الأربعاء 29 أكتوبر 2025

الأربعاء 29 أكتوبر 2025

كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم.. المنتخب المغربي يطمح إلى تحقيق اللقب (وليد الركراكي)

28 يناير 2025

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وليد الركراكي، مساء أمس الاثنين بالرباط، أن المنتخب الوطني المغربي يطمح إلى تحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2025 وإعطاء صورة جيدة عن الكرة المغربية.

   وأوضح السيد الركراكي، في تصريح صحفي عقب إجراء قرعة كأس إفريقيا للأمم- المغرب 2025، الذي نظم بمسرح محمد الخامس بالرباط، أن المنتخب المغربي أمامه سنة من أجل إكمال الاستعدادات للمنافسة القارية، والهدف هو دخول البطولة بشكل جيد وتحقيق اللقب.

  وتابع الناخب الوطني أن العرس الإفريقي سيجري في ملاعب جديدة وفي أجواء تنظيمية محكمة، لافتا إلى أن مجموعة المنتخب المغربي ليست سهلة لأنها تضم منتخبات متمرسة وعنيدة.

   وأشار إلى أن أسود الأطلس يتعين عليهم الفوز على كل المنتخبات في طريقهم لتحقيق اللقب، مضيفا أن المنتخب المغربي يحترم كافة المنتخبات، وأن الجمهور سيشكل دعامة أساسية من أجل الإبقاء على الكأس في المغرب.

   وقال إن المجموعات متوازنة ومن يطمح للظفر باللقب عليه القبول بنتائج القرعة كيفما كانت، مؤكدا أن “مالي يعد واحدا من أقوى المنتخبات على الصعيد الإفريقي، ومنتخب زامبيا نعرفه جيدا لأننا قابلناه في كأس إفريقيا 2023، وفي تصفيات كأس العالم 2026، وهو بدوره يعرف الأسود”.

   وفي ما يتعلق بمنتخب جزر القمر، أشار الركراكي إلى أن هذا المنتخب خلق المفاجأة في التصفيات بتصدره لمجموعته، مبرزا أن ما يهم المنتخب المغربي هو الفوز على جميع الخصوم في “الكان”.

   وذكر أن كأس إفريقيا لكرة القدم أضحت من أصعب المنافسات على مستوى العالم، خصوصا مع تطور مستوى المنافسة سنة بعد أخرى، لافتا إلى أن اللاعبين الأفارقة يلعبون في أكبر الفرق في الدوريات الأوروبية.

   وأبرز أن جميع المكونات الرياضية ينبغي أن تساند المنتخب حتى يكون الضغط إيجابيا ويتحقق الهدف، مشيرا إلى أن اللاعبين والطاقم التقني عازمون على تقديم كل ما في جعبتهم من أجل إسعاد الجمهور المغربي.

   يذكر أن قرعة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب- 2025) أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.

   وستجري نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب-2025) في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

ومع: 28 يناير 2025

مقالات ذات صلة

سلطت صحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على المسار التصاعدي المذهل للدولي المغربي حمزة إكمان، الذي بات من أبرز مفاجآت الدوري الفرنسي.

وفي مقال بعنوان “حمزة إكمان.. رونالدو نازاريو المغربي”، أشادت الصحيفة بأداء مهاجم نادي ليل الفرنسي، الذي بصم على بداية موسم استثنائية.

وانتقل إكمان هذا الصيف من نادي رينجرز مقابل 11,5 مليون يورو، وقد سجل سبعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 378 دقيقة فقط من اللعب، أي بمعدل مساهمة هجومية كل 47 دقيقة، وفق ما أوردته “ماركا”.

وبفضل غياب المهاجم أوليفييه جيرو بسبب الإصابة، استغل اللاعب المغربي الفرصة ليصبح القائد الأساسي في تشكيلة ليل، مبهرا بقوته البدنية، ولمساته التقنية الدقيقة، وقدرته على اختراق الدفاعات بالكرة.

وقارنه المدافع الدولي السابق لنادي ليل، عادل رامي، بالأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو. أما في المغرب، فقد لقب بـ”أدريانو” نظرا لقوته الكبيرة وحسه التهديفي العالي، في حين أشادت الصحيفة بقدرته على التسديد القوي والدقيق بكلتا القدمين.

وأضافت “ماركا” أن إكمان، المتأثر بمسيرة النجم الإيفواري ديدييه دروغبا، يجسد صورة المهاجم العصري المتكامل الذي يجمع بين النجاعة والإبداع والإمتاع.

