الأحد 07 شتنبر 2025

الأحد 07 شتنبر 2025

الملعب الكبير لمراكش تحفة معمارية بحلة جديدة

اكتسى الملعب الكبير

اكتسى الملعب الكبير لمراكش، الذي يستعد لاحتضان على الخصوص نهائيات كأس أمم إفريقيا (كان 2025)، حلة جديدة بعد أشغال التجديد التي همت جوانب متعددة.

وشهد الملعب، الذي سبق أن احتضن منافسات كبرى مثل كأس العالم للأندية فيفا 2013 و2014، أشغال تأهيل، انطلقت مرحلتها الأولى مع مطلع 2024، وانتهت في يونيو 2025.

وفي هذا الصدد، قال مدير تهيئة الملعب الكبير لمراكش، ممثل الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، عبد الكريم بويلي، إن “المرحلة الأولى من تأهيل الملعب الكبير للمدينة الحمراء تمثلت في مواءمته مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)”.

وسجل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أشغال التهيئة الأساسية همت جميع المرافق الرياضية، والمستودعات، والمنطقة المختلطة، وكذا الفضاء المخصص للإعلام، مشيرا إلى أن أرضية الملعب تم تجديدها بالكامل، مضيفا أنه تم أيضا إنشاء مطعم بانورامي يتسع لـ 180 مقعدا، فضلا عن تجديد جميع مقاعد المدرجات بأخرى أوسع وأريح.

أما المرحلة الثانية، يتابع المتحدث ذاته، فستنطلق مباشرة بعد انتهاء كأس أمم إفريقيا على أن تنتهي مع متم 2028، مشيرا إلى أنه سيتم خلالها، بالأساس، إزالة مضمار ألعاب القوى قصد رفع الطاقة الاستيعابية للملعب من 41 ألفا حاليا إلى 46 ألفا بحلول 2030، فضلا عن تغطية الملعب بالكامل.

من جانبه، قال المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، مراد القروي، إن “سكان المدينة الحمراء يحق لهم أن يفتخروا بهذه الجوهرة المعمارية”.

وأكد أن تكلفة المرحلة الأولى من الأشغال ناهزت 400 مليون درهم، لافتا إلى أن الملعب الكبير لمراكش يتوفر على سبع قاعات لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى 15 مقصورة خاصة.

وأضاف أن عدد البوابات الدوارة ارتفع من 36 إلى 77، مما سيقلص بشكل ملحوظ وقت انتظار المشجعين، ليصبح في حدود دقيقة واحدة فقط بين نقطة الولوج الخارجية والوصول إلى المدرجات، وهو ما يتماشى مع معايير (الكاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وأشار، في هذا السياق، إلى أن الملعب يضم أربعة ملاعب تدريبية تستوفي معايير (الفيفا).

كما أبرز أن الملعب الكبير لمراكش “يشهد تحولا مهما خلال المرحلة الثانية من عملية التأهيل استعدادا لكأس العالم 2030″، لافتا إلى أن تصميم الملعب المستطيل حاليا سيصبح مثمن الشكل.

ويستضيف الملعب الكبير لمراكش يوم السبت المقبل (على الساعة التاسعة مساء) مباراة ودية بين الكوكب المراكشي، الصاعد إلى القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، والنجم الساحلي التونسي، ما سيتيح للجمهور المحلي فرصة اكتشاف هذه المنشأة الرياضية بعد تجديدها.

ومع: 02 سبتمبر 2025

Related news

فاز فريق الجيش الملكي لكرة القدم على آفاق غليزان الجزائري (4 – 0)، في المباراة التي جمعت بينهما يوم الجمعة بمدينة المنستير التونسية، وذلك برسم الجولة الثانية من تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات (2025) .

وجاءت أهداف الفريق المغربي عن طريق كل من سناء مسعودي (د 9) وحنان آيت الحاج (د 38 من ضربة جزاء) ونهيلة بنزينة (د 45+3) ويولاند غنامي (د80) .

وفي المباراة الثانية، انهزم فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي أمام نادي مسار المصري بنتيجة (0-6).

