السبت 12 أبريل 2025

السبت 12 أبريل 2025

تنظيم كأس العالم 2030 يندرج ضمن دينامية تنموية تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي (السيد لقجع)

09 أبريل 2025

 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب يندرج في إطار دينامية تنموية خاصة، تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

   وأوضح السيد لقجع، خلال مشاركته في قمة كرة القدم العالمية 2025، التي تنظم على مدى يوميين، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن تنظيم كأس العالم 2030 يأتي في سياق دينامية تنموية أطلقها المغرب، تتميز بمسار متوازن بين ما هو اقتصادي وما هو اجتماعي، وذلك تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي.

   وأضاف خلال حلقة نقاشية حول دبلوماسية كرة القدم والسياحة والتثمين الحضاري في أفق كأس العالم 2030، أن سياسة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تعد استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير البنيات التحتية، فضلا عن تعزيز قدرات التكوين والتأطير، لجعل كرة القدم عاملا للتنمية البشرية.

   وسلط رئيس الجامعة الضوء على الإرث الإنساني لكأس العالم الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال، لافتا إلى قيمة كرة القدم كرافعة للإندماج الاجتماعي وكرياضة تعزز قيم التنمية والرفاهية والتعايش.

   وأكد أنه فضلا عن الأثر الاقتصادي، فإن كأس العالم 2030 ستفرز إرثا إنسانيا، من خلال تكوين الشباب وتعويدهم على القيم التي تنطوي عليها لعبة كرة القدم، مشيرا إلى التأثير الإيجابي لهذه الرياضة على وحدة الشعوب وتعايشها، وعلى العمل الجماعي والتنمية المشتركة.

   من جهته، أبرز المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن مونديال 2030 سيكون فرصة لتسخير شغف كرة القدم والاعتزاز بالانتماء لخدمة السياحة وتعزيز إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي.

   وفي هذا السياق، ذكر السيد فايدة بأداء المنتخب المغربي في كأس العالم الذي نظم في قطر 2022، والذي ساهم في الترويج لصورة المغرب حول العالم، مؤكدا أن الجهود المبذولة حاليا تهدف إلى الاستفادة من التنقل عبر البحر الأبيض المتوسط خلال كأس العالم 2030، بغية ترسيخ المكتسبات والمضي قدما في تطوير السياحة الوطنية.

   من جانبه، أكد سفير إسبانيا في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أن مونديال 2030، الذي ينظم لأول مرة في قارتين، يشكل في الوقت ذاته تحديا ومسؤولية.

    وتطرق السيد فيلا إلى الجوانب المختلفة التي يكتسيها هذا الحدث، مشددا على البعد الإنساني من خلال إشراك الشباب.

   يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، التي ترفع شعار “تثمين الإرث المستقبلي لكأس العالم خدمة لإفريقيا” تنظم بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

ومع: 09 أبريل 2025

مقالات ذات صلة

 أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب يندرج في إطار دينامية تنموية خاصة، تجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

   وأوضح السيد لقجع، خلال مشاركته في قمة كرة القدم العالمية 2025، التي تنظم على مدى يوميين، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أن تنظيم كأس العالم 2030 يأتي في سياق دينامية تنموية أطلقها المغرب، تتميز بمسار متوازن بين ما هو اقتصادي وما هو اجتماعي، وذلك تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي.

   وأضاف خلال حلقة نقاشية حول دبلوماسية كرة القدم والسياحة والتثمين الحضاري في أفق كأس العالم 2030، أن سياسة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى تعد استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير البنيات التحتية، فضلا عن تعزيز قدرات التكوين والتأطير، لجعل كرة القدم عاملا للتنمية البشرية.

   وسلط رئيس الجامعة الضوء على الإرث الإنساني لكأس العالم الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال، لافتا إلى قيمة كرة القدم كرافعة للإندماج الاجتماعي وكرياضة تعزز قيم التنمية والرفاهية والتعايش.

   وأكد أنه فضلا عن الأثر الاقتصادي، فإن كأس العالم 2030 ستفرز إرثا إنسانيا، من خلال تكوين الشباب وتعويدهم على القيم التي تنطوي عليها لعبة كرة القدم، مشيرا إلى التأثير الإيجابي لهذه الرياضة على وحدة الشعوب وتعايشها، وعلى العمل الجماعي والتنمية المشتركة.

