019-2020.

 وقبل هذا التتويج القاري المميز، فازت بشرى كربوبي بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كـ “أفضل حكم عربي لكرة القدم”.

 وتظل هذه الجائزة المرموقة، التي منحت للسيدة كربوبي، بمثابة اعتراف بريادتها، وتعزيزا لتمثل المرأة المغربية المتألقة متعددة المهام والوظائف.

ومع: 17 ديسمبر 2024

مقالات ذات صلة

في إطار تفعيل الشراكة المبرمة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة جهازاً استراتيجياً متكاملاً يهدف إلى الارتقاء بعلامة “المغرب” إلى مصاف الوجهات العالمية الرائدة في مجال كرة القدم.

وأفاد بلاغ لمكتب بأنه جرى إعداد هذا البرنامج منذ عدة أشهر، وسيمتد إلى غاية اليوم الأخير من المنافسة.

 وفي حدث كبير نظّمه المكتب الوطني المغربي للسياحة يوم الثلاثاء 18 نونبر بالرباط، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبحضور شخصيات بارزة من عالمي الرياضة والسياحة والإعلام، كشف المكتب عن سلسلة من الإجراءات التي تحول الطاقة المنبعثة من الملاعب، والتي يحملها أسود وأشبال الأطلس، إلى محرّك قوي للجاذبية السياحية. والهدف هو تقديم صورة للعالم عن المغرب بوصفه بلدا  مُلهِما، مضيافا، مندمجا في الدينامية الإفريقية، وموجّها نحو تحقيق الأداء الرفيع.

ومنذ توقيع الاتفاقية الاستراتيجية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أبريل 2025، عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة على تنفيذ خطة تصاعدية محكمة. فقد تم أولاً تنظيم لقاءات مهنية بين عدد من منظّمي الرحلات الأفارقة ومهنيي السياحة المغاربة، مما أتاح تطوير عروض خاصة بالـCAN، وعزّز تنافسية المدن المحتضنة للتظاهرة الرياضية. وقد تلت ذلك جولة ترويجية أوروبية شملت كبريات العواصم بهدف تحفيز الطلب وتنشيط حجوزات السفر.

وعلى مستوى النقل الجوي، سخّر المكتب خبرته لتعزيز العروض لدى عدد من شركات الطيران، مما أسهم في إضافة رحلات جديدة بمناسبة كأس أمم إفريقيا 2025، إلى جانب إطلاق برنامج واسع من الحملات المشتركة للعلامة “المغرب، أرض كرة القدم”، بما يعزز موقع المملكة كمنصة طبيعية لكرة القدم الإفريقية.

كما عمل المكتب على تعزيز شراكات تجارية كبرى لضمان بث حملات مخصصة تتضمن باقات تشمل النقل، الإقامة والتجارب السياحية، وهو ما أدى إلى زيادة ملموسة في الطلب على تذاكر الـCAN 2025 .

وبالإضافة إلى ذلك، شارك المكتب في أهم الأحداث الكروية المغربية والدولية، مثل قمة ميامي لكرة القدم (Soccer Summit Miami)، للترويج لعلامة “المغرب، أرض كرة القدم”.

وفي مجال التواصل، تم تقديم فيلم توقيع بعنوان “المغرب، أرض كرة القدم” (انظر البلاغ الخاص)، وسيتم بثه هذا الأسبوع بالتزامن في 12 بلداً وفي المغرب. ويطمح الفيلم إلى تقديم صورة نابضة وحاملة لقيم عالمية عن المملكة باعتبارها أرضاً مضيافة لعشّاق كرة القدم.

أما على المستوى الرقمي، فسيتم تعزيز تطبيق YALLA بدليل شامل مخصص للمدن المحتضنة، ولأسلوب العيش المغربي، ووسائل التنقل، والمناطق المخصصة للمشجعين، والتجارب الثقافية. كما سيُطلق موقع فرعي رسمي على منصة Visit Morocco لعرض أبرز اللحظات في مسار كرة القدم الوطنية.

كما أطلقت عملية بعنوان “Visit Cup Africa” بمشاركة 24 صانع محتوى من الدول المتأهلة، لإنتاج قصص غامرة من قلب الملاعب، مراكز التدريب والمعالم السياحية. وقد رافقتها حملة موازية في أوروبا استهدفت الجاليات المغربية في إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا وإيطاليا، مما خلق صدى واسعاً حول علامة “المغرب، أرض كرة القدم”.

