الجمعة 26 دجنبر 2025

الجمعة 26 دجنبر 2025

بارالمبياد باريس (كرة القدم للمكفوفين-المجموعة 2): المنتخب المغربي يفوز على نظيره الياباني( 1-0 )

بارالمبياد باريس المنتخب المغربي يفوز على نظيره الياباني( 1-0 )

فاز المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين ،اليوم الإثنين، على نظيره الياباني بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما بملعب برج إيفيل بباريس، برسم الجولة الثانية للمجموعة الثانية،ضمن بارالمبياد باريس 2024.

وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب الياباني ساساكي روبرت وازومي في د 26 ضد مرماه.

وسيخوض الفريق الوطني مباراته الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثانية ،يوم غد الثلاثاء، ضد منتخب كولومبيا . ودخل المنتخب الوطني المباراة بنية تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب اليابان، حامل اللقب ، وتعزيز حظوظه في التأهل للدور الموالي بعد التعادل السلبي في أول مباراة أمام منتخب الأرجنتين. وكاد اللاعب الحبيب ٱيت باجا، أن يفتتح التسجيل في الدقيقة ال12 بعد اختراقه خط الدفاع الياباني وسدد الكرة بقوة لكنها مرت جانبية عن مرمى الحارس ساتو ديسوكي. في المقابل، كان المنتخب الياباني يرد بمرتدات هجومية خاطفة يقودها اللاعب والقلب النابض للفريق ،هيراباياشي تايشي لكنها كانت تحبط من قبل الدفاعات المغربية. ومع توالي الدقائق تمكن منتخب اليابان من فرض سيطرته الميدانية وتنشيط خط هجومه بقيادة اللاعب غوتو ماساكي الذي شكلت تسديداته القوية والمركزة بعض الخطورة على مرمى الحارس سمير بارا ،الذي غالبا ما كان يتواجد في المكان المناسب. بيد أن العناصر الوطنية لم تستسلم للضغط الياباني وبادرت الى الهجوم لخلق فرص للتسجيل وهو ما كادت أن تنجح فيه غير ما مرة لولا يقظة الحارس ديسوكي. ولزرع دماء جديدة في شرايين التشكيلة الوطنية عمد المدرب إدريس المتقي الى إشراك نجم الفريق الوطني ،زهير سنيسلة، الذي دشن دخوله بقذفة قوية من داخل المعسكر الياباني تصدى لها الحارس بصعوبة. وظلت الهجومات والمرتدات الهجومية سجالا بين المنتخبين المغربي والياباني الى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف .

وعلى المنوال ذاته، انطلق الشوط الثاني من اللقاء ، الذي جرى تحت شمس حارقة، مع ضغط واضح للاعبين المغاربة الذين جدوا في البحث عن هدف الاطمئنان لتعزيز حظوظهم قبل مباراتهم الحاسمة أمام منتخب كولومبيا. ولم يتأخر الفريق الوطني في إدراك مبتغاه بعد الضغط الذي خلقه أمام مرمى الحارس الياباني نتج عنه خطأ في تسديد الكرة من طرف اللاعب ساساكي الذي سجل ضد مرماه في الدقيقة 26. وقال ادريس متقي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للمكفوفين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ان الفوز في هذه المباراة مهم جدا لأنه يعزز حظوظ الفريق الوطني في الدور الموالي رغم ان الحظوظ تبقى متساوية بين منتخبي كولومبيا والارجنتين باستثناء منتخب اليابان الذي غادر المنافسة رسميا بعد هزيمتين. وأضاف ” مباراة الغد ستكون صعبة لأن كل منتخب سيبحث عن الفوز . سنخوض اللقاء بنية الفوز رغم ان التشكيلة تعاني من بعض الاصابات على غرار اللاعب الحطاب الذي يلعب دورا كبيرا داخل المجموعة”2651022172

ومع: 02 شتنبر 2024

مقالات ذات صلة

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس، بالرباط، أن التتويج بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب – 2025) سيكون “الأصعب في تاريخ هذه البطولة”.
وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، المقررة غدا الجمعة، بين المنتخبين المغربي ونظيره المالي، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، أن “جميع المنتخبات تستفيد من ظروف استقبال جيدة جدا، ومن ملاعب لإجراء التداريب. والمنتخب الذي سيُتوج باللقب سيحقق ذلك عن جدارة واستحقاق”.