ويتصدر فريق الجيش الملكي الترتيب ب 6 نقاط ، متبوعا بنادي مسار المصري وآفاق غليزان الجزائري (3 نقاط لكل منهما) ، فيما يحتل فريق “الجمعية النسائية بسوسة” التونسي المرتبة الأخيرة بدون رصيد .

وسيواجه الفريق المغربي في مباراته الثالثة والأخيرة ، ضمن هذه البطولة التأهيلية، ممثل تونس يوم الإثنين المقبل .

ويتأهل صاحب المركز الأول في أعقاب هذه البطولة المصغرة إلى المرحلة النهائية للمسابقة. وكان فريق الجيش الملكي قد فاز بالنسخة الثانية من دوري أبطال إفريقيا للسيدات التي أقيمت بالمغرب سنة 2022 .

ومع: 05 شتنبر 2025

يجسد حضور المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، وصيف بطل كأس الأمم الإفريقية للسيدات 2024، حفل الاستقبال الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة.

فقد دأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية.

وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت لبؤات الأطلس عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي.

وفي هذا السياق، أكدت عميدة المنتخب الوطني غزلان الشباك أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “حافزا كبيرا لمضاعفة الجهود تحضيرا لكأس إفريقيا المقبلة”، مشددة باسم كافة زميلاتها، على الالتزام ببذل كل ما في وسعهن حتى يحققن طموحات الشعب المغربي.

من جهتها، قالت خديجة الرميشي، حارسة مرمى المنتخب، “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع المغاربة، نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين لجلالة الملك”، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الملكية ستظل لحظة راسخة في ذاكرتنا”.

وأضافت “سنضاعف جهودنا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع رايته عاليا، وتقديم أفضل صورة لكرة القدم النسوية الوطنية”.

بدورها، اعتبرت اللاعبة سناء مسودي هذه الالتفاتة الملكية “مصدر فخر لنا جميعا”، مضيفة: “نتمنى إسعاد المغاربة الذين لم يبخلوا علينا بالدعم والتشجيع”.

ودعت الجمهور المغربي إلى مواصلة مساندته للمنتخب الوطني النسوي، مضيفة “نعد ببذل كل ما في وسعنا من أجل نيل اللقب القاري”.

أما اللاعبة ياسمين مرابط، فقالت إن “استقبال جلالة الملك لنا حلم كنا نتطلع إليه، ونحن سعيدات جدا بذلك”.

وأعربت اللاعبة الدولية المغربية عن الفخر الكبير بالأداء الذي بصم عليه المنتخب الوطني خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي أقيمت بالمملكة، مضيفة “سنستخلص الدروس من أخطائنا وسنعمل على تطوير أدائنا”.

من جانبه، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال “إنه يوم لا ي نسى، واللاعبات في غاية السعادة”، مضيفا أن “هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تشكل تقديرا للعمل الذي تم إنجازه”.

وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ” الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي” الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة.

كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.

 أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة.

وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا “غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء”.

وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.

وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل  وحزن عميق على ضياع اللقب.

وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.

من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطول

خسر المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024) أمام منتخب نيجيريا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.

وسجلت هدفي لبؤات الأطلس كل من غزلان الشباك (د 13) وسناء مسودي (د 24)، بينما أحرزت أهداف المنتخب النيجري هايجوما اوكرونكوو (د 64) وفولاشادي ايجاميلوسي (د 71) وأونيي إشيكيني (د 88).

وكان المنتخب الغاني للسيدات قد أحرز المركز الثالث عقب فوزه على منتخب جنوب إفريقيا بالضربات الترجيحية (4-3)، في مباراة الترتيب التي أقيمت مساء أمس الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.

اختارت اللجنة التقنية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اللاعبة المغربية سكينة وزراوي كأفضل لاعبة في المباراة التي جمعت مساء اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، بين المنتخب الوطني النسوي ونظيره الغاني، ضمن منافسات نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي تُختتم أطوارها يوم السبت المقبل.

وشهدت هذه المواجهة، التي انتهت بتفوق المنتخب الوطني بضربات الجزاء الترجيحية (4-2) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله، تألقًا لافتًا للاعبة سكينة وزراوي، التي سجلت الهدف الوحيد للمنتخب الوطني خلال مجريات اللقاء، ووقعت على أداء كبير ساهم في بلوغ لبؤات الأطلس نهائي البطولة القارية.

