الأحد 07 دجنبر 2025

الأحد 07 دجنبر 2025

مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة (الجولة الثالثة) :منتخب المكسيك استحق الفوز ،لكن الأهم هو الاستعداد جيدا لدور الثمن (محمد وهبي)

قال مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، إن هدف "أشبال الأطلس" هو العودة من الشيلي بكأس العالم إلى أرض الوطن.

 أكد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكرة القدم، محمد وهبي،مساء أمس السبت، أن المنتخب المكسيكي استحق الفوز على نظيره المغربي (1-0) برسم الجولة الثالثة (المجموعة الثالثة) من نهائيات كأس العالم ( الشيلي 2025 ) ، مؤكدا أن الأهم هو الاستعداد جيدا لدور الثمن.

   وقال وهبي في تصريحات للصحافة عقب هذه المباراة ،التي لم تكن تحمل أي رهانات بالنسبة لأشبال الأطلس، بعد أن ضمنوا تأهلهم إلى دور الثمن ” لقد استحق منتخب المكسيك الفوز. ما نسعى إليه هو تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة، سواء في المباريات الصعبة أو في المباريات الأقل أهمية ” .

و استطرد قائلا “حاولنا الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المواجهة ، لكننا لم ننجح ،يتعين علينا أن نستمر في التحسن وتطوير أدائنا لخوض دور الثمن بكامل الجاهزية” .

  وأوضح أن “إشراكنا لاعبين جدد لا يعني أننا لم نكن نرغب في الفوز بهذه المباراة. كان المكسيكيون أفضل منا. لم نخلق الكثير من فرص  التسجل . لقد حُسمت المباراة بناء على تفاصيل صغيرة”.

  وتعليقا على مستوى التحكيم في هذه المباراة، اعتبر الناخب الوطني أن لاعبي المكسيك استحقوا بطاقتين صفراوتين خلال الشوط الأول.وأضاف “شعرت بالغضب بعد البطاقة الصفراء التي أشهرها الحكم في وجه علي معمر، لكن ذلك لم يكن سببا في هزيمتنا”.

وخلص الى القول ” هذه الهزيمة جعلتنا نضع أقدامنا على الأرض ،وسيشكل هذا التعثر درسا لنا في المستقبل”.

ولم يكن لهذه النتيجة أي تأثير على الترتيب النهائي للمجموعة الثالثة لكون المنتخب المغربي قد حسم صدارتها بست نقاط عقب تحقيقه لانتصارين تاريخيين في الجولة الافتتاحية على إسبانيا ( 2-0) ،والثانية على البرازيل ( 2-1) .

  وأنهى “أشبال الأطلس” الدور الأول في الصدارة بمجموع 6 نقاط، متقدمين على منتخب المكسيك ،الذي حل ثانيا بـ5 نقاط، فيما جاءت إسبانيا في المركز الثالث بـ4، في حين اكتفى منتخب البرازيل بنقطة واحدة في المركز الأخير ،ليغادر المنافسة من الباب الضيق .

ومع: 05 أكتوبر 2025

Related news

انهزم المنتخب الوطني النسوي أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة هدفين دون رد يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بالملعب الكبير لأكادير.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.

تعادل المنتخب الوطني النسوي بنتيجة هدف لمثله في المباراة الودية التي جمعته مساء يومه الجمعة 28نونير 2025، بمنتخب بوركينا فاسو.
وتدخل المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش في إطار استعدادات المنتخب الوطني النسوي لنهائيات كأس أفريقيا للامم.
وسجلت هدف النخبة الوطنية اللاعبة ابتسام الجريدي في الدقيقة 45.
وسيخوض المنتخب النسوي مباراة ودية ثانية ستجمعه بمنتخب جنوب افريقيا بالملعب الكبير لأكادير وذلك يوم الثلاثاء 2دجنبر 2025، بداية من الساعة السابعة مساء

يخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين أمام منتخبي بوركينا فاسو وجنوب إفريقيا يومي 28 نونبر الجاري و2 دجنبر المقبل، وذلك في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن المنتخب الوطني النسوي سيواجه في المباراة الأولى نظيره البوركينابي يوم 28 نونبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة السابعة مساء.

   وأضاف المصدر ذاته أن المباراة أمام المنتخب جنوب الإفريقي ستجرى يوم 2 دجنبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

 بتتويجها بلقب أفضل لاعبة إفريقية خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( كاف 2025 )، باتت غزلان الشباك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.

وتجسد “لبؤة الأطلس” وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة ، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط .

 ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.

 وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، وأول مغربية تحصل على هذا اللقب المرموق، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.

 وتلعب غزلان، عميدة “لبؤات الأطلس”، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.

 إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.

 وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

  وفي هذا الإطار،دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة .

فازت لاعبة المنتخب المغربي ،ونادي الجيش الملكي ، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى اليوم في الرباط .

  وأبهرت النجمة المغربية البالغة من العمر 20 عامًا، والتي برزت على الساحة القارية خلال النسخة الأخيرة من رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، الجميع بأدائها المميز الذي ساهم في تحقيق فريقها المركز الثاني في النهائيات، التي أُقيمت في  المغرب. 

 كما فاز التنزاني كليمنت مزيزي، لاعب تي بي مازيمبي، بجائزة أحسن هدف في السنة.

وتنافس على هذه الجائزة أيضًا المغربيان أسامة لمليوي، مهاجم نهضة بركان، وغزلان شباك، قائدة منتخب المغرب.

يخوض المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة مباراتين وديتين أمام نظيره الإسباني يومي 11 و12 نونبر الجاري، بقاعة “خافيير لوزانو” بمدينة طليطلة وسط إسبانيا.

وذكرت الجامعة الإسبانية لكرة القدم، في بلاغ لها، أن هاتين المباراتين، المبرمجتين على التوالي في الساعة السادسة مساء، ثم السابعة مساء بالتوقيت المحلي، تندرجان في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات.

وتحت إشراف المدرب عادل السايح، تمكنت لبؤات الأطلس من حجز بطاقة التأهل إلى النسخة الأولى من المونديال لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر من 21 نونبر الجاري إلى 7 دجنبر المقبل بالفلبين، لتمثيل القارة الإفريقية إلى جانب منتخب تنزانيا.

ويعد هذه التأهل التاريخي تتويجا لسنة استثنائية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي حقق أفضل قفزة في التصنيف العالمي النسوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بصعوده 16 مركزا ليحتل الرتبة 31 بمجموع 963.37 نقطة.

من جهتها، تواصل التشكيلة الإسبانية، تحت قيادة المدربة كلوديا بونس، تحضيراتها للموعد العالمي، وتسعى للاستفادة من هذه المواجهتين لضبط اختياراتها التكتيكية قبل التوجه إلى آسيا.