وأكد أن “الجمهور يبقى السند الكبير للمنتخب المغربي، أما الجوانب الأخرى، من ملاعب جيدة وفنادق رائعة (..)، فكل المنتخبات تستفيد منها”.

وأضاف الناخب الوطني “نعول على الجماهير المغربية لمساندتنا إلى النهاية. نريد أن نشعر بحرارة هذه  المساندة من على المدرجات”.

وقال الركراكي “لن نحسم المباريات في الشوط الأول، لأن مباراة كرة القدم تلعب في 90 دقيقة”، مؤكدا أن الأهم هو تحقيق نتيجة الفوز وتقديم مؤشرات تبعث على اليقين بذلك.

وخلص الناخب الوطني إلى القول “لقد قدمنا مباراة أولى جيدة أمام منتخب جزر القمر، على الرغم من إهدارنا لضربة جزاء. ومستوى الانتظارات لدى أسود الأطلس يبقى أعلى مقارنة بباقي المنتخبات”.

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الخميس بالرباط، إن المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي ضد نظيره المالي، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (المغرب- 2025)، ستكون “متكافئة” أمام فريق “يعج بالمواهب”.

 وأضاف الركراكي خلال المؤتمر الصحفي، الذي يسبق مباراة المغرب ومالي، المقررة غدا الجمعة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط (الساعة 9:00 مساء)، أن “منتخب مالي يعد أحد أفضل المنتخبات في إفريقيا، التي تضع الفوز نصب أعينها. ستكون المباراة متكافئة، وستكون مواجهة حقيقية. سنسعى لحصد النقاط الثلاث للتأهل إلى دور الثمن مبكرا”.

وأكد أنه “بعد تحقيق فوز مهم على جزر القمر في المباراة الافتتاحية (2-0)، ندخل غمار المنافسة الحقيقية ضد منتخب مالي الذي نعرفه جيدا”.

وتابع “ستكون المباراة ضد منتخب مالي مختلفة. فهم يتمتعون بشخصية قوية وبتقنيات عالية. أنا معجب بهذا الفريق الذي سيعمل على خلق فرص التسجيل، مما سيترك أمامنا مساحات فارغة”.

وقال “نتعامل مع الضغط ونتحمله منذ عام ونصف. لن تُحسم نتيجة أي مباراة في الشوط الأول. على الرغم من الاستحواذ العقيم، غالبا ما ينهي الخصم المباراة منهكا”، كاشفا أن المجموعة الوطنية مكتملة الصفوف باستثناء رومان سايس، المصاب.

وأوضح الركراكي، في هذا الصدد، أنه “باستثناء رومان سايس، الذي شعر بتمدد طفيف، وحمزة إكمان وأشرف حكيمي اللذان يتعافيان، فإن المجموعة جاهزة. سنتخذ، غدا، القرار المناسب بشأن حكيمي”.

وبخصوص المدافع الشاب، عبد الحميد آيت بودلال، أكد الركراكي أن لاعب نادي رين الفرنسي يمتلك “موهبة هائلة”.

وقال، في هذا السياق، إن “آيت بودلال مر، في مسار تطوره، بلحظات من الصعود والهبوط، إنه جوهرة للمستقبل. وكنت قد اخترت ضمه لصفوف المنتخب الوطني منذ أكثر من عام عندما كان يلعب في صفوف  فريق رين الرديف. واليوم، الجميع يريده أن يكون لاعبا أساسيا. وسنعمل على مواكبته”.

