الأربعاء 26 نونبر 2025

الأربعاء 26 نونبر 2025

كرة القدم.. الملعب الكبير لأكادير “جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى” (المدير الجهوي لـ “سونارجيس”)

كرة القدم.. الملعب الكبير لأكادير "جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى" (المدير الجهوي لـ "سونارجيس")

 أكد المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، هشام علولي، اليوم الاثنين بأكادير، أن الملعب الكبير لأكادير جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى.

وأوضح السيد علولي أنه، وعلى غرار باقي ملاعب المملكة، أصبح الملعب الكبير لأكادير، الذي يشهد أشغال تجديد وتأهيل، تتم على مرحلتين، جاهزا بالفعل استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقبلة (كان 2025).

وقال المدير الجهوي لـ “سونارجيس”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المرحلة الأولى تهم تهيئة الملعب استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025، بينما تشمل المرحلة الثانية، على الخصوص، تغطيته بالكامل وتوسعة المدرجات لرفع طاقتها الاستيعابية من 41 ألفا و800 مقعد حاليا إلى 46 ألفا في أفق 2030.

وأضاف أن “المرحلة الأولى، التي شارفت على الانتهاء، تتعلق بالتهيئة الخارجية للملعب، مما أتاح رفع الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات من 2600 إلى 4100 موقف”، مشيرا إلى أن الأشغال شملت أيضا التأهيل الخارجي وإحداث نقاط جديدة لبيع التذاكر.

وتابع أنه تم تغيير عشب أرضية الملاعب الخاصة بالتدريبات، وكذا عشب أرضية الملعب الرئيسي، لافتا إلى أنه تم أيضا تأهيل مجموع المرافق التقنية قصد الاستغلال الأمثل للملعب خلال التظاهرات الكبرى.

وسجل السيد علولي أن مستودعات الملابس بالملعب الكبير لأكادير خضعت أيضا لأشغال التجديد والتأهيل.

أما المرحلة الثانية من التجديد، يضيف المتحدث ذاته، فتروم تمكين هذه المنشأة الرياضية من الاستجابة لدفتر التحملات ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استعدادا لاحتضان كأس العالم، التي سينظمها المغرب بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.

وعلاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للملعب الكبير، تشمل هذه المرحلة تركيب سقف بانورامي بزاوية 360 درجة، وتحديث فضاءات كبار الشخصيات، مما سيعزز مكانته كفضاء لا محيد عنه بالنسبة للمنافسات الدولية.

ويعد الملعب الكبير لأكادير، الذي افتتح سنة 2013، منشأة رياضية حديثة تمتد على مساحة 32 هكتارا، وتقع على بعد 15 دقيقة فقط من مركز المدينة و30 دقيقة من المطار.

ومنذ افتتاحه، فرض الملعب مكانته كبنية تحتية مرجعية من خلال استضافة تظاهرات مرموقة مثل كأس العالم للأندية فيفا 2013.

ومع: 01 سبتمبر 2025

Related news

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.

انهزم المنتخب الوطني النسوي الأول لكرة القدم أمام نظيره الاسكتلندي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة الودية التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.

وسجلت هدف المنتخب الوطني اللاعبة ايلودي النقاش في الدقيقة 80، فيما أحرزت هدفي المنتخب الاسكتلندي كل من إيرين كوثبرت (د41) وكارولين وير (د90).

وتندرج هذه المباراة، في إطار تجمع إعدادي يخوضه المنتخب الوطني بمركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، إذ سيواجه في اللقاء الثاني منتخب هايتي، يوم الاثنين المقبل، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء.

حجز المنتخب الوطني المغربي بطاقة العبور إلى دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة لكرة القدم الجارية أطوراها في المملكة ، عقب تغلبه على نظيره الكوستاريكي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وبهذا الفوز الثمين، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط، ليضمن التأهل إلى دور الثمن كأحد أفضل المنتخبات صاحبة المركز الثالث، بعد أداء مميز وروح قتالية عالية أظهرتها اللاعبات طيلة اللقاء.

وبات المنتخب الإيطالي يتصدر سبورة الترتيب في هذه المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه المنتخب البرازيلي بأربع نقاط، ثم المنتخب المغربي بثلاث نقاط، في حين احتلت كوستاريكا المركز الأخير بنقطة واحدة.

و بالعودة إلى مجريات اللقاء فقد سجلت أول محاولة للتهديف من قبل لاعبات المنتخب الوطني في الدقيقة الأولى من المباراة من الجهة اليمنى لكن الحارسة الكوستاريكية فاليريا فيرنانديز كانت أسرع من المهاجمات المغربيات لتجهض هذه المحاولة .

 ولم تمض سوى دقيقتين حتى هزت ميساء باها الشباك (د 4) بتسديدة قوية اصطدمت بالقائم وسكنت المرمى.

  وعرفت فتيات المدرب أنور مغينية كيفية تدبير اللحظات التي تلت تسجيل الهدف بتنظيم دفاعي محكم وانضباط تكتيكي جيد وحِدّة في اللعب وضغط على حاملة الكرة في المنتخب الكوستاريكي.   

وعاد المنتخب الوطني ليسجل الهدف الثاني عبر نفس اللاعبة ميساء باها (د 39) عبر ضربة جزاء، وحافظت اللاعبات على تقدمهن بهدفين دون رد حتى نهاية الشوط الأول.

أما في الشوط الثاني، فقد دخلت العناصر الوطنية بنفس حماس الشوط الأول ، حيث كان بإمكانهن  إضافة الهدف الثالث في أكثر من مناسبة أمام تراجع الكوستاريكيات إلى الخلف واعتمادهن على الهجمات المرتدة. 

وقلَّت أخطاء لاعبات المنتخب الوطني في التمرير وإخراج الكرة في هذه المباراة مقارنة مع الجولة الأولى أمام المنتخب البرازيلي والجولة الثانية ضد المنتخب الإيطالي. 

وأثمرت التغييرات التي قام بها الناخب الوطني أنور مغينية في إحراز الهدف الثالث للمنتخب المغربي عبر اللاعبة الكوستاريكية فابيانا ألفارو (د 77) التي سجلت في مرماها بالخطأ.

وتحملت لاعبات المنتخب الوطني ضغط الكوستاريكيات إلى الوقت الإضافي حيث دوّن المنتخب الكوستاريكي هدف تقليص الفارق (د 5 + 90)، ليضمن بذلك التأهل لثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة ، التي تحتضنها المملكة إلى غاية 8 نونبر المقبل.

وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، فاز المنتخب الإيطالي على نظيره البرازيلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. 

يشار إلى أن المنتخبات أضحاب المركزين الأول والثاني تتأهل عن كل مجموعة مباشرة إلى دور الثمن، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.