ومن جانبه، أثنى مدربه برونو جينيزيو على إمكانياته، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة أن يكتسب المزيد من الانتظام والانضباط التكتيكي.

واصل اللاعبون الدوليون المغاربة تألقهم خلال المباريات التي خاضوها رفقة أنديتهم، نهاية الأسبوع المنصرم، برسم الدوريات الأوروبية، بتوقيعهم على عروض قوية وتسجيلهم أهدافا حاسمة تؤكد حضورهم المميز على الملاعب الأوروبية.

فبرسم الجولة التاسعة من البطولة الفرنسية (ليغ 1)، قاد الدولي المغربي أشرف حكيمي فريقه باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوز مستحق على مضيفه بريست، بثلاثة أهداف دون رد، سجل ثنائية منها، مؤكدا بذلك أنه الظهير الأيمن “رقم 1” على الصعيد العالمي، بحكم ما يتميز من مواصفات المدافع العصري، علاوة على ما يتملكه من حس تهديفي استثنائي.

وفي السياق ذاته، واصل المهاجم يوسف العربي (38 سنة)، لاعب نانت، تألقه الهجومي بعدما أحرز هدفا ساهم به في فوز فريقه أمام باريس إف سي (2-1)، ليؤكد حفاظه على قدرته التهديفية في البطولة الفرنسية، بعدما كان قد منح فريقه التعادل في الجولة الخامسة بتسجيله الهدف الثاني أمام رين.

وشهدت مواجهة نيس ورين حضورا مغربيا أيضا، حيث افتتح سفيان ديوب التسجيل لصالح فريقه الذي فاز بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تمكن المدافع الشاب عبد الحميد آيت بودلال (خريج أكاديمة محمد السادس لكرة القدم) من توقيع هدف رين الوحيد بعد دخوله بديلا.

كما مهد الدولي المتألق حمزة ايكمان الطريق لفريقه ليل أمام ميتز (6-1)، من خلال افتتاحه مهرجان الأهداف في المباراة.

ويعكس هذا التألق المتواصل للمحترفين المغاربة في الـ”ليغ 1″ الحضور القوي للاعب المغربي في كرة القدم الأوروبية.

وفي البطولة الإنجليزية الممتازة “البريميرليغ”، خطف المهاجم المغربي شمس الدين الطالبي الأضواء بتسجيله هدف الفوز لسندرلاند أمام تشيلسي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90+3)، مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة.

وبرسم مباريات الجولة العاشرة من “الليغا” الإسبانية ساهم وسط الميدان عز الدين أوناحي، العائد من الإصابة، في انتزاع فريقه جيرونا تعادلا في الأنفاس الأخيرة بثلاثة أهداف لمثلها أمام أوفييدو، بتسجيله الهدف الثاني لفريقه.

وفي البطولة الهولندية “الإيرديفيزي”، واصل إسماعيل الصيباري البصم على أداء لافت بعدما سجل ثلاثية قادت فريقه (بي إس في آيندهوفن) للفوز على فاينورد (3-2)، الذي وقع له المغربي الآخر أسامة ترغالين الهدف الثاني.

ومن جهة أخرى، عزز المهاجم أيوب الكعبي رصيده من الأهداف (6 أهداف) في البطولة اليونانية، حيث ساهم في فوز فريقه أولمبياكوس على أيك أثينا، بهدفين دون رد، بتسجيله هدفا من ضربة جزاء ضمن الجولة الثامنة.

وفي البطولة التركية الممتازة، دون المهاجم يوسف النصيري ثنائية في فوز فريقه العريض بأربعة أهداف دون رد على مضيفه غازي عنتاب، ضمن الجولة العاشرة.

أما في البطولة البرتغالية، فقد منح اللاعب المغربي يانيس البكراوي فريقه إيستوريل نقطة ثمينة بعد توقيعه هدف التعادل من ضربة جزاء أمام ناسيونال ماديرا، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، لحساب الجولة التاسعة.

وبهذه العروض المتميزة يواصل المحترفون المغاربة ترسيخ مكانتهم في مختلف البطولات الأوروبية، في تأكيد على الدينامية المتواصلة لكرة القدم المغربية وحضورها اللافت في المشهد الكروي العالمي.

قدم الدولي المغربي عز الدين أوناحي أداء مميزا مع نادي جيرونا، أمس السبت، خلال منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، مؤكدا عودته القوية وتنامي دوره داخل النادي الكتالوني.