من جهة أخرى، أبرز الركراكي الدور الذي يقوم به عز الدين أوناحي، معتبرا أنه عندما يكون لاعب جيرونا  في قمة مستواه، يصبح المنتخب المغرب فريقا قويا.

من جانبه، قال المدافع آيت بودلال إن تداريب النخبة الوطنية تجري في أجواء تطبعها الجدية، مؤكدا أن مباريات هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم “ليست سهلة”.

وأضاف “سنحاول تحقيق نتيجة الفوز في المباراة ضد مالي. اللاعبون يدركون أهمية الانتصار غدا”، معربا عن اعتزازه بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني إلى جانب لاعبين كبار.

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في المغرب وإفريقيا ،مساء غد الجمعة نحو ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيحتضن قمة كروية ستجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره المالي برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لمنافسات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025)، حيث يطمح “أسود الاطلس” لحجز تذكرة العبور لدور الثمن مبكرا.

وتسعى كتيبة وليد الركراكي ،مدعومة بعاملي الأرض والجمهور ،إلى انتزاع الفوز الثاني تواليا، من أجل حسم بطاقة التأهل مبكرا، وتفادي حسابات الجولة الأخيرة، والسير على درب النتائج الإيجابية بعد أن استهلت المنافسة بفوز هام على جزر القمر (2-0) و اكتفاء منتخب مالي بالتعادل امام زامبيا) 1-1 ) ، وهو ما جعلها تتربع على زعامة المجموعة الأولى و تدخل مباراة الغد في وضعية مريحة نسبيا .

ويدرك الاطار التقني للمنتخب المغربي بقيادة الركراكي أن المواجهة أمام مالي تختلف كليا من حيث الندية والقوة البدنية عن مباراة جزر القمر ، حيث سيعمل على تفادي الهفوات المسجلة في المباراة الافتتاحية خاصة على مستوى خط الهجوم من خلال العمل على تحسين النجاعة الهجومية ، وتعزيز الانسجام بين خطي الوسط والهجوم.

وسيكون على الناخب الوطني مراجعة بعض اختياراته التكتيكية والبشرية ،التي لم تأت أكلها خلال الشوط الأول من المباراة ضد جزر القمر ،و تفادي السيطرة العقيمة على مجريات اللعب ،وفك شفرة التكتل الدفاعي الذي سيلجأ إليه المنتخب المالي كخيار تكتيكي ،مع التفكير في التسجيل مبكرا لتفادي الدخول في الشك ،واستغلال التفاصيل الصغيرة في حسم مباراة تعتبر مفتاح التأهل إلى الدور ثمن النهائي.

في هذا السياق، أكد الركراكي في التصريحات الصحفية التي تلت المواجهة ضد جزر القمر أن ” المباراة ضد منتخب مالي ،الذي يضم لاعبين على مستوى عال جدا، صعبة للغاية” ، مبرزا أنها تشكل ” اختبارا حقيقيا للمجموعة الوطنية ولمنتخب المالي أيضا”.

في الجهة المقابلة ،يدخل “نسور مالي” اللقاء بشعار “لا للهزيمة ” بعد اكتفائهم في الجولة الأولى بتعادل مخيب أمام نظيره الزامبي أربك حساباتهم ،و سيعملون على تفادي أي تعثر جديد والإبقاء على حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني عند منازلة منتخب جزر القمر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات .

و ينتظر أن ينهج منتخب مالي المعروف بتنظيمه الدفاعي ،و سرعة مهاجميه ،الذين يمارسون في أرقى الدوريات الأوربية ، أسلوب المرتدات السريعة، واستثمار القوة البدنية في الاحتكاكات ،واستغلال الكرات الثابتة في مباغتة دفاعات “أسود الاطلس “.