   من جهته، أبرز المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن مونديال 2030 سيكون فرصة لتسخير شغف كرة القدم والاعتزاز بالانتماء لخدمة السياحة وتعزيز إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي.

   وفي هذا السياق، ذكر السيد فايدة بأداء المنتخب المغربي في كأس العالم الذي نظم في قطر 2022، والذي ساهم في الترويج لصورة المغرب حول العالم، مؤكدا أن الجهود المبذولة حاليا تهدف إلى الاستفادة من التنقل عبر البحر الأبيض المتوسط خلال كأس العالم 2030، بغية ترسيخ المكتسبات والمضي قدما في تطوير السياحة الوطنية.

   من جانبه، أكد سفير إسبانيا في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أن مونديال 2030، الذي ينظم لأول مرة في قارتين، يشكل في الوقت ذاته تحديا ومسؤولية.

    وتطرق السيد فيلا إلى الجوانب المختلفة التي يكتسيها هذا الحدث، مشددا على البعد الإنساني من خلال إشراك الشباب.

   يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، التي ترفع شعار “تثمين الإرث المستقبلي لكأس العالم خدمة لإفريقيا” تنظم بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

يلتئم أبرز الفاعلين في مجال الرياضة العالمية، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمناسبة قمة كرة القدم العالمية، المنعقدة على مدى يومين بالرباط، لبحث التحديات الراهنة والمستقبلية للرياضة، وذلك في علاقتها مع الاقتصاد والتكنولوجيا الحديثة.

  وخلال هذا الحدث، المنظم تحت شعار “بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا” (9-10 أبريل)، سينكب مسؤولون وصناع قرار حكوميون واقتصاديون ورياضيون، وممثلو هيئات رياضية وطنية وقارية ودولية، وفاعلون رياضيون واقتصاديون خواص ومؤسساتيون، على مناقشة مواضيع مهمة وغنية، على غرار تأثير الذكاء الاصطناعي واستراتيجية الاستثمار في التكنولوجيا في المجال الرياضي، وتأثير تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على البنية التحتية في إفريقيا، وسبل بناء اقتصادات رياضية مستدامة.

  كما تبحث هذه القمة سبل الاستفادة من البيانات والتحليل لتعزيز صعود الرياضة الإفريقية، والدبلوماسية الثقافية من خلال الرياضة، ودور الجالية المغربية كقوة دفع في تطوير الرياضة في المغرب، والسبل الكفيلة بجعل الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي، فضلا عن كرة القدم النسائية في إفريقيا والحكامة، وفض النزاعات في الرياضة الإفريقية.

 وبهذه المناسبة، أكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، في كلمة خلال افتتاح هذه التظاهرة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الرياضة هي محرك للنمو الاقتصادي ومحفز للتنمية، لافتا إلى أن المغرب يطمح ليصبح قطبا لتطوير الرياضة.

 وتابع السيد الهبطي أن تظاهرات من قبيل استضافة كأس العالم وغيرها ستمكن المغرب من إبراز إمكانياته، كما أنها تعد مناسبة لتعزيز وتحديث البنية التحتية وتحفيز الشباب.

وخلص إلى أن الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هي أكثر من مجرد لعبة، وإنما تمتزج مع الاقتصاد والتنمية.

من جهته، أكد المدير العام لقمة كرة القدم العالمية، جان أليسي، أهمية هذا الحدث الذي يأتي في سياق التحضيرات للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 من قبل المغرب وإسبانيا والبرتغال.

 وأضاف أن هذه القمة، التي تجمع أزيد من ألف مشارك من 47 دولة، تهدف إلى بحث مستقبل الرياضة في إفريقيا.

 وتميزت فعاليات افتتاح هذه القمة بحضور، على الخصوص، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس مجلس جهة الرباط -سلا-القنيطرة، رشيد العبدي.

 يذكر بأن قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، المنظمة بشراكة مع EVOSPORT الفرع التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتميز بنهجها الشمولي الذي يجمع بين التفكير الأكاديمي والعمل الميداني.

حث رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة التي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (المغرب 2025) على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن السيد لقجع دعا، خلال لقاء جمعه اليوم السبت بلاعبي وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، المنتخب الوطني إلى تمثيل كرة القدم المغربية بأفضل صورة خلال هذه المنافسة القارية التي ستحتضنها المملكة من 30 مارس إلى 19 أبريل.