وعلى مستوى العلاقات العامة، أشرف المكتب على تنظيم رحلات صحفية، وتقارير ميدانية، ومحتويات حصرية مخصّصة للوجهات والبنى التحتية والتجارب السياحية، نُشرت في أبرز المنصات الدولية.

وعلى أرض الواقع، ستُقام مناطق مخصصة للمشجعين Fan Zones في عدة مدن، منها الصويرة، الجديدة، وجدة، بني ملال والعيون، خلال فترة المنافسات، لخلق أجواء شعبية موحدة تُمكّن مختلف فئات الجمهور من عيش أجواء البطولة على امتداد التراب الوطني.

وتمثل هذا الإجراءات التي يطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة دعماً مباشراً لجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف توسيع أثرها وتعزيز إشعاع المغرب على المستويين الإفريقي والدولي.

قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أفريقيا للأمم 2025، وفي وقت بات فيه المغرب إحدى أهم الأمم الصاعدة في كرة القدم العالمية، يواكب المكتب الوطني المغربي للسياحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال الكشف عن “المغرب، أرض كرة القدم”، وهو فيلم مستوحى من ذلك الشغف الاستثنائي الذي يوحد المغاربة حول المستديرة.

وأفاد بلاغ للمكتب بأن المغرب، الذي سبق الاحتفاء به تحت شعار “أرض الأنوار”، يضيف اليوم بعداً جديداً إلى هويته”: المغرب، أرض كرة القدم”.

 وقد كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة عن هذه الهوية الجديدة يوم الثلاثاء 18 نونبر بالرباط، خلال فعالية استثنائية نُظّمت بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وقد قُدّمت هذه الحملة الجديدة من طرف السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والسيد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة. 

وتأتي هذه المبادرة امتداداً للاتفاقية الإستراتيجية التي وقّعتها المؤسستان في أبريل الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز صورة المغرب عبر كرة القدم.

الفيلم المرافق للحملة يقدم رؤية متناسقة ومتقنة للمملكة، حيث يظهر الرياضة كنفَسٍ حيوي ينبض في تفاصيل الحياة اليومية، ويكشف عن الشغف الذي يوحّد كل فئات المجتمع.

في قلب هذا الفيلم، يقدم المغرب مدفوعاً بالحماس الشعبي والزخم الرياضي، حيث أصبحت كرة القدم لغة وطنية جامعة. فهي التي تخفق لها القلوب في الملاعب، وتُنعش أزقة المدن بين الأطفال، وتقرب بين الأسر في المقاهي، وتشعل الشواطئ حيث تتزاحم أحلام الصغار، وترافق المغاربة في كل لحظة من يومهم. 

وهذه الحقيقة البسيطة والعميقة هي ما أراد المكتب الوطني المغربي للسياحة الاحتفاء بها من خلال فيلم يكشف عمق العلاقة بين البلد وهذه الرياضة.

 فهنا، تمثّل كرة القدم رمزاً عاطفياً قوياً تشترك فيه كل الأجيال وكل الجهات. وقد اعتمد المكتب على هذه الطاقة الوطنية كرافعة سردية لتعزيز جاذبية المغرب، انسجاماً مع موعد الـ CAN 2025  والزخم التاريخي لكرة القدم المغربية.

ويمتاز الفيلم أيضا باختيار إبداعي لافت، يتمثّل في جعل الشمس شخصية رئيسية في السرد، في إشارة إلى حملة “المغرب، أرض الأنوار”. فالشمس، الرفيق الدائم للمغاربة، تعبر المدن، وتضيء ملاعب الأحياء، وتنزلق بين المباني لتشع على مباريات عفوية، وتتوقف لتمنح اللحظة شغفها، ثم تغيب حين يدوّي صافرة النهاية. 

وهكذا، تصبح الشمس خيطاً سردياً يربط المشاهد والأماكن والمشاعر، ويرمز إلى بلد يستقبل ويرافق ويرتقي. ويمنح هذا التوجه الفني الفيلم طابعاً بيانياً قوياً مع توقيعه: “هنا… يشرق شغف الكرة مثل شمس المغرب.”

ويظهر في الفيلم كل من أشرف حكيمي وبراهيم دياز، وهما من أبرز نجوم المنتخب الوطني، في دور المتابعين الداعمين لشباب موهوب وطموح.

 ويعكس حضورهما استمرارية أمة رياضية متطلعة إلى المستقبل، فخورة بإنجازاتها وواعية بالقوة الجماعية التي تحملها. كما يعزّز حضورهما موثوقية الفيلم لدى الجمهور الدولي، ويُحدث جسراً بين الأداء الرياضي والثقافة الشعبية.