و بالعودة الى تاريخ المواجهات بين المنتخبين المغربي ونظيره المالي يلاحظ تفوق واضح لـ”أسود الأطلس”، سواء في المباريات الرسمية أو الودية. فمن أصل 23 مباراة، حقق المنتخب المغربي 10 انتصارات مقابل 7 للمنتخب المالي، بينما انتهت 6 مباريات بنتيجة التعادل. وسجل المنتخب المغربي 33 هدفا، في حين سجل منتخب مالي 21 هدفا، ما يعكس أفضلية تاريخية واضحة لصالح المنتخب المغربي .

ومن أبرز المحطات التي لا ت نسى في تاريخ المواجهات، مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس، التي انتهت بفوز المنتخب المغربي بأربعة أهداف دون رد، في واحدة من أقوى العروض المغربية في المنافسات القارية. كما تبرز مواجهتا تصفيات كأس العالم 2018، حيث فاز المنتخب المغربي في الرباط بنتيجة عريضة ( 6-0) ، وتعادل سلبا في باماكو، مؤكدا تفوقه في المباريات الرسمية الحاسمة.

و الواقع ،أن مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره المالي ليست مجرد مواجهة عابرة في دور المجموعات، بل اختبار حقيقي لطموحات “أسود الأطلس” في التتويج باللقب القاري على أرضهم ،فالفوز يعني تأهلا مبكرا ورسالة قوية لبقية المنافسين، بينما يعتبر أي تعثر قد يعيد الحسابات إلى نقطة الصفر.

استأثرت المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم (كان 2025)، التي جرت أمس الأحد بالرباط، وانتهت بفوز مستحق للمغرب، البلد المضيف، على نظيره القمري، باهتمام الصحافة البريطانية الصادرة اليوم الاثنين.

وأجمعت وسائل الإعلام البريطانية على الإشادة بنجاح أسود الأطلس، مسجلة أن بداية البطولة تميزت بهيمنة مغربية واضحة، مع الإشارة إلى التحديات التي لا تزال تنتظر النخبة الوطنية.

وفي هذا الصدد، كتبت القناة العمومية البريطانية (بي بي سي) أن المغرب استهل مشوار البحث عن لقبه القاري الثاني بفوز ثمين، مكن أسود الأطلس من تمديد سلسلتهم القياسية من الانتصارات المتتالية إلى 19 انتصارا، وهو رقم قياسي عالمي.

ومع ذلك، أكدت القناة البريطانية أن تحديات أكثر صعوبة تنتظر رجال وليد الركراكي، بدءا بمواجهة منتخب مالي يوم الجمعة المقبل.

وذكرت (بي بي سي) بأن “المغرب يعد، منذ كأس العالم 2022، المنتخب الإفريقي الأفضل تصنيفا”، مشيرة إلى أن الأداء الرياضي لأسود الأطلس يندرج في إطار طموح وطني تدعمه استثمارات مهمة في الملاعب والبنيات التحتية الكروية، تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب يكرس اليوم مكانته المركزية في المشهد الكروي العالمي، حتى وإن ظل الرهان الفوري قاريا بالأساس.

من جهتها، وصفت صحيفة (ذا إندبندنت) المباراة أمام جزر القمر بأنها كانت تحت السيطرة الكاملة لأسود الأطلس.

وكتبت الصحيفة: “منذ الدقائق الأولى بالرباط، احتكر المغرب الكرة، لكنه واجه دفاعا قمريا منضبطا وصلبا”.

وبعد هدف الافتتاح الذي وقعه إبراهيم دياز، توقفت “ذا إندبندنت” عند “المقصية الرائعة” لأيوب الكعبي، التي حسمت النقاط الثلاث في الدقيقة 74، مانحة المغرب “انطلاقة مثالية” في العرس القاري.