ونجح أوناحي، الذي دخل بديلا في الدقيقة 59 بينما كان فريقه متأخرا بهدفين دون رد أمام ريال أوفييدو، في قلب مجريات اللقاء بتسجيله هدفا رائعا وحصوله على ركلة الجزاء الثانية لفريقه، مما سمح للفريق الكتالوني بانتزاع تعادل مثير بنتيجة 3-3.

وقال المدرب ميشيل سانشيز عقب نهاية المباراة إن “متوسط الميدان المغربي قدم أداء استثنائيا، توج بتوقيع هدف وركلة جزاء، مانحا الفريق فرصة العودة في النتيجة”.

وكان أوناحي قد انضم إلى جيرونا خلال الميركاتو الصيفي قادما من نادي أولمبيك مارسيليا، وقد أبان عن علو كعبه منذ أولى مبارياته مع جيرونا في الدوري الإسباني. وبعد تأل قه اللافت مع أسود الأطلس في كأس العالم 2022، لم يحافظ لاعب الوسط المغربي على الاستمرارية المرجوة في فرنسا، ما دفعه للانتقال على سبيل الإعارة الموسم الماضي إلى نادي باناثينايكوس، حيث سجل خمسة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة في 35 مباراة.

وخلال تقديمه الرسمي بملعب مونتيليفي، صرح أوناحي بأن اللعب في “الليغا” كان حلم طفولته، ووعد بتقديم الكثير لجيرونا بمجرد جاهزيته البدنية الكاملة، وهو الوعد الذي بدأ بالفعل في الوفاء به.

وقع الدولي المغربي، أشرف حكيمي، مساء اليوم السبت، ثنائية رائعة في مرمى فريق ستاد بريست، مكنت نادي باريس سان جيرمان من استعادة صدارة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.


 وسجل قائد الفريق الباريسي الهدف الأول في الدقيقة الـ29 بعد تمريرة من فيتينيا، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد عشر دقائق فقط، مؤكدا تفوق فريقه في اللقاء.


 وبعد تعادلين متتاليين في البطولة، عاد رجال لويس إنريكي إلى سكة الانتصارات بفوز مقنع بثلاثة أهداف دون رد. وقد ساهم دخول كل من ديمبيلي وماركينيوس ودووي في الشوط الثاني في تعزيز السيطرة الباريسية، التي توجت بهدف ثالث في الوقت بدل الضائع.


 وبهذه النتيجة، تصدر باريس سان جيرمان مؤقتا ترتيب الدوري الفرنسي بفارق نقطتين عن أولمبيك مارسيليا.


 ويواصل أشرف حكيمي تألقه اللافت قبل أيام قليلة من إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025.

حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إنجازا تاريخيا جديدا، عندما سجل رقما قياسيا عالميا بـ16 انتصارا متتاليا، عقب فوزه على منتخب الكونغو ( 1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة و الأخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، و نجح بالتالي في فك الشراكة في الصدارة مع منتخبي اسبانيا وألمانيا صاحبا 15 فواز متتاليا.

وتجدر الإشارة إلى أن الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة انتصارات متتالية (15 مباراة)، كان مسجلا باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا (2008–2009).

    وتفوق  “أسود الأطلس”  بنتيجة (1-0) في هذه المواجهة، ليرفعوا بذلك سلسلة انتصاراتهم  إلى 16 فوزا متتاليا في مختلف المباريات، سواء في تصفيات كأس أمم إفريقيا أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أو المباريات الودية.

 ويؤكد تحطيم “أسود الأطلس” للرقم القياسي العالمي من حيث عدد الانتصارات المتتالية الطفرة الكبيرة التي تشهدها كرة القدم المغربية، وكذا المكانة المرموقة التي أضحت تحتلها على الساحة العالمية.

 وبالاضافة الى سلسلة الانتصارات المحققة فإن ما يُميز المسار الاستثنائي  لأسود الاطلس ،تحت قيادة الاطار التقني الوطني وليد الركراكي، الحصص القوية المسجلة في مختلف المباريات.  

فبلغة الأرقام ، وقع أسود الاطلس 50 هدفا في 16 مباراة، بمعدل تهديفي يتجاوز 3 أهداف في المباراة الواحدة، في المقابل تلقت  شباكهم 4 أهداف فقط، فيما نجح الحارس ياسين بونو في الحفاظ على نظافة عرينه في 12 مباراة، ما يعكس الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي المحكم في مختلف الخطوط.