ويُعد هذا التتويج الفردي تكريمًا مستحقًا لمستوى سكينة وزراوي وجهودها المتواصلة مع النخبة الوطنية.

بلغ المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات، بتغلبه على نظيره الغاني، بضربات الترجيح (4-2)، اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، وذلك في سعيه لتحقيق لقبه القاري الأول.

 وفي ما يتعلق بمجريات المباراة، أتيحت أول فرصة للبؤات في الدقيقة الخامسة من أجل هز شباك المنتخب الغاني، عبر انسلال لسناء مسودي من الجهة اليسرى لكن الحارسة الغانية سينتيا كونلان كانت السباقة للكرة. 

وفي الدقيقة 8 سددت الظهيرة اليمنى للمنتخب الوطني حنان آيت الحاج كرة قوية من خارج مربع العمليات لكن كرتها علت القائم بقليل.

ولم يقف المنتخب الغاني مكتوف الأيدي بل رد بسديدة لبوي هلوركا (د 10) من خارج مربع العمليات كانت لها حارس عرين لبؤات الأطلس بالمرصاد (د 10 ). وعادت الرميشي وأحبطت محاولة أخرى للغانيات عبر ستيلا نياميكي (د 14).

وأبت نياميكي إلا أن تسجل الهدف الأول لمنتخب بلادها (د 26)، بعد ارتداد الكرة من القائم. 

وعجل مدرب المنتخب الوطني خورخي فيلدا، الذي استهل المباراة بخطة 4-1-4-1، بالتعديلات منذ الشوط الأول عبر إدخال اللاعبة نجاة بدري مكان إيلودي النقاش، بهدف تعديل الأوتار خصوصا في وسط الميدان الذي كان يميل بعض الشيء للغانيات. 

وفي الشوط الثاني كانت البديلة بدري أول من صنع أخطر فرصة للمنتخب الوطني (د 51) من تسديدة بيسراها أخرجتها الحارسة الغانية كونلان بصعوبة إلى الركنية. 

وأثمرت المحاولات المتكررة للبؤات الأطلس تسجيل هدف التعادل (د 55) بعد مجهود فردي من سكينة أوزراوي، التي راودت الكرة بصدرها بعد تسديدة اصطدمت بالدفاعات الغانية وأسكنتها في الشباك ببراعة.  

ولم تبخل الجماهير الحاضرة في المدرجات بالملعب الأولمبي طيلة أطوار المباراة على لاعبات المنتخب الوطني بالتشجيع والتحفيز لاسيما عبر الأمواج البشرية، هذه الأجواء رسمت لوحة فنية وأضفت جمالية على المباراة.  

وبعد تسجيل الهدف سيطرت زميلات غزلان الشباك على مجريات المباراة لا سيما في وسط الميدان وكن السباقات في النزاعات على الكرة وفي الضغط على حاملة الكرة، كما أخذن زمام المبادرة في الهجوم وأبعدن الخطر عن مرمى الرميشي.

ولم تفلح المحاولات المتكررة ولا الكرات الثابتة للمنتخب الوطني في إضافة الهدف الثاني لتسير المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد إضافة الحكمة البوروندية سوافيس ايراتونغا لخمس دقائق كوقت بدل ضائع. 

ومع بداية الأشواط الإضافية، أقحم المدرب فيلدا كل من فاطمة تاغناوت وإيمان سعود مكان سناء مسودي وسكينة أوزراوي، من أجل إعطاء نفس جديد للأجنحة.

ولم تتغير مجريات الأشواط الإضافية عن الوقت الأصلي من المباراة حيث ظلت زمام المبادرة بيد المنتخب الوطني المغربي مع بعض المناوشات بين الفينة والأخرى للاعبات الغانيات، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي آلت نتيجتها للمنتخب الوطني المغربي (4-2). 

وضرب المنتخب الوطني موعدا في النهائي، يوم 26 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي، مع المنتخب النيجيري، الذي عبر للنهائي بتفوقه على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما في وقت سابق من هذا اليوم بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. 

وتجري مباراة تحديد المركز الثالث بين المنتخب الغاني ونظيره الجنوب إفريقي يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.