من جانبها، كتبت صحيفة “ديلي ميل” أن هذا الفوز يمثل الانتصار الـ19 تواليا للمغرب، مما يعزز رقما قياسيا عالميا بدأ في مارس 2024، معتبرة في الوقت ذاته أن بقية المشوار ستكون أكثر صعوبة.

وأضافت الصحيفة أن المغرب سيكون عليه مواجهة مالي وزامبيا في المجموعة الأولى، بهدف الظفر بأول لقب قاري له منذ قرابة نصف قرن.

وخلصت الصحافة البريطانية، التي تعتبر المغرب المرشح الأبرز، إلى أن هذه البداية لا تعدو كونها خطوة أولى في بطولة حيث الانتظارات هائلة، وحيث يتعين في كل مباراة تأكيد الطموحات المعلنة من طرف المغرب.

ليس هناك أجمل من تحقيق نتيجة الفوز في المباراة الافتتاحية لتظاهرة قارية عريقة على غرار كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، ولاسيما حينما يؤثثها هدف رائع، بمقصية بديعة حملت توقيع قلب هجوم “أسود الأطلس”، أيوب الكعبي، الذي يملك وحده سر تنفيذها بهذه البراعة.

ففي الدقيقة 74 من عمر المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم (المغرب – 2025) التي جمعت، مساء أمس الأحد، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بين المنتخبين المغربي ونظيره لجزر القمر، انبرى الكعبي لتمريرة متقنة من زميله أنس صلاح الدين، ليسكنها بمقصية بديعة في شباك الفريق الخصم، ليضاعف بذلك الغلة التهديفية لـ “أسود الأطلس” (2- 0).

وبهذه النتيجة، التي أدخلت فرحة عارمة على الجماهير التي حجت بكثافة لمتابعة المباراة، اعتلى “أسود الأطلس” صدارة المجموعة الأولى.

ولا يكتفي الكعبي بهز شباك الخصوم بطريقة عادية، بقدر ما يضفي عليها لمسته الخاصة، من خلال مقصيات متقنة، كيف لا وهو الذي بصم على العديد من الأهداف بهذه الطريقة في مختلف محطات مشواره الكروي.

فمن خلال طريقة تعامله مع الكرات الهوائية، أو تسديدها وهو في وضعيات صعبة أو من زاوية شبه مستحيلة، يبقى لاعب نهضة بركان السابق متعطشا لبلوغ شباك الخصوم في أول فرصة تتاح له، مع الحرص على التهديف بأناقة، ولكن بجرأة كبيرة في الوقت نفسه. فعند كل عملية تحليق يبدو الكعبي وكأنه “يوقف الزمن” ليفاجئ دفاعات الخصوم، ويحول اللحظة إلى عرض فني يسحر الألباب، يمزج بين القوة والدقة.

كما أن روعة هذه الحركات لا تقتصر على جانبها الجمالي، بقدر ما تنم عن ما يتمتع به اللاعب من ذكاء وكذا عن حس كبير في التموضع بشكل جيد في رقعة الميدان.

هذا العرض الكروي جاء مباشرة بعد حفل افتتاح من الطراز العالمي، عكس الغنى والتنوع الثقافي لإفريقيا، وقدمه ببراعة الثلاثي أنجيليك كيدجو و”لارتيست” وجيلان.

أما الأغنية الرسمية، التي أميط اللثام عنها خلال حفل افتتاح كأس إفريقيا للأمم 2025، فقد شكلت لحظة قوية قبل إعطاء صافرة الانطلاقة للمباراة الافتتاحية.

مالي ومصر يدخلان غمار البطولة

يدخل منتخب مالي، المنافس المباشر للمنتخب المغربي على صدارة المجموعة الأولى، اليوم غمار البطولة، لكن يتعين عليه أن يتوخى الحيطة والحذر وهو يواجه نظيره الزامبي، الذي لن يكتفي بلعب دور ثانوي. أما المنتخب المصري فسيواجه منتخب زيمبابوي بأكادير لحساب المجموعة الثانية وعين زملاء محمد صلاح على تحقيق بداية جيدة في رحلة البحث عن لقب مفقود.