 وما النتائج المحققة خلال السنوات القليلة الماضية من قبل مختلف الفئات السنية إلا دليل صارخ على هذه القفزة النوعية لكرة القدم المغربية، التي باتت تمثل مرجعا ومثالا يحتذى به على الصعيدين العربي والأفريقي.

    كما يعكس هذا الإنجاز المستويات الثابتة للمنتخب الوطني من حيث التكتيك، والانضباط وقدرة اللاعبين على مقارعة كبريات المدارس الكروية في مختلف الفئات السنية، وهو ما يفسر ارتقاء المغرب في تصنيف الفيفا الحالي، حيث صعد مؤخرا الى الرتبة 11 عالميا، وواصل تصدر التصنيف إفريقيا وعربيا.

  و الواقع ، أن  هذه السلسلة من الانتصارات، تجعل من المغرب أحد المنافسين الجديين على الألقاب القارية والدولية، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة من المواهب لمواصلة كتابة تاريخ كرة القدم المغربية.

توج المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2026 بالعلامة الكاملة ،حيث تفوق على نظيره الكونغولي (1-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة العاشرة والأخيرة من هذه التصفيات ،محققا بالتالي رقما قياسيا عالميا في سلسلة الانتصارات المتتالية ب16 فوزا في مختلف المباريات.

  وسجل الهدف الوحيد في اللقاء المهاجم يوسف النصيري في الدقيقة 63 من عمر المباراة ،مستغلا تمريرة عرضية محكمة من العميد أشرف حكيمي .

  وبهذا الفوز واصل المنتخب الوطني المغربي تصدره للمجموعة الخامسة برصيد 24 نقطة جمعها من ثمان انتصارات متتالية ،علما أنه حجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 منذ الجولة السابعة، بعدما حقق فوزا عريضا على نظيره من النيجر ،صاحب المركز الثاني بنتيجة (5-0).

  ولم يتوقف إنجاز “أسود الأطلس” عند تصدر مجموعتهم و بلوغ مونديال 2026 ، بل دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبحوا أول منتخب يحقق 16 فوزا متتاليا على المستوى الدولي، متجاوزين الرقم السابق المُسجل باسم منتخبي ألمانيا (2010–2011) وإسبانيا.

    و بالعودة الى تفاصيل اللقاء ،فلم يتأخر أسود الأطلس في صناعة أول محاولة في المباراة ،حيث لاحت في الدقيقة الثانية فرصة خطيرة من عرضية لابراهيم دياز لم يحسن إسماعيل الصيباري التعامل معها بقدمه اليسرى، لتذهب خارج المرمى، وتضيع فرصة محققة للتسجيل.

وحاولت العناصر الوطنية في الربع ساعة الأولى تسريع نسق اللعب عبر كرات متبادلة بين اللاعبين من أجل الوصول إلى الشباك وفك خط الدفاع المتحصن للمنتخب الكونغولي، الذي ركن للخلف وحاول الاعتماد على الهجمات المرتدات.

وحاول المنتخب الكونغولي تهديد مرمى المنتخب الوطني المغربي (د 27)، عبر تسديدة من خارج مربع العمليات لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على عرين الأسود. 

واعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي على سفيان الكراوني في مركز الظهير الأيسر، كما بدأ بحمزة إيكمان أساسيا في الهجوم. 

وفي نهاية الشوط الأول صنعت العناصر الوطنية فرصتين خطيرتين خصوصا عبر إلياس بن الصغير، لكنهما تكلل بالنجاح لتبقى النتيجة صفر لمثله. 

ومن أجل استغلال الكرات العرضية العالية في الشوط الثاني، أشرك الناخب الوطني وليد الركراكي يوسف النصيري مكان إلياس بن الصغير، هذا التغيير أثمر تسجيل الهدف الأول عبر النصيري (د 63)، بعد تمريرة حاسمة من الظهير الأيمن والعميد أشرف حكيمي.

واستمرت التغييرات بعد تسجيل الهدف من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الوطني، حيث دخل إلياس أخوماش وآدم ماسينا وأيوب الكعبي دفعة واحدة مكان كل من جواد الياميق وحمزة إيكمان وعبد الصمد الزلزولي.

و شهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ضغطا كبيرا لأسود الأطلس الذي تحكموا في مجريات اللقاء ، وخلقوا العديد من الفرص الحقيقية عبرالصيباري و أخوماش و الكعبي ، لكن التكتل الدفاعي القوي للمنتخب الكونغولي و تسرع المهاجمين المغاربة حال دون مضاعفة النتيجة لينتهي اللقاء بهدف واحد لصفر.