وتمنح الموسيقى بعد إعادة توزيعها لأغنية “Can’t Take My Eyes Off You” بصوت مريم أبو الوفا الفيلم نبرة دافئة وحسّاسة، أشبه برسالة حب للمغرب وشعبه ولتلك المشاعر المشتركة التي تحيط بكل مباراة.

وبذلك، يؤدي الفيلم مهمته في تعزيز الهوية الترابية على أكمل وجه؛ إذ يُظهر مغرباً متعدداً، معاصراً، محبوبا ودينامياً، يجمع بين المدن ، الشواطئ، الأحياء، ملاعب الحياة اليومية، الأجواء الشعبية والرموز الحديثة.

 وتعمل كرة القدم هنا ككاشف للتنوع الجمالي للمغرب، بصورة صادقة وشاملة تعكس حداثة البلد دون إلغاء جذوره.

وسيتم بث “المغرب، أرض كرة القدم” ابتداءً من 17 نونبر في أكثر من عشرة أسواق دولية عبر الوسائط الرقمية، من خلال نسخة رئيسية مدتها 90 ثانية وتفرعاتها. 

أما في المغرب، فستمتد الحملة إلى التلفزيون، الإذاعة، الصحافة واللوحات الإعلانية، بهدف مشاركة هذا الاحتفاء مع الجمهور الواسع، وإبراز بلد يشعّ بشغف كرة القدم الذي يعزز هويته وكرم ضيافته.

ومن خلال هذه الحملة الجديدة وتوقيعها “المغرب، أرض كرة القدم”، يؤكد المكتب الوطني المغربي للسياحة، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المكانة المركزية لكرة القدم كمحرك حقيقي للجاذبية، وركيزة للوحدة الوطنية، وعامل رئيسي في إشعاع المملكة على الساحة الدولية. 

 أطلقت اللجنة المحلية المنظمة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم “المغرب 2025 ” قافلة وطنية تجوب مختلف ربوع المملكة، بهدف إشراك المغاربة في الاحتفال الكبير بكرة القدم الإفريقية، وذلك تحت شعار “نحتافلوا كاملين”.

وأفادت اللجنة بأن هذه القافلة التي انطلقت أول أمس الثلاثاء “يمتد برنامجها على مدى ثلاثين يوما، ليغطي الجهات 12 للمملكة عبر أزيد من ستين جماعة”، مشيرة إلى أن المرحلتين الأولى والثانية احتضنتهما على التوالي جماعتي تحناوت ( إقليم الحوز ) وبوفكران (إقليم الحاجب).

وتنهي القافلة الوطنية طوافها يوم 12 دجنبر المقبل في جماعة محاميد الغزلان (إقليم زاكورة) .

وفي كل محطة، سيكون الجمهور على موعد مع مباريات في كرة القدم وألعاب تفاعلية ولقاءات مع أساطير كرة القدم المغربية.

وخلص البلاغ إلى القول “ولأن كأس أمم إفريقيا 2025 هي كأس جميع المغاربة، فقد حرصت اللجنة المحلية المنظمة على إعداد برنامج يخلق التآزر و الإحتفالية في كل ربوع المملكة، بما في ذلك المناطق القروية والبعيدة ،من خلال فقرات موسيقية ورياضية، ألعاب تفاعلية، هدايا تذكارية، مباريات في كرة القدم، عروض فنية في مهارات الكرة، بالإضافة إلى لقاءات مع نجوم وأساطير كرة القدم الوطنية”.

تستعد المملكة المغربية لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب 2025) ببرنامج تكوين 15 ألف متطوع من مختلف الجهات، من بينهم أزيد من ألف طالب إفريقي مقيم بالمغرب، قصد المشاركة في تنظيم هذا العرس الإفريقي ،من 21 دجنبر المقبل إلى 18 يناير 2026.

ويشكل هذا البرنامج ،الذي انطلق يوم الجمعة الماضي وتواصل إلى غاية يوم أمس الاثنين بالرباط، وتم إعداده من قبل اللجنة المحلية المنظمة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، تجربة متميزة تهدف إلى تأطير الشباب المغربي والإفريقي في مجالات الاستقبال والتوجيه ومواكبة الجماهير.

وبهذه المناسبة،قالت السيدة شيماء كياني،المسؤولة بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالرباط، في تصريح للصحافة إن المؤطرين يشرفون على تكوين 15 ألف متطوع استعدادا لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالمغرب، مضيفة أن التكوين يركز على إعداد المتطوعين للمساعدة في نجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة .

وأضافت أن الدورة التي تمتد على مدى يومين تساعد المتطوعين على إبراز حسن الضيافة والمهنية وتمثيل القيم المغربية، مبرزة أن ثقافة التطوع تسهم في الإشعاع الرياضي للبلد ،وتجعل التظاهرات الرياضية تجربة محفورة في ذاكرة الزوار والمغاربة.

من جانبها، قالت المتطوعة شيماء الحياني، إن هذه الدورة التكوينية تمكن من الاضطلاع على آليات استقبال وتوجيه وتنظيم الجمهور في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بالمغرب، مضيفة أن أهمية هذه الدورة تكمن في إعداد المتطوعين للتعامل مع الجمهور في محطات القطار والمطارات والفنادق وليس في الملاعب فقط.

واعتبرت أن المتطوعين سيساهمون بشكل كبير في تسليط الضوء على العادات والتقاليد والثقافة المغربية، مسجلة أن التطوع يسهم في إنجاح التظاهرات الرياضية الكبيرة.

بدورها، عبرت مريم كيتا ،المتطوعة المنحدرة من مالي ، عن طموحها من خلال مشاركتها في التكوين المخصص للمتطوعين في العرس القاري إلى إظهار خصائص الضيافة التي يتميز بها المغاربة، مضيفة أن التكوين يعزز قدرات التواصل مع الجمهور والعمل الجماعي ويرسخ قيم التبادل الثقافي.

وأعربت مريم كيتا عن استعدادها لخوض تجربة التطوع في كأس إفريقيا، لافتة إلى أنها ستمثل خلال هذا الحدث الرياضي المغرب ومالي وإفريقيا.

ويشمل هذا البرنامج أكثر من 70 مركزا تابعا لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عبر التراب الوطني، بمشاركة أزيد من 150 أستاذا، لتأطير المتطوعين من أجل اكتساب مهارات مهنية.

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (المغرب 2025) أن منح التأشيرات الإلكترونية عبر تطبيق “يلا YALLA” من أجل حضور نهائيات كأس الأمم الإفريقية “أصبح الآن بالمجان”، وذلك بتنسيق مع السلطات المغربية المختصة والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).

وذكرت اللجنة، في بلاغ لها، بأن “بطاقة المشجع (FAN ID) إجبارية للدخول إلى ملاعب كأس الأمم الإفريقية 2025، مع العلم أن معالجة طلبات التأشيرات الإلكترونية وبطاقات المشجع (FAN ID) تتم بشكل متزامن عبر تطبيق “يلا YALLA”.

وأشارت إلى أن الموقع الرسمي الوحيد لتطبيق “يلا” للحصول على بطاقة المشجع هو : https://www.yallamorocco.ma.

وفي ما يتعلق بتقديم الاستشارة للجماهير، أفادت اللجنة بأنه “تم تخصيص خدمة زبناء على الرقم 212530302030، متاحة بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية)، موضحة أنها “الخدمة المخصصة لتقديم المساعدة والإجابة على جميع الإستفسارات والتساؤلات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع”.

و أشار المصدر ذاته إلى أنه “يمكن للجماهير ومقدمي الطلبات أيضا التواصل مع الفريق التقني عبر البريد الإلكتروني : [email protected]”.

 أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والبلد المُضيف المغرب، أماكن إقامة مباريات تصفيات إفريقيا الخاصة ببطولة الملحق القاري المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

   وأفاد “كاف”، على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن البطولة المصغّرة ستقام بين 13 و16 نونبر المقبل في مدينة الرباط، بالمغرب، بمشاركة منتخبات الكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والغابون ونيجيريا.

   وتابع المصدر ذاته أن مباريات نصف النهائي ستجرى يوم الخميس (13 نونبر)، في ملعب البريد ومركب الأمير مولاي الحسن الرياضي، لافتا إلى أنه ستُقام عملية سحب القرعة، يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري، لتحديد الملعب الذي سيحتضن كل مباراة.

   ولفت “كاف” إلى أن المباراة الافتتاحية ستجمع بين منتخب نيجيريا، ومنتخب الغابون، بدءا من الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينيتش).

   وستجمع المباراة الثانية في نصف النهائي بين منتخب الكاميرون، ومنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدءا من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).

  وستُقام مباراة النهائي، يوم الأحد 16 نونبر المقبل، في ملعب الأمير مولاي الحسن، على الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش).

  وسيتأهل الفائز إلى بطولة الملحق القاري للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، التي ستُقام في شهر مارس 2026، من أجل المنافسة على المقعد العاشر والأخير المُخصص لإفريقيا في كأس العالم 2026.