أمطار غزيرة لم تعكر صفو الاحتفالية الكروية

على الرغم من أن اليوم الافتتاحي لكأس إفريقيا للأمم (المغرب – 2025) شهد هطول أمطار غزيرة، التي وإن لم تكن مفاجئة فإنها لم تعكر صفو هذه الاحتفالية الكروية أو تطفئ حماس الجماهير، ولاسيما المغربية منها، التي أسعدها كثيرا الانتصار الذي حققه “أسود الأطلس”.

حافظ المنتخب الوطني المغربي على المركز الـ 11 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للرجال لشهر دجنبر الجاري الصادر، اليوم الاثنين.

ولا يبتعد المنتخب الوطني، الذي يمتلك 1716,34 نقطة، سوى بـ 0,54 نقطة عن المركز الـ 10 بعد 27 سنة من الغياب (أبريل 1998). ويتواجد أسود الأطلس خلف كرواتيا التي تحتل المركز الـ 10 برصيد 1716,88 نقطة.

وبفضل خمسة انتصارات وتعادل واحد حققها المنتخب المغربي الرديف، المتوج بكأس العرب فيفا قبل أيام قليلة في قطر، حسن المغرب رصيده بمقدار 3,22 نقطة مقارنة بتصنيف شهر نونبر.

ويأتي تصنيف “الفيفا” للرجال لشهر دجنبر 2025، وهو الأخير لهذا العام، بعد إجراء 42 مباراة، على الخصوص ضمن منافسات كأس العرب، علما أنه لم يؤخذ في الاعتبار فوز أسود الأطلس على جزر القمر، أمس الأحد، في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا – المغرب 2025 بالرباط.

وفي ما يتعلق بترتيب الـ 10 الأوائل، فقد تمكنت إسبانيا من إنهاء العام في المركز الأول بعدما تخطت خلال تصفيات كأس العالم لشهر شتنبر الماضي الأرجنتين، التي تحتل المركز الثاني، بينما حافظت فرنسا على المرتبة الثالثة، متبوعة بكل من إنجلترا (4) والبرازيل (5) والبرتغال (6) وهولندا (7) وبلجيكا (8) وألمانيا ( 9)، التي حافظت على مراكزها ضمن العشرة الأوائل.

ولم تطرأ تغييرات على ترتيب المراكز الـ 33، إذ تمكنت فقط ثلاث منتخبات من الارتقاء في جدول الترتيب؛ وهي الأردن، (المركز 64 / + 2)، بعد الوصول إلى نهائي كأس العرب فيفا 2025 أمام المغرب، وفيتنام (المركز 107 / + 3) وسنغافورة (المركز 148 / + 3).

وتألق منتخب كوسوفو (المركز الـ 80) بنيله 89.02 نقطة، وهو رصيد لم يحققه أي منتخب آخر، وذلك بعد حصده سبعة انتصارات مقابل تعادلين في المباريات العشر، التي خاضها خلال هذا العام، ليكون المنتخب الذي حقق أكبر صعود (19 مركزا) خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وشهد عام 2025 أيضا تألق منتخبات أخرى، أبرزها النرويج (29، دون تغيير)، التي حصدت 68.70 نقطة، وسورينام (123، دون تغيير)، التي ارتقت 15 مرتبة منذ نسخة دجنبر 2024، بينما صعد 12 منتخبا آخر من 10 إلى 14 مرتبة.

وفي نهاية سنة 2025، يظل توزيع الاتحادات القارية في الخمسين الأوائل متطابقا تقريبا مع نهاية 2024، حيث تضم قائمة الـ 50 الأوائل 26 منتخبا من أوروبا و7 من أمريكا الجنوبية (-1) و7 من إفريقيا، مقابل 5 من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (+1) وخمسة من آسيا.