  وشدد، في هذا الصدد، على أهمية تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية، خاصة وأن العناصر الوطنية أبانت عن إمكانيات تقنية عالية خلال بطولة شمال إفريقيا، والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس لكرة القدم، إضافة إلى المباريات الودية التي خاضوها استعدادا لهذا الموعد القاري.

  ونوه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، مشيرا إلى أن تحقيق النجاحات والحفاظ عليها على المدى الطويل يتطلب انسجاما وتعاونا بين اللاعبين، بالإضافة إلى تواصل فعال داخل المجموعة.

  وفي السياق ذاته، أكد أن المشاركة في هذه البطولة الإفريقية تُعد محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيا إياهم إلى التحلي بثقافة الفوز باعتبارها “عنصرا أساسيا يميز الفرق الكبرى”.

  وختم السيد لقجع مداخلته بالتأكيد على أن “الجمهور المغربي يتطلع إلى تحقيق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة للقب القاري، خاصة بعد المشوار المميز الذي بصم عليه في النسخة الماضية، ببلوغه المباراة النهائية، إضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه في نهائيات كأس العالم، حيث بلغ دور ربع النهائي وخرج بصعوبة أمام منتخب مالي”.

  وسيبدأ المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن اللقب القاري بمُنازلة منتخب أوغندا يوم غد الأحد بملعب البشير بالمحمدية، ليواجه بعدها زامبيا، يوم الخميس 3 أبريل، قبل إنهاء دور المجموعات بلقاء تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل.

  وستتنافس منتخبات 12 بلدا، موزعة على أربع مجموعات، للظفر بلقب هذه المنافسة التي ستكون أيضا مُؤهِلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.

أبرمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الجمعة 28 فبراير 2025، اتفاقية رعاية مع شركة “هاير” للأجهزة المنزلية.
وتلتزم شركة “هاير” للأجهزة المنزلية من خلال هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بمركب محمد السادس لكرة القدم، بدعم تطوير كرة القدم في المغرب وتعزيز تواجدها في السوق الوطنية.
وبفضل هذه الشراكة، ستحظى العلامة التجارية لشركة “هاير” بظهور متميز خلال المنافسات الوطنية والدولية، والأنشطة الإعلامية والترويجية المرتبطة بالمنتخبات الوطنية.
وفي هذا السياق، قالت هاجر بلامين، المديرة العامة لشركة “هاير” المغرب:
“نحن سعداء بهذه الشراكة التي تعزز علاقتنا بالمستهلكين المغاربة. كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي شغف مشترك يوحد المجتمعات. هذا التعاون يعكس التزامنا الراسخ بدعم تطوير الرياضة، إلى جانب تعزيز مكانتنا كعلامة تجارية موثوقة ومبتكرة.”

سلمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الجمعة 28 فبراير 2025، ملعب الوحدة الترابية ببوجدور لفرق المنطقة، عقب تكسية أرضية الملعب بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد.
وحضر حفل تسليم هذا الملعب، السيد إبراهيم بن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور.
ومثًل الجامعة في حفل تسليم الملعب، السيد عبد المالك أبرون رئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و عضو المكتب المديري للجامعة.
ويدخل تسليم ملعب الوحدة الترابية ، ضمن عملية إعادة تأهيل الملاعب التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسلمت بموجبها عدة ملاعب كروية لمجموعة من الفرق المنضوية تحت لوائها، في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز و تحديث البنيات التحتية لمختلف الأندية الوطنية.

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط، اجتماع لجنة قيادة تتبع مشاريع الملاعب الرياضية لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن اللجنة استعرضت، خلال الاجتماع الذي جرى بحضور كل من وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، التقدم المحرز في أشغال تهيئة الملاعب التسعة التي ستحتضن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وذلك ‏وفق الأجندة الزمنية المحددة، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن تكون هذه الملاعب على أتم الجاهزية، ما بين شهري مارس وغشت 2025.

كما وقفت اللجنة، حسب المصدر ذاته، على تقدم أشغال بناء ملعب الحسن الثاني في بنسليمان، انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مسجلا أنه سيكون جاهزا في دجنبر 2027، في أفق استضافة مباريات كأس العالم 2030، الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، شدد السيد أخنوش على أن الحكومة معبأة لمواصلة مختلف مشاريع البنيات التحتية الرياضية، مبرزا أنها تسهر على توفير كافة الشروط الكفيلة بإنجاح احتضان المملكة لـ “كان” 2025 ومونديال